من ناحية أخرى يبدو الغرباء أو أصحاب الرحلة ــ ومنهم الفنانة ــ في تكوينات وعلاقات أخرى، لا تتشابه وأصحاب المكان. الطقس: انخفاض ملموس على درجات الحرارة اليوم وارتفاعها غدا - دولة فلسطين. علاقات تسيطر عليها رؤية السائح أكثر، فتأتي الأعمال القاصرة على أهل المكان وتفاصيله أكثر تعبيراً، وكأن وجود أشخاص من بيئة أخرى يبدو كنغمة مختلفة بين اللوحات، وهي مفارقة يكشفها العمل الفني نفسه. أما على مستوى اللون فنجد السيطرة للرمادي والبنفسجي وتدرجاتهما، مع القليل من اللون الأبيض، وهو تكوين لوني يعبر عن ألوان المكان ككل، وإن كان يوحي ببعض من الجو اللوني العام لهذه البيئة المختلفة، أضف إلى ذلك الخيال الفني الذي ربما صاغ هذا العالم وفق رؤية مختلفة على مستوى الإيحاء اللوني أيضاً. وفي الأخير، نجد أن الأعمال التي تعتمد وجهة النظر هذه ــ الاحتفاء بالحياة وناسها ــ تتخطى الظرف والحدث، لتظل حسب رؤية وموهبة صاحبها ــ رغم تفاوتها ــ إنسانية، أي ضد الزمن.
يبدو أن أزمة ثنائي التلحين عمرو مصطفى ومحمد رحيم لن تمر مرور الكرام، بعد أن خرج مصطفى في لقاء تلفزيوني وتحدث عن عدد من زملائه كان من بينهم رحيم. وذكر مصطفى أنه يفرح كثيرا حينما يهاجمه رحيم لأن الأخير يتسبب له في الضحك، ولكن تلك الكلمات التي لم تكن على هوى رحيم الذي توعد بالرد عليها. مادة اعلانية رحيم اختار كلمات قاسية للرد على زميله، بعدما كتب على حسابه عبر "فيسبوك"، قائلا: "نهيتك ما انتهيت والطبع فيك غالب.. وديل الـ عمرو ما يتعدل لو علقت فيه قالب". وتابع رحيم كلماته التي تنال من مصطفى: "مبقاش إلا اللي بيطبلوا على ظهر الجيتار والمدعين يجيبوا سيرة الملحنين العالميين اللي واخدين أعلى شهادات الاحتراف العالمية". وتحول الهجوم إلى توعد حينما كتب: "وحياة ولادي ما هسيبك المرادي، وهكشف حقيقتك وأرجع حق كل الناس اللي جيت عليهم وأذيتهم.. واللي أنا ساكت عليه طول السنين اللي فاتت بجد هصدمك بيه". وتابع رحيم: "أعوذ بالله من الغيرة والحقد اللي جواك من ناحيتي.. مش عايز تطلعني من دماغك أبدا طيب قابل بقى يا ملحن الترابيزة يا جاحد يا أبو كرد واحد". كلمات رحيم وزملاؤه الذين هاجموا مصطفى على كلماته، لم يتفاعل معها الأخير سوى بصورة نشرها يظهر فيها وهو يضحك وعلق عليها قائلا: "وأنا بتفرج عليهم بعد الحلقة".