من هم الولدان المخلدون؟ هل هم من البشر أم من الملائكة ؟ ولماذا خلقهم الله وأوجدهم فى الجنة؟ ستبكي - YouTube
وقد روي أيضا أن العرض سبعة أذرع. انظر: مجموع الفتاوى: 4/312 واستظهر ابن القيم رحمه الله هذا القول أيضا. قال: والأشبه أن هؤلاء الولدان مخلوقون من الجنة ، كالحور العين ، خدما لهم وغلمانا... ، وهؤلاء غير أولادهم ؛ فإن من تمام كرامة الله تعالى لهم أن يجعل أولادهم مخدومين معهم ، ولا يجعلهم غلمانا لهم. راجع أيضا: السؤال رقم [ 6496]. والله أعلم.
ديسمبر 8, 2013 2٬749 0 لم يكن في نيّتي أن أعود إلى الكتابة عن مثليّة الإسكندر ذي القرنين، لذلك اكتفيت بالتعليقات القليلة التي أرفقتها بترجمة فصل من معجم التربية الجنسية في فرنسا الذي ألّفه ثلاثة دكاترة في الطبّ وهو أحد مراجع التربية الجنسية في فرنسا منذ سبعينات القرن الماضي. هذه التربية الجنسية الضرورية لا وجود لها في برامج التعليم في الدول العربية. (أنظر مقالي: "اللّواط من سقراط إلى فوكو، ومن ذو القرنين إلى بومبيدو" الصادر في إيلاف في 28 شباط 2008). لكنّ تعليقات القراء الأفاضل خاصّة تلك التي لاذت كالعادة بالإنكار، إنكار وجود المثلية في الإسلام تماما كما فعل الرئيس أحمدي نجاد الذي أجاب في ندوته الصحفية في نيويورك على هامش اجتماع الأمم المتحدة بأنّه: "لا وجود للمِثْليّين في إيران" وهم فيها أكثر من أيّ بلد علمانيّ آخر. من هم الولدان المخلدون وماذا يفعلون؟ - الدكتور طارق السويدان. وكان الإمام الخميني أعطى فتوى شرعية لشابّ مسلم إيرانيّ لإجراء عملية للتّحوّل إلى امرأة طبقا لرغبته. لذلك وجدتني مضطرّا إلى طرح موضوع المثليّة في القرآن والسنّة لتوضيح الأمر للقرّاء الأفاضل حتى يكونوا على بيّنة من هذا الأمر. فكفانا سكوتا عن المسكوت عنه، وهو الجنس والدين، نعمل كلّ شيء في الستر وننكر كل شيء في العلانية رغم أن العلم قد أزاح اللثام على كلّ مستور وأنطق كلّ مسكوت عنه.
الولدان ليسوا ملائكة: كما انَّ المُستظهَر من الآيتين انَّ الولدان ليسوا من الملائكة، إذ لم يُعهد التعبير عن الملائكة بالولدان، كما انهم لو كانوا ملائكةً لكان المناسب للاعتبار هو عدم توصيفهم بالولدان، لانَّ التعبير عن الملائكة بالولدان إنْ لم يكن فيه توهين لهم فهو منافٍ للتشريف المعهود من الله تعالى لملائكته، فقد وصفهم في محكم كتابه بأنهم ﴿عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ * لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ﴾(4). نعم لا محذور في ان يُسخِّر الله تعالى ملائكته لخدمة المؤمنين من أهل الجنة إلا انَّ ذلك لا يقتضي استظهار إرادة الملائكة من قوله تعالى: ﴿وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ﴾.