1 من 1 خالد بن سعيد: خالد بن سعيد بن العاص بن أميّة بن عبد شَمْس بن عبد مناف بن قصيّ القرشيّ الأمويّ، يُكْنَى أبا سعيد. أسلم قديمًا، يقال: إنه أسلم بعد أبي بكر الصّدّيق فكان ثالثًا أو رابعًا. وقيل: كان خامسًا. وقال ضمرة بن ربيعة: كان إسلامُ خالد مع إسلام أبي بكر الصّديّق، وذكر الواقديّ قال: حدّثنا جعفر بن محمد بن خالد بن الزّبير بن العوّام عن إبراهيم بن عُقْبة قال: سمْعتُ أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص تقول: كان أبي خامسًا في الإسلام. قلْتُ: مَنْ تقدّمه؟ قالت: عليّ بن أبي طالب، وابن أبي قُحافة، وزيد بن حارثة، وسَعْد بن أبي وقّاص. هاجر إلى أرض الحبشة مع امرأته الخزاعيّة، ووُلد له بها ابنه سعيد بن خالد وابنتُه أم خالد، واسمُها أمة بنت خالد، وهاجر معه إلى أرض الحبشة أخوه عمرو بن سعيد بن العاص. وذكر الواقديّ، حدّثنا جعفر، عن إبراهيم بن عُقْبة، عن أمّ خالد، قالت: وهاجر إلى أرض الحبشة المرّة الثّانية، وأقام بها بِضْعَ عشرة سنةً، ووُلدتُ أنا بها، ثم قدم على النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم بخَيْبر، فكلَّم المسلمين فأسهمو لنا، ثم رجعنا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى المدينة، وأَقَمْنا بها، وشَهِدَ أَبي مع رسول الله عُمْرَة القضاء.
وذكر البغويّ قال: حدّثنا يحيى بن عبد الحميد، قال: حدّثنا إسحاق بن سعيد، عن أبيه عن خالد بن سعيد أنه أتى النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وعليه خاتم من فضَّة مكتوب عليه "محمّد رسول الله". قال: فأخذه مني فلَبِسه، وهو الذي كان في يده. (*) وقال خالد بن سعيد بن عَمْرو بن سعيد: أخبرني أبي أنّ أعمامه: خالدًا، وأبانًا، وعَمْرًا، بني سعيد بن العاص رجعُوا عن عمالتهم حين مات رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: مالكم رجَعْتُم عن عمالتكم؟ ما أَحَدٌ أحقّ بالعمل من عُمّال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ارجعوا إلى أعمالكم. فقالوا: نحن بنو أبي أُحَيْحة، لا نعملُ لأحدٍ بعد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أبدًا. ثم مَضوْا إلى الشّام فقُتلوا جميعًا. وكان خالدٌ على اليمن، وأبان على البحرين، وعَمْرو على تَيْمَاء وخَيْبَر وقرى عربية، وكان الحكم يعلم الحكمة. ويقال: ما فُتحت بالشام كورة إلا وُجد فيها رجلٌ من بني سعيد بن العاص ميتًا. وكان سعيد بن العاص قد قُتل مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بالطّائف. قال الواقديّ: وحدَّثنا جعفر بن محمد بن خالد بن الزّبير، عن محمّد بن عبد الله بن عَمْرو بن عثمان، قال: كان إسلام ابن سعيد قديمًا، وكان أول إخْوَته إسلامًا، وكان بَدْء إسلامه أنه رأى في النّوم أنه وُقِف به على شفير النّار، فذكر مِنْ سعتهما ما الله أعلم به، وكأن أباه يدفعه فيها، ورأى رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم آخذا بحقْوَيه لا يَقَع فيها، ففزع، وقال: أَحلِفُ بالله إنها لرؤيا حق، ولقى أبا بكر بن أبي قحافة فذكر ذلك له، فقال أبو بكر: أُريد بك خيرًا، هذا رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم فأتَّبِعْه، وإنك ستتبعه في الإسلام الذي يحجزك من أن تقعَ فيها، وأبوك واقعٌ فيها.
خالد بن سعيد خالد بن سعيد بن العاص بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي القرشي الأموي معلومات شخصية الميلاد 1 ألفية مكة - الجزيرة العربية الوفاة 13 هـ مرج الصفر مواطنة دولة الخِلافة الرَّاشدة اللقب أبو سعيد الزوجة أمينة بنت خلف الخزاعي إخوة وأخوات عمرو بن سعيد بن العاص ، وأبان بن سعيد بن العاص الحياة العملية النسب قريش المهنة صحابي - والي تعديل مصدري - تعديل الصحابي خالد بن سعيد بن العاص ، من السابقين إلى الإسلام، عينته أم حبيبة (رملة بنت أبي سفيان) وكيلا لها عندما خطبها الرسول محمد ﷺ. [1] محتويات 1 نسبه 2 إسلامه 3 هجرته 4 جهاده وعمله 5 وفاته 6 طالع كذلك 7 المصادر نسبه [ عدل] خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي ، القرشي الأموي. يكنى أبا سعيد، أمه أم خالد بن حباب بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة من ثقيف. إسلامه [ عدل] أسلم قديماً، يقال: إنه أسلم بعد أبي بكر الصديق ، فكان ثالثاً أو رابعاً، وقيل: كان خامساً. وقال ضمرة بن ربيعة: كان إسلام خالد مع إسلام أبي بكر ، وقالت أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص: كان أبي خامساً في الإسلام. قلت: من تقدمه? قالت: علي بن أبي طالب ، وأبو بكر ، وزيد بن حارثة ، وسعد بن أبي وقاص.
رواه ابن سعد في الطبقات. - قالت ابنته أم خالد وهي صحابية رضي الله عنها: (كان أبي خامساً في الإسلام، وهاجر إلى أرض الحبشة، وأقام بها بضع عشرة سنة، وولدت أنا بها). - وقال إبراهيم بن عقبة: سمعت أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص، تقول: (كان أبي أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم). رواه الأزرقي في أخبار مكة وابن أبي داوود في كتاب "البعث والنشور" كلاهما من طريق الأصمعي عن ابن أبي الزناد عن إبراهيم، وابن أبي الزناد متكلّم فيه. فإن ثبت هذا فهو أوّل من كتب الوحي للنبي صلى الله عليه وسلم بمكّة.
التـــــــــــــــــــوقيع المهندس المراقب العام الجنس: عدد المساهمات: 1928 نقاط: 3871 تاريخ التسجيل: 30/07/2011 العمل: مهندس موضوع: رد: خالد بن سعيد بن العاص الخميس 01 ديسمبر 2011, 6:14 am سأكتبُ كل العباراتِ في ورقٍ مخطوط ْ لأجعل منها أروع أكليل من الحروفِ والكلماتِ والزهور والأنغامْ وألحانِ الشكرِ والاحترامْ لأقدمها لكِ تعبيراً عن شكري وإمتناني لموضوعك الكريم,, تحياتي الوردية... لكـ خالص احترامي خالد بن سعيد بن العاص
خالد بن العاص معلومات شخصية الحياة العملية المهنة مُحَدِّث تعديل مصدري - تعديل خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومي. وهو ابن أخي الحارث وأبي جهل ابن هشام، وقتل أبوه العاص يوم بدر كافراً. واستعمله عمر بن الخطاب ، على مكة، لما عزل عنها نافع بن عبد الحارث الخزاعي، واستعمله عليها عثمان بن عفان. وهو جد فاطمة بنت عبد الملك زوجة الخليفة عمر بن عبد العزيز من جهة أمها أم المغيرة بنت خالد بن العاص. خالد بن العاص في الحديث النبوي [ عدل] روى عنه ابنه عكرمة بن خالد أنه قال: سئل رسول الله عن بيع الخمر فقال: "لعن الله اليهود، حرمت عليهم الشحوم فباعوها وأكلوا ثمنها". قال أبو عمر: وقيل إن خالداً لم سمع من النبي ، وقال أبو موسى: خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومي. أورده الطبراني. أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو غالب الكوشيذي ومحمد بن أبي القاسم الطبراني، ونشروان بن شيراذ الديلمي، قالوا: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، أخبرنا الطبراني ، أخبرنا محمد ابن عبد الله الحضرمي، أخبرنا شيبان بن فروخ، أخبرنا حماد بن سلمة، عن عكرمة بن خالد، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله قال: "إذا وقع الطاعون بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فراراً منه، وإذا وقع بأرض ولستم بها فلا تدخلوها".
فلقي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو بأجياد، فقال: يا محمد، إلى مَنْ تدعو؟ فقال: "أَدْعُوكَ إِلَى اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ َلهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَتخْلعُ مَا أَنْتَ عَلَيْهِ مِنْ عِبَادَةِ حَجَرٍ لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ، وَلَا يضُرُّ وَلَا يَنْفَعُ، وَلَا يَدْري مَنْ عَبَدَهُ مِمَّنْ لَمْ يَعْبُدُهُ". قال خالد: فإني أشهدُ أنْ لا إله إلا الله، وأشهَدُ أنك رسولُ الله. فسُرَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بإسلامه (*) ، وتغيَّبَ خالد، وعلم أبوه بإسلامه، فأرسل في طلبه مَنْ بَقي مِن ولده، ولم يكونوا أسلموا، فوجدوه فأَتوا به أباه أبا أحيحة، فسبَّه وبكَّته وضربه بِمقْرَعَةٍ في يده حتى كسرها على رأسه، ثم قال له: اتبعْتَ محمّدًا وأصحابه، وأنت ترى خلافَهُ قومَه وما جاء به من عَيْب آلهتهم وعَيْبِ مَن مضى من آبائهم. فقال: قد والله تَبِعْتُهُ على ما جاء به. فغضب أبو أُحَيْحَة ونال منه وشتمه، وقال: اذْهَب يا لُكَع حيث شئت. والله لأمنعنَّك القوتَ. فقال خالد: إن منعتني فإنّ الله يرزقُني ما أعيش به، فأخرجه وقال لبنيه: لا يكلِّمه أحدٌ منكم إلا صنعْتُ به ما صنعْت به.
تبدأ معلقة الحارث بن حلزة اليشكري بالأبيات الآتية: آَذَنَتنا بِبَينِها أَسماءُ رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنهُ الثَواءُ آَذَنَتنا بِبَينِها ثُمَّ وَلَّت لَيتَ شِعري مَتى يَكونُ اللِقاءُ [1] [2] شرح آذنتنا بِبَينِها أسماء رب ثاو يُمَلُّ منه الثَواءُ يقول الحارث بن حلزة اليشكري في بداية معلقته: آَ ذَنَتنا بِبَينِها أَسماءُ رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنهُ الثَواءُ ، ويمكن شرح هذا البيت كما يلي: أولًا: معاني الكلمات الإيذان: والمقصود به الإخبار أو الإعلام. آذنتنا ببينها أسماء. البين: المقصود به الفراق. لثواء والثُويّ: يأتي هنا بمعنى الإقامة والثاوِ هو الشخص المقيم، والفعل ثوى من يثوي. ثانيًا: شرح البيت يقول الحارث ابن حلزة في معلقته أن أسماء قد أخبرتهم بأنها سوف تفارقهم أي أنها كانت عازمة على الفراق، ثم يقول رب ثاوٍ يمل منه الثواء أي أن أحد المقيمين قد تمل من إقامته لكن المقصود هنا أنه لن يمل من إقامة أسماء حتى وإن طالت، والتقدير هنا: رب ثاو يمل من ثوائه، ولقد بدأ الشاعر قصيدته بالتحدث عن أسماء ووقوفه على دارها ومدى حزنه لفراقها وبعدها انتقل إلى الغرض من هذه القصيدة وهو تكذيب شاعر بني تغلب عمرو بن كلثوم ولقد جرت عادة شعراء الجاهلية أن يستفتحون قصيدتهم بمثل هذا النوع من الرثاء أو الغزل ويعتمد هذا على المغزى الأصلي من القصيدة.
و هو أحد أهم و أفضل شعراء الجاهلية ، و قد كان من أهم من انشدوا العديد من الأشعار ، و قد كتب أحد المعلقات الشهيرة. نبذة عن الحارث بن حلزة اليشكري – هو الحارث بن حلّزة بن مكروه بن يزيد بن عبد الله بن مالك بن عبد بن سعد بن جشم بن ذبيان بن كنانة بن يشكر بن بكر بن وائل ، و قد عرف عن هذا الرجل شدة فخره بقومه و نسبه حتى أنه كان يضرب به المثل في هذا الأمر. – قام هذا الرجل بإنشاد معلقته موجها كلماته للملك عمرو بن هند ، و كان يقصد الرد على عمرو بن كلثوم ، و كان دافعه في كتابتها هو الدفاع عن قومه ، و تفنيد ما قاله عمرو بن كلثوم. – تم كتابة هذه المعلقة فيما بين عامي 554 و 569 ميلاديا ، و قد تم ترجمة هذه المعلقة إلى اللاتينية و الفرنسية فيما بعد ، و قد اعتبرت نموذج للفن الرفيع و أساسا لفن الشعر و النثر.