معنى اسم عبد الرحمن إنّ اسم عبد الرحمن هو اسم علم كثير الاستعمال في البيئات العربية، ولا سيما الإسلامية منها، وهو اسم علم مذكر وأصله عربي، يُكتب بالإنجليزية "Abdulrahman" أمّا معناه؛ فقد ورد في قاموس معاني الأسماء أنه اسم معرف بالإضافة، والرحمن -كما هو معروف- من صفات الله تعالى وأسمائه الحسنى، وهي بمعنى الرحمة الكثيرة الواسعة، والتي تعم العباد كلهم، وقد أوصى الدين الإسلامي بالتسمية بهذه الأسماء التي تدل على العبودية لله تعالى. [١] ما حكم التسمّي باسم عبد الرحمن، الإجابة في هذا المقال: حكم التسمية باسم عبد الرحمن. أسماء لها نفس معنى اسم عبد الرحمن عبد الرحيم: اسم علم عربي، يُسمّى به الذكور، وهو أيضًا معرّف بالإضافة، والرحيم هي صفة لله تعالى وللعباد أيضًا، وهو بمعنى كثير العطف والرحمة والشفقة، فهو يتفق مع اسم عبد الرحمن في المعنى، وإن كانت الرحمن صفة لله تعالى دون عباده، بينما الرحيم صفة لله تعالى، للعباد أيضًا، وعبد الرحيم بن علي هو وزير صلاح الدين. [٢] عبد الرؤوف: اسم علم عربي في أصله ويُسمى به الذكور، وهو اسم معرف بالإضافة، والرؤوف هي صفة من صفات الله جل جلاله، وهي بمعنى الرحيم شديد العطف والشفقة والرحمة للعباد، ومن الأخطاء الشائعة أن يُكتب اسم عبد الرؤوف بهمزة على السطر، والصحيح في الإملاء أن تُكتب على الواو.
[2] الفرق بين الرحمن والرحيم [ عدل] لا يُسمى الإنسان باسم الرحمن أما يوجد إنسان اسمه رحيم. [1] ، فالرحيم قد يكون لله ولغير الله، قد تقول الله عز وجل رحيم، وفلان عليم: ﴿ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴾ سورة الأحزاب:43 لذلك قال ابن عباس: « هما اسمان رقيقان أحدهما أرق من الآخر » ، قال أبو علي الفارسي « الرحمن اسم عام في جميع أنواع الرحمة، يختص به الله تعالى، و الرحيم إنما هو من جهة المؤمنين، قال تعالى: ﴿ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً ﴾ سورة الأحزاب:43. إلى أن قال: فدل على أن الرحمن أشد مبالغة في الرحمة ، لعمومها في الدارين لجميع خلقه ، و الرحيم خاص بالمؤمنين. » الرحيم دلّ على صفة الرحمة الخاصة التي ينالها المؤمنون فقط، لكن الرحمن يشمل المؤمن والكافر. أقوال العلماء عن اسم الله الرحيم [ عدل] قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي: « الرحمن ، الرحيم، والبر ، الكريم ، الجواد ، الرؤوف ، الوهّاب ، هذه الأسماء تتقارب معانيها، وتدل كلها على اتصاف الرب، بالرحمة، والبر، والجود، والكرم، وعلى سعة رحمته ومواهبه التي عمّ بها جميع الوجود بحسب ما تقتضيه حكمته. وخص المؤمنين منها، بالنصيب الأوفر، والحظ الأكمل، ذكر القرآن: وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ سورة الأعراف:156 ، والنعم والإحسان، كله من آثار رحمته، وجوده، وكرمه.
اقتباسات من ويكي الاقتباس.
[٣] شفيق: اسم علم مذكر، وأصله عربي مأخوذ من الشفقة، وفي علم الصرف هو صفة مشبهة باسم الفاعل، أما معناه فهو الحريص والمحب للخير والصلاح، وهو أيضًا بمعنى الحنون والرحيم وشديد العطف، والذي يكون مرهف الإحساس تجاه الآخرين، لا سيما من هم بحاجة للمساعدة والرحمة والتعاطف. [٤] شخصيات مشهورة تحمل اسم عبد الرحمن عبد الرحمن بن عوف: هو عبد الرحمن بن عوف الزهري القرشي -رضي الله عنه-، من مواليد 581م، هو صحابيّ جَليل من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وقد كان له مكانة كبيرة عند عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، وكان يستشيره في كثير من الأمور السياسية. [٥] عبد الرحمن آل رشي: من مواليد شهر أيلول 1934م، ممثل سوري الأصل، ويُعد من أهمّ مؤسّسي الدراما السورية، له الكثير من المشاركات في الأعمال السينمائية والتلفزيونية، حتى تجاوزت أعماله المئتين، وكان له شهرة واسعة بسبب رخامة صوته وقوّته، وهذا ما جعل له الكثير من المعجبين والمهتمين بأعماله. [٦] عبد الرحمن الكواكبي: من مواليد 1855م، سوري الأصل، من مواليد مدينة حلب، وهو أحد رواد النهضة العربية في القرن التاسع عشر، وكان مؤسّسًا للفكر القومي العربي في تلك الحقبة، وقد ألّف كتابًا لا تزال أصداؤه إلى اليوم، وهو بعنوان "طبائع الاستبداد".
هذا إسناد جيد ، ورجاله كلهم ثقات ، وشيخ حريز بن عثمان ، وهو نعيم بن نمحة ، لا أعرفه بنفي ولا إثبات ، غير أن أبا داود السجستاني قد حكم بأن شيوخ حريز كلهم ثقات. وقد روي لهذه الخطبة شواهد من وجوه أخر ، والله أعلم. ﴿ تفسير القرطبي ﴾ قوله تعالى: ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقونقوله تعالى: ولا تكونوا كالذين نسوا الله أي تركوا أمره. فأنساهم أنفسهم أن يعملوا لها خيرا; قاله ابن حبان. وقيل: نسوا حق الله فأنساهم حق أنفسهم; قاله سفيان. وقيل: نسوا الله بترك شكره وتعظيمه. فأنساهم أنفسهم بالعذاب أن يذكر بعضهم بعضا; حكاه ابن عيسى. وقال سهل بن عبد الله: نسوا الله عند الذنوب فأنساهم أنفسهم عند التوبة. ونسب تعالى الفعل إلى نفسه في أنساهم إذ كان ذلك بسبب أمره ونهيه الذي تركوه. وقيل: معناه وجدهم تاركين أمره ونهيه; كقولك: أحمدت الرجل إذا وجدته محمودا. وقيل: نسوا الله في الرخاء فأنساهم أنفسهم في الشدائد. أولئك هم الفاسقون قال ابن جبير: العاصون. وقال ابن زيد: الكاذبون. وأصل الفسق الخروج; أي الذين خرجوا عن طاعة الله. ﴿ تفسير الطبري ﴾ القول في تأويل قوله تعالى: وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19)يقول تعالى ذكره: ولا تكونوا كالذين تركوا أداء حقّ الله الذي أوجبه عليهم (فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ) يقول: فأنساهم الله حظوظ أنفسهم من الخيرات.
نواصل اليوم، الأحد، الثامن والعشرون من شهر رمضان، سلسلة آية و5 تفسيرات، ونتوقف عند الآية رقم 19 من سورة الحشر وفيها "وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ". تفسير الطبرى القول فى تأويل قوله تعالى: وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) يقول تعالى ذكره: ولا تكونوا كالذين تركوا أداء حقّ الله الذى أوجبه عليهم (فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ) يقول: فأنساهم الله حظوظ أنفسهم من الخيرات. تفسير القرطبى قوله تعالى: ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون قوله تعالى: ولا تكونوا كالذين نسوا الله أى تركوا أمره. فأنساهم أنفسهم أن يعملوا لها خيرا، قاله ابن حبان. وقيل: نسوا حق الله فأنساهم حق أنفسهم، قاله سفيان. وقيل: نسوا الله بترك شكره وتعظيمه. فأنساهم أنفسهم بالعذاب أن يذكر بعضهم بعضا، حكاه ابن عيسى. وقال سهل بن عبد الله: نسوا الله عند الذنوب فأنساهم أنفسهم عند التوبة. ونسب تعالى الفعل إلى نفسه فى أنساهم إذ كان ذلك بسبب أمره ونهيه الذى تركوه. وقيل: معناه وجدهم تاركين أمره ونهيه، كقولك: أحمدت الرجل إذا وجدته محمودا.
من أقوال الشيخ السعدي رحمه الله يقول الشيخ عبد الرحمن السعدي_رحمه الله_في تفسيره لسورة الحشر ءاية]يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بماتعملون ** ولاتكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أؤلىك هم الفاسقون[ 18_19: (وهذه الآية الكريمة أصل في محاسبة العبد نفسه, وأنه ينبغي له أن يتفقدها, فإن رأى زللا تداركه بالإقلاع عنه, والتوبة النصوح, والإعراض عن الأسباب الموصلة إليه, وإن رأى نفسه مقصرا في أمر من أوامر الله, بذل جهده واستعان بربه في تكميله وتتميمه وإتقانه. ويقايس بين منن الله عليه وإحسانه, وبين تقصيره, فإن ذلك يوجب له الحياء بلا محالة. والحرمان كل الحرمان؛ أن يغفل العبد عن هذا الأمر, ويشابه قوما نسوا الله وغفلوا عن ذكره والقيام بحقه, وأقبلوا على حظوظ أنفسهم وشهواتها, فلم ينجحوا ولم يحصلوا على طائل, بل أنساهم الله مصالح أنفسهم, وأغفلهم عن منافعها وفوائدها, فصار أمرهم فرطا, فرجعوا بخسارة في الدارين, وغبنوا غبنا لايمكنهم تداركه, ولايجبر كسره, لأنهم هم الفاسقون الذين خرجوا عن طاعة ربهم وأضعوا في معاصيه. فهل يستوي من حافظ على تقوى الله ونظر لما قدم لغده, فاستحق جنات النعيم والعيش السليم, مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين, ومن غفل عن ذكر الله ونسي حقوقه فشقي في الدنيا واستحق العذاب في الآخرة؟؟؟ فالأولون هم الفائزون, والأخرون هم الخاسرون).