آخر تحديث: يوليو 28, 2020 لماذا حرم الله الزنا بالتفصيل الزنا محرم بشكل كبير حيث إنه واحد من أهم الكبائر التي يقوم بها الشخص سواءً كان رجل أو امرأة حيث إنه يعمل على حدوث أذى للطرفين وأسرتهما كما إن لهما مجموعة من الآثار الضارة على الفرد وعلى المجتمع ككل وبالتالي سوف نتعرف في موضوعنا التالي حول لماذا حرم الله الزنا بالتفصيل لذا سوف نتعرف على كل التفاصيل فيما يلي. الزنا في الإسلام الإسلام يدعو دائمًا إلى احترام حرمة الغير والأماكن أيضًا حيث إنه ينصح المسلمين دومًا بضرورة الاستئذان قبل الدخول إلى أي مكان، وأيضًا قبل التعامل مع أي شخص حتى يتم الإذن له. "ولا تقربوا الزنا".. لهذا السبب حرمه الله وعده من كبائر الذنوب. حرم الإسلام قذف المحصنات بالباطل وفضح الآخرين والتحدث عنهم بالسوء حيث اعتبره الله عز وجل كبيرة من الكبائر والتي لابد وأن يحاسب العبد عليها، وبالتالي يحرص الإسلام على تحريم كل ما يؤذي العرض والشرف الخاص بالإنسان. نصح الإسلام بالابتعاد التام عن الزنا لما له من خدش وجرح للشرف والتحصن وبالتالي نادى الإسلام بالابتعاد عن كل ما هو شاذ وغير واقعي، وأيضًا غير سليم والذي يتمثل في اللواط وهو الرذيلة مع الرجال بعضهم البعض أو السحاق وهو الرذيلة بين السيدات بعضهن البعض أو كل ما به شبهات ومحرم بشكل شرعي ويكون الهدف الأسمى هو الحفاظ على عرض الإنسان.
[٢] ولم يكتفِ الإسلام بتحريم الزنا وما يؤدي إليه في سعيه للحفاظ على الأعراض، بل شرّع آداب الاستئذان وأمر بها، ولم يُبِح اقتحام البيوت دون إذن أصحابها، وجعل الاستئذان فرضاً من أجل حماية العِرض وحُرمة البيت، كما حرّم قذف المُحصنَات واعتبر ذلك كبيرة من الكبائر ، ووضع له حدّاً خاصاً، قال تعالى: (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) ، [٣] وقد حرّم كذلك أنواع الشذوذ الجنسيّ كلها؛ من لواط وسحاق وغيره؛ حمايةً للمسلم وعِرضه وشرفه. [٢] الحِكمة من تحريم الزّنا حرّم الله تبارك وتعالى الزنا تحريماً قطعياً، وأوجب على من فعله حدّاً معلوماً عقوبةً له في الدنيا، ولهذا التحريم حِكم عديدة، منها ما يأتي: [٤] هذا التحريم موافق لفطرة الناس السويّة التي خلقهم الله تعالى عليها، وهي فطرة الغيرة على العِرض والحرص على صيانته وحفظه، بل إنّ الحيوانات تغار على أعراضها كذلك، فالإنسان إن رضي بأن يعتدي أحدهم على أخته أو أمه أو زوجته، وأن يجعلها سلعةً ومتاعاً، فقد رضي أن ينزل بنفسه إلى مرتبة هي دون مرتبة بعض الحيوانات.
زنا الأركان وهو الذي يضم كلًا من زنا اليد وزنا القدمين والمقصود بكل منهما هو التالي: زنا اليد والمقصود بها هي كل ما تلمسه اليد وهو لا يحل له أي أنها من خلال لمس ومسك كل ما هو ليس للشخص حق بأن يلمسه بشكل مقصود ومتعمد.. لماذا حرّم الله الزّنا؟!. زنا الرجلين وهي من خلال ذهاب الرجلين والقدمين عن قصد إلى الأماكن التي تحدث بها الفواحش وأيضًا تواجد الأقدام والرجلين في الأماكن التي تكثر بها الأمور السيئة. زنا الأذن من خلال الاستماع إلى كلام بذيء يدعو إلى الفساد والانحلال والكلام الفاحش لأن الأذن كعضو خاص بالاستماع نرجو منه فقط، أن يقوم بسماع كل ما هو طيب وكل ما يرضي الله عز وجل من أقوال وأحاديث حيث إن مجرد سماح الفرد لسماع كل ما هو فاحش وبذيء عن قصد وبرغبة تامة هو يعد زنا مجازياً. زنا العين من خلال السماح للعين بمشاهدة ورؤية كل ما هو سيء وبذيء وأيضًا فاحش من خلال مشاهدة الأفلام الإباحية والنظر إلى عورات الآخرين، من سيدات ورجال وهو أمر غير مستحب نهائي ومضر لصاحبه عند الله عز وجل فهو زنا مجازي لابد من المسلم أن يتوب عنه بشكل فوري لأن من المفترض أن نستخدم العين في رؤية ومشاهدة كل ما هو محبب لله سبحانه وتعالى على أن يتم استخدامهما في كل ما يرضي الله وليس عكس ذلك.
قال الله تعالى: {ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلًا} [الإسراء:32]. ولهذا حرِّمت الأسباب الموصلة إليه من: السفور ووسائله، والتبرج ووسائله، والاختلاط ووسائله، وتشبه المرأة بالرجل، وتشبهها بالكافرات . . وهكذا من أسباب الرِّيبة، والفتنة، والفساد . وتأمَّل هذا السر العظيم من أسرار التنـزيل، وإعجاز القرآن الكريم، ذلك أن الله سبحانه وتعالى لما ذكر في فاتحة سورة النور شناعة جريمة الزنى، وتحريمه تحريمًا غائبًا، ذكر سبحانه من فاتحتها إلى تمام ثلاث وثلاثين آية أربع عشرة وسيلة وقائية، تحجب هذه الفاحشة، وتقاوم وقوعها في مجتمع الطهر والعفاف جماعة المسلمين، وهذه الوسائل الواقية: فعلية، وقولية، وإرادية، وهي: 1ـ تطهير الزناة والزواني بالعقوبة الحدية . 2ـ التطهر باجتناب نكاح الزانية وإنكاح الزواني، إلا بعد التوبة ومعرفة الصـدق فيها. وهاتان وسيلتان واقيتان تتعلقان بالفعل . 3ـ تطهير الألسنة عن رمي الناس بفاحشة الزنى، ومَن قال ولا بـيِّنة فيُشرع حد القذف في ظهره . 4ـ تطهير لسان الزوج عن رمي زوجته بالزنا ولا بينة، وإلا فاللعان . 5ـ تطهير النفوس وحجب القلوب عن ظن السوء بمسلم بفعل الفاحشة .
حفظ الأنساب من الاختلاط؛ فالزنا يجعل بعض الأفراد من صُلب الإنسان، وهم في الحقيقة ليسوا كذلك، فيصبحون جزءاً من عائلته، وبهذا يكون لهم الحق في الإرث مثلاً، ويصبحون أرحاماً مع أنهم ليسوا كذلك. الحفاظ على نظام الأسرة والحياة العائلية، فلو أنّ الرجل اتّخذ عشيقةً له، والمرأة اتخذت كذلك عشيقاً لها، لتدمّرت الأسرة وتشتّت شملها بلا شكّ. الوقاية من بعض الأمراض؛ فقد ظهرت في الشعوب الإباحية الكثير من الأمراض المرتبطة بالزنا ، منهاك الزهري، والسيلان، والإيدز، وهذه أمراض خطيرة تتسبب بوفاة الكثيرين سنوياً، وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم وحذّر من انتشار مثل هذه الأمراض في الأقوام التي دأبت على فعل الفاحشة، قال صلى الله عليه وسلم: (لم تَظْهَرِ الفاحشةُ في قومٍ قَطُّ؛ حتى يُعْلِنُوا بها؛ إلا فَشَا فيهِمُ الطاعونُ والأوجاعُ التي لم تَكُنْ مَضَتْ في أسلافِهِم الذين مَضَوْا). [٥] حفظ كرامة المرأة وصيانتها؛ فانتشار الزنا والسّماح به يؤدي إلى امتهان المرأة وإذلالها، وجعلها سلعة ومتاعاً لمن أراد، والإسلام إنّما جاء ليحقق كرامة الخلق وأخصّهم المرأة، لِما كانت عليه من المهانة والتحقير في الجاهلية. الحدّ من انتشار الجريمة؛ فالزنا يؤدي إلى شيوع الجرائم والقتل، فترى الرجل يقتل زوجته وعشيقها، أو المرأة تفعل ذلك مع زوجها وعشيقته، وقد تقتل المرأة من زنا بها إن كان قد أكرهها على ذلك.
فإذا كان القرد يغار على عرضه ، ويستقبح الزنا ، فكيف لا يغار الإنسان على عرضه ؟ فأي رجل يقبل أن يجعل زوجته أو ابنته أو أمه أو أخته متاعاً للناس وسلعة مجانية ، فقد رضي لنفسه أن ينزل عن مرتبة بعض الحيوانات ، كما يوجد الآن في بعض البلاد الغربية ما يسمونه بـ "نوادي تبادل الزوجات"!! 2. المنع من اختلاط الأنساب ، فمن أباح الزنا فإنما يبيح إدخال ما ليس من صلبه في أسرته وعائلته ، فيشارك أفراد الأسرة في الميراث وهو ليس منهم ، ويعاملهم معاملة المحارم وهو ليس محرماً لهم. 3. المحافظة على الأسرة والحياة العائلية فإن الزنا يُفسد البيوت ويدمرها ، فإذا اتخذ الزوج عشيقة ، أو اتخذت الزوجة عشيقاً ، فلا شك أن ذلك سيدمر الأسرة ويشتتها. 4. الحماية من الأمراض ، التي هي عقوبة ربانية على انتشار تلك الفاحشة ، ولا يخفى ما تعانيه كثير من الشعوب الإباحية من أمراضٍ خطيرة ، كالزهري والسيلان ، والإيدز الذي أفنى ملايين الناس ، وما يزال الملايين مصابين به ، ففي عام 1427 هجري ، الموافق 2006 م بلغ عدد المصابين بهذا المرض: 45 مليوناً ، وقد مات بسببه: 20 مليوناً، وحوالي 301 مليوناً نتيجة لأسباب مرتبطة بذلك المرض. ويعتبر الإيدز السبب الرئيس للوفاة في أفريقيا ، والسبب الرابع للوفاة على مستوى العالم.
5 - ربنا لا تُصَيِّرنا فتنة للذين كفروا بأن تسلطهم علينا فيقولوا: لو كانوا على حق لما سُلِّطنا عليهم، واغفر لنا ربنا ذنوبنا، إنك أنت العزيز الَّذي لا يُغْلب، الحكيم في خلقك وشرعك وقدرك. [مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ] • تسريب أخبار أهل الإسلام إلى الكفار كبيرة من الكبائر. • عداوة الكفار عداوة مُتَأصِّلة لا تؤثر فيها موالاتهم. تفسير سورة الممتحنة - YouTube. • استغفار إبراهيم لأبيه لوعده له بذلك، فلما نهاه الله عن ذلك لموته على الكفر ترك الاستغفار له. (1/549)
فأمنه على سر فتح مكة، ولكن حدث ما يصعب تفسيره من تلك الصاحب ب، أنه قام بإرسال رسالة مع إمراءة من المشركين لسادة قريش يخبرهم فيها بنية رسول الله عليه الصلاة والسلام بفتح مكة. ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يدعوا بالا تعلم قريش بأخباره وكان دعاءه مستجاب ، فلما حدث ذلك الأمر من هذا الصحابي فجاء سيدنا جبريل بالوحي للنبي عليه الصلاة والسلام. إسلام ويب - تفسير ابن رجب - تفسير سورة الممتحنة - تفسير قوله تعالى ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم- الجزء رقم2. وقال له بأمر هذا الصحابي وأنه قام بإرسال كتاب لقريش يخبرهم فيه بأن النبي عليه الصلاة والسلام سيغزوهم. فأمر النبي عليه صلى الله عليه وسلم عدد من أصحابه بالذهاب لمكان يسمى بالروضة ، ويقع بين المدينة ومكة وأن يأتي بهذا الكتاب من تلك المرأة المشركة. وبالفعل وصلا الصحابة له وهي تركب الناقة وصمموا على ضرورة تسليمهم الكتاب فألقته لهم بعدما رأن منهم التصميم على أمرهم ، وكان مكتوب فيه الرسالة بالفعل وكان يدور مضمونها عن تحذير قريش بأنه سيحدث غزو لهم من النبي صلى الله عليه وسلم.
في هذه السورة العظيمة يثبت الله لعباده المؤمنين مبدأ الولاء والبراء كيف يكون في الإسلام؟ وأن من آمن بالله فلا يجوز له أن يتعاطف مع المشرك والكافر الحربي وإن كان أقرب قريب، وضرب لنا مثلاً بإبراهيم عليه السلام حيث تبرأ من أبيه وقومه ومن أفعالهم، ثم ختم الله تعالى السورة ببيان أنواع الكفر، ومن هم الذين يجب التبرؤ منهم والذين يجوز برهم وصلتهم، وبيان كذلك بنود البيعة للنساء والأحكام المتعلقة بها.
ثم بين تعالى شدة عداوتهم، تهييجا للمؤمنين على عداوتهم، { إِنْ يَثْقَفُوكُمْ} أي: يجدوكم، وتسنح لهم الفرصة في أذاكم، { يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً} ظاهرين { وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ} بالقتل والضرب، ونحو ذلك. { وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ} أي: بالقول الذي يسوء، من شتم وغيره، { وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ} فإن هذا غاية ما يريدون منكم.