يعد برنامج خواطر الذي قدمه الأستاذ أحمد الشقيري على قناة إم بي سي في شهر رمضان أحد البرامج الثقافية (ولا أسميها الدعوية) التي لاقت استحسان وترحيب كثيرين من المشاهدين، ليس في السعودية فحسب بل وفي الوطن العربي. وسر هذا الاستحسان والقبول - في رأيي - هو الخروج من دائرة النمطية المكرورة في البرامج التلفزيونية إلى دائرة الإبداع في الفكرة، والتألق في التقديم، والتجديد في الطرح، وملامسة الواقع الاجتماعي والثقافي البعيد عن المثاليات أو العيش في خيالات النماذج البشرية القديمة، أو خيالات النماذج الحضارية الحديثة. ففكرة البرنامج باختصار تستند على أن لدينا مخزونا هائلا من القيم الرائعة، لكنها وللأسف، بقيت حبيسة الكتب والدروس والمحاضرات العلمية، ولم تجد طريقها إلى التطبيق الصحيح على أرض الواقع. ولأن القيم في مجملها عالمية، ويتفق أسوياء البشر عامة على قبولها واحترامها ونقلها من جيل إلى جيل مثل قيم الصدق، واحترام كبار السن، والوفاء بالعهد، والمحافظة على النظام، والنظافة، وبر الوالدين، والعمل الشريف، والمحافظة على الوقت، وغيرها من القيم الكثيرة التي تزخر بها ثقافات الأمم قاطبة، ويزخر بها ديننا الحنيف بشكل خاص.
نشر في: الجمعة 08 ديسمبر 2017 | 11:12 ص لا توجد تعليقات في بادرة انسانية تنم على الوفاء والعرفان لشريحة مهمة في مجتمعنا وفي إطار التواصل الإنسانى والعمل الخيري، وضمن التعزيز الخيري الاجتماعي بادر الأبناء الأيتام بمركز د. ناصر الرشيد بحائل في مشاركة الآباء من كبار السن بدار الرعاية الاجتماعية في تناول وجبة العشاء وهي مبادرة خيرية انسانية من فاعل خير للأنباء إلا أنهم شاركوا كبار السن معهم بهدف تحقيق التواصل والترابط مع كبار السن وتخفيف المعاناة عنهم لتشجيع الأبناء على بر كبار السن والإحسان إليهما والاهتمام بهما، وتحريك الروح داخل أجسادهم في حياتهما ليهدأ بهم مرسى العمر في دار المسنين. فيما أوضح مدير دار الرعاية الاجتماعية بحائل حمود الهديرس أن مثل هذه المبادرات من الابناء تأتي برسم الابتسامة على وجوه أذبلها العمر و أهملها النسيان وفاضت بها الذكريات العقيمة وهي بالتالي تساهم بنشر روح المودة والتراحم لكبار السن. كما أكد مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بحائل الأستاذ فريح بن محمد العياد أن مثل هذه المبادرات الانسانية تثلج صدورنا فهي تمثل معزز فعال في العمل الخيري والاجتماعي الرائع كما هي جزء مهم من الشراكة الاجتماعية مع أفراد المجتمع التي تناسب كبار السن.
في ظل حرص الدولة المصرية على تحسين أحوال كبار السن لا سيما في الجمهورية الجديدة، إذا يجري البرلمان المصري تعديل قانون المسنين والمادة 121 من قانون تنظيم الجامعات المتعلقة بالأساتذة المتفرغين تقديراً لهذه الفئة العمرية التي أفنت عمرها في خدمة وطنها أو رعاية أسرها، نظمت كلية الحقوق بجامعة طنطا مؤتمرها العلمي السنوي السابع برئاسة المؤتمر الدكتور مصطفى أبو عمرو، عميد الكلية، والدكتور رمزي الشيخ، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، مقرر عام المؤتمر. وقال الدكتور مصطفى أبو عمرو إن القانون الدولي وضع مبادئ أساسية لحماية حقوق المسنين ، تعمل الدول على تحويلها لقوانين منظمة، لافتاً إلى أن تكريم المسن أمر لا بد منه فهم يفنون أعمارهم في بناء البيت والأسرة وفي النهاية ربما لا يكون لهم مكان فيهم، لا سيما في ظل التطورات المجتمعية التي نعيشها، فيما أكد الدكتور كمال محمد عكاشة نائب رئيس الجامعة أن رعاية المسنين التزام دستوري قررته المادة 83 لتكتمل منظومة الحماية القانونية لفئات المجتمع الأولى بالرعاية كالمرأة والطفل والعمال والمستهلكين. أبحاث عديدة اهتمت بقضايا وحقوق المسنين وعقب مناقشات بناءة ومشاركين جمعتهم الرغبة الجادة في ضمان غد أفضل لفئات أتمت العطاء واستحقوا رد الجميل والوفاء، وأبحاث هادفة تقدم بها المشاركون للمساهمة في وضح حلول للأزمات والمشاكل التي تواجه كبار السن ، انتهت توصيات المؤتمر إلي توفير الحماية الاجتماعية لهم بما تشله من أنشطة ترفيهية ورياضية واهتمام المجتمع بهم وتسهيل خدماتهم والإجرااء المتعلقة بها كالتالي: سرعة إصدار قانون حماية حقوق المسنين وأن يأتي شاملا لكافة أوجه الحماية اللازمة لهم متضمنا آليات تفعيلها.
بعد 30 عاما من التراجع وسط بلوغ الصين لفئة دولة متوسطة الدخل، من المرجح أيضا أن يرتفع التفاوت العالمي مرة أخرى. سيكون ذلك مدفوعا بحقيقة أن المنطقة الوحيدة التي يتزايد عدد سكانها بسرعة هي أفريقيا جنوب الصحراء، أفقر منطقة في العالم. تشير توقعات الأمم المتحدة إلى أن واحدا من كل سبعة أشخاص تقريبا عاش في جنوب الصحراء في 2019، رقم يتوقع أن يرتفع إلى واحد من كل ستة بحلول 2030، وإلى واحد من كل ثلاثة بحلول نهاية القرن. إذا كانت الصعوبات المالية العامة للدول الغنية، وسط تباطؤ النمو وزيادة التفاوت العالمي، هي عواقب محتملة نسبيا للاتجاهات الديموغرافية العالمية الحالية، فإن تأثير الشيخوخة في التضخم العالمي موضع خلاف أكبر. في كتابهما "التغيرات الديموغرافية العظيمة" The Great Demographic Reversal، توقع المؤلفان تشارلز جودهارت ومانوج برادهان ارتفاعا مستداما في التضخم مع تقاعد أعداد كبيرة من سكان الاقتصادات المتقدمة وانتهاء عصر العمالة الرخيصة في الصين. تشير تجربة اليابان في الشيخوخة، إلى جانب الانكماش المعتدل المستمر، إلى أن النتائج ستكون أقل تأكيدا، خاصة وأن المجتمعات المسنة غير معروفة بالاستهلاكية المفرطة.
قال البغوي: (أصحهما) لا يفطر؛ لأنه معفو عن جنسه. انتهى. وقال أيضا: كما لو وصل الغبار إلى جوفه، مع إمكان إطباق فيه، ولم يطبقه؛ فإنه لا يفطر. انتهى. وإليك المزيد من كلام أهل العلم في هذه المسألة. جاء في أسنى المطالب لزكريا الأنصاري الشافعي: (ولا يفطر بغبار الطريق، وغربلة الدقيق) لعدم قصده لهما، ولعسر تجنبهما (ولو فتح فاه عمدا) حتى دخل التراب جوفه، فإنه لا يفطر به؛ لأنه معفو عن جنسه. قال في المجموع: تبعا للرافعي. انتهى. وفي مواهب الجليل للحطاب المالكي: قال الشيخ زروق في شرح الإرشاد: ويغتفر غبار الطريق، وكيل القمح، والدقيق. انتهى. وفي الدر المختار شرح تنوير الأبصار للحصكفي الحنفي، عطفا على ما لا يبطل الصيام: (أو دخل حلقه غبار، أو ذباب، أو دخان) ولو ذاكرا استحسانا؛ لعدم إمكان التحرز عنه. انتهى. وفي دقائق أولي النهى شرح منتهى الإرادات للبهوتي الحنبلي: (ولا إن طار إلى حلقه ذباب، أو غبار) طريق، أو نخل نحو دقيق، أو دخان بلا قصد؛ لعدم إمكان الحرز منه. فوائد الغبار في الجو - موضوع. انتهى. وقال الشيخ ابن عثيمين في فتاوى لقاء الباب المفتوح: ولو فرض أنه في مكانٍ فيه دخان، أو غبار، وثار الغبار، أو الدخان حتى استنشقه، فوصل المعدة؛ فإنه لا يفطر.
والصائم يزيل من جسده المواد الضارة الموجودة في الجسم من خلال القولون والكليتين والمثانة والجلد والرئتين، والجيوب الأنفية، وبالتالي نلاحظ أثناء شهر رمضان زيادة إفرازات الجسم (خاصة المخاط) والتي تعمل على إزالة هذه المواد الضارة الناتجة عن تراكمات عمليات الخلايا الحيوية، كما أن للصيام تأثيراً على تقوية الجهاز المناعي من خلال زيادة أعداد خلايا الدم البيضاء المختلفة، وتكوين الأجسام المضادة، بالإضافة إلى تحسين المؤشر الوظيفي للخلايا الليمفاوية بمعدل عشرة أضعاف.
وروى البيهقي من حديث شداد بن الهاد في حديث طويل أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد، فجاء الحسن وصعد على ظهره، فأطال رسول الله صلى الله عليه وسلم السجود حتى نزل الحسن، ثم قال: إن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته. فهذه الأحاديث وغيرها تدل على أن الصبيان كان يؤتى بهم إلى المسجد زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم. الفرق بين فوائد الربا والإجارة - إسلام ويب - مركز الفتوى. وفي إحضارهم إلى المسجد فوائد كثيرة، منها: تعليمهم الصلاة، وتعليمهم كتاب الله عز وجل، وحضورهم حلقات العلم، وتأدبهم بالآداب الإسلامية وغير ذلك من الفوائد. ولكن ينبغي للآباء أن يحُوطُوهم بالعناية والإرشاد، لكي لا يكونوا سببا في التشويش على المصلين. وأما إذا كانوا سببا للتشويش على المصلين والعبث بالمسجد وممتلكاته وكانوا مع ذلك لا يأتمرون بأمر، ولا ينتهون عن نهي، فلا يجوز إحضارهم إلى المسجد حينئذ، لما يترتب على إحضارهم من هذه المفاسد، ولربما بال أحدهم في المسجد أو مزق المصاحف. وقد سبق لنا أن فتوى في حكم إحضار الصبيان إلى المساجد، وهي برقم: 2750 ، فنحيل السائل إليها. والله أعلم.