قام عبد الرحمن الراشد بتأسيس شركة ORTV للإنتاج الإعلامي بالشراكة مع زميله الإعلامي السعودي عثمان العمير، والذي انفصل عن الشراكة مع الراشد بعد ذلك ليصبح عبد الرحمن الراشد المالك الوحيد للشركة، وتقوم شركة ORTV للإنتاج الإعلامي بإنتاج مجموعة من الأفلام المتنوعة منها الأفلام الوثائقية، والتاريخية، والسياسية، والفنية، والبيئية، بالإضافة إلى برنامج العين الثالثة الذي يتم عرضه على قناة العربية. شاهد أيضاً: من هو المستشار ناصر بن عبدالعزيز الشثري وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا على من هي زوجة عبدالرحمن الراشد ، وهي الإعلامية ريما مكتبي، وقمنا بتوضيح أهم المعلومات الخاصة بها، بالإضافة إلى تقديم أبرز المعلومات عن الإعلامي عبد الرحمن الراشد.
كشفت صحيفة "القبس" الكويتية أن الإعلامي عبدالرحمن الراشد، المدير العام السابق لشبكة العربية ورئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط الدولية الأسبق والإعلامية اللبنانية ريما مكتبي قرّرا الزواج. وذكرت "القبس" أن الراشد يستعد لدخول القفص الذهبي، بعد حياة طويلة في العزوف عن الزواج امتدت الى 60 عاما تقريباً. يُشار إلى أن الراشد حصد جائزة "شخصية العام الإعلامية" من منتدى الإعلام العربي الخامس عشر الذي انقعد في دبي - الإمارات العربية المتحدة في شهر ايار (مايو) الماضي. زوجة عبدالرحمن الراشد بالجوف. وكانت مكتبي (39 عاماً) خضعت في عام 2015 لعملية جراحية دقيقة، لاستئصال ورم حميد من دماغها، في مدينة ميامي الأميركية. أسرة "لها" تتمنى للزميلين العزيزين كل الفرح والسعادة...
وعد الله الذين آمنوا منكم. وعد الله الذين آمنوا منكم. وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن. سوره النور 55. القول في تأويل قوله تعالى وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك. وأطاعوا الله ورسوله فيما أمراه ونهياه ليستخلفنهم في الأرض يقول. محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم. وعد الله الذين آمنوا من الآيات التي وقع فيها التناظر في القرآن الكريم الآيتان التاليتان قوله سبحانه وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر عظيم المائدة9 قوله تعالى محمد رسول الله والذين معه أشداء على. وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر. وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض بدلا عن الكفار كما استخلف بالبناء للفاعل والمفعول الذين من قبلهم من بنى إسرائيل بدلا عن الجبارة وليمكنن لهم دينهم الذي أرتضى لهم وهو الإسلام بأن.
من الآيات المبشرات التي تستشرف مستقبل أمة الإسلام ما جاء في قوله تعالى: { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون} (النور:55). روى الطبري بسنده عن أبي العالية ، قوله: { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات} الآية، قال: مكث النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين خائفاً يدعو إلى الله سرًّا وعلانية، قال: ثم أُمر بالهجرة إلى المدينة. قال: فمكث بها هو وأصحابه خائفون، يصبحون في السلاح، ويمسون فيه، فقال رجل: ما يأتي علينا يوم نأمن فيه، ونضع عنا السلاح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا تَغْبُرُون -أي: لا تبقون- إلا يسيراً ، حتى يجلس الرجل منكم في الملإ العظيم محتبياً فيه -(احتبى) جلس على أليتيه، وضم فخذيه وساقيه إلى بطنه بذراعيه ليستند- ليس فيه حديدة). فأنزل الله هذه الآية { وعد الله الذين آمنوا منكم} إلى قوله: { فمن كفر بعد ذلك} قال: يقول: من كفر بهذه النعمة { فأولئك هم الفاسقون} وليس يعني الكفر بالله. قال: فأظهره الله على جزيرة العرب فآمنوا، ثم تجبروا، فغيَّر الله ما بهم، وكفروا بهذه النعمة، فأدخل الله عليهم الخوف الذي كان رفعه عنهم.
وبعد استعراض أمر المنافقين، والانتهاء منه على هذا النحو. يدعهم السياق وشأنهم، ويلتفت عنهم إلى المؤمنين المطيعين، يبين جزاء الطاعة المخلصة، والإيمان العامل، في هذه الأرض قبل يوم الحساب الأخير: وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا. يعبدونني لا يشركون بي شيئا.
قال الربيع بن أنس عن أبي العالية في هذه الآية: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه بمكة نحوا من عشر سنين يدعون إلى الله وحده، وإلى عبادته وحده بلا شريك له، سرا وهم خائفون لا يؤمرون بالقتال; حتى أمروا بعد الهجرة إلى المدينة، فقدموها، فأمرهم الله بالقتال، فكانوا بها خائفين، يمسون في السلاح ويصبحون في السلاح; فصبروا على ذلك ما شاء الله، ثم إن رجلا من الصحابة قال: يا رسول الله، أبد الدهر نحن خائفون هكذا؟ أما يأتي علينا يوم نأمن فيه ونضع عن السلاح؟ فقال رسول الله - صلى عليه وسلم -: "لن تصبروا إلا يسيرا حتى يجلس الرجل منكم في الملإ العظيم ليست فيه حديدة". وأنزل الله هذه الآية، فأظهر الله نبيه على جزيرة العرب ، فأمنوا ووضعوا السلاح، ثم إن الله قبض نبيه - صلى الله عليه وسلم - فكانوا كذلك آمنين في إمارة أبي بكر وعمر وعثمان ، حتى وقعوا فيما وقعوا فيه، فأدخل الله عليهم الخوف; فاتخذوا الحجزة والشرط، وغيروا فغير بهم.. ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون.. الخارجون على شرط الله، ووعد الله، وعهد الله. لقد تحقق وعد الله مرة. وظل متحققا وواقعا ما قام المسلمون على شرط الله: يعبدونني لا يشركون بي شيئا.. لا من الآلهة ولا من الشهوات، ويؤمنون - من الإيمان - ويعملون صالحا، ووعد الله مذخور [ ص: 2530] لكل من يقوم على الشرط من هذه الأمة إلى يوم القيامة، إنما يبطئ النصر والاستخلاف والتمكين والأمن؛ لتخلف شرط الله في جانب من جوانبه الفسيحة; أو في تكليف من تكاليفه الضخمة حتى إذا انتفعت الأمة بالبلاء، وجازت الابتلاء، وخافت فطلبت الأمن، وذلت فطلبت العزة، وتخلفت فطلبت الاستخلاف، كل ذلك بوسائله التي أرادها الله، وبشروطه التي قررها الله، تحقق وعد الله الذي لا يتخلف، ولا تقف في طريقه قوة من قوى الأرض جميعا.
وقوله: (لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ). اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم: معناه: لا يستوي منكم أيها الناس من آمن قبل فتح مكه وهاجر. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعًا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: (لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ) قال: آمن فأنفق، يقول: من هاجر ليس كمن لم يهاجر. حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن ليث، عن مجاهد (لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ) يقول: من آمن. قال: ثنا مهران، عن سفيان، قال: يقول غير ذلك. وقال آخرون: عني بالفتح فتح مكة، وبالنفقة: النفقة في جهاد المشركين. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى) قال: كان قتالان، أحدهما أفضل من الآخر، وكانت نفقتان إحداهما أفضل من الأخرى، كانت النفقة والقتال من قبل الفتح " فتح مكة " أفضل من النفقة والقتال بعد ذلك.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: (مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ) قال: فتح مكة. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني عبد الله بن عياش، قال، قال زيد بن أسلم في هذه الآية (لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ) قال: فتح مكة. وقال آخرون: عني بالفتح في هذا الموضع: صلح الحديبية. * ذكر من قال ذلك: حدثني إسحاق بن شاهين، قال: ثنا خالد بن عبد الله، عن داود، عن عامر، قال: فصل ما بين الهجرتين فتح الحديبية، يقول تعالى ذكره (لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ... ) الآية. حدثني حُميد بن مسعدة، قال: ثنا بشر بن المفضل، قال: ثنا داود، عن عامر، في هذه الآية، قوله: (لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ) قال: فتح الحديبية، قال: " فصل ما بين العمرتين فتح الحديبية ". حدثني ابن المثنى، قال: ثنا عبد الوهاب، قال: ثنا داود، عن عامر ،قال: " فصل ما بين الهجرتين فتح الحديبية ". وأُنـزلت (لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ).... إلى (وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) فقالوا: يا رسول الله فتحٌ هو؟ قال: " نَعَمْ عَظِيمٌ".