وتتّصف نصوص (الأدب التفاعلي) بعدد من الصفات التي تميّزها عن نظيرتها التقليدية.
ونلاحظ ذلك أيضا في الأحكام الدقيقة جدا لكتابة المتواليات المشهدية ، الأمر الذي ينقاد فيه المخرج إلى التعامل مع نص كهذا باعتباره سيناريو تلفزيوني وليس مسرحا ، على خلاف رؤية المخرج للنص وتحويله وفق رؤيته إلى عرض متلفز ، ونلحظ ذلك الإحكام في الالتزام شبه المطلق في كتابة النمط المسرحي. إنها بلا شك كتابة النتائج ، كتابة المؤلف للعرض ، كتابة التنفيذ الآلي للنص ، أما الكتابة الاستسهالية للنص المسرحي ، فهي تلك التي تمنحك نفسها بسهولة دون العناء في البحث عن كوامنها أو ما وراء سطورها. هذه الكتابة عالمها محدود جدا ، كتابة غير مغامرة ، تعتمد سطح المشروع ، إنها لا تحرض أية رؤية إخراجية على الإيغال فيها ، ولا تفتح أي ثقب في منجزها النصي كما تذهب إلى ذلك المخرجة الفرنسية أريان نوشكين ، من هنا نلحظ غياب الممارسة في المسرح. كتب ادوات النقد الادبى - مكتبة نور. إن في كتابة النص الذي نطمح إلى تجسيده ، ثقوبا ومنافذ عديدة ، لا تدعوك للتباهي باكتشاف نواقصها ، باعتبار أن النص ـ على حد الزعم ـ لحمة كتلية مكتملة ، ولكنها تدعوك لاكتشاف اقتراحات تفترض كتابة تجسيدية أكثر اتصالا وتعالقا مع فعل المسرح ، أكثر إيغالا في القراءة الأولى للكتابة الأخيرة لهذا النص.
مفهوم النقد يُعرّف النقد لغةً بأنّه: بيَّن حسنَه ورديئه، أظهر عيوبه ومحاسنه ، ويُعرّف النقد اصطلاحاً بأنه التعبير عن رأي أو موقف في النظرة إلى الفن بأنواعه عن طريق التذوّق الأدبي للنصوص المقاليّة والشعريّة، أي تمييزها عن بعضها البعض، وبعد التذوّق اتباع خطوات متسلسلة ومرتّبة، مثل التحليل، والتفسير، والتعليل، وأخيراً التقييم للخروج بصورة متكاملة عن النص المراد نقده لبيان حسنه من عدمه، ويختلف النقد بحسب النص، فهنالك نقد الأدباء والشعراء، والفقهاء والأصوليين فيما يتعلق بأمور الدين والفقه، فكلٌّ له منهجه الخاص في النقد؛ لأنّ القواعد المطبّقة على النصوص تختلف باختلاف أنواعها. وظيفة النقد الأدبيّ تختلف وظائف النقد في المضمون، لكنّها تتّحد معاً لتكوّن مفهوم النقد بشكل كامل، فلا يوجد نقد أدبيّ إذا خلت عمليّة النقد من إحدى الوظائف الرئيسيّة له: ومن وظائف النقد الأدبيّ: التفسير: وهو يختصّ بالنصّ المراد نقده، من حيث بيان مراجعه ومصادره، وشرح أهدافه، وصوره الفنيّة خاصّة في الأعمال التي تحتاج لنقد أدبيّ، حتى تتبين معانيها ومقاصدها بشكل أكبر للقارئ والمتلقّي. تقويم الأعمال الأدبيّة: تعتمد هذه الوظيفة على بناء العمل الأدبيّ نفسه، فالناقد الأدبيّ يجب عليه معرفة النص معرفةً مُحكمةً، وأن يكون على إلمام تام بجميع جوانب تجربة الشاعر، وبُنية النص المراد نقده؛ حتى يفاضل بينه وبين نصوص أخرى ضمن المجال نفسه، لكن هذه الوظيفة للناقد الأدبيّ لا زالت تثير الجدل؛ لأنّ البعض يرى فيها تسلّطاً من الناقد على النص الأدبيّ، حيث من الممكن أن تؤثر سلباً في النص، إن كان الناقد غير ملمٍّ بحدود طريقة الكتابة وتجربة الشاعر، وكيفيّة بناء النص الأدبيّ.
إذن هل نعتقد بأن كتابة النص المسرحي هي مشروع للإضافة والكتابة منه وعليه ؟ … Continue Reading
يعد الأدب الرقمي التفاعلي من مجموعة الإبداعات التي تولدت مع توظيف الحاسوب والتكنولوجيات الحديثة، وهو" جنس أدبي جديد ظهر على الساحة الأدبية، يقدم أدبا جديدا يجمع بين الأدبية والتكنولوجية.
إن كتابة المسرح ( الكتابة فيه.. الكتابة عنه.. من أدوات قارئ النص الأدبي - رمز الثقافة. الإحاطة به) ، تستدعي جهدا ذهنيا تقنيا إبداعيا يختلف عما لو كانت عليه هذه الكتابة في المنتج الأدبي ، فإذا كانت الكتابة في الآخر الأدبي تتجلى في كل معطيات اللغة بألسنيتها ودلالاتها وتداعياتها وظلالاتها وتشظياتها وتفجرها وتناصاتها ، فإن كتابة المسرح تستحضر هذه المعطيات لتندغم وتتلاشى في جسد الفعل ، في تفعيل خواص اللغة ، في تجسيد منطوقاتها ، في تحريك أو حركنة ثوابتها البؤرية. إن النظر إلى النص المسرحي باعتباره أدبا ، سيقودنا حتما إلى أحكام قاصرة ملتبسة ، ذلك أن النص المسرحي ليس نصا معدا للقراءة فقط ، وإنما هو مشروع كتابة لأفعال وتجسدات أخرى. إذن هل ينبغي علينا أن نطلب من قارئ هذا النص بأن يطالع هذا المشروع في كتابته الأخيرة ؟. إن النص المسرحي يظل كتابة مرجئة ما لم يتجسد ، يظل مسودة لإنجاز تجسيدي مقترح ، إذ أن من يكتب المسرح ـ أتصوره ـ يحفز الجسد ، الفعل ، على تخطي حدود خطوطه الأولى ، على ملاحقة كائن ما ـ وإن كان وهميا ـ يستثير حيز الحياة على استدعاء طاقة تستنطق الحرف الميت في المشروع. إن هذا الكاتب يريد أن يرى الأشكال والألوان والأحداث والأجساد حية مجسدة أمامه ، لا أن يخالها فحسب أو يتصورها ، يريد أن يشحذ خياله لحظة التجسيد الأولي لتفجير كوامن جسد آخر يتملك قابلية الحركة والحياة في المسرح.
النقد العربيّ في القرن الهجري الثالث: تطوّر النقد العربي وأصبح راقياً، وبرزت العديد من المؤلفات المميّزة والمهمة التي اهتمت بالقضايا المتعلّقة بتوثيق الشعر الجاهليّ والإسلامي، بهدف إثبات الصحيح من غير الصحيح، كما هدفت إلى الموازنة بين الشعراء وتقويمهم، وفحص بعض الشعر من أجل دراسة المعاني الجيّدة من المعاني الرديئة، واهتموا بالتمييز بين الأسلوب القوّي من الضعيف، والأسباب التي أدّت إلى جعل شعر أقوى من غيره، ومن أشهر النقاد الجاحظ صاحب كتابَي "البيان والتبيين" و"الحيوان" وقد ضمّنهما بعض آرائه في النقد. النقد العربي في القرن الهجريّ الرابع: تطوّر النقد الأدبي عند العرب، وبرز العديد من النقاد الذين صنّفوا الكثير من المؤلفات القيّمة، وناقشوا العديد من القضايا النقديّة المتمثّلة في تعريف الشعر ودراسة عناصره، وتعريف الخطابة ودراسة عناصرها، ومن ثمّ معرفة العلاقة بينهما، إضافة إلى دراسة البناء الذي تقوم عليه القصيدة، والموازنة بين الشعراء بشكلٍ تفصيليّ ودقيق، وما أخذه الشعراء من أشعار وقصائد غيرهم، ومن أشهر النقاد في هذه الفترة الناقد الكبير القاضي علي بن عبد العزيز الجرجاني صاحب كتاب "الوساطة بين المتنبي وخصومه".
hamoooda 01-10-2010, 03:12 AM فقدتك يا أعز النـاس فقدتك يا أعز الناس.,.,.,. فقدتك يا أعز الناس.,.,.,.
فقدتك يا أعز الناس - حسين الجسمي - YouTube
فقدتك يا أعز الناس حسين الجسمي. Prince Rashad Seder - YouTube
اليمه تلك اللحظه يختفي حينها اعز ناسك دون استأذان لاتعلم الى اين رحل وتبدأ بحياة اشبه بالخياليه لاتعلم هل تضحك لموقف حصل امامك ام تتذكر المفقود وتحزن ماهي الا امنيه واحده الطلب من الله عز وجل برجوع اعز ماتملك من الناس هي لحظه لا يمكنني التكلم بها بالفعل اليمممه… قلمي (ماجد العسيري)