حضر الاستقبال نائبة وزير التجارة الدكتورة إيمان المطيري ومساعد وزير التجارة بدر الهداب ووكيل إمارة منطقة تبوك محمد بن عبدالله الحقباني وعدد من المسؤولين في وزارة التجارة.
التقى أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز في مكتبه أمس (الثلاثاء)، أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية بالمنطقة. "التجارة" تُداهِم مصنعاً لـ"الزعتر المغشوش" بتبوك. ونوه بجهود وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي واهتمامه بأوضاع الغرفة التجارية بالمنطقة من خلال تعيين مجلس إدارة مؤقت لها، مشيراً إلى أن أعضاء المجلس شباب مؤهلون وقادرون على القيام بهذه المهمة، لافتاً الانتباه إلى أنه سيكون هناك انتخاب مجلس إدارة جديد بشكل عاجل بإشراف وزارة التجارة. وأكد أمير تبوك لأعضاء المجلس أن منطقة تبوك موعودة بكثير من الأمور التي ستكون عامل نجاح لأي رجل أعمال أو شركة بوجود المشاريع الضخمة التي تقام في المنطقة والتابعة لصندوق الاستثمارات العامة، مثمناً اهتمام ولي العهد بهذه المشاريع وأن تكون الأولوية في هذه المشاريع لأبناء المنطقة ومن هو موجود فيها. وأبان أنه تم ابتعاث عدد من شباب وفتيات المنطقة أخيراً للدراسة من قبل شركة نيوم في تخصصات معينة إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وهذا يأتي ضمن صناعة الإنسان والاهتمام به، وهو ما تحرص عليه القيادة. من جهتهم، نوه أعضاء مجلس غرفة تبوك باهتمام وحرص أمير المنطقة على النهوض بدور الغرفة وتعزيز أداء قطاع الأعمال وتفعيل دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية.
فيما نوه م. الوباري بدعم ومتابعة أمير منطقة تبوك لأعمال ونشاطات فرع التجارة بالمنطقة.
نظرات إيمانية في معنى - تهادوا تحابوا في زمان طغت فيه المادة وتغلبت فيه المصلحة.. وأصبح التعامل فيه بلغة الأرقام.. وعندك وعندي.. ولك وعليك.. جاء حديث النبي الكريم ليصحح لنا الأوضاع ويرسم لنا المعالم على أسس قويمة وقواعد صحيحة جاء ليقول لنا: المادة ليست كل شيء بل هي جزء من شيء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه – عَنِ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ: "تَهَادُوْا تَحَابُّوا" رَوَاهُ اَلْبُخَارِيُّ يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): " تهادوا تحابوا".. إنهما كلمتان لا ثالث لهما ولكنهما حويا الدرر بأنواعه.. والذهب بلمعانه.. والفضة ببريقها. لقد حوت الكلمتان الشرط وجوابه.. والعمل وجزاؤه.. والبذرة والثمرة.. والفعل ورد الفعل. فأروني بالله عليكم بيانا أبين من هذا البيان وإجمالا ً أجمل من هذا الإجمال فهيا نبحر في بحر المعاني لننال شرف المحاولة: لقد عبر الحديث بالفعل المضارع في فعل الشرط وجوابه.. حديث عن الهدية - ووردز. والذي يدل على التجدد والاستمرار وكأن المطلوب ليس الهدية مرة واحدة.. ثم نغلق باب الهدايا.. وإنما المطلوب المداومة على كل حال وفى كل مجال. فالهدية لا ترتبط بزمان دون زمان ولا مكان دون مكان.. إنما هي مرتبطة بمقتضى الحال.. ولو خلا زمان من التهادي لخلا من المحبة.. وانظر إلى المجتمع الغربي الذي طغت فيه المادة فأصبح التعامل مثلا بمثل لا مجال فيه للفضل أو التهادي.. فأصبح قلبه مثل الآلات التي يصنعونها.
الهدية عامة أمر مستحب مندوب إليه، للوالدين والزوجة والأبناء والإخوان والأصحاب والجيران.. تهادوا تحابوا حديث. وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بها، وحث عليها، لما يترتب عليها من الحب والود والآثار والمعاني الاجتماعية الحسنة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( تهادوا تحابوا) رواه مالك وصححه الألباني ، وقال: ( لو دُعِيتُ إلى كُرَاعٍ لأَجَبْتُ، وَلَوْ أُهْدِىَ إِلَىَّ ذِرَاعٌ أو كراع (ساق الغنم والبقر العاري من اللحم) لَقَبِلْتُ) رواه البخاري ، قال الخطابي: "قبول النبي صلى الله عليه وسلم الهدية، نوع من الكرم، وباب من حسن الخلق، يتألف به القلوب … ووُصِف صلى الله عليه وسلم في الكتب المتقدمة: بأنه يقبل الهدية". ويخرج من هذا الاستحباب للهدية: الإهداء للموظفين والعاملين ومن في معناهم من القضاة والأمراء والولاة، وذلك سداً لذريعة الرشوة، فما أبعد ما بين الهدية المأمور بها المثاب عليها، والرشوة المحرمة المنهي عنها وإن سُمِّيَت أو غُلِّفَت بغلاف الهدية. فعن أبى حُمَيْد الساعدى رضي الله عنه قال: (استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا على صدقات بنى سليم يدعى ابن اللُّتْبِيَّة, فلما جاء حاسبه, قال: هذا مالكم, وهذا هدية, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهلَّا جلستَ في بيت أبيك وأمك حتى تأتيك هديتك إن كُنْتَ صادقا؟!
وقال الخطابي: "في هذا بيان أن هدايا العمال سُحْت، وأنه ليس سبيلها سبيل سائر الهدايا المباحة، وإنما يهدى إليه للمحاباة، وليخفف عن المُهْدِي، ويسوغ له بعض الواجب عليه، وهو خيانة، وبخس للحق الواجب عليه استيفاؤه لأهله". وقال الشوكاني: "وَالظَّاهر أن الهدايا التي تُهْدَى لِلْقُضاة ونحْوِهمْ هي نوع من الرِّشْوة، لأن الْمُهْدِي إذا لم يَكُنْ مُعْتَاداً للإهداء إلى القاضي قبل ولايته لا يُهْدِي إلَيْه إلَّا لِغَرَض.. حديث تهادوا تحابوا بأفضل قيمة – صفقات رائعة على حديث تهادوا تحابوا من حديث تهادوا تحابوا بائع عالمي على AliExpress للجوال. ". وفي هذا الموقف النبوي مع ابن اللُّتْبِيَّة رضي الله عنه فوائد كثيرة، منها: ـ التنبيه والتأكيد على ضرورة التعفف عن استغلال النفوذ، وقد أكد وشدد النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك في مواقف وأحاديث كثيرة، فعن بريدة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من استعملناه علي عمل فرزقناه رزقا, فما أخذ بعد ذلك فهو غُلول) رواه أبو داود وصححه الألباني. قال الصنعاني: "( من استعملناه على عمل فرزقناه رزقاً) على عمالته، ( فما أخذه بعد ذلك فهو غلول) أخذ للشيء بغير حله فيكون حراماً بل كبيرة، ففيه أن لا يحل للعامل إلا ما أعطاه من استعمله، فلا يأخذ شيئاً مما قبضه غير ذلك، وأما الهدية من الذين يقبض منهم فقد عُلمت حرمتها من أحاديث وأنها من الغلول".
1355 - ( 4) حديث: " { لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة}متفق عليه من حديث أبي هريرة. [ ص: 154] ( تنبيه): فرسن الشاة ظلفها وهو في الأصل خف البعير فاستعير للشاة ونونه زائدة.
ثم خطبنا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولاني الله, فيأتي فيقول: هذا مالكم, وهذا هدية أهديت لي! أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته؟! والله لا يأخذ أحد منكم شيئاً بغير حقه إلا لقِيَ الله يحمله يوم القيامة, فلَأعرِفَنَّ أحداً منكم لقي الله يحمل بعيراً له رُغاء (صوت)، أو بقرة لها خُوار, أو شاة تيعر (تصيح), ثم رفع يديه حتى رؤى بياض إبطيه يقول: اللهم هل بلغت) رواه البخاري. تهادوا تحابوا ترجمة - تهادوا تحابوا الإنجليزية كيف أقول. وفي رواية مسلم قال عروة: (فقلتُ لأبي حُميدٍ الساعديّ: أسمعتَه من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: مِن فيه إلى أُذُني). قال ابن بطال: "وهذا الحديث يدل أن ما أُهْدِىَ إلى العامل فى عمالته والأمير فى إمارته شكراً لمعروف صنعه أو تحبباً إليه أنه فى ذلك كله كأحد المسلمين لا فضل له عليهم فيه، لأنه بولايته عليهم نال ذلك، فإن استأثر به فهو سُحْت (حرام)". وقال النووي: "وفي هذا الحديث بيان أن هدايا العمال حرام وغلول لأنه خان في ولايته وأمانته، ولهذا ذكر في الحديث في عقوبته وحمله ما أهدي إليه يوم القيامة كما ذكر مثله في الغال، وقد بين صلى الله عليه وسلم في نفس الحديث السبب في تحريم الهدية عليه وأنها بسبب الولاية بخلاف الهدية لغير العامل فإنها مستحبة".