9- زيارة المسجد النبوي مستحبة، وهي ليست مرتبطة بشرط أو وقت معين، ولا يتوقف عليها صحة الحج من عدمه. * مصادر: - الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي - موقع الذاكر - كتاب المسجد النبوي عبر التاريخ
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي عضو: عبدالله بن غديان الفتوى رقم (13349): س: لقد سمعنا من بعض الواعظين ما معناه: إن حرمة المسلم حي كحرمته ميتا، فهل يعني ذلك حقه من الأرض أي القبر بحيث لا يؤذيه أحد بالمشي عليه أو البناء؟ أم أن معنى الحديث لا يتكلم أحد في عرض المسلم بعد موته مثل أن يقذفه بالزنا والعياذ بالله أو الفجور أو ما شابه ذلك؟ وهل علينا إثم في إطلاق ألسنتنا في حق الأموات من المسلمين؟ وإذا كنت قد وقعت في شيء من ذلك فماذا ترشدونني لكوني أرغب القناعة بفتواكم حتى لا أقع في محظور مرة أخرى؟ وفقكم الله. ج: أولا: أخرج الإمام أحمد في المسند وأبو داود في السنن عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كسر عظم الميت ككسره حيا» (*) ، وهذا يدل على حرمة الميت وعدم التعرض له بالأذى أو الامتهان لقبره. زيارة الرسول في المسجد النبوي الشريف. ثانيا: لا يجوز سب أموات المسلمين؛ لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تسبوا الأموات؛ فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا» (*) ، وعليك التوبة إلى الله عز وجل والاستغفار مما وقع منك. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي عضو: عبدالله بن غديان السؤال الرابع من الفتوى رقم (2174): س4: مقبرة قديمة جدا على قرب من بيتي مسافة خمسين مترا وبعض المواشي تمر من حولها وبعضها يمر عليها، فهل يجوز نقلها إلى مقبرة بعيدة، أو يجب تسويرها؟ ج4: إذا كان الواقع كما ذكرت فمرور المواشي عليها حرام وأصحابها آثمون، لانتهاكهم حرمة الأموات، ويجب على أهل القرية أن يسوروها محافظة على الأموات، ورعاية لحرمتهم، أو يبلغوا الجهات المسئولة في الحكومة، وهي شئون البلديات لتقوم بتسويرها
- ثم ينصرف ولا يقف ويطيل الوقوف عند قبر النبي – صلى الله عليه وسلم – ويترك الفرصة للآخرين. ومن الآداب التي يجب مراعاتها عند زيارة المسجد النبوي، والأخطاء التي يجب تجنبها، ما يلي: 1- عدم رفع الصوت عند قبر النبي – صلوات الله عليه - احتراما له وتأدبا. 2- لا يقف الزائر كهيئة المصلي بأن يضع يده اليمنى على اليسرى عند قبر النبي متذللا خاضعا، لأن الخضوع والتذلل يكون لله تعالى فقط. 3- النهي عن استقبال القبر عند الدعاء. 4- الدعاء بالله فقط، وعدم الدعاء بغيره، يقول الله تعالى في سورة الجن (آية: 18): { وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا}. هذا هو موعد زيارة الروضة الشريفة بالمسجد النبوي. 5- عدم سؤال الرسول تفريج كربة ما، أو شفاء مريض ونحو ذلك، بل على الزائر سؤال الله وحده – سبحانه وتعالى -، فعن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله).. رواه الترمذي. 6- النهي عن الطواف أو تقبيل أو التمسح بالقبر أو الحجرة التي يوجد بها قبر رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. 7- عدم إلحاق الضرر بالآخرين وأذيتهم والمزاحمة معهم. 8- من البدع الرجوع إلى الوراء عند مغادرة المسجد، فهناك بعض الزائرين عند مغادرة المسجد يرجعون إلى الوراء وهذا من البدع التي لا أصل لها.
ومن ثم فمن باب أوْلى أن لا يُسْأل الرسول - صلى الله عليه وسلم - قضاء حاجة ، أو تفريج كربة ، أو شفاء مريض ونحو ذلك ، لأن ذلك كله لا يطلب إلا من الله سبحانه ، وطلبه من الأموات شرك بالله وعبادة لغيره ، ودين الإسلام مبني على أصلين: أحدهما: ألا يعبد إلا الله وحده ، والثاني: ألا يعبد إلا بما شرعه الله والرسول - صلى الله عليه وسلم -.
وأما الرواية الموقوفة فذكرها الإمام مالك في الموطأ فيما جاء في الاختفاء بإسناده إلى عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقول: كسر عظم المسلم ميتا ككسره وهو حي (*) ، تعني في الإثم، وذكرها الإمام الشافعي في الأم في باب: (ما يكون بعد الدفن) عن الإمام مالك أنه بلغه أن عائشة رضي الله عنها قالت: كسر عظم المسلم ميتا ككسره وهو حي (*). اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي عضو: عبدالله بن غديان عضو: عبدالله بن قعود س3: ما مدى حرمة الإنسان المسلم الميت، وهل له حرمات في دين الإسلام يجب أن لا تنتهك؟ ج3: قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين وغيرهما قوله صلى الله عليه وسلم: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا» (*) ، وذلك حين خطبهم يوم النحر في حجة الوداع عليه الصلاة والسلام، فمال الميت المسلم وعرضه داخلان في هذا العموم، وسبق في جواب السؤال الأول ما يدل على أن حرمة جسده ميتا كحرمته حيا. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي عضو: عبدالله بن غديان عضو: عبدالله بن قعود س4: إذا كنت دفنت طفلا أو طفلين أو أكثر في مقبرة، وكان آخر من دفنت منهم لم يمض على دفنه أكثر من خمس سنوات، وهم أطفال من أبوين مسلمين، فهل يحق لي أو لغيري من الناس بعثه من مكانه في هذه الأيام أو الشهور أو السنوات، وقبل وعد الله الموعود به في كتابه؟ مع العلم أن أبوي هؤلاء الأطفال لا يزالون على قيد الحياة بعضهم وبعضهم قد توفي.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي عضو: عبدالله بن غديان عضو: عبدالله بن قعود. زيارة المسجد النبوي وقبر الرسول.. تعرف على ما يُستحب من الآد | مصراوى. حرمة الأموات والمقابر: السؤال الأول والثالث والرابع من الفتوى رقم (2214): س1: هل صح عن النبي صلى الله عليه وسلم القول: (من كسر عظم رجل ميت فكأنما كسر عظم رجل مسلم حي)؟ ج1: حديث كسر عظم الميت ككسره حيا حديث ثابت، جاء مرفوعا وموقوفا، أما الرواية المرفوعة فهي عند عبدالرزاق في مصنفه، وأبي داود وابن ماجه في سننهما، وابن حبان في صحيحه بأسانيدهم، عن عمرة بنت عبدالرحمن عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كسر عظم الميت ككسره حيا» (*). وقد ترجم له عبدالرزاق بقوله: (باب كسر عظم الميت)، ثم أورد الحديث بإسناده، وترجم له أبو داود بقوله: (باب في الحفار يجد العظم هل يتنكب ذلك المكان)، ثم أورد الحديث بإسناده، وترجم له ابن ماجه بقوله: (باب في النهي عن كسر عظام الميت)، ثم أورد الحديث بإسناده، وترجم له الحافظ الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان بقوله: (باب في من آذى ميتا)، وساق الحديث بإسناده.
تاريخ النشر: 25-08-2021 8:24 AM - آخر تحديث: 25-08-2021 11:30 AM حديث الجنة تحت أقدام الأمهات هل هو صحيح ؟.. سؤال تصدر محركات البحث عبر جوجل خلال الساعات الماضية، باحثين عن صحة وأصل الحديث وهل هو صحيح أم حديث ضعيف. وبحسب الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، فقد أكد الدكتور شوقي إبراهيم علام أن حديث: «الْجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الأمَّهَات»؛ رواه ابن عدي في "الكامل" من طريق موسى بن محمد المقدسي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الأمَّهَات؛ مَن شِئن أَدْخَلْن، ومَنْ شِئن أَخْرَجْن». قال ابن عدي: موسى بن محمد المقدسي منكر الحديث. كما ورد الشطر الأول من هذا الحديث: «الْجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الأُمَّهَاتِ» من حديث أنس رضي الله عنه، برواية أبي بكر الشافعي في "الرباعيات"، وأبي الشيخ في "الفوائد"، والقضاعي، والدولابي، عن منصور بن المهاجر عن أبي النظر الأبار عن أنسٍ رضي الله عنه مرفوعًا به، ومن هذا الوجه رواه الخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي"، وذكره السيوطي في "الجامع الصغير". وقال الإمام المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير" (3/ 361، ط.
[7] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رضا الربُّ في رضا الوالدينِ، و سخطُهُ في سخطِهما". [8] سأل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "أيُّ الأعمالِ أحَبُّ إلى اللهِ تعالى؟ قال: الصَّلاةُ لِوَقتِها، فقُلتُ: ثم أيُّ؟ قال: ثم بِرُّ الوالدينِ، ثم قُلتُ: ثم أيُّ؟ قال: الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ ولوِ استَزَدتُه لزادَني". [9] آيات قرآنية عن الأم عند الحديث عن الجنة تحت اقدام الامهات هل هو حديث، لا بد من ذكر الآيات التي تتحدث عن الأم وفضلها، ومنها: قال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}. [10] قال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}.
وينبغي أن يعلم أن حق الوالدين ثابت ومقرر، وهو من أوكد الحقوق سواء أصح الحديث أم لم يصح، فيكفي ما رواه مسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:- (عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال "رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف" قيل: من؟ يا رسول الله! قال "من أدرك أبويه عند الكبر، أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة". ) يقول الشيخ محمد صالح المنجد من علماء المملكة العربية السعودية:- حديث " الجنة تحت أقدام الأمهات " غير صحيح بهذا اللفظ. وقد ورد من حديث ابن عباس، وحديث أنس. أما حديث ابن عباس: فقد رواه ابن عدي في " الكامل " ، وقال: هذا حديث منكر. وأما حديث أنس: فقد رواه الخطيب البغدادي ، وهو ضعيف. قال الإمام العجلوني في كشف الخفاء: وفي الباب أيضاً ما أخرجه الخطيب في " جامعه " والقضاعي في مسنده عن أنس رضي الله عنه رفعه " الجنة تحت أقدام الأمهات " ، وفيه: منصور بن المهاجر ، وأبو النضر الأبار ، لا يعرفان. وذكره الخطيب أيضاً عن ابن عباس رضي الله عنهما ، وضعَّفه. وقال الشيخ الألباني عن حديث ابن عباس إنه موضوع. وقال:-ويغني عنه: حديث معاوية بن جاهمة أنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله أردتُ أن أغزو ، وقد جئت أستشيرك فقال: هل لك أم ؟ قال: نعم ، قال: فالزمها ؛ فإن الجنة تحت رجليها.
[/size] [/size] [/size] [/size] [size=16] [size=16][size=25] [size=21] رواه النسائي ،وغيره كالطبراني ، وسنده حسن إن شاء الله ، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي ، وأقره المنذري. والله أعلم. [/size] [/size] [/size] [/size] _________________ ______ توقيعـي _____ اللهٌم كما خلقتنِي على الدنيا بلا ذنوب إحسن خاتمتِي وٍ توفني بلا ذنوب ~ لآ إله إلا أنت سبحآنك آني كنت من الظآلمين ~ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ((الجنة تحت أقدام الأمهات)) حديث ضعيف صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى منتديات ناس امجدل:: المنتدى الإسلامي:: السيرة النبوية انتقل الى:
"كان الربيع بن خثيم يميط الأذى عن الطريق ويقول: هذا لأمي، وهذا لأبي". قال حميد: "لما ماتت أم أياس بن معاوية بكى، فقيل له: مايبكيك؟ قال: كان لي بابان مفتوحان إلى الجنة. وأُغلق أحدهما". قال سعيد بن عامر: "بات أخي عمر يصلي، وبت أغمز قدم أمي، وما أحب أن ليلتي بليلته". قال عبد الله بن عون: "أن أمه نادته فأجابها فعلا صوته صوتها فأعتق رقبتين". قال عبد الله بن عباس: "كن مع الوالدين كالعبد المذنب الذليل للسيد الفظ الغليظ". شاهد أيضًا: صحة حديث حرم على النار كل هين لين سهل وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، الذي تحدثنا فيه عن الجنة تحت اقدام الامهات هل هو حديث ، وعن أقسام الحديث من حيث العمل به وشروط العمل بالحديث الضعيف، وعن أحاديث صحيحة وآيات قرآنية عن الأم، وعن مكانة الأم في الإسلام، وعن بر الوالدين عند السلف الصالح.