وبالنسبة للحية الكثيفة فينبغي إدخال الأصابع فيها، وتخليل الماء فيها لتنظيفها بالكامل وهذا رأي الشافعية. رأي الحنفية، أقروا بوجوبيه تنظيف ظاهر اللحية الكثيفة وتنظيفها، واللحية الكثيفة هي اللحية التي لا يظهر الجلد من تحتها. أما بالنسبة للحية الخفيفة فأقروا بوجوبيه أن يصل الماء إلى الجلد، لأنها لن تسبب عائقاً في وصول الماء إليها. حيث أن سيدنا جبريل عليه السلام قد أمر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يقوم بتخليل أصابعه في اللحية. حكم حلق اللحية في المذاهب الأربعة - مقال. ورأي المالكية، هو رفض إدخال الأصابع في شعر اللحية، حتى وإن كانت كثيفة. فلا ينبغي إدخال الأصابع فيها سواء كثيفة أو خفيفة وهذا ما اقر به المالكية. أما بالنسبة للحنابلة، فأقروا بإدخال الأصابع في اللحية من منطقة الأسفل، أو من جوانب الوجه أثناء الوضوء. وهذا إن كانت كثة، أما إذا خفت اللحى بحيث يرى الجلد من تحتها فينبغي غسلها فقط غسيلاً ظاهرياً. الأمر الثاني صبغ اللحية أجاز الإسلام للرجل أن يقوم بصبغ شعره باللون المستحب إلا اللون الأسود. وقد ورد ذلك في صحيحي الإمام مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه. حينما نهى رسول الله عليه وسلم عن الصبغ باللون الأسود فقال: (أوتي بأبي قحافة يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغام بياضًا).
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 14/11/2009 ميلادي - 27/11/1430 هجري الزيارات: 201216 السؤال: رجل اعتاد على حلق لحيته باستمرار وأراد أن يضحي؛ وهو لا يصبر عن حلق لحيته؛ فماذا يفعل ؟ الجواب: حلق اللحية محرم؛ سواء في عشر ذي الحجة أو في غيرها؛ لأنه معصية ومخالفة للسنة وللإرشادات النبوية، فننصح المسلم عن هذه المعصية، ويجب على هذا وعلى غيره التوبة من هذا الذنب؛ فإن اللحية زينة الرجال وجمالهم، وهي هيبة ووقار وفارقة بين الرجال والنساء؛ وشعار للمسلمين المتمسكين بدينهم، وحلقها تشبه بالنساء وتشبه بالكفار من اليهود والنصارى والمجوس؛ ومن تَشَبَّه بِقَوْمٍ فَهُو مِنْهُم [1]. وليس في إعفائها مشقة ولا ثقل؛ بل إنه يسلم من تعذيب نفسه كل يوم بإمرار الموسى على وجهه، ويرد بأجرة الحلاق أو بقيمة الأدوات والأدوية التي يستعملها كل يوم أو كل أسبوع مما يوفر عليه مالاً كثيراً يمكنه أن يتصدق به فيجد أجره في الدار الآخرة، ومع ذلك نقول لا يترك الأضحية ويدَّعي أنها تمنعه من حلق اللحية الذي اعتاده ولا يقدر على تركه كما يدعي؛ بل لا يرده ذلك عن ذبح أضحيته، فلا يجمع بين فعل المعصية وترك السُنَّة والطاعة، وله حيئنذ أجرٌ على صدقته وأضحيته ولو فعل تلك المعصية، والله أعلم.
راجع الفتوى رقم ( 100909) ورقم ( 1189). والله أعلم.
وقال الشيخ الامين الشنقيطي رحمه الله: "إن اطلاق وارخاء اللحاء سنة من سنن الانبياء عليهم السلام وسمة من سمات العرب، وهي من أعظم الفوارق الحسية بين الرجل والمرأة، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم كث اللحية، عظيم اللحية، وهو من أجمل الخلق وأحسنهم صورة". وقال الشيخ ابن باز رحمه الله في فتاوي اللجنة الدائمة للإفتاء:" لا يجوز حلق اللحية، ولا الأخذ منها، والأدلة على ذلك كثيرة". شبكة الألوكة. وقال الألباني رحمه الله: "ومما لا شك فيه عند من سلمت فطرته وحسنت طويته، وكان محباً لله ورسوله أن يدرك من الأدلة السابقة وجوب اعفاء اللحية، وحرمة حلقها والأخذ منها دون القبضة". وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "حلق اللحية محرم؛ لأنه معصيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اعفوا اللحى، وحفوا الشوارب"؛ ولأنه خروج عن هدي المرسلين الى هدي المجوس والمشركين". وقد وجه سؤال إلى اللجنة الدائمة للإفتاء، ونصه:" رجل حالق لحيته خطب في جامع هل ترون أن نصلي وراءه". فأجابت اللجنة: "حلق اللحية حرام، والإصرار على حلقها من الكبائر، ويجب نصح حالقها والإنكار عليه، فإن كان إماما في مسجد ولم ينتصح وجب عزله... ".
الحمد لله. أما العلماء المتقدمون فلا يعرف منهم من نص على جواز الأخذ من اللحية حتى تكون أقل من قبضة اليد. ففي " فتح القدير " لابن الهمام الحنفي رحمه الله تعالى ( 2 / 352): " وأما الأخذ منها وهي دون ذلك – أي أقل من قبضة اليد –كما يفعله بعض المغاربة ومخنثة الرجال فلم يبحه أحد " انتهى. وقد ذهب بعض العلماء المتأخرين إلى القول بكراهة حلقها. جاء في " الموسوعة الفقهية الكويتية " ( 35 / 225 – 226): " ذهب جمهور الفقهاء: الحنفيّة والمالكيّة والحنابلة ، وهو قول عند الشّافعيّة ، إلى أنّه يحرم حلق اللّحية لأنّه مناقض للأمر النّبويّ بإعفائها وتوفيرها... والأصحّ عند الشّافعيّة: أنّ حلق اللحية مكروه " انتهى. لكن ينبغي هنا أن نعلم أن الأمر النبوي جاء واضحا بإعفاء اللحية. فعنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ ، وَفِّرُوا اللِّحَى وَأَحْفُوا الشَّوَارِبَ ) رواه البخاري ( 5892) ومسلم ( 259). حكم قص اللحية، وهل حكم قصها كحكم حلقها؟. وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ( جُزُّوا الشَّوَارِبَ وَأَرْخُوا اللِّحَى ، خَالِفُوا الْمَجُوسَ ) رواه مسلم ( 260) .
• لذلك فالذي يظهر لي والله تعالى اعلم من هذا العرض المختصر ما يلي: أن حلق اللحية معناه: إزالة الشعر إزالة تامة بالموس، وأما اذا كان دون الحلق التام فيقال بأنه قص منها او قصر منها، مثل ما يقال في الرأس، كما قال عز وجل: ((محلقين رؤوسكم ومقصرين)). • فالحالة الأولى: حلق اللحية حلقاً تاماً، فالذي يظهر والله تعالى أعلم يكاد الاجماع ينطبق على أنه لا يجوز، وهو الذي تعضده الأدلة، سواء الأدلة الآمرة بإعفاء اللحية، أو الأدلة التي ورد فيها أن ذلك من التشبه بالمجوس، والتشبه بالكفار لا يجوز. حكم حلق اللحيه الالبانى. • الحالة الثانية: أن يقص ما زاد عن القبضة، فالخلاف في ذلك أخف؛ لثبوت ذلك عن بعض الصحابة رضي الله عنهم كعبد الله بن عمر، وإن كان البعض يقول هذا اجتهاد منه رضي الله عنه وأرضاه، ولكن ما دام أن له سلفا في ذلك فالأمر أهون بشرط أن يكون كما ذكر عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن يقص ما زاد عن القبضة. • الحالة الثالثة: أن يكون القص أكثر مما يزيد عن القبضة، كما هو معروف الآن، وسائر في أغلب الملتحين، وبعضهم ممن ينتسب للعلم والقران والإمامة فيقص ما زاد عن القبضة وزيادة، بل إن بعضهم تجاوز ذلك بكثير، وتكون لحيته خفيفة جدا جدا، فهذا الذي يظهر والله تعالى أعلم أنه وقع في الحرام.
– تُفقد الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة ، والقرآن، والذكر، فإن وجدت ذلك فامضِ وأبشر، وإلّا فاعلم أنّ بابك مغلق فعالج فتحه. – القرآن هو جنة، ورفعة، وهداية، وهو سبيل إسعاد ودرب أمان. – كلما قرأت كلمة الجهاد في القرآن فلا يذهب بالك فقط لجهاد الحرب فجهاد النفس أكبر وأعظم وهو داخل في معنى آيات الجهاد في سبيل الله، فجهاد النفس جهاد في سبيل الله وإياك العناد فإنّه مهلك. – لا يغرنكم من قرأ القرآن، إنّما هو كلام نتكلم به ولكن انظروا من يعمل به. – القرآن لا يدركه حق إدراكه من يعيش خالي البال من مكابدة الجهد والجهاد لاستئناف حياة إسلامية حقيقية. ما هو القران الكريم و بعض اسمائه الاخرى. – من حلاوة ما ذقته فى القرآن أريد أن أنقل هذه الحلاوة للناس. – القرآن إذا خيم سكون الليل يكون عالماً آخر.
الشبهة السادسة: يقولون إن إعجاز القرآن للعرب لا يدل على أن القرآن كلام الله بل هو كلام محمد نسبه إلى ربه ليستمد قدسيته من هذه النسبة وإعجازه جاء من ناحية أن محمدًا كان الفرد الكامل في بيانه بين قومه لذلك جاء قرآنه الفرد الكامل أيضًا بين ما جاء به قومه ولم يستطيعوا لهذا الاعتبار وحده أن يأتوا بمثله شأن الرجل الفذ بين أقرانه في كل عصر. 1- أن كل من أوتي حظًا من حسن البيان وذوق البلاغة يفرق بين أسلوب القرآن وأسلوب الحديث النبوي، ولو كان لهذه الشبهة شيء من الوجاهة لكان أولئك العرب الخلص أولى بأن يرفعوا أصواتهم بها. ما هو اكبر رقم ذكر في القران الكريم. 2- أن القرآن الكريم تحدى العرب من الناحية التي نبغوا فيها وهي صناعة الكلام ولو كان كلام محمد لأمكن العرب البارزين في البيان أن يعرفوا أنه كلامه بما أوتوا من ملكة النقد. خاصة وأن القرآن اكتفى منهم في معرض التحدي أن يأتوا بسورة من مثل أقصر سوره. 3- أن القرآن لو كان مصدره نفس محمد لكان من الفخر له أن ينسبه إلى نفسه ولأمكن أن يدعي به الألوهية فضلًا عن النبوة. ولكان مقدسًا في نظر الناس وهو إله أكثر من قداسته في نظرهم وهو نبي ولما كان في حاجة إلى أن يلتمس هذه القدسية الكاذبة بنسبته القرآن إلى غيره.
ولهذا يقول -جل وعلا-: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ [الإسراء:9]، ويقول سبحانه: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ [النمل:76]، ويقول : نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ [يوسف:3]، ويقول: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا [الزمر:23] يعني يشبه بعضه بعضًا.
شبهات حول القرآن الكريم (كما وردت في مناهل العرفان) نزول القرآن: الشبهة الأولى: إن ما تسمونه معجزات من العلوم والمعارف التي اشتمل على مثلها القرآن ما هي إلا آثار لمواهب بعض النابغين من الناس وهذه المواهب وآثارها وجدت ويمكن أن توجد في كل أمة. الجواب: أن مواهب النابغين ونبوغ الموهوبين له وسائل وعوامل وله أشباه معتادة ونظائر في كل أمة وجيل وفي كل عصر ومصر أما المعجزات فلن تجد لها من وسائل ولا عوامل ولن تستطيع أن تصل إلى أشباه معتادة لها ونظائر إلا إذا خرجنا عن نطاق الكون المعروف. الشبهة الثانية: لو كان الوحي ممكنًا لأوحى الله إلى أفراد البشر عامة ولم يختص به شرذمة قليلين يجعلهم واسطة بينه وبين خلقه. أن عامة البشر ليس لديهم استعداد لتلقي الوحي عن الله لا مباشرة ولا بواسطة الملك لأنهم لن يستطيعوا رؤيته إلا إذا ظهر في صورة إنسان فقضت الحكمة أن يجعل الله من بني الإنسان طائفة لها استعداد خاص يؤهلها لأن تتلقى عن الله الوحي. وسلحهم بالآيات التي تطمئن الناس على أنهم رسل. القران الكريم رواية حَفْص - تحميل - الرائد | تحميل ورفع الملفات والصور. واختصاص بعض الناس بالوحي والنبوة فيه نوع من الاختبار والابتلاء. الشبهة الثالثة: أن هذا الوحي الذي تدّعونه وتدّعون تنجيمه جاء بهذا القرآن غير مرتب ولا منظم فلم يفرد كل غرض من أغراضه بفصل أو باب.
منزل على نبينا محمد: حيث إن الكتب السماوية التي نزلت على الأنبياء الآخرين الذين سبقوا سيدنا محمد. هو المعجزة: نصر الله تبارك وتعالى نبينا محمد ويُسمى المعجزة التي تُعرف أنها خارقة عن العادة. المنقول إلينا بالتواتر: هذا بيان إلى أن القرآن قد نُقل إلينا من خلال جبريل عليه السلام ومن ثم عن طريق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. حتى تم جمعه بكتاب واحد بعهد عثمان بن عفان رضي الله عنه بداخل مصحف واحد وأيضاً بلغة واحدة. ما المقصود بالتواتر ؟: أي تم نقله بكثرة بطريقة لا تُعد ولا تُحصى، حيث استحال عقلاً تواطؤهم وهذا كان على صورة مُستمرة. دائمة التواتر إلى يوم القيامة وهذا دليل على اليقين والعلم الجازم. الهدف من إنزال القرآن الكريم. سبب تسمية القرآن بهذا الاسم تم أطلاق اسم القرآن على المصحف حيث أنه يحتوي من الداخل على القصص والأخبار وفيه وعد ووعيد وبه الأوامر والنواهي. الأيات والصور يُجمع بعضها على بعض حيث أن الإمام الباقلاني يقول أن القرآن الكريم دوماً تجد كلماته بصيغة المصدر. رمز القرآن ليس اسم مُشتق بل هو يُعتبر اسم علم مهموز تم أطلاقه على كتاب الله مثله مثل التوراة والإنجيل حيث أنه أخذ من الفعل قرأت. أول اسم أطلق على كتاب الله القرآن هو أول اسم تم أطلاقه على كتاب الله وهذا يُعتبر من أشهر الأسماء وبحقيقة الأمر أنه تم تغييره بأصل وضع القراءة ليصبح المرادف له الاسم العلم الخاص بكتاب الله.