الخطبة الأولى: الحمد لله... من فضائل ماء زمزم أنه خير ماء على وجه الأرض؛ كما جاء عَنِ ابن عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قال: قال رسول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: " خَيْرُ مَاءٍ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ مَاءُ زَمْزَمَ، فيه طَعَامٌ مِنَ الطُّعْمِ، وَشِفَاءٌ مِنَ السُّقْمِ " (1). فماء زمزم لا مثيل له في الأرض، وكيف يُماثله ماء وهو ثمرة دعاء الخليل إبراهيم -عليه السلام-، وهو من أعظم النِّعم والمنافع، وعينُه المباركة انبثقت بواسطة جبريل -عليه السلام-، وغُسِل به قلبُ أطهر الخلق نبيِّنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- قبل المعراج، وماؤه لا ينضُبُ أبداً، وحال شُربِه موطن من مواطن استجابة الدعاء، وشربُه علامةٌ فارقة ما بين المؤمن والمنافق، وهو ماءٌ مبارك؛ كما جاء في حديث أبي ذرٍّ -رضي الله عنه-؛ أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: في ماء زمزم: " إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ " (2). أيها الإخوة الكرام: زمزم من أعظم آيات الله البينات الدالة على توحيده، وعظيم قدرته ورحمته بخلقه؛ ففي أعلى البيت هدي، وتحت أساسه شفاء، وطعام، وسُقيا تكفي الأنام، وتداوي بإذن الله من الأسقام. ومن إعجاز بئر زمزم: أنها تكفي الشَّاربين ولو بلغوا الملايين، وإذا توقَّفوا عن الشُّرب توقَّفت عن الضَّخ، ولم تَجْرِ على وجه الأرض وتفور.
قال ابن العربي -رحمه الله- عن الاستشفاء بماء زمزم: " هذا موجود فيه إلى يوم القيامة، لمَنْ صحَّت نِيَّته، وسَلِمَت طوِيَّته، ولم يكن به مُكذِّباً، ولا شَرِبَه مُجرِّباً؛ فإنَّ الله مع المتوكِّلين، وهو يفضح المجرِّبين " (17). فمن أراد الاستشفاء بماء زمزم لا بد أن يكون موقناً بصدق ما أخبر به الرسول -صلى الله عليه وسلم-، من كونه شفاء سُقم، ولا يشربه من باب التجربة، مع استحضار النية الصالحة، والتوكل على الله تعالى؛ حتى ينتفع به. الخطبة الثانية: عباد الله: إنَّ العناصر الكيميائية في ماء زمزم لها دورها المهم في النشاطِ الحيوي لخلايا جسم الإنسان، وفي تعويضِ الناقص منها في داخل تلك الخلايا؛ فهناك علاقة وطيدة بين اختلال التركيب الكيميائي لجسم الإنسان والعديد من الأمراض، ومن المتعارف عليه: أن المياه المعدنية الصالحة وغير الصالحة للشرب قد استُعملت منذ قرون في الاستشفاء من أمراض متنوعة؛ مثل العلاج بالمياه الكبريتية الحارَّة. فكيف بماء مثل ماء زمزم؟ وهو غني بالعناصر والمركبات الكيميائية النافعة، والتي تُقَدَّر بحوالي (2000) ملغ لكلِّ لتر؟ لا ريب أن فيه شفاءً للسُّقْم بنصِّ كلام الصادق المصدوق -صلى الله عليه وسلم-، وهو لا ينطق عن الهوى، إن هو إلاَّ وحي يوحى (18).
اي فاعطاه الله الثلاث التي طلبها) " تذكرة الحفاظ " 4- العلامة ابن العربي المالكي المفسر المشهور قال (كنت بمكة مقيما في ذي الحجة سنة 489، وكنت أشرب من ماء زمزم كثيرا، وكلما شربته نويت به العلم والإيمان، ففتح الله لي ببركته في المقدار الذي يسره لي من العلم، ونسيت أن أشربه للعمل، ويا ليتني شربته لهما حتى يفتح الله لي فيهما، ولم يقدر فكان صغري للعلم أكثر منه للعمل، وأسأل الله تعالى الحفظ والتوفيق برحمته) " مقدمة المحقق لكتاب العواصم ".
ذات صلة فوائد ماء زمزم العلاجية ماهي فوائد ماء زمزم ما هي فضائل شرب ماء زمزم يعدّ الشّرب من ماء زمزم من الأمور المُستحبّ فعلها للحاجّ والمعتمر، وللمسلم في كلّ أحواله، وذلك لما يتمتّع به من الخصائص والفوائد الكثيرة، ومن هذه الفضائل: جُعل ماء زمزم لِما شُرب له، لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ماءُ زمزمَ لما شُربَ له) ؛ [١] أي أنّ هذا الماء إن شُرِب لأيِّ حاجة كانت، سواءً كانت حاجة دنيوية أو أخروية، فإنّها تتحقّق بإذن الله -تعالى-، وقد أثبت ذلك الكثير من العلماء عندما شربوه لحاجة معيّنةٍ وتحقّقت، فكان منهم من يشربه بنيّة الإعانة على رواية الأحاديث، وغير ذلك. [٢] [٣] جعل الله -تعالى- ماء زمزم طعاماً وشراباً للسيّدة هاجر وابنها إسماعيل -عليه السّلام-، وذلك عندما تركها زوجها إبراهيم -عليه السّلام- وحدها في مكّة المكّرمة ، وهذا يدلّ على أنّ الشّرب من زمزم يُغني عن الطّعام ويُشعر بالشّبع؛ لما فيه من البركات عظيمة، ولذلك كان العرب في الجاهليّة يسمّونها "شُباعة"، وكانوا يتسابقون عليها لسُقيا عِيالهم منها، كما أنّه رُوي عن الصّحابي أبي ذر الغفاري أنّه أقام في مكّة المكرمة شهراً كاملاً وليس عنده ما يقتات به من طعامٍ ولا شرابٍ إلّا زمزم.
وصححه غير واحد من المتقدمين ، راجع "إرواء الغليل" (4/324). قال النووي رحمه الله: " معناه: من شربه لحاجة نالها ، وقد جربه العلماء والصالحون لحاجات أخروية ودنيوية ، فنالوها بحمد الله تعالى وفضله " انتهى من "تهذيب الأسماء واللغات" (3 / 450) وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " ماء زمزم لما شرب له ، إن شربته لعطش رَوِيت ، وإن شربته لجوع شبعت ، حتى إن بعض العلماء أخذ من عموم هذا الحديث أن الإنسان إذا كان مريضا وشربه للشفاء شفي ، وإذا كان كثير النسيان وشربه للحفظ صار حفظا ، وإذا شربه لأي غرض ينفعه " انتهى من "شرح رياض الصالحين" (ص 862). فالسنة أن يشربه الإنسان ينوي به حاجته ، ولا يشترط أن يدعو حينئذ بدعاء معين يتلفظ به ، حيث تكفيه النية ، ولو دعا بدعاء معين فلا بأس ، وقد عمل به غير واحد من السلف والأئمة. وروى عبد الرزاق (9112) وغيره أن ابن عباس رضي الله عنهما شرب من زمزم ، ثم قال: " أسألك علما نافعا ، ورزقا واسعا ، وشفاء من كل داء ". وروى الخطيب في "تاريخه" (10 / 166) عن سويد بن سعيد قال: رأيت عبد الله بن المبارك بمكة أتى زمزم فاستقى منه شربة ، ثم استقبل الكعبة ، ثم قال: " اللهم إن ابن أبي الموال حدثنا عن محمد بن المنكدر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( ماء زمزم لما شرب له) وهذا أشربه لعطش القيامة " ، ثم شربه!!
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد سبق لنا الكلام عن حديث: ماء زمزم لما شرب له ـ في الفتوى رقم: 110732 ، وأنه حديث حسن بمجموع طرقه، وأنه حديث عام. وقال الشوكاني في نيل الأوطار: فيه دليل على أن ماء زمزم ينفع الشارب لأي أمر شربه لأجله، سواء كان من أمور الدنيا، أو الآخرة، لأن: ما ـ في قوله: لما شرب له ـ من صيغ العموم. اهـ. وقال النووي في الأذكار: وهذا مما عمل العلماء والأخيار به، فشربوه لمطالب لهم جليلة فنالوها. ولكن هل يشرع الشرب منه لمنفعة غير الشارب؟ هذا محتمل، وقد قال الدردير في الشرح الصغير: قد ورد: ماء زمزم لما شرب له ـ أي من علم، أو عمل، أو عافية، أو سعة رزق ونحو ذلك. اهـ. فقال الصاوي في حاشيته: قوله: ماء زمزم لما شرب له: أي فيحصل ما قصده بالنية الحسنة لنفسه أو لغيره. وهذا مما يجعل الدعاء بالصيغة التي ذكرها السائل محتملا، ومما يقويه أيضا أن كثيرا من أهل العلم ذكروا في مواطن إجابة الدعاء: الشرب من ماء زمزم.
(2) رواه مسلم، (4/1922)، (ح 2437). (3) انظر: الإعجاز العلمي في السنة النبوية الصحيحة، محمد سامي محمد (ص 134). (4) انظر: الإعجاز العلمي في السنة النبوية، أ. د. زغلول النجار (ص 87). (5) "تَكَسَّرَتْ عُكَنُ بَطْنِي": عُكَن: جمع عُكْنَة، وهو ما انطوى وتَثَنَّى من لحم البطن سِمَناً، ومعنى تكسَّرت: أي: انثنت وانطوت طاقات لحمِ بطنِه. انظر: صحيح مسلم بشرح النووي، (16/28). (6) "سُخْفَةَ جُوعٍ": بفتح السِّين وضمِّها، وهي: رقَّة الجوع وضعفُه وهُزَالُه. انظر: صحيح مسلم بشرح النووي، (16/29). (7) "طَعَامُ طُعْمٍ": أي: طعام إشباعٍ، والمراد: أنه يُشبع الإنسان إذا شَرِب ماءَها كما يشبع من الطعام. انظر: التيسير بشرح الجامع الصغير، (1/531). (8) رواه مسلم، (4/1921-1922)، (ح 2473). (9) رواه البزار في (مسنده)، (9/361)، (ح 3929). وصححه ابن حجر في (المطالب العالية)، (7/137)، (ح 1312)؛ والألباني في (صحيح الترغيب والترهيب)، (2/40)، (ح 1162). (10) زاد المعاد، (4/393). (11) رواه البخاري في (التاريخ الكبير)، (3/189)، (ح 639). وصححه الألباني في (السلسلة الصحيحة)، (2/543)، (ح 883). (12) رواه وأحمد في (المسند)، (1/291)، (ح 2649)؛ والحاكم في (المستدرك)، (4/223)، (ح 7439) وقال: (صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذا السياق).
4- وجود ألم في المنطقة السفلى من البطن. 5- وجود ألم عند التبول. 6- لون ابول يكون غامق وغير صافي. أسباب تكون الحصى في المثانة: كما أشرنا فإن حصى المثانة يتكون نتيجة عدم إفراغ المثانة بشكل كامل وهذا ينتج عن بعض المشاكل الصحية مثل: 1- لو كانت المثانة عصبية ففي هذه الحالة يحدث تضرر في الأعصاب بين المثانة و الجهاز العصبي يتم فيها فقدان المثانة قدرتها على إفراغ البول بشكل كامل في عملية التبول. 2- لو حدث تضخم في البروستاتا ففي هذه الحالة يزداد الضغط على الإحليل وهذا يعيق عملية تدفق البول وبالتالي يؤدي هذا إلى عدم إفراغ المثانة بشكل كامل. 3- استخدام الأجهزة الطبية في كثير من الأحيان قد تكون هي السبب في تكون حصوات المثانة نتيجة انتقال مثل هذه الأجهزة إلى المثانة مثل القسطرة. 4- في حالة حدوث التهابات في المثانة أو الخضوع للعلاج الإشعاعي الذي يتسبب في تضخم المثانة وبالتالي يؤدي هذا إلى فقدان الوظائف بشكل جزئي. 5- القيلة المثانية وهي التي تضعف من جدار المثانة عند النساء ويجعلها تسقط إلى أسفل في تجاه المهبل وهذا الأمر يؤدي إلى تدفق البول إلى المثانة. عوامل الخطر في الإصابة بحصى المثانة: هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى حدوث مثل هذا المرض مثل ؛ العمر والجنس وذلك لأن الرجال عرضة للإصابة بحصى المثانة أكثر من النساء وخاصة عند التقدم في العمر ، و أيضًا الأشخاص المصابون بالشلل يعانون من مشاكل جديدة في العمود الفقري تجعلهم غير قادرين على التحكم في العضلات الموجودة في الحوض ويجعلهم غر قادرين على تفريغ المثانة ، و الخضوع لعملية جراحية وخاصة العمليات التي تهدف لعلاج سلس البول عند النساء.
ذات صلة أعراض حصوة المثانة ما هي أعراض حصوة الحالب أعراض حصى المثانة تتمثل الإصابة بحصى المثانة بالمُعاناة من مجموعةٍ من العلامات والأعراض، ويُمكن بيان أبرزُها على النّحو التالي: [١] ألم المعدة. الشعور بضغط في المعدة. ظهور البول بلونٍ داكن أو غير صافٍ. ظهور الدم في البول. تكرار التبوّل أكثر من المُعتاد. الألم عند التبوّل. مواجهة صعوبة في خروج البول، أو بدء وإيقاف مجرى البول، أو قد يُعاني البعض من فقدان السيطرة على البول. ألم القضيب. علامات أوعراض الإصابة بعدوى المسالك البولية؛ والتي تتضمن الحمّى، والألم عند التبوّل، وتكرار التبوّل. أسباب حصى المثانة تتشكّل حصى المثانة نتيجة بقاء البول في المثانة بعد التبوّل، ويُعزى ذلك إلى الإصابة بحالةٍ مرضيّةٍ مُعينة تحول دون القدرة على تفريغ المثانة بشكلٍ تامّ، وفيما يأتي بيان لأبرز هذه الحالات: [٢] المثانة العصبيّة: (بالإنجليزية: Neurogenic bladder)؛ تتمثل هذه الحالة بتلف الأعصاب التي تربط بين المثانة والجهاز العصبي. تضخم البروستاتا: (بالإنجليزية: Prostate enlargement)؛ إذ تتسبّب هذه الحالة بالضغط على مجرى البول، ممّا قد يُحدث اضطراباً في التدفق، وبالتالي بقاء بعض البول في المثانة.
نظرة عامة حصوات المثانة عبارة عن كتل صلبة من المعادن تتكون في المثانة. وتنشأ عندما تتبلور المعادن المركزة في البول، وتشكِّل الحصوات. يحدث هذا غالبًا عندما تواجه مشكلة في إفراغ المثانة تمامًا. قد تزول حصوات المثانة الصغيرة دون علاج، لكن في بعض الأحيان تحتاج حصوات المثانة إلى تناول أدوية أو إجراء جراحة. إذا تُرِكَت حصوات المثانة دون علاج، فقد تؤدي إلى حدوث عدوى ومضاعفات أخرى. الأعراض في بعض الأحيان لا تسبِّب حصوات المثانة -حتى الكبيرة منها- أي مشكلات. ولكن إذا سببت إحدى الحصوات تهيج جدار المثانة، أو إعاقة تدفق البول، فقد تتضمن العلامات والأعراض ما يلي: ألم أسفل البطن ألمًا مصاحبًا للتبول كثرة التبوُّل صعوبة التبول أو تدفق متقطع للبول ظهور دم في البول تغير البول إلى لون داكن غير طبيعي أو تعكره الأسباب يمكن أن تتكون حصوات المثانة عند عدم إفراغ المثانة بالكامل. فذلك يتسبب في تحوُّل البول إلى بول مركَّز. ثم يتبلور ويكوّن حصوات. قد تؤدِّي بعض حالات الالتهاب إلى تكوّن حصوات المثانة. أحيانًا قد يؤدي وجود حالة كامنة تؤثِّر على قدرة المثانة على إمساك البول أو الاحتفاظ به أو إخراجه إلى تكوُّن حصوات المثانة.
ثمار (البذور) والعائلة النباتية الأسنان مظلة عمي (في شكل مغلي المصنوعة منها) تخفيف تشنجات المسالك البولية، مما يسهل خروج من الحجارة الصغيرة، ولكن باستخدام هذا النبات، يجب أن تشرب الكثير من الماء (ما يصل الى اثنين لتر يوميا). Sporish (طائر طائر الجبل) ، بسبب وجود مركبات السليكون فيه ، يساعد على إذابة الكالسيوم في تكوين الحجارة. يتم إعداد ديكوتيون من الحساب - ملعقة كبيرة من الأعشاب الجافة ل 200 مل من الماء. شرب ثلاث مرات في اليوم لمدة 30-40 مل (قبل تناول الطعام). استخدام الأعشاب ومدر للبول ، مثل أوراق الهندباء ، ذيل الحصان والقرصة dioecious. [ 45] النظام الغذائي والتغذية منذ البول هو منتج النفايات من التمثيل الغذائي في الجسم، لضبط تركيبته يمكن النظام الغذائي والتغذية مع استخدام محدود لبعض المنتجات التي تزيد من مستوى حمض اليوريك (اليورات) أكسالات (أملاح حمض الأكساليك) أو أملاح الفوسفات (الفوسفات). قراءة - حمية مع تحصيلي البول إذا كانت الأحجار في المثانة تتكون من أكسالات ، يجب عليك تقليل استخدام جميع الثقافات البولية (البطاطا ، الطماطم ، الفلفل ، الباذنجان) والبقوليات والمكسرات. ومن الحوري والسبانخ والراوند والكرفس من الأفضل التخلي تماما.
الإزالة عن طريق الجراحة عندما يصبح حجم الحصى أكبر من إمكانيّة تفتيتها، حيث يفتح الجرَّاح البطن، ويُزيل حصوات المثانة. طُرُق الوقاية من حصى المثانة يُمكن الوقاية من الإصابة بحصى المثانة بعِدَّة طُرُق، ومنها ما يأتي: [٢] استشارة الطبيب عند ظهور أعراض غير طبيعيّة تُؤثِّر في الجهاز البوليّ، حيث إنَّ الكشف المُبكِّر عن بعض الأمراض التي تزيد من فرصة الإصابة بحصى المثانة يُساهم في تسريع العلاج، وتلاشي الإصابة بها. شرب كمِّيات كافية من السوائل، وخاصّةً شرب المياه، ممّا يُساعد على تخفيف تركيز المعادن، وبالتالي تقليل نسبة الإصابة بحصى المثانة، وتجدر الإشارة إلى اختلاف كمِّية الماء الكافية بين الناس، واعتمادها على العُمر، والنشاط البدنيّ، وحجم الشخص. أسباب الإصابة بحصى المثانة تُوجَد جملة من الأسباب التي تُؤدِّي إلى الإصابة بحصى المثانة، كما يُمكن أن تكون عرضاً ثانويّاً لمشكلة صحِّية تتعلَّق بالجهاز البوليّ، ومن هذه المشاكل الصحِّية ما يأتي: [٣] إصابة الحالب بضرر؛ نتيجة التعرُّض لإصابة، أو مرض، أو صدمة، أو نتيجة الإصابة بعدوى أدَّت إلى تضيُّق مجرى البول، أو إغلاقه. الإصابة بتضخُّم البروستات ، ممّا يُسبِّب تضيُّق الحالب، والتأثير في عمليّة التبوُّل.