تلعب الأوميجا 3 دورا محوريا في الارتقاء بصحة الطفل والحفاظ عليه من الأمراض، بل وتعتبر الأوميجا 3 من العناصر المهمة للجسم للقيام بوظائفه، لذلك تعرف معنا على أهمية اوميغا 3 للاطفال ، وأهم مصادره في أنواع الطعام المختلفة، من خلال المقال التالي. ما هي الأوميجا 3 ؟ الأوميجا 3 هي من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، وهي ضرورية لوظائف الجسم المختلفة وتسمى بالدهون الأساسية، لأن الجسم غير قادر على تصنيعه ويأخذه من الغذاء فقط. س وج.. ما أهمية أوميجا 3 للأطفال وما أضرار نقصها والأطعمة التى تحتويها؟ - اليوم السابع. و تتكون الأوميجا 3 من عنصرين أساسين هما: EPA و DHA، واللذان يلعبان الدور الأساسي في تأثيرات هذا المركب، ومن أجل أن تتم الفائدة الأكبر منها، فإنها تحتاج إلى مضادات الأكسدة والموجودة بشكل غني في الخضروات والفواكه الطازجة. أهمية اوميغا 3 للاطفال تتعدد أهمية اوميغا 3 للاطفال من خلال الآتي: تعمل الأوميغا 3 على تخفيض نسبة حدوث أمراض القلب ، لأنها تساهم في التقليل من نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم، كما أنها قد تساعد في تخفيض نسبة ضغط الدم واحتمال تخثّر الدم، مما يساعد في تخفيض نسبة التعرض لذبحات قلبية. تعمل الأوميغا 3 على تعزيز النمو الذهني وخاصةً لدى الأطفال، فهي تساعد في تحسين نشاطهم الفكري من خلال تحسين مستوى العديد من المهارات مثل: الملاحظة، والذاكرة القصيرة الأمد، والقراءة.
4. هل يمكن إعطاء أوميغا 3 للأطفال الصغار؟ نعم، يمكن إعطاؤها للأطفال الصغار في السن، حتى البالغين. 5. من أي عمر نبدأ بإعطاء أوميغا 3 وما هي الجرعة المطلوبة؟ يمكن لجميع الأطفال تناوله، بجرعات مختلفة، من المناسب إعطاء الأطفال قطرات فقط. كونه مكمل غذائي لا توجد علاقة تأثير جرعة فعلية، وعلى الرغم من وجود توصيات، إلا أنه يعتمد على كل مصنع مخبري وتوصيات الأطباء. فبحسب توصيات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) تكون التوصيات كما يلي: من 0-6 أشهر، 1-0. 18ملغ / اليوم DHA من 6 إلى 24 شهرًا، 10-12 ملغ / اليوم DHA 2-4 سنوات،100-150 ملغ / يوم 4-6 سنوات، 150-200 ملغ / اليوم EPA + DHA من 6-10 سنوات،200-250ملغ / يوم EPA + DHA النساء الحوامل والمرضعات، 3 غرام / اليوم EPA + DHA 6. في أي وقت أعطي طفلي الجرعة؟ ليس من المهم الوقت المناسب لتأثيره، ولكن توصيتي هي في الصباح. 7. كم من الوقت يجب أن تقديم الجرعة، هل من الأفضل أن نأخذ فترات راحة؟ يمكن إعطاؤه ويجب إعطاؤه لفترات طويلة من الزمن، وليس من الضروري بشكل صارم أن يأخذ راحة عند تناول مكمل غذائي، مع الأخذ في الاعتبار أن أوميغا 3 يمكن تحقيقه بزيادة النظام الغذائي الغني بالأوميغا 3.
لا توجد مشكلة في إعطاء طفلك الدارج مكمّلات زيت السمك، لكنه لن يحتاجه لو كان يتناول الأسماك الزيتية مرة في الأسبوع على الأقل. الأسماك الزيتية مصدر جيد لأحماض الدهون الأساسية أوميغا 3. من الأفضل لطفلك الدارج أن يأكل الأسماك الزيتية بدل أخذ المكمّلات لو أمكن. والسبب أن هذه الأسماك تحتوي على فيتامينات ومعادن هامة نافعة له. من الأسماك الزيتية سمك السلمون، والماكريل، والسلمون المرقط، والسردين، وسمك الرنكة (الرنجة)، والتونة الطازجة. جرّبي الوصفات المصنوعة منزلياً من كيكة السمك وفطيرة السمك مع خلطة من الأسماك الزيتية والأسماك البيضاء، وسندويشة السردين المهروس مع جبنة الكريمة أو التونا الطازجة مع المعكرونة أو النوديلز. جرّبي وصفات متنوعة إلى أن تعثري على المفضّل لدى عائلتك. كما يمكنك تقديم التونا المعلّبة لطفلك الدارج، لكن ضعي في بالك أن معظم الدهون الأساسية يتمّ استبعادها أثناء عملية التعليب. إذا كان طفلك نباتياً ولا يأكل السمك، فقد ترغبين في إعطائه مكمّلات أوميغا 3 على شكل زيوت. يمكن استخدام زيت الصويا وزيت بذور اللفت للطبخ، بينما يكون زيت الجوز (عين الجمل) وزيت الزيتون ممتازين لتتبيل السلطات.
استعداد الأطفال الفطري للإيمان: يعد الاستعداد الفطري للإيمان بالله كنزاً منحه الله لنا ويجب على كل من يقوم بتربية الأطفال بأن يستفيد من هذا الاستعداد الفطري؛ من أجل أن يفهم الطفل أن الخالق هو الله وأن الله هو الذي يرزقنا ويطعمنا وأن الله هو الذي أوجد الليل والنهار. ومع نضوج الطفل يمكن أن نوضح له أن الله يراقب أفعالنا ويطلع علينا ولكننا لا نراه وذلك من أجل أن يحاسبنا على الحسنات والسيئات. أثر الإيمان في نفس الطفل: الإيمان يجعل الطفل سعيداً؛ مدركاً أن كل الأمور يسيرها الخالق. جميع الأمور الفطرية الروحية والفضائل الخلقية تستيقظ عند الطفل في ظل القوة التنفيذية للإيمان. الإيمان يجعل الطفل يشعر بالراحة والطمأنينة وعدم القلق من المستقبل. أساليب غرس التربية الإيمانية لدى الأطفال:يمكن استخدام أساليب مختلفة لتحبيب الأطفال في الصلاة والدعاء. الايمان بالله للاطفال. وهذه الأساليب مستخدمة في التربية عموماً ويمكن اعتمادها في التربية الدينية وغرس قيم الإيمان وهي كالآتي: أساليب التوعية: من خلال توضيح آيات القرآن للطفل وتذكيره بها دائماً. الأساليب العاطفية: تربية الطفل تربية إيمانية من خلال استخدام عاطفة الحب والحنان فهي المشجع الأمثل للطفل.
[٢] وذهب أبو الدحداح -رضي الله تعالى عنه- إلى الرجل وعرض عليه أن يعطيه بستانه (وكان بستان أبي الدحداح من أكبر بساتين المدينة)، فوافق الرجل وذهب أبو الدحداح إلى زوجته يخبرها بهذا البيع، ففرحت بهذا البيع الرابح، ولولا إيمانه بالله تعالى وأهمية الجنة في قلب أبي الدحداح -رضي الله تعالى عنه- لما وافق على هذا العرض، ولكنه اختار الباقي على الفاني وربح. [٢] قصة إبراهيم عليه السلام مع إلقائه في النار عندما كان إبراهيم -عليه السلام- يأمر الناس بتوحيد الله تعالى وعبادته وعدم إشراكه وعبادة غيره من المخلوقات، قرّر المشركون أن يحرقوه، خصوصاً بعد أن حطّم أصنامهم التي لا تنفع ولا تضر، فأصبح كل المشركين يجمعون الحطب ويضعوه في فوّهة كبيرة في الأرض (حفرة كبيرة)، وصنع رجل منجنيقاً مخصّصا لقذف إبراهيم -عليه السلام- في تلك النار. [٣] وعندما جمع الناس كل ذلك وأرادوا أن يرموا سيدنا إبراهيم -عليه السلام- في تلك النار، توجّه إبراهيم -عليه السلام- إلى الله تعالى متضرعاً يسأله أن يحفظه ويحميه من كيد هؤلاء الذين أرادوا حرقه وهو نبي الله تعالى، لمّا رُمي سيدنا إبراهيم في النار أمر الله تعالى النار بأن تكون برداً وسلاماً عليه، فكانت كذلك، وحفظه الله تعالى من تلك النار ومن حرها، لإيمانه بالله تعالى وصبره على كل ذلك الأذى.
وفي بعض الدراسات التي طبقت على مجموعة من الأطفال في سن السادسة والسابعة أجمعوا على وجوب وجود سبب منطقي لوجود الأشياء و عن مصدر هذه الاعتقادات الفطرية بوجود الخالق. يؤكد الباحثون صعوبة القول إنها جاءت من المجتمع, ويرجحون أنها فطرية بعد أن أكدت الدراسات أن هذه الاعتقادات لا تعتمد على تأثيرات المجتمع بل وهي مشتركة بين مختلف الثقافات'. وهذا ما أكدته 'أوليفيرا بيتروفيتش' التي أجرت تجاربها ذاتها على أطفال يابانيين وبريطانيين، وكانت النتيجة واحدة، وأضافت أنه على الرغم من سيطرة الديانة الشنتوية في اليابان، والتي لا تعترف بإله؛فإن الأطفال حين تركت أمامهم صوراً لحيوانات ونباتات وجمادات مركبة، وطلب منهم اختيار إجابة من ثلاثة خيارات- 1-صنعها الله2- صنعها البشر3- لا أحد يعرف- جاءت النتيجة بأن سبعة من كل ثمانية أطفال يرون أن الله هو من أوجد المخلوقات الحية، وهو ما اعتبرته أعظم اكتشاف في بحثها؛ لأنه يثبت أن البيئة لا تؤثّر على هذا الاعتقاد الفطري. ختاماً، نود التأكيد أنه لا نحتاج في مجتمعاتنا المؤمنة إلى إثباتات فنحن نلمس هذا الشعور في نفوسنا ونؤمن به بعقولنا، ونجد مصداقيته في واقعنا، وأدلته واضحة في ديننا؛ ولكن هذه الدراسات مفيدة لبعض من ارتابت قلوبهم واختلت فطرتهم نتيجة التنشئة الفاسدة، والتأثيرات المادية.