كما روعي أيضاً تأمين كافة متطلبات الأمن والسلامة من الأنظمة الكهربائية مثل تأمين الطاقة الكهربائية والمولدات الاحتياطية والإنارة ونظام إنذار ومكافحة الحريق، ونظام المراقبة التليفزيونية، وكذلك الأعمال الميكانيكية مثل التكيف والتهوية وأعمال التمديدات الصحية والتغذية بالمياه. تصميم واجهات منازل من الخارج. ويشتمل المشروع على عناصر متعددة من أبراج سكنية، وفنادق ومحلات تجارية، ومواقف سيارات ومصلى موزعة على أرض المشروع كالآتي: أ) الأبراج السكنية: وتشمل على عدد (6) أبراج سكنية يتراوح ارتفاعها بشكل تدريجي بين (32) إلى (47) طابقاً متكرراً، وتدرج ارتفاع الأبراج يسمح بالإطلالة المباشرة على الحرم. وتشتمل الأبراج السكنية على شقق سكنية بمساحات مختلفة، وذات تصميم يتسم بالمرونة في تعديل مساحات الشقق السكنية حسب متطلبات السوق الفعلية بالإضافة إلى توفير عدد من الشقق السكنية (ستديو) موزعة على طوابق مواقف السيارات والطوابق الأخرى. ب) برج الفندق: يقع برج الفندق ضمن الجزء الجنوبي المطل على ساحات الحرم وتم تخطيط البرج بحيث يوفر سهولة ومباشرة الوصول إلى الحرم، وتم الأخذ بالاعتبار توجيه كتلة الفندق بحيث توفر رؤية الحرم لمعظم الغرف السكنية. ويشمل الفندق (4) طوابق للأجنحة الملكية و(24) طابقاً تخصص للفندق وأما الأدوار العليا من البرج تخصص للشقق والغرف السكنية الفاخرة.
عاش سكان أحياء "برينسيبي" و"لوس روزاليس" و"كلاوديو فاسكيز"، ليلة الخميس -الجمعة، حالة من الرعب والفوضى، جرّاء إطلاق مكثف للرصاص من طرف العديد من الأشخاص المجهولين. برنامج تصميم واجهات منازل. وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أن عددا من الأشخاص الملثمين تبادلوا إطلاق النار بشكل عشوائي في الأحياء التي تقطنها غالبية مغربية، حيث اخترقت الرصاصات واجهات المنازل وبعض السيارات. وتأتي هذه الأحداث بعد أيام من حادث مقتل طفل من أصول مغربية برصاصة على مستوى الرأس، يرجح أن تكون عصابات للمخدرات قد استهدفته عن طريق الخطأ، وأن هذا الفعل يأتي كاحتجاج ورغبة في الانتقام من الشخص أو الأشخاص الذين ارتكبوا الجريمة، حسب مصادر محلية. وفي هذا الصدد، حلّت الشرطة بالأحياء السالفة الذكر، وقامت بفتح تحقيق في طلقات النيران التي أثارت الرعب في نفوس الساكنة، حيث أعلنت أنه تم جمع أزيد من 80 رصاصة تم إطلاقها من طرف مسدسات وبندقيات، من أجل معرفة مصدرها ومحاولة الوصول إلى أصحابها. وفي سياق الموضوع، قالت وسائل إعلام بسبتة إنّ هناك منازل محددة تم إطلاق النار نحوها، ضمنها مساكن لعائلات أفراد الشرطة، حيث كادت رصاصة تصيب والد شرطين وفق ما أفادت به صحيفة "إل فارو".
يبلغ إجمالي عدد الغرف في البرج حوالي (1477) وحدة. ج) المحلات التجارية: تقع المحلات التجارية على منسوب فوق أنفاق كدي والبركة مباشرة، وبمنسوب قريب من ساحات المسجد الحرام، وكذلك على نفس منسوب طريق الهجرة من الجهة الغربية بارتفاع (6) طوابق، وتشتمل الأدوار التجارية على مساحات كبيرة مفتوحة كممرات للمشاة ومحلات تجارية. تصميم واجهات منازل 12 متر. بالإضافة إلى المطاعم حيث تم تخصيص طابقين كاملين للمطاعم وتم تخصيص الطابق العلوي منه للعائلات، وقد تم تأمين سلالم كهربائية متحركة ومصاعد بانورامية لسهولة الوصول بين الطوابق التجارية وقد تم توفير أماكن للصلاة تتصل مباشرة بالأدوار التجارية لخدمة الموظفين والرواد في هذه الطوابق. د) مواقف السيارات: تقع في (4) طوابق على جزء كبير من مساحة المشروع وبمنسوب يعلو المحلات التجارية بالإضافة إلى طابق واحد تحت ساحة الهجرة وتأمين عدة مداخل ومخارج من الطرق الدائري الأول مباشرة عبر منحدرات دائرية، مع مراعاة الفصل الكامل بين حركة دخول وخروج السيارات وحركة المشاة. ه) المصلى: تم تخصيص طابقين للمصلى في المشروع، ومشتملاً على مصلى للرجال بواجهة مطلة على المسجد الحرام مع توفير خدمات تكفي احتياجات المصلين بالإضافة إلى ساحات للصلاة موزعة على (4) طوابق في غرب المشروع ناحية ساحة الهجرة لخدمة الطوابق التجارية والمطاعم.
القول في تأويل قوله ( الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ( 3) أولئك هم المؤمنون حقا) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: الذين يؤدون الصلاة المفروضة بحدودها ، وينفقون مما رزقهم الله من الأموال فيما أمرهم الله أن ينفقوها فيه ، من زكاة وجهاد وحج وعمرة ونفقة على من تجب عليهم نفقته ، فيؤدون حقوقهم " أولئك " ، يقول: هؤلاء الذين يفعلون هذه الأفعال " هم المؤمنون " ، لا الذين يقولون بألسنتهم: " قد آمنا " وقلوبهم منطوية على خلافه نفاقا ، لا يقيمون صلاة ولا يؤدون زكاة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ومما رزقناهم ينفقون - شقر الشهواني. ذكر من قال ذلك: 15695 - حدثني المثنى قال ، حدثنا أبو صالح قال ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي ، عن ابن عباس: " الذين يقيمون الصلاة " ، يقول: الصلوات الخمس " ومما رزقناهم ينفقون " ، يقول: زكاة أموالهم " أولئك هم المؤمنون حقا " ، يقول: برئوا من الكفر. ثم وصف الله النفاق وأهله فقال: ( إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله): إلى قوله: ( أولئك هم الكافرون حقا) [ سورة النساء: 150 - 151] فجعل الله المؤمن مؤمنا حقا ، وجعل الكافر كافرا حقا ، وهو قوله: ( هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن) [ سورة التغابن: 2].
قلت: كثيرًا ما يقرن الله تعالى بين الصلاة والإنفاق من الأموال، فإن الصلاة حق الله وعبادته، وهي مشتملة على توحيده والثناء عليه، وتمجيده والابتهال إليه، ودعائه والتوكل عليه ؛ والإنفاق هو الإحسان إلى المخلوقين بالنفع المتعدي إليهم، وأولى الناس بذلك القرابات والأهلون والمماليك، ثم الأجانب، فكل من النفقات الواجبة والزكاة المفروضة داخل في قوله تعالى: { وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}. ولهذا ثبت في الصحيحين عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « بُنِيَ الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان ، وحج البيت »، والأحاديث في هذا كثيرة. المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام 2 0 6, 137
الجديد في هذه الآية في مسألة الجمع بين الصلاة والزكاة ذِكْر مسألة الشورى بينهما، والمتحدِّث بهذا هو الحق سبحانه، فلا بدَّ لنا أنْ نقف هنا ونتلمَّس الحكمة: لماذا جعل الشورى بين هذين الأمرين اللذين اجتمعا دائماً في آيات الذكر الحكيم؟ نقول: معنى (أقاموا الصلاة) يعني: أدَّوْهَا على أكمل وجه، وهذا يكون في جماعة المسجد، فكأنه ينتهز فرصة الاجتماع هذه ويأمرهم بأنْ يكون أمرهم شورى بينهم، والشورى لا تكون في أمر وصَّانا الله به، ولا في أمر وصَّانا به رسوله صلى الله عليه وسلم، إنما تكون في الأمور الخلافية التي لم يأت فيها نصٌّ، فيكون الحكم فيها شورى بين أهل الاختصاص كما نرى في مسألة الفتوى. لذلك ندعو إلى أن تكون الفتوى جماعية لا فردية، فلما تتناقش الجماعة لا بدَّ أنْ يصلوا إلى الصواب، ولا مانع أن تدافع عن رأي الجماعة حتى لو كان لك رَأي مخالف. ثم تأمل { وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ} [الشورى: 38] ولم يقل: تشاور. غزوة بدر الكبرى .. أولئك هم المؤمنون حقًّا - إسلام أون لاين. فعبَّر بالمصدر ليؤكد أن أمرهم هو نفسه الشورى، كما تقول: رجل عادل ورجل عَدْل، فجعلته العدل ذاته، وقد ورد أن الإمام علياً رضي الله عنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ترد علينا أمور لا نَرَى لله فيها حكماً، ولا نرى لسنة نبيه فيها حكماً، فماذا نصنع؟ قال صلى الله عليه وسلم: اجمعوا العباد، واجعلوها شورى ولا تقتدوا برأي واحد.
إن الله تعالى يضع لنا مواصفات جنده الغالبين، يضعها في سياق الحديث عن غزوة هي الأهم في تاريخ الإسلام، وهو ما جعل نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم يدعو فيها بهذا الدعاء المؤثر الصادق الخلاب: (اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم آتِ ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تُعبَد في الأرض)، فما زال يهتف بربه، مادًّا يديه، مستقبل القبلة، حتى سقط رداؤه عن منكبيه، فأتاه أبو بكر، فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه، ثم التزمه من ورائه وقال: "يا نبي الله، كفاك مناشدتك ربك، فإنه سينجز لك ما وعدك" رواه مسلم. يضعها ربنا سبحانه كي نفهم ونعي ونعرف كيف تحقق النصر؟ ولماذا تحقق النصر؟ فنتعلم أسس وقواعد جيل النصر المنشود. كل المسلمين اليوم يحملون في قلوبهم وعقولهم مشاعر دافقةً نحو ما يجري هنا وهناك في بلاد الإسلام، وكلنا نحتفظ في ذاكرتنا بمشاهد قاسية لاحتلال هذا البلد المسلم، واستغلال خيرات ذلك البلد من أرض الإسلام، وكلما مرت بنا ذكرى من ذكرياتنا المؤلمة الكثيرة نألم ونحزن وتدمع العيون والقلوب، وتأخذنا هذه المشاعر إلى الإحساس بالمسئولية نحو ديننا، وبالواجب نحو إعادة مكانة ا لأمة وريادتها؛ فمنا من يكتفي بالألم والبكاء، ومنا من يفعل ويحاول قدر جهده، ولكنها تبقى محاولاتٍ ينقصها استلهام سنن الله تعالى في الكون وآياته، وتفتقر لأخذ العبرة من التاريخ، وتحتاج إلى دراسة أسباب وشروط النصر، وتطلب "المؤمنون حقًّا".
د. كمال المصري غزوة بدرالكبرى هي الأولى في تاريخ الإسلام.. من شارك فيها نال الحظوة والشرف. والآيات التي نزلت في غزوة بدر عديدة، لكن ما يلفت الأنظار هو الآيات الأولى من سورة الأنفال التي بدأها الله تعالى بتقرير مبدأ غنائم بدر "الأنفال" بأنها لله والرسول: "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ" {1}. ثم انتقل منها ليتحدث عن صفات "المؤمنون حقًّا": "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ {2} الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ {3} أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ". وعاد بعدها مباشرة ودون تقديم أو تمهيد للحديث عن تلكم الغزوة وما حدث فيها: "كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ {5} يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ {6} وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ" {7}… إلى آخر الآيات.
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) القول في تأويل قوله: الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: الذين يؤدون الصلاة المفروضة بحدودها, وينفقون مما رزقهم الله من الأموال فيما أمرهم الله أن ينفقوها فيه، من زكاة وجهاد وحج وعمرة ونفقةٍ على من تجب عليهم نفقته, فيؤدُّون حقوقهم= " أولئك " ، يقول: هؤلاء الذين يفعلون هذه الأفعال (51) = " هم المؤمنون " ، لا الذين يقولون بألسنتهم: " قد آمنا " وقلوبهم منطوية على خلافه نفاقًا, لا يقيمون صلاة ولا يؤدُّون زكاة. * * * وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: ------------------------- الهوامش: (51) انظر تفسير: " إقامة الصلاة " ، و " الرزق " ، و " النفقة " فيما سلف من فهارس اللغة ( قوم) ، ( رزق) ، ( نفق).