07-08-2015, 10:36 AM المشاركة رقم: 6 المعلومات الكاتب: Bilsan اللقب: عضوة مميزة الرتبة: الصورة الرمزية البيانات التسجيل: Mar 2014 العضوية: 91227 المشاركات: 410 [ +] بمعدل: 0. 14 يوميا اخر زياره: [ +] معدل التقييم: 34 نقاط التقييم: 56 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: كاتب الموضوع: مرايمم المنتدى: منتدى أعراض الحمل والوحام رد: حلمت ان عندي ولد وبنت توأم دعواتكم.... الله يرزقك بالذريه الصالحه توقيع: Bilsan ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين استغفر الله
انا عندي توأم بعمر السنه وتقريبا شهر ولد وبنت، ابني بزحف وبوقف على الطاوله لحالو بس لبنتي لأ بس اذا وقفتيها بتوقف بس هي ما بتعملها لحالها برأيكم هل هادا طبيعي، بالنسبه لبنتي بتخاف من الإخراج مع إنها تقريبا ك يوم بتخرج بس عشان بتمسكها فدايمن عندها امساك وبتصيير تبكي لما تعملها، اما بالنسبه للنوم فهلأ كثيير احسن اصعب شي اول ٤ أشهر الله يخليهم يا رب
الروابط المفضلة الروابط المفضلة
والبر سهل المنال لمن صمم وأراد.. وقديماً قال الشاعر الحكيم: بُني إن البر شيء هين وجه طليق وكلام لين! ومع ذلك فإن هذا الشيء (الهين بمعنى السهل الميسور القريب التناول) أمره عظيم عند الله عز وجل وعند الناس.. فالإنسان، بما تعنيه هذه الكلمة، أخلاق طيبة.. والحضارة، في ذروتها، هي الرقي بالأخلاق.. والخلق الحسن هو المفتاح السحري الذي يفتح قلوب الناس، وأبواب النجاح.. والخلق الحسن خير ما استبطنه الإنسان في جوفه، فإنه ينعم الملازم والرفيق.. وعكسه سوء الأخلاق! فإنه ماحق! وهو يجعل صاحبه مقيتاً ممقوتاً! ويغلق أمام صاحبه أبواب التقدم والنجاح.. ويخلق له المشكلات في كل مكان! ويدخله في متاهات.. بل ويدخل صاحبه النار.. وقد ورد في الحديث الشريف (الدين المعاملة) وأكد الإسلام الحنيف على أهمية الأخلاق الحسنة بشكل رائع ومتواصل.. قال الله عز وجل: (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوءناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) الآية 63سورة الفرقان. وقال سبحانه وتعالى: (فبما رحمة من الله لنت لهم ولوكنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفرلهم وشاورهم في الأمر.. ) الآية 159آل عمران. وقال تبارك وتعالى: (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم، وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم، وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم) سورة فصلت الآية 34- 35.
وعلى اعتبار إننا كبشر لا نمتلك هذه الحقيقة المطلقة، وإنما هي موزعة بين البشر، وتحتاج إلى إنصات وتواصل مستمر بينهم، لذلك فإن التسامح هو الخيار السليم الذي ينبغي أن يتم التعامل به. 3- إن المنظومة الأخلاقية التي شرعها الدين الإسلامي من قبيل الرفق والإيثار والعفو والإحسان والمداراة والقول الحسن والالفة والأمانة، وحث المؤمنين به إلى الالتزام بها وجعلها سمة شخصيتهم الخاصة والعامة. كلها تقتضي الالتزام بمضمون مبدأ التسامح. بمعنى أن تجسيد المنظومة الأخلاقية على المستويين الفردي والاجتماعي، يفضي لا محالة إلى شيوع حالة التسامح في المحيط الاجتماعي. فالمداراة تقتضي القبول بالآخر، واليسر والتيسير يتطلبان التعايش مع الآخرين، وحتى لو اختلفت معهم في القناعات والتوجهات. والرفق يتطلب توطين النفس على التعامل الحضاري مع الآخرين، حتى ولو توفرت أسباب الاختلاف والتمايز معهم. ولذلك نجد أن الذكر الحكيم، يرشدنا إلى حقيقة أساسية وهي: ان حسن الخلق والتعامل الأخلاقي والحضاري مع الآخرين، قد يحولهم من موقع العداوة والخصومة إلى موقع الولاء والانسجام. إذ يقول تبارك وتعالى {ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} (فصلت، الآية 34).
وهذا تركيب من أعلى طَرَف البلاغة لأنه يجمع أحوال العداوات فيعلم أن الإِحسان ناجع في اقتلاع عداوة المحسَن إليه للمحِسِن على تفاوت مراتب العداوة قوة وضعفاً ، وتمكناً وبعداً ، ويعلم أنه ينبغي أن يكون الإحسان للعدوّ قوياً بقدر تمكن عداوته ليكون أنجع في اقتلاعها. ومن الأقوال المشهورة: النفوس مجبولة على حب من أحسن إليها. والتشبيه في قوله: { كأنَّه وليُّ حَميمٌ} ، تشبيه في زوال العداوة ومخالطة شوائب المحبة ، فوجه الشبه هو المصافاة والمقاربة وهو معنى متفاوتُ الأحوال ، أي مقول على جنسه بالتشكيك على اختلاف تأثر النفس بالإِحسان وتفاوت قوة العداوة قبلَ الإحسان ، ولا يبلغ مبلغ المشبَّه به إذ من النادر أن يصير العدوّ وليّاً حميماً ، فإنْ صاره فهو لعوارض غير داخلة تحت معنى الإِسراع الذي آذنتْ به ( إذا) الفجائية. والعداوةُ التي بين المشركين وبين النبي صلى الله عليه وسلم عداوة في الدين ، فالمعنى: فإذا الذي بينك وبينه عداوة لكفره ، فلذلك لا تشمل الآية من آمنوا بعدَ الكفر فزالت عداوتهم للنبيء صلى الله عليه وسلم لأجل إيمانهم كما زالت عداوة عمر رضي الله عنه بعد إسلامه حتى قال يوماً للنبيء صلى الله عليه وسلم لأنتَ أحب إليّ من نفسي التي بين جنَبيَّ ، وكما زالت عداوة هند بنت عتبة زوج أبي سفيان إذ قالت للنبيء صلى الله عليه وسلم ما كان أهل خِباءٍ أحبُّ إليّ من أن يذلُّوا مِن أهل خبائك واليومَ ما أهلُ خِباء أحبُّ إليَّ من أن يعِزُّوا من أهل خبائك فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم وأيضاً ، أي وستزيدِين حباً.