هذه بعض فوائد الإيمان بالكتب السماوية، وهي فوائد عظيمة وجليلة. ولا ريب أن للإيمان بالكتب السماوية فوائد أخرى لم نأتِ على ذكرها، لكن يمكن أن يستشعرها كل من أمعن النظر وعاش تجربة الإيمان بها.
تشترك كل الكتب السماويّة في الدّعوة إلى توحيد الله ، وعبادته وحده. كل الكتب السّابقة أصابها التّحريف ، إلا القرآن الكريم الذي يبقى محفوظا. الكتب السّماوية قبل تحريفها ، دليل على وحدة الرّسالات السّماويّة ، وبرهان على أنّ القرآن الكريم جامع لها ومهيمن عليها. ألتزم: إيماني بالكتب السّماويّة يجعلني: أدرك عظمة الله ، وحكمته البالغة في إنزال كتب لهداية النّاس. أشكره تعالى على نعمة القرآن ، وأعمل بما جاء فيه من أوامر ونواه. الايمان بالكتب السماوية للاطفال. أجتهد في حفظ القرآن وتلاوته وفهم معانيه.
وتختلف الكتب السماوية في الشرائع، فشريعة عيسى تخالف شريعة موسى في بعض الأمور، وشريعة محمد تخالف شريعة موسى وعيسى في أمور، قال-تعالى-: ( لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا) [المائدة: 48]. وليس معنى ذلك أن الشرائع تختلف اختلافًا كليًّا، فالناظر في الشرائع يجد أنها متفقة في المسائل الأساسية، فالاختلاف بينها إنما يكون في التفاصيل، في عدد الصلوات، وكيفيتها، ومقادير الزكاة، ووقت الصوم ونحو ذلك، وقد يُحِلّ الله أمرًا في شريعة لحكمة، ويحرمه في شريعة أخرى لحكمة يعلمها -سبحانه-. مقدمة عن الايمان بالكتب السماوية. عباد الله: والقرآن الكريم أعظم الكتب السماوية وأفضلها وأكملها، أنزله الله -عز وجل- على خاتم رسله، وأفضلهم نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، وجعله تبيانًا لكل شيء وهدًى ورحمة للعالمين، قال -سبحانه-: ( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) [النحل: 89]. وكما أن شريعة النبي -صلى الله عليه وسلم- أكمل الشرائع، وهو أفضل الأنبياء وأكملهم، وأمته أكمل الأمم، وكتابه أحسن الكتب؛ فهو سيد الأنبياء وخاتمهم، وأمته أفضل الأمم وآخرها، وكتابه أفضل الكتب وأحسنها، وشريعته أكمل الشرائع وآخرها، ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران: 85]، فقبول الأعمال مترتِّب على العمل بالقرآن العظيم، إذ لا يقبل الله العمل بغيره بعد نزوله.
ولن يقدِّر العبد ما أسبغ الله عليه من نعمة الإيمان به، وما يتبعه من إيمان بما أنزله من كتب إلا عندما يتأمل حال من حُرم هذه النعم، وحال من كان يحيا حياة الغيّ والضلال، لا يدري ما الهدف من سيره، وما هي الغاية التي يسعى إليها في حياته، قال تعالى: { أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً على صراط مستقيم} (الملك:22) وقال أيضاً في حق الضالين عن هديه: { أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون} ( الأعراف:179).
في هذا المفصل التاريخيّ الخطير، ظَهَر سيّد هاشمي من جبل عامل يحمل بين جنبيه حُبّاً لجميع الطوائف اللبنانية، ولا يُفرّق بين الرسالات السماويّة السَّمحة، وتنظر عيناه إلى البعيد فيدرك أبعاد المؤامرة الفرنسية-الانكليزية الرامية إلى تقطيع أوصال الأمَّة بحسب معاهدة سايكس-بيكو، وزرع الكيان الصهيوني وابتلاع فلسطين، بحسب وعد بَلْفور الصادر عام 1917. الإيمان بالكتب السماوية - فقه. فما كان من هذا السيّد الجليل إلا أن وقف وقفته التاريخيّة الشهيرة بِدَرْء الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، ومنع الفوضى والتعدّيات على دماء الناس وأعراضهم وممتلكاتهم، مَهْمَا اختلفت مواقفهم السياسيّة، أو تنازحت بهم الانتماءات. هذا الرجل العاملي الكبير هو سماحة السيّد عبد الحسين شرف الدين رحمه الله. * مؤتمر وادي الحجير رفضاً لمقرَّرات مؤتمريْ الحلفاء (فرساي وسان ريمو) دعا القائد الإسلامي والمفكّر العلاّمة السّيد شرف الدين إلى اجتماع حافل حضره وجهاء وعلماء وثوّار جبل عامل، إضافةً إلى العلماء من كلّ لبنان، وذلك يوم السبت في 24 نيسان من عام 1920(1) (5 شعبان 1338هـ)، في وادي الحُجير، الذي عُرِفَ، منذئذٍ، بقلعة المقاومة. وكان الهدف منه، في المقام الأوَّل، إطفاء نار الفتنة الطائفيَّة، والمحافظة على السلم الأهلي، والعيش المشترك، إضافةً إلى إطلاق مقاومة الاحتلال الفرنسي وتقسيم العالم العربي، والدعوة إلى الحكم الوطني العربي الحّرّ، ما اتَّخذ يومئذٍ طابع الجهاد المقدّس.
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( تَبِيعُهَا أَوْ تُصِيبُ بِهَا حَاجَتَكَ). رواه البخاري (906) ومسلم (2068). وفي الحديث نصٌّ على جواز بيع الهدية ، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر في الهدية التي أهداه إياها: " تبيعها ". 3- وعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَكُنْتُ عَلَى بَكْرٍ صَعْبٍ لِعُمَرَ ، فَكَانَ يَغْلِبُنِي فَيَتَقَدَّمُ أَمَامَ الْقَوْمِ ، فَيَزْجُرُهُ عُمَرُ وَيَرُدُّهُ ، ثُمَّ يَتَقَدَّمُ فَيَزْجُرُهُ عُمَرُ وَيَرُدُّهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ: بِعْنِيهِ. قَالَ: هُوَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: بِعْنِيهِ. فَبَاعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( هُوَ لَكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، تَصْنَعُ بِهِ مَا شِئْتَ). الهدية لا ترد ولا تباع: تهادوا تحابوا .. قيمة الهدية والتهادي في الإسلام - مناهج العالمية. رواه البخاري (2010). (بَكر): ولد الناقة أول ما يُركب. صعب: كثير النفور. فقول الرسول صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمر: ( هُوَ لَكَ ، تَصْنَعُ بِهِ مَا شِئْتَ) يدل على أن من أهدي إليه شيء فقد صار ملكاً له ، يتصرف فيه كما يشاء ، بالبيع أو الهدية أو غير ذلك.
مما يدل على انها تدخل بملكه وله حق التصرف بها.
والله أعلم.
ولقد تناقل المسلمون على مدى العصور -عصور التاريخ الإسلامي - هذا الهدي وطبقوه، ودعوا إليه. قال ابن حبان -رحمه الله تعالى-: "فالواجب على المرء إذا أهديت إليه هدية أن يقبلها ولا يردها، ثم يثيب عليها إذا قدر، ويشكر عنها، وإني لأستحب بعث الهدايا إلى الإخوان بينهم؛ إذ الهدية تورث المحبة، وتذهب الضغينة". عن عبد الملك بن رفاعة:"الهدية هي السحر الظاهر". هل الهدية لا تُهدى ولا تُباع ؟. إن الهـديـة حـلـوة كـالسحـر تـخــتـلـب القــلـوبا تـدنـي البـعـيـد مـن الهوى حـتى تـصيـره قـريـبًا **** وتعـيـد مـضـطـغـن العـداوة بـعـد بغـضته حبيـبًا تنفي السخيمة من ذوي الشحنا وتمتحق الذنوبا وبلغ الحسن بن عمارة أن الأعمش يقع فيه، فبعث إليه بكسوة، فلما كان بعد ذلك مدحه الأعمش فقيل له: "كيف تذمه ثم تمدحه؟! كاميرا رؤية توب 5 تلفاز 11 شقق في لندن للايجار الشهري المؤتمر العلمي بقيادة الطلبة
وجاء آخر الشهر وصرفت ما بها من فلوس وبقيت خالية إلا من الهوية الجامعية فقط وعلى الرغم من ذلك وعلى أمل أن تعود وتمتلئ ثانية في أول الشهر القادم عندما يصل مصروفي الشهري، لكن ظروفاً صعبة كانت قد منعت عني مصروف ذلك الشهر لكنني أبقيت هذه المحفظة معي على أمل أن تتحسن الأمور في الشهر القادم، وجاء الشهر القادم ولم تتحسن الأمور لسبب أو لآخر. ومنذ ذلك اليوم لم أحمل في جيبي محفظة عندها وقفت على البلكون في الشقة التي كنت أسكن بها، وأخرجت من هذه المحفظة هويتي الجامعية بعدها قلت لها: لقد كنت نحساً عليّ أيتها المحفظة أو أنك جلبت لي النحس، ثم رميتها في الشارع العام ومنذ ذلك الحين لم أحمل في جيبي محفظة، ولا حتى هوية ولا حتى فلوس، وكثيراً ما تعرضت ولا زلت أتعرض لمواقف تحتاج مني إلى هوية أو فلوس فلا أجد معي، فأضع نفسي في مواقف محرجة أنا في غنى عنها لكن من شب على شيء شاب عليه. الدنيا حكايات