كما قال علاء السويدي، وهو مالك إحدى شركات السياحة، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الوفود القادمة من روسيا على وجه الخصوص إلى مدينتي شرم الشيخ و الغردقة السياحيتين "انخفضت بنسبة تصل إلى 25 بالمئة". وأكد السويدي أن "التأثر الحقيقي سيكون أكبر مستقبلا في حال اندلعت الحرب فعلا، حيث سيتم وقف الطيران، فضلا عن انعكاس التوتر على السياحة الوافدة من دول أخرى". وأوضح أن "التأثر لم يظهر بشكل كبير هذه الفترة، خاصة أنها ليست الموسم السنوي للسياح الروس خصوصا في مصر ، لكن لا أحد ينكر أن هناك نسبة انخفاض في الحجوزات عن ذي قبل منذ بدء تصاعد الأزمة بين روسيا وأوكرانيا".
كشفت صورة حديثة التقطتها الأقمار الصناعية لسد النهضة تفاصيل جديدة حول منسوب المياه وارتفاع الممر الأوسط واستعدادات إثيوبيا للملء الثالث. فقد أوضحت الصورة أن منسوب المياه في بحيرة السد يقل، فضلا عن عدم وجود أي إشارات لأعمال بناء في الممر الأوسط تمهيدا للتخزين الثالث الذي تعتزم إثيوبيا البدء فيه خلال موسم الفيضان المقبل. منسوب المياه انخفض وقال الخبير المصري الدكتور عباس شراقي لـ"العربية. نت" إنه طبقا لصورة الأقمار الصناعية فإن المخزون الحالي لسد النهضة يبلغ حوالي 7 مليارات متر مكعب عند منسوب 575 مترا فوق سطح البحر، مؤكدا أن منسوب المياه انخفض بمقدار مليار متر مكعب منذ فتح بوابة التصريف 12 مارس الماضى، وموضحا أن الصورة يظهر فيها استمرار عمل التوربين رقم 10، واستمرار تدفق المياه من خلال إحدى فتحتي التصريف، وظهور بعض الجزر نتيجة انخفاض المخزون. فوفقا لمعلومات الخبير المصري فإن إثيوبيا تستهدف تخزين ثالث بحوالي 10 مليارات م3 عن طريق تعلية السد بمقدار 20م بما يعادل حوالي 1, 3 مليون متر مكعب خرسانة، مؤكدا أن هذا الأمر يصعب تحقيقه في الفترة الزمنية المتبقية على الفيضان الجديد. صورة جديدة تكشف استعداد إثيوبيا للملء الثاني لسد النهضة دون اتفاق مع مصر والسودان | أهل مصر. فشل استكمال الممر الأوسط وتوقع فشل إثيوبيا في استكمال أعمال الخرسانة للممر الأوسط، وبالتالي فشل اكتمال التخزين الثالث مع إمكانية أن تقوم أديس بابا بتخزين نحو 3 مليارات متر مكعب فقط من إجمالي 10 مليارات تستهدفها.
تؤكد الصورة توقف التوربين الذي قامت إثيوبيا بتشغيله في 20 فبراير الماضي للمرة الثانية آخر تحديث: الثلاثاء 4 رمضان 1443 هـ - 05 أبريل 2022 KSA 06:43 - GMT 03:43 تارخ النشر: الثلاثاء 4 رمضان 1443 هـ - 05 أبريل 2022 KSA 01:04 - GMT 22:04 أحدث صورة لسد النهضة كشفت أحدث صورة التقطتها الأقمار الصناعية لسد النهضة الاثنين عن تفاصيل جديدة تؤكد انخفاض مخزون المياه في بحيرة سد وفشل عمل التوربين. وقال الخبير المصري الدكتور عباس شراقي لـ "العربية. نت" إن الصورة التي التقطت لسد النهضة الاثنين تكشف أن مخزون سد النهضة انخفض بمقدار مليار متر مكعب واحد خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وأصبح 7 مليارات متر مكعب، كما تؤكد الصورة توقف التوربين الذي قامت إثيوبيا بتشغيله في 20 فبراير الماضي للمرة الثانية. اخر اخبار سد النهضه اليوم السابع. سد النهضة وتابع الخبير المصري أن الصورة تكشف أيضا استمرار تصريف المياه من خلال فتحتي التصريف وبمعدل يصل إلى 30 مليون متر مكعب، ما يعني عدم قدرة التوربين الذي أطلقته إثيوبيا على العمل مشيرا إلى أنه لكي تستطيع إثيوبيا بدء التخزين والاستعداد للملء الثالث يتوجب عليها رفع الممر الأوسط والجانبين وهو ما يحتاج حوالي 65 ألف متر مكعب خرسانة لكل متر ارتفاع، وهو ما يصعب بالفعل عمله قبل بدء موسم الفيضان القادم.
وعلى الرغم من تحوله لمتحف منذ قرابة 40 عاما،وإدراجه ضمن لائحة اليونسكو للتراث العالمي فإن القصر يعاني الإهمال الطويل. ويقول البروفيسور حسن مكي أستاذ التاريخ بجامعة إفريقيا العالمية،إن السلطان علي دينار يعد من أشهر السلاطين الذين حكموا إقليم دارفور. واسمه بالكامل هو السلطان علي ابن السلطان زكريا بن السلطان محمد الفضل. السلطان على دينار كم. وربما ولد علي دينار بين عامي 1865-1870 بقرية الشاواية غرب مدينة نيالا. ويقول مؤرخون إن السلطان المتدين ظل يرسل المحمل إلى الأراضي المقدسة وهي تحمل كسوة الكعبة ومؤنا للحجاج لمدة عشرين عاما، بعد إن عطل الإنجليز القافلة التي كانت تذهب من مصر إلى مكة المكرمة.
وقدمت دعوة للسلطات السودانية و"حكومة ما بعد الثورة" إلى النظر في قضيتهم التي تجاهلها نظام الرئيس السابق، عمر البشير، ومنحهم حقهم في الحصول على هوية بلادهم تمهيداً لعودتهم. وفي شهر أكتوبر الماضي، سلطت وكالة الأنباء الفرنسية (ِAFP) الضوء على قضية السودانيين طلبي اللجوء في إسرائيل ومحاوفهم من إجبارهم على العودة إلى السودان بعد اتفاق التطبيع السوداني الإسرائيلي. وذكر تقرير الوكالة أن السودانيين في إسرائيل تقدر أعدادهم بالآلاف لا سيما أبناء منطقة دارفور التي لا تزال أتون الحرب تخيم عليها. ويسكن في إسرائيل حولي 6 آلاف سوداني غالبيتهم يطلبون اللجوء، حيث يتواجد القسم الأكبر منهم في تل أبيب. السلطان على دينار لريال. ويقول بريك صالح (26 عامًا) أحد سكان ضواحي تل أبيب: "يخشى اللاجئون السودانيون حقاً من أن تعيدنا الحكومة الإسرائيلية إلى السودان". وهنالك عدد من السودانيين الذين يطلق عليهم "متسللين" بسبب دخولهم بطريقة غير شرعية إلى إسرائيل، كانوا قصرًا عند وصولهم، ولا يسمح لهم بالعمل أو الحصول على الجنسية الإسرائيلية. باج نيوز
وحكمت سلطنة "الفور" منطقة دارفور الحالية بغرب السودان لقرون وكانت دولة مستقلة، والفور من أكبر الجماعات العرقية بإقليم دارفور، واستمد اسمه لاحقا منها. وفي حوار صحفي نشر قبل عدة سنوات قالت الميرم حرم، إنها لم تشهد عهد والدها؛ لأنه توفي بعد مولدها بعام واحد وإنها ترعرعت في "دار الزغاوة" بالقرب من بلدة الطينة التشادية موطن والدتها ابنة السلطان دوسة المشهور الذي ينتمي إلى قبيلة الزغاوة. السلطان علي دينار - المصريون. وتحدثت الميرم حرم عن تعدد زوجات والدها البالغات في مجملهن 100 زوجة، وأن ذلك كان ديدن السلاطين والهدف من ذلك -كما قالت- هو توسيع رقعة الأسرة وربطها مع الأسر الأخرى، وقد نجم عن ذلك التزاوج والتصاهر 125 من البنين والبنات. وللسلطان المعروف أحفاد على امتداد الوطن العربي في ليبيا والمغرب والجزائر وتركيا والسعودية، وبرز كثير منهم في السودان كسياسيين ونجوم مجتمع. وبحسب المؤرخين فإن السلطان علي دينار ظل يحكم سلطنة الفور من العام 1898 إلى أن قتل في معركة "برنجيه" ضد الجيش البريطاني في 6 نوفمبر/تشرين الثاني 1916، حين تمكنت الطائرات البريطانية من تشتيت قواته وقتله رفقة عدد من قيادات جيشه ومرافقيه، بعد أن حافظ على استقلال دولته بعد سقوط الدولة المهدية لقرابة 20 عاما.
من إلى
مخلفات السلطان أما الجناح الثاني فقد خصص لمخلفات السلطان التي تشمل الملابس الرسمية للسلطان، وهي الجبة الحمراء التي اشتهر السلطان بارتدائها في ساعة الشدة وأزمنة الموت والإعدامات، كذلك جبة السلام وهي بيضاء اللون، وكان يلبسها لتوزيع الهدايا والمكرمات وفي المناسبات السعيدة ولاستقبال الوفود الرسمية وهي بيضاء تنتهي بألوان مزركشة مصنوعة من القطيفة. ويضم الجناح أيضا أدوات زينة السلطان ومنها "ساعة جيب" مهداة للسلطان من أحد ملوك الحجاز وخاتم السلطان وعمامته الرسمية وبعض النقود السلطانية وتسمى في تلك الفترة ب "رضينا" وبعض الوحدات الصغيرة وتسمى "المليم" والبريزة والعشرية وكانت تصك في مدينة الفاشر. علي دينار سلطان دارفور قبيل الحرب العالمية الأولى – مجلة الوعي. ومن المخلفات أيضا راتب الإمام المهدي ومصحف مكتوب بخط اليد ومسبحة وتوجد وثيقة واحدة فقط مكتوبة بخط يد السلطان علي دينار وبها أوامر لأمراء البلدات. وعند مدخل الجناح المخصص لمخلفات السلطان يوجد كرسي العرش وهو كرسي ضخم مصنوع من مادة الجبص ومطلي بماء الذهب ومفروش بقماش من القطيفة وتقوم على جانبيه حربتان ضخمتان للحرس السلطاني، ومن ضمن المخلفات أدوات تدل على فترة السلم وهي أوان حجرية وأخرى خزفية بأحجام مختلفة وألوان زاهية يغلب عليها اللون الأحمر والرمادي، والغريب أن من بين محتويات هذا القسم بعض أدوات صيد السمك بجانب مجموعة شراك وهي مصنوعة من لحاء الأشجار وبعضها من عصب الحيوانات تستخدم للإمساك بالطيور.
حافظ على عظمته رغم مرور مائة عام على «استشهاد» مؤسسه لا يمكن لزائر مدينة الفاشر حاضرة إقليم شمال دارفور غرب السودان، تجاهل أهم معالمها الذي يسمى «فاشر السلطان»، سيجد نفسه في مقابلة أحد أهم مظاهر العظمة والأبهة القديمة في إقليم غرب السودان، إنه حضور «قصر السلطان»، الذي بناه أحد أشهر وأعظم السلاطين الذين حكموا الإقليم - بل ربما أعظم سلاطين السودان - وهو السلطان علي دينار، ويلفت موقعه وسط المدينة كل زوراها. السلطان على دينار بحريني. ويعد السلطان علي بن زكريا محمد الفضل الشهير بالسلطان «علي دينار» آخر سلاطين الفور من سلالة الكيرا الذين حكموا إقليم غرب السودان المعروف حاليا بدارفور. ولد بقرية «شاواية» غرب مدينة نيالا، وجلس على عرش السلطنة في العام 1891، ويقول الباحث أحمد ويتشي إن السلطان ظل يحكم إلى أن استشهد في معركة «برنجية» ضد الجيش البريطاني الغازي في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) 1916، حين تمكنت طائرات الاستعمار من تشتيت قواته، وقتلته القوة الغازية وعدد من قادته ومرافقيه، بعد أن حافظ على استقلال دولته بعد سقوط الدولة المهدية لقرابة عشرين عامًا. بدأ العمل في تشييد قصر السلطان علي دينار 1871م، اكتمل بنائه 1912، وقام ببنائه بناؤون أتراك وأغاريق استلهموا في بنائه الطراز المعماري الإسلامي التركي، لكنهم صنعوا سقوفه من أخشاب «الصهب»، وشبابيكه من خشب «القمبيل» المحلي، ولم يستخدم لأغراض السكن بل لإدارة الدولة، ووضعت فيه الهدايا والغنائم القيمة التي كانت ترد إلى السلطان، وبعد استشهاد السلطان أصبح مقرًا للكولونيل كلي قائد القوة البريطانية، ولاحقا أصبح مقرًا للمحافظين الوطنيين حتى 1976.
المصدر: شبكة الجزيرة