المنصة الوطنية للمخالفات هي وجهة واحدة لإدارة جميع المخالفات, وتعتبر المنصة الوطنية للمخالفات (إيفاء) إحدى المنصات الوطنية التي ينفذها مركز المعلومات الوطني التابع للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الإصطناعي وهي تهدف إلى تمكين المواطنين والمقيمين والزائرين وأصحاب الأعمال من معرفة واستعراض كافة مخالفاتهم لدى الجهات الحكومية بكل يسر وسهولة.
يتم الدخول للصفحة الرئيسية للمنصة. يقوم المستعلم بالضغط على عدد المخالفات. سيتم ظهور الصفحة التي يتم تسجيل البيانات بها. يظهر أمامنا المخالفات التي لابد من دفعها. طريقة التسجيل لدى منصة إيفاء للمخالفات في حالة عدم أمتلاك الشخص حساب على منصة إيفاء الإلكترونية لابد من القيام بالتسجيل وأمتلاك حساب يساعدنا على الدخول ومن ضمن الخطوات التي تمكننا من التسجيل بالمنصة كالتالي: نقوم بالدخول إلى الموقع الرسمي لدى منصة إيفاء للمخالفات. يتم الضغط على أيقونة التسجيل الدخول. لابد من تحديد الفئات التي تتناسب معك وتشمل الأفراد، الشركات وأعمال وغيرها من الفئات. يتم إدخال أسم المستخدم الخاص بحسابك. ثم نقوم بتحديد كلمة سر الخاصة بالشخص المتقدم للتسجيل. هنا رابط منصة إيفاء efaa.sa للإستعلام المخالفات المرورية. أيضًا علينا إدخال رمز التحقق من خلال الرسالة المرسلة على الهاتف. سيظهر أمامنا الصفحة الرئيسية للمنصة والخدمات التي يمكن أن نحتاجها. يمكننا بعدها التعرف على عدد المخالفات المفروضة علينا في المملكة العربية السعودية.
كذلك فإنَّ أبسط وسائل الترفيه باتت تحتاج إلى المال، فلو أراد الإنسان أن ينتقل من ريفه إلى مدينته فإنّه سيحتاج إلى ثمن تذكرة للباص الذي يريد أن يقلّه، أما قديمًا فلم يكن يحتاج إلى ذلك، إذ إنَّ حماره دائمًا تحت الطلب يستقله متى شاء، كذلك فإنَّ الدولة إن لم تمتلك المال فمن أين لها أن تدفع رواتب الموظفين والعمال وتجهيز الجيش وتصنيع الطائرت والسيارات أو شرائها، فلو لم تمتلك ذك لأصبحت لقمة سائغة أمام العدو ينقض عليها متى شاء وكيفما شاء. كذلك فإنَّ المال والعمل هما شقّّان متلازمان فلا يأتي المال دون عمل، واليد العاملة هي يد مباركة يرزقها الله من الرزق الحلال الطيّب، فلا يأخذ المرء مال غيره بحجة احتياجه إذ ذلك يكون من السرقة واللصوصية التي نهت عنها الشرائع السماويّة والوضعيّة كذلك، ولا بدَّ من وجود المال للمحافظة على الحياة العاطفية للأسرة، فإن لم يوجد المال سيضطر الأولاد أن يذهبوا من حول آبائهم محلقين كالعصافير يسعون إلى التقاط أرزاقهم التي قسمها الله لهم من فوق سبع سماوات. المال ليس فكرة ترفيهية يترفع الإنسان عنها حال اختار لنفسه الزهد والتقشف، بل هو يحتاج المال حتى يكون عزيزًا فيه، ويستطيع نشر أفكاره ويتقبلها المجتمع لأنّه يملك السلطة الأولى، فلو نادى بالزهد وهو فاقد للمال لاتّهمه النَّاس بالجنون إذ كيف يزهد بما لا يملك، لكنّ فكرة الزهد تتحقق عندما يملك المال ولا يُغالي في حبه فيكون في يده لا في قلبه وعقله.
هل المال مفتاح السعادة؟ قد يتبادر إلى بعض الأذهان سؤال عويص شغل بال الكثيرين فكان جوابه فيه، وهو هل المال يحقق السعادة؟ وللنظر في تلك الإجابة لا بدَّ من تناول الموضوع من عدة جوانب مختلفة، ما معنى أنَّ المال يجلب السعادة ؟ وهل يُمكن لشيء واحد وهو المال أن يأتي بكل شيء؟ بالطبع لا، ولكن يُمكن أن يكون وسيلة لتحقيق السعادة على بعض الأصعدة، مثلًا المال يكون وسيلة هامة عندما يطمح الإنسان للذهاب في رحلات استجمام إلى دول مختلفة والتأمل في المناظر الطبيعية والمشاهد الإبداعية التي صورها الله على هذه الأرض. كذلك فهو وسيلة هامة عند العزم على الدراسة في الجامعات العالمية وتحقيق منصب رفيع المستوى، وقد يكون المال وسلة هامة أيضًا عند العزم على الزواج، إذ ليس مُحبّب أن يذهب الرجل خاوي الوفاض إلى زوجته المستقبلية، فالوردة الحمراء لن تُطعم كثيرًا ولا بدَّ في نهاية المطاف من طلب حبّ القمح الذي يتطلبه الجسد، ولكن بالنَّظر إلى الأمر من وجهة أخرى فكثرٌ هم الأشخاص الذين لا يملكون قوت يومهم لكنّهم يشعرون بالرضا الدّاخلي والسلام النّفسي الذي يُمكنهم من متابعة يومهم بفرح وسعادة. كذلك فإنَّ المريض الذي يقبع على سريره الأبيض وهو ممتلئ بملايين الجنيهات يتمنى لو كان لا يملك سوى قطعة من الخبز وبعض حبات من الزيتون ويكون سليمًا معافى، والحياة لا تسير بهذه الطريق بأن يكون جمع الواحد مع الواحد هو اثنان، بل الحياة تخضع لقوانين وظروف تختلف، ولكنَّ النقصان هو النتيجة الوحيدة التي يشعر بها الإنسان مهما كان وضعه.