روائع التفسير سورة الانبياء الشيخ محمد بن علي الشنقيطي - YouTube
الشيخ الشعراوي | تفسير سورة الأنبياء، (آية ١-١٤) - YouTube
الآية 33: ﴿ وَهُوَ ﴾ سبحانه ﴿ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ ﴾ لراحتكم، ﴿ وَالنَّهَارَ ﴾ لتطلبوا فيه الرزق، ﴿ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ﴾ خَلَقهما سبحانه لإضاءة الأرض، ولتعرفوا الأيام والشهور، وغير ذلك مِن مَنافعكم، ﴿ كُلٌّ ﴾ مِن الشمس والقمر ﴿ فِي فَلَكٍ ﴾ أي في مَدار خاص بهم، ﴿ يَسْبَحُونَ ﴾ أي يَجرونَ في هذا المدار ولا يخرجونَ عنه، (إذ لو خرجتْ الأجرام السماوية مِن مَدارها، لَوَقَعَ التصادم بينهم، ولَحَدَثَ تدميرٌ للعوالم كلها، فسبحان العليم الحكيم القادر). الآية 34: ﴿ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ ﴾ - يا محمد - ﴿ الْخُلْدَ ﴾ أي دوام البقاء في الدنيا، ﴿ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ﴾ بعدك؟! لا يكونُ هذا أبداً، (إذاً فلا معنى لأن يَنتظروا بك الموت حتى يتخلصوا مِن دَعْوتك ويَشمتوا بك). الآية 35: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ﴾ أي ستذوق مَرارة مُفارقة الروح للجسد، ﴿ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ ﴾ يعني: ونختبركم بما تظنونه شراً (كالفقر والمرض)، و بما تظنونه خيراً (كالغِنى والصحة)، وقد جعلنا هذا الابتلاء ﴿ فِتْنَةً ﴾ أي اختباراً يُظهِر الصابر الشاكر من الساخط الجاحد، ﴿ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾ بعد موتكم للحساب والجزاء.
8 ـ الرفع من السجود الرفع من السجود هو الركن الثامن للصلاة ويكون برفع الإنسان لرأسه ويديه عن الأرض، وذلك لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " ثمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِداً ، ثُمَّ ارْفَعْ ". اركان الصلاه وواجباتها. 9 ـ الجلوس بين السجدتين تاسع أركان الصلاة هو الجلوس بين السجدتين وذلك لقول النبي " ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِساً ". 10 ـ السكون والطمأنينة عاشر أركان الصلاة هو طمأنينة القلب وسكون النفس والأعضاء أثناء تأدية الصلاة، ويقصد به أيضاً تأدية الصلاة بتأنِ دون الاستعجال والسرعة البالغة حتى تكون كل الأعضاء في مكانها ما بين السجود والركوع والرفع منهما. وقد جاء الدليل عليها في قول النبي السابق " مطمئناً" في كل الأركان السابقة: " ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِساً " ، " ثمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِداً" مما يجعل من الطمأنينة ركن مهم للصلاة ولا تصح بدونه. 11 ـ التشهد التشهد هو الركن الحادي عشر في الصلاة، وينقسم إلى التشهد الأول ما بين الركعتين الثانية والثالثة الذي لا يضم الصلاة الإبراهيمية، والتشهد الأخير الذي يُقال بالصيغ الإبراهيمية، وقد جاء ذكر التشهد في السنة النبوية على لسان ابن مسعود رضي الله عنه قال: " كُنَّا نَقُولُ قَبْلَ أن يُفْرَضَ التَّشَهُّدُ: السَّلامُ عَلَى الله, السَّلامُ عَلَى جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ.
اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
قول سمع الله لمن حمد عقب الرفع من الركوع في الصلاة الفردية، ويقولها الإمام دون المأموم في صلاة الجماعة. قول ربنا ولك الحمد، تقال في الصلاة الفردية وكذلك كل من الإمام والمأموم في صلاة الجماعة. التسبيح أثناء الركوع بقول سبحان ربي العظيم مرة واحدة، والتسبيح بقول سبحان ربي العظيم مرة واحدة أثناء السجود. قول المصلي " رب أغفر لي" بين السجدتين وفقاً لما ورد عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم. قول التشهد الأول، وذلك في الصلاة التي تزيد عن ركعتين مثل صلاة المغرب وهي ثلاث ركعات، وصلاة العصر والمغرب والعشاء وهم أربعة ركعات، ويكون التشهد الأول في نهاية الركعة الثانية من الصلاة، وفيه يقول المصلى التحيات لله ولكنه لا يصل على النبي ولا يردد الصلاة الإبراهيمية. اركان الصلاه وواجباتها وسننها. الجلوس أثناء التشهد الأول. الصلاة على النبي في التشهد الأخير، وترديد الصلاة على النبي بالصيغة الإبراهيمية. الفرق بين أركان الصلاة وواجباتها يكمن الفرق ما بين أركان الصلاة وواجباتها في أن: أركان الصلاة لا تسقط أبداً سواء بالعمد أو السهو أو الجهل، فإن سقط ركن من أركان الصلاة، تبطل صلاة المسلم ويجب إعادتها كاملة من الأول. بينما واجبات الصلاة فتسقط عن المسلم بالجهل أو السهو ولكنها لا تسقط بالعمد، فإن نسي المُصلي واجباً من واجبات الصلاة دون عمد، يمكنه توفية هذا الواجب بالقيام بسجود سجدتي سهو، ويدعو الله أن يغفر له.
6- ما زاد على قول: «ربنا ولك الحمد» بعد الرفع من الركوع. 7- ما زاد على الفاتحة من القراءة. ثانيًا: سنن فعلية 1- رفع اليدين مع تكبيرة الإِحرام، وعند الركوع، وعند الرفع منه، وعند القيام إِلى الركعة الثالثة. 2- وضع اليد اليمنى على اليسرى أثناء القيام قبل الركوع وبعده. 3- النظر إِلى موضع السجود. 4- مباعدة اليدين عن البطن والجنب أثناء السجود. 5- الافتراش: وهو الجلوس ناصبًا القدم اليمنى وجاعلاً أصابعها للقبلة، مفترشًا الرجل اليسرى جالسًا عليها. ويسن في جميع جلسات الصلاة إِلا في التشهد الأخير من صلاة تزيد على ركعتين. 6- التورك: وهو الجلوس ناصبًا القدم اليمنى جاعلا أصابعها للقبلة، وجعل القدم اليسرى تحت ساق اليمنى وإِخراجها من جهة اليمين، والجلوس على المقعدة معتمدًا على الورك الأيسر، ويسن هذا الجلوس للتشهد الأخير من صلاة تزيد على ركعتين. كتب أحكام الصلاة وشروط - مكتبة نور. تذكر: الصلاة مأخؤذة من الصلة, فهي صلة العبد بربه. ربي إجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.