القانون الدستوري إنّ القانون الدستوري هو عبارة عن مجموعة من الأحكام التي بُنيت على أساس من المبادئ والقواعد والتي ترتبط بالعديد من الأُسس التي تقوم عليها الدولة، حيث تُعنى بتنظيم سير الحكم، كما تُوضّح هذه القواعد والمبادئ والأحكام أهم الأمور القانونية التي يعتمد عليها الحُكم داخل الدولة، وغالبًا ما تكون مُتضمنةً داخل وثيقةٍ مكتوبةٍ تُعرف باسم الدستور، لذا لا بُدّ من معرفة ما هو الدستور نظرًا لتميزه بمضمونه، في حين ظهر مُصطلح القانون الدستوري في الدُول العربية في الأوائل من القرن العشرين، في حين أنه كان ظاهرًا في القرن الثامن عشر في الدُول الغربية حيث ظهر بصورةٍ رسميةٍ في فرنسا عام 1843. [١] ما هو الدستور يعود ترجيح أصل كلمة الدستور إلى كونِها كلمة فارسية الأصل، والتي دخلت للغة العربية من خلال اللغة التركية، والتي تعني التكوين أو التأسيس أو النظام، لذا لا بُدّ من معرفة ما هو الدستور، حيث إنّه مُستوحى من مجموعة من القوانين والأنظمة التي تقوم عليها الدُول من أجل العمل على حل مشاكلها، فالدستور هو مجموعة من المبادئ الأساسية والتي تقوم على تنظيم سُلطات الدول وتوضيح حقوق جميع الأفراد فيها دون وجود أي تأثير من المعتقدات الدينية أو الفكرية، فهو مُلخص للطرق والوسائل التي تعمل بها الدولة على حل جميع الأمور المتعلقة بقضاياها الداخلية والخارجية.
الدستور يعرّفُ الدستور على أنّه القانون الأسمى في الدولة، والذي يتمّ من خلاله تحديد شكل الدولة، وحكومتها، ونظام حكمها، وطبيعة السلطات، واختصاصاتها، والعلاقات فيما بينَها، وحدودها، إلى جانب تحديدِه لحقوق المواطنين: أفراداً، وجماعاتٍ، وضمان أداء هذه الحقوق لهم. عرّفت بعض الأمم مصطلحاتٍ أخرى مرادفة لمصطلح الدستور؛ كالقانون الأساسيّ، وذلك قبل أن تعرف هذا المصطلح الذي يرجع في أصوله إلى اللغة الفارسيّة والذي يعني الأساس. وقد شاع استعمال مصطلح الدستور فيما بعد لدى غالبيّة الأمم. أنواع الدساتير تُصنّفُ الدساتير إلى أنواع متعدّدة، وذلك من حيث تدوينها، أو كيفيّة تعديلها، أو مدّتها، أو مضمونها، فمن حيث التدوين هناك نوعان هما: الدساتير المدوّنة وهي التي تكتبُ بنودها في الوثائق الرسميّة الصادرة عن المُشرِّع، والدساتير غير المدوّنة وهي التي تتضمّنُ على القواعد التي تعارف الناس عليها لفترةٍ طويلة من الزمن، إلى درجة صارت بها قانوناً يلتزمُ بتطبيقه كافّة المواطنين في الدولة. تُقسم الدساتير من حيث كيفيّة تعديلها إلى: الجامدة وهي التي يتمّ تعديلها بإجراءاتٍ مشدّدة جداً، والمرنة وهي التي تُعامل من حيث إمكانيّة التعديل معاملة القوانين العاديّة المعمول بها في البلاد.
اسئلة عن صلاة المريض طريقة صلاة المريض على السرير بالصور متى تسقط الصلاة عن المريض كيفية صلاة المريض العاجز حكم صلاة المريض بالحفاضة وضوء المريض في المستشفىما الترتيب الصحيح لصفة صلاة المريض؟ الإجابة الصحيحة هي: أولاً: يجب على المريض أن يصلي الفريضة قائماً ولو منحنياً، أو معتمداً على جدار، أو عصا يحتاج إلى الاعتماد عليه. ثانياً: فإن كان لا يستطيع القيام صلى جالساً، والأفضل أن يكون متربعاً في موضع والركوع. ثالثاً: فإن كان لا يستطيع الصلاة جالساً صلى جنبه متوجهاً إلى القبلة، والجنب الأيمن، فإن لم يتمكن من التوجه إلى القبلة صلى حيث كان اتجاهه، وصلاته صحيحة، ولا إعادة عليه. رابعاً: فإن كان لا يستطيع الصلاة على جنبه صلى مستلقياً رجلاه إلى القبلة، والأفضل أن يرفع رأسه قليلاً ليتجه إلى القبلة، فإن لم يستطع أن تكون رجلاه إلى القبلة صلى حيث كانت، ولا إعادة عليه. خامساً: يجب على المريض أن يركع ويسجد في صلاته، فإن لم يستطع أومأ بهما برأسه، ويجعل السجود أخفض من الركوع، فإن استطاع الركوع دون السجود ركع حال الركوع، وأومأ بالسجود، وإن استطاع السجود دون الركوع سجد حال السجود، وأومأ بالركوع. سادساً: فإن كان لا يستطيع الإيماء برأسه في الركوع والسجود أشار في السجود بعينه، فيغمض قليلاً للركوع، ويغمض تغميضاً للسجود، وأما الإشارة بالإصبع كما يفعله بعض المرضى فليس بصحيح ولا أعلم له أصلاً من الكتاب، والسنة، ولا من أقوال أهل العلم.
الحمد لله. أولاً: الأصل أن عورة الرجل لا يجوز أن ينظر إليها أمه ولا أخته ، لقوله صلى الله عليه: ( احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلَّا مِنْ زَوْجَتِكَ أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ). رواه أبو داود (4017) ، والترمذي (2794) ، وقال: هذا حديث حسن ، وحسنه الألباني في " صحيح الترمذي ". لكن يجوز للأخت أن تغسل أخاها إن كان عاجزًا عن تطهير نفسه ، ولم يكن له زوجة تقوم على خدمته وتطهيره ، وليس عنده أيضا من الرجال من يقوم له بذلك ؛ لأنه يجوز كشف العورة ومسها حال الضرورة والحاجة الشديدة ، وكلما أمكنها ترك النظر إلى العورة ، أو مباشرتها بيدها: وجب عليها ذلك ؛ والأفضل أن تستخدم حائلاً ، كخرقة ، أو قفاز ، أو نحو ذلك. ويراجع الجواب رقم ( 50805). ثانيًا: الأصل في الصلاة أنها تؤدى في وقتها بحسب الاستطاعة ؛ لقول الله تعالى: ( إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا) النساء/103. ويجوز الجمع بين الظهر والعصر، أو المغرب والعشاء تقديمًا وتأخيرًا في بعض الأحوال كالسفر والمرض ونحو ذلك. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى " (22/293): " وأما الجمع فسببه الحاجة والعذر ، فإذا احتاج إليه جمع في السفر القصير والطويل ، وكذلك الجمع للمطر ونحوه ، وللمرض ونحوه ، ولغير ذلك من الأسباب ؛ فإن المقصود به رفع الحرج عن الأمة " انتهى.
المقدم: ولا يطعم؟ الشيخ: ولا يطعم.