أن يوصي بجزء معين كثلث وربع ونحوهما فلك في عملها طريقان: طريق ما فوق الكسر بأن تزيد على مسألة الورثة مثل الكسر الذي فوق الجزء الموصى به، فإذا أوصى بالخمس فزد على مسألة الورثة مثل ربعها أو بالربع فزد عليها مثل ثلثها وهكذا. وضابط ذلك أن تزيد على مسألة الورثة عدداً يبلغ نسبة الجزء الموصى به بالنسبة إلى مجموع المسألتين. (ت/1) اسهل الطرق لقسمة التركة والتصحيح ( اسلوب الضرب المتكرر ) - YouTube. أن يوصي بالخمس ومسألة الورثة من اثني عشر فزد عليها ثلاثة وذلك مثل ربعها وهو خمس الخمسة عشر فيكون للموصى له ثلاثة من خمسة عشر ومسألة الورثة بحالها كل له سهمه منها. ولو أوصى له بالسبع ومسألة الورثة من ستة فزد عليها واحداً وهو نصيب الموصى له وإن كانت من اثني عشر فزد عليها اثنين وإن كانت من أربعة وعشرين فزد عليها أربعة فإن حصل كسر فابسطها من جنسه ليزول فلو أوصى له بالخمس ومسألة الورثة من ستة لبلغت سبعة ونصفاً فابسطها من مخرج الكسر اثنين تكن خمسة عشر، للموصى له ثلاثة واثنا عشر للورثة. الطريق الثاني: أن تصحح مسألة الوصية من مخرجها ثم تصحح مسألة الورثة وتقسم الباقي بعد الوصية على مسألة الورثة فإن انقسم صحت مسألة الورثة مما صحت منه مسألة الوصية وإن حصل بينهما موافقة فاضرب وفق مسألة الورثة في مسألة الوصية فما بلغ فمنه تصح وإن حصل بينهما مباينة ضربت مسألة الورثة في مسألة الوصية فما بلغ فمنه تصح.
وعند القسم من له شيء من مسألة الوصية أخذه مضروباً فيمسألة الورثة عند التباين أو وفقها عند التوافق أو أخذه بحاله عند الانقسام ومن له شيء من مسألة الورثة أخذه مضروباً في الباقي بعد الوصية عند التباين أو وفقه عند التوافق أو في الخارج بقسمته عليها عند الانقسام. وإليك الأمثلة لما سبق: المثال الأول للانقسام: أن توصي امرأة بثلث مالها ثم تموت عن زوج وشقيقة فمسألة الوصية من ثلاثة للموصى له واحد والباقي اثنان ومسألة الورثة من اثنين للزوج النصف وللأخت النصف والباقي بعد الوصية منقسم عليها فتصح المسألتان من ثلاثة للموصى له واحد وللزوج واحد وللأخت واحد. المثال الثاني للموافقة: أن يوصي بالخمس ثم يموت عن بنت وزوجة وعم فمسألة الوصية من خمسة، للموصى له واحد والباقي أربعة ومسألة الورثة من ثمانية، للبنت النصف أربعة وللزوجة الثمن واحد والباقي للعم وإذا نظرت بين الفاضل بعد الوصية وبين مسألة الورثة وجدتهما متوافقين بالربع فنرد مسألة الورثة إلى ربعها اثنين ونضربه في مسألة الوصية خمسة يبلغ عشرة ومنه تصح، للموصى له واحد مضروب في وفق مسألة الورثة اثنين باثنين وللبنت أربعة مضروبة في وفق الباقي بعد الوصية واحد بأربعة وللزوجة واحد مضروب في وفق الباقي بعد الوصية واحد بواحد وللعم ثلاثة مضروبة في وفق الباقي بعد الوصية واحد بثلاثة.
وهكذا لو مات إنسان عن أمه، وعن ابنه؛ تقسم التركة من ستة، للأم السدس واحد، والباقي للابن؛ لأن الله -جل وعلا- يقول: وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ [النساء:11] والولد يشمل الذكر والأنثى. المقدم: لو تكرمتم سماحة الشيخ نعيد الآية.. ؟ الشيخ: وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ [النساء:11] يعني الأبوان الأم والأب، فإذا مات إنسان عن أمه، أو عن أبيه، أو عنهما، وله ولد له ابن، أو بنت؛ يكون للأم السدس، والأب السدس، وللبنت النصف، وإن بقي شيء فيأخذه الأب زيادة تعصيب، أما إن كان الموجود ابن ما هو ببنت ابن، فالأم لها السدس، والأب له السدس، والباقي للابن من ستة أسهم، للأب السدس، والأم السدس، والباقي للابن، أو ابن الابن. نعم.
دعاء رؤية الكعبة ابن باز.
ومن دعاء دخول الحرم المكي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يقول إذا دخل المسجد: "أعوذُ باللهِ العظيمِ وبوجهِه الكريمِ وسلطانِه القديِمِ من الشَّيطانِ الرَّجيمِ". أحسن دعاء عند رؤية الكعبة "اللَّهُمَّ هَذَا حَرَمُكَ وأمْنُكَ، فَحَرِّمنِي علىٰ النارِ، وأمِّنّي مِن عَذَابِكَ يَومَ تَبْعَثُ عِبادَكَ، وَاجْعَلْنِي مِن أولِيائِك وَأهْلِ طَاعَتِكَ»، ويدعو بما يحبّ. إذا دخل الشخص مكة ووقع بصرُه علىٰ الكعبة ووصلَ المسجدَ استحبّ له أن يرفع يديه ويدعو؛ فقد جاء أنه يُستجاب دعاءُ المسلم عند رؤيته الكعبة، ويقول: «اللَّهُمَّ زِدْ هَذَا البَيْتَ تَشْريفًا وَتَعْظِيمًا وَتَكْرِيمًا وَمَهَابَةً، وَزِدْ مِن شَرَّفَهُ وكَرمَهُ مِمَّنْ حَجَّه أو اعْتَمَرَه تَشْرِيفًا وَتَكْرِيمًا وَتَعْظِيمًا وَبِرًّا". وعند الدخول من باب بني شَيبة مستحب لكل قادم أن يقول: " أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك". "اللهم أنت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام وأدخلنا الجنة دار السلام تباركت ربنا وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام.
وقت صلاة العيد اتفقت الحنفية والمالكية والحنابلة والشافعية على أن أول وقت يمكن أن يصلى فيه صلاة عيد الفطر وعيد الأضحى هو حين ترتفع الشمس مقدار رمح، والدليل على ذلك قول عقبة بن عامر رضي الله عنه: ثلاثُ ساعاتٍ كان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنهانا أنْ نُصلِّي فيهنَّ، أو أنْ نَقبُرَ فيهنَّ موتانا: حين تَطلُعُ الشمسُ بازغةً حتى ترتفِعَ، وحين يقومُ قائمُ الظهيرةِ حتى تميلَ الشَّمسُ، وحين تَضيَّفُ الشمسُ للغروبِ حتى تَغرُبَ" ومن هنا فإن صلاة العيد لا تجوز قبل طلوع الشمس مقدار رمح، ويستمر الوقت المسموح فيه بأداء صلاة العيد إلى زوال الشمس من أول يوم للعيد. إقرأ أيضا: تفسير حلم الميت يعطي ماء للحي في المنام عدد تكبيرات العيد ويرى ابن باز أن عدد التكبيرات في صلاة العيد في الركعة الأولى هي 6 بعد تكبيرة الإحرام، وفي الثانية هي 5 بعدة تكبيرة القيام، ، ونرفق لكم قول ابن باز الراجح في عدد تكبيرات العيد في الركعة الأولى والثانية: القول الراجح في عدد تكبيرات صلاة العيد ابن باز السنة أن تؤدى صلاة العيد في مصلى أي في العراء ما لم يوجد عذر كالمطر أو الريح فحينها تؤدى في المسجد، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يخرج إلى المصلى ويصلى بالناس صلاة العيد وهذا ما فعله الخلفاء من بعده.