قال القيادي بحركة النهضة علي العريض ،مساء الأحد 132 مارس 2022،إن حركة النهضة ليست وحيدة ،مؤكدا أنها ناضلت في السابق وتحملت وستواصل نضالها منأجل الحرية والديمقراطية. وأوضح العريض ،خلال حضوره في برنامج "لقاء خاص" على قناة "الزيتونة" ، أن حركة النهضة ستناضل إذا فكر الرئيس قيس سعيد في حلها. وتابع العريض: "خسرنا الحرية والديمقراطية والاستقرار ، و توغلنا الآن في أزمة اقتصادية اجتماعية مع الكثير من الفساد وأصبحنا نرى الآثار المالية والاجتماعية في مستوى قوت المواطنين". وأضاف العريض أن رئيس الدولة يرفض الوسائط ولا يؤمن بالأحزاب ولا بالحوار والتشاور بل يؤمن فقط بالشخص الواحد فقط،مشيرا إلى أن الشعب بدأ يلاحظ أن الحرب ضد الفساد تحولت إلى حرب ضد الديمقراطية. واعتبر العريض ان سياسة قيس سعيد هذه تسببت في تدهور البلاد وفقدان السلع الأساسية وزيادة التهريب وغلاء الأسعار والمضاربة. ضد الحرية من 6 حروف فطحل - مجلة أوراق. و أشار العريض إلى أن الفساد رقم واحد هو الاستبداد ،مضيفا أن أكبر احتكار يجب مقاومته هو احتكار السلطة ومؤسسات الدولة". واعتبر العريض الإستشارة الشعبية مجرد قفزة في الهواء واتضح أن الشعب لم يبالي بها وهمه كيف يجد قارورة زيت وكيس "سميد" و"فارينة"،مضيفا "نحن مع الإستشارات الشعبية إذا تم تشريك القوى الوطنية والأحزاب و المنظمات الكبرى".
وفي إدلب، أحد آخر معاقل المعارضة في سوريا، يدرّب أطباء في أكاديمية العلوم الصحية الأطباء والممرضات الأوكرانيين عبر الإنترنت بهدف تأهيلهم للاستجابة للحالات التي قد تصادفهم. ويقول رئيس الأكاديمية عبد الله عبد العزيز الحجي لفرانس برس "عانينا كثيرا في الأزمة السورية ونعرف كيفية التعامل مع الهجمات الروسية الشنيعة". ويضيف أن الأوكرانيين يطلبون غالبا التدرّب على كيفية التعامل مع الهجمات الكيميائية إذ "يريدون الاستفادة من تجربتنا". ما هو ضد كلمة الحريه - موقع المراد. وبينما لم ترد اتّهامات باستخدام أسلحة كيميائية من قبل القوات الروسية في أوكرانيا قبل أن تعلن بريطانيا الإثنين أنّها تتحقّق من صحّة معلومات في هذا الشأن، وثّقت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وقوع اعتداءات بغازي الكلور والسارين خلال النزاع السوري. وفي إدلب أيضا، يصوّر عناصر إغاثة من "الخوذ البيضاء" مقاطع فيديو لتقديم إرشادات لنظرائهم الأوكرانيين بشأن كيفية التعامل مع تداعيات القصف الروسي. عناصر من الخوذ البيضاء في أريحا في محافظة إدلب بتاريخ 16 آذار/مارس 2022 أثناء تصوير مقطع فيديو يتضمن إرشادات بشأن كيفية مع تداعيات القصف الروسي عمر حاج قدور ا ف ب أما على الحدود الأوكرانية الرومانية، يقدّم السوري عمر الشكال، مؤسس منظمة "لاجئ من أجل اللاجئين"، المساعدة للأوكرانيين الفارين من الحرب، رغبة في منحهم "الأمل".
وفي ظل هذه الأوضاع انتقل المفهوم الغربي للحرية إلى العالم الإسلامي وقامت على أسسه كثير من حركات التحرر المعاصرة، تحذو حذو الغرب وتتأسى بنماذجه، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلوه، وفهم هؤلاء أن الحرية هي العلمانية وفصل الدين عن الدولة ونبذ التشريع الإسلامي واستبداله بالقوانين الغربية. وقسّم هؤلاء العالم الإسلامي إلى دويلات متناحرة تحت راية التحرر القومي. وذهب هؤلاء إلى أن الحرية هي الإباحية والسفور. وصارت الحرية سبيلا إلى الإلحاد والطعن في الدين وإثارة الشك والشبهات في مسلماته والسخرية والاستهزاء بمقدساته. -وهو من أسوأ ما عرفه العالم الإسلامي- حللا وزخارف زاهية من ديمقراطية الغرب، من دستور وضعية. فهل يرغب في هذه الحرية مسلم له مسحة من عقل وفي قلبه ذرة من إيمان؟ والخلاصة أن نماذج الحرية في الغرب فيها من المتناقضات والسوءات -بشهادة الغربيين أنفسهم- ما يجعلها غير صالحة للتأسي والاقتداء بها... فهل يعي المنبهرون بالغرب من المسلمين ذلك؟! هل يفيقون فيدركون أن الحرية بمعناها الغربي هي كائن خبيث غريب مهلك لا يلائم مجتمعنا ولا يناسبه؟! هل يعود المسلمون إلى دينهم وحريتهم المنضبطة بحدود إسلامهم؟! هل يخلع علمانيو المجتمعات الإسلامية ثوب الوصاية على عموم المسلمين بزعم قيادتهم إلى التحرر؟!
تاريخ الإضافة: 17/12/2016 ميلادي - 18/3/1438 هجري الزيارات: 129547 تفسير: (ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم) ♦ الآية: ﴿ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (7). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ختم الله على قلوبهم ﴾ أَيْ: طبع الله على قلوبهم واستوثق منها حتى لا يدخلها الإيمان ﴿ وعلى سمعهم ﴾: أَيْ: مسامعهم حتى لا ينتفعوا بما يسمعون ﴿ وعلى أبصارهم ﴾: على أعينهم ﴿ غشاوة ﴾ غطاءٌ فلا يبصرون الحقَّ ﴿ ولهم عذابٌ عظيمٌ ﴾ مُتواصل لا تتخلَّله فُرجةٌ.
الفرق بين ختم الله على قلوبهم و طبع الله على قلوبهم - YouTube
الفوائد والأحكام: 1- انقسام الناس تجاه هداية الكتاب والإنذار والإيمان إلى قسمين: متقين مؤمنين، ذكَرَ الله صفاتهم في الآيات السابقة، وكفارٍ، منهم كفار خلص كفرهم صريح، ذكَرَهم في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ ﴾ [البقرة: 6] إلى قوله: ﴿ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [البقرة: 7]، وكفار منافقون يُظهِرون الإيمان ويُبطِنون الكفر، ذكَرَهم في قوله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 8] إلى قوله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة: 20]. 2- من يضلل الله فلا هادي له؛ لقوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُم ْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [البقرة: 6]. 3- تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم أمام تجبُّر قومه وعنادهم وكفرهم؛ لئلا تذهب نفسه عليهم حسراتٍ. 4- أن على الرسول صلى الله عليه وسلم الإنذارَ والتخويف والتحذير، وهدايةُ القلوب بيد علام الغيوب. 5- استواء الإنذار وعدمه عند من عميتْ بصيرتُه، نسأل الله الهداية. 6- عقوبة الله تعالى للكفار بالختم على قلوبهم وعلى سمعهم وبالغشاوة على أبصارهم، فلا ينفذ الإنذار إلى قلوبهم، ولا إلى أسماعهم، ولا ترى طريقَ الحق والآيات أبصارُهم، فانغلقت لديهم أبوابُ الاهتداء وطرقه بسبب كفرهم؛ لقوله تعالى: ﴿ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ﴾ [البقرة: 7].
وذلك بسببٍ منهم، لا بظلمِ الله لهم، كما قال تعالى: ﴿ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ [الأنعام: 110] وقال تعالى: ﴿ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ﴾ [الصف: 5] وقال تعالى: ﴿ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [النحل: 33] وقال تعالى: ﴿ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ ﴾ [الزخرف: 76]. ﴿ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾[البقرة: 7]؛ أي: ولهؤلاء الكفار ﴿ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ من حيث نوعه وكمُّه وكيفه، وإذا كان الله عز وجل وصَفَه بالعظيم، فلا يقدر قدر عظمته إلا هو سبحانه وتعالى. وهو عذاب حسيٌّ للأبدان، وعذاب معنويٌّ للقلوب، عذاب في الدنيا للأبدان بالقتل والجراح ونحو ذلك، على أيدي المؤمنين، وبما يصيبهم من العقوبات والمصائب بسبب كفرهم، وعذاب معنويٌّ للقلوب؛ لما هم عليه من الشقاء الدنيوي، والاضطراب النفسي، والحيرة والتبلبل؛ بسبب ما هم عليه من الكفر.