وربما جعل ذريعة الى التعريض بالعظيم لشأن الخبر كقول الشاعر: «إنّ الذي سمك السّماء بنى لنا***بيتا دعائمه أعزّ وأطول » أو لشأن غير الخبر كقوله تعالى: {الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كانُوا هُمُ الْخاسِرِينَ}. الرابع: الاشارة، ويؤتى بالمسند اليه اسم اشارة لأحد أمور وذلك: أن يقصد تمييزه لاحضاره في ذهن السامع حسا كقول الشاعر: «أولئك قوم إن بنوا أحسنوا البنا***وإن عاهدوا أوفوا وإن عقدوا شدّوا» أو لقصد أنّ السامع غبي لا يميز الشيء عنده إلا بالحس كقول الفرزدق: «أولئك آبائي فجئني بمثلهم ***إذا جمعتنا يا جرير المجامع » أو للتنبيه إذا ذكر قبل المسند اليه مذكور وعقب بأوصاف على أنّ ما يرد بعد اسم الاشارة فالمذكور جدير باكتسابه من أجل تلك الاوصاف كقوله تعالى: {أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}. الخامس: التعريف بالالف واللام وتكون لأحد أمور: أن يشار به الى معهود بينك وبين مخاطبك كما اذا قال لك قائل: «جاءني رجل من بلدة كذا» فتقول: ما فعل الرجل؟». هؤلاء آبائي فجئني بمثلهم - عبد اللطيف مشتهري - طريق الإسلام. وعليه قوله تعالى: {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى}. أو يراد به نفس الحقيقة مثل: «الماء مبدأ كل حي». السادس: التعريف بالاضافة ويكون لاسباب منها: أن لا يكون لاحضار المسند اليه في الذهن طريق أخصر من الاضافة كقول الشاعر: «هواي مع الركب اليمانين مصعد***جنيب وجثماني بمكة موثق » أو أن تغني إضافته عن التفصيل المتعذر أو المرجوح لجهة كقول الشاعر: «قومي هم قتلوا أميم أخي ***فاذا رميت يصيبني سهمي » أو لتضمنها تعظيما لشأن المضاف اليه او المضاف أو غيرهما، فتعظيم شأن المضاف كقوله تعالى: {إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ}.
القائمة الرئيسية
بحث
العربية
English
français
Bahasa Indonesia
Türkçe
فارسی
español
Deutsch
italiano
português
中文
دخول
الرئيسة
استكشف
"روسيا"
السعودية
مصر
الجزائر
المغرب
القرآن
الدروس
المرئيات
الفتاوى
الاستشارات
المقالات
الإضاءات
الكتب
الكتب المسموعة
الأناشيد
المقولات
التصميمات
ركن الأخوات
العلماء والدعاة
اتصل بنا
من نحن
اعلن معنا
الموقع القديم
جميع الحقوق محفوظة 1998 - 2022
هؤلاء آبائي فجئني بمثلهم
منذ 2002-09-13
صوت MP3
استماع جودة منخفضة
تحميل (4. 8MB)
عبد اللطيف مشتهري
كان رحمه الله رئيسا للجمعية الشرعية في مصر.
عرف بمواقفه القوية في الحق. 3
0
11, 777
التصنيف:
التاريخ الإسلامي
مواضيع متعلقة...
(1) سورة البقرة
سورة آل عمران (القسم الأول)
سورة آل عمران (القسم الثاني)
أسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم
عبد المحسن بن محمد القاسم
سورة البقرة
محمد صديق المنشاوي
المصطفى ﷺ
مشاري بن راشد العفاسي
هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟
نعم
أقرر لاحقاً
أنهم أول من جاء بالمصافحة. 2. زيد بن حارثه أول من أسلم من الموالي في مكة والوحيد الذي ذكر في القرآن. أول صدقة بيضت وجه رسول الله ووجوه أصحابه هي صدقة طيئ. وصلت الى المدينة بعد الردة من اليمن. وأول من بنى مسجدا ً في المدينة بعد الردة (عمار بن ياسر). وأول من هاجم الفرس ( العلاء بن الحضرمي). هاجم الروم ( أسامة بن زيد). جاهد على فرس في سبيل الله ( المقداد ( وأول من كسا الكعبة كساءً كاملا ً ( تبع اليماني (. وأول من صلى الجمعة في المدينة قبل هجرة النبي ( أسعد بن زرارة (. أسلم من العجم (باذان) حاكم صنعاء. وأول شهيد في بدر ( مهجع العكي) اليماني. وأول قبيلة بايعت الرسول هي الأوس والخزرج. بايع الرسول بالحديبية ( سلمة بن الأكوع الأسلمي). 15. أستقبل القبلة ( البراء بن معرور) اليماني. 16. وأول من سن الصلاة قبل القتل تصبرا ً ( حبيب بن عدي الأنصاري).
(102) 1221 - حدثني يعقوب بن إبراهيم قال، حدثني هشيم قال، أخبرنا جويبر, عن كثير بن زياد, عن الحسن في قوله: (صفراء فاقع لونها) ، قال: كانت وحشية. (103) 1222 - حدثني يعقوب قال، حدثنا مروان بن معاوية, عن إبراهيم, عن أبي حفص, عن مغراء - أو عن رجل -، عن سعيد بن جبير: (بقرة صفراء فاقع لونها) ، قال: صفراء القرن والظلف. (104) 1223 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد: هي صفراء. بقرة صفراء … نحن نأتي لأنفسنا بالمتاعب. 1224 - حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا الضحاك بن مخلد, عن عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: (إنها بقرة صفراء فاقع لونها) ، قال: لو أخذوا بقرة صفراء لأجزأت عنهم. * * * قال أبو جعفر: وأحسب أن الذي قال في قوله: (صفراء) ، يعني به سوداء, ذهب إلى قوله في نعت الإبل السود: (105) " هذه إبل صفر, وهذه ناقة صفراء " يعني بها سوداء. وإنما قيل ذلك في الإبل لأن سوادها يضرب إلى الصفرة, ومنه قول الشاعر: (106) تلــك خـيلي منـه وتلـك ركـابي هــن صفــر أولادهــا كـالزبيب (107) ص [ 2-201] يعني بقوله: " هن صفر " هن سود وذلك إن وصفت الإبل به، فليس مما توصف به البقر. مع أن العرب لا تصف السواد بالفقوع, وإنما تصف السواد -إذا وصفته- بالشدة بالحلوكة ونحوها, فتقول: " هو أسود حالك وحانك وحُلكوك, وأسود غِربيب ودَجوجي" - ولا تقول: هو أسود فاقع.
وذلك قوله تعالى: ( صفراء فاقع لونها تسر الناظرين) وكذا قال مجاهد ، ووهب بن منبه أنها كانت صفراء. وعن ابن عمر: كانت صفراء الظلف. وعن سعيد بن جبير: كانت صفراء القرن والظلف. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا نصر بن علي ، حدثنا نوح بن قيس ، أنبأنا أبو رجاء ، عن الحسن في قوله: ( بقرة صفراء فاقع لونها) قال: سوداء شديدة السواد. وهذا غريب ، والصحيح الأول ، ولهذا أكد صفرتها بأنه ( فاقع لونها) وقال عطية العوفي: ( فاقع لونها) تكاد تسود من صفرتها. وقال سعيد بن جبير: ( فاقع لونها) قال: صافية اللون. إنها بقرة صفراء فاقع لونها - عالم حواء. وروي عن أبي العالية ، والربيع بن أنس ، والسدي ، والحسن ، وقتادة نحوه. وقال شريك ، عن مغراء عن ابن عمر: ( فاقع لونها) قال: صاف. وقال العوفي في تفسيره ، عن ابن عباس: ( فاقع لونها) شديدة الصفرة ، تكاد من صفرتها تبيض. وقال السدي: ( تسر الناظرين) أي: تعجب الناظرين وكذا قال أبو العالية ، وقتادة ، والربيع بن أنس. [ وفي التوراة: أنها كانت حمراء ، فلعل هذا خطأ في التعريب أو كما قال الأول: إنها كانت شديدة الصفرة تضرب إلى حمرة وسواد ، والله أعلم]. وقال وهب بن منبه: إذا نظرت إلى جلدها يخيل إليك أن شعاع الشمس يخرج من جلدها.
قال الإمام الطبري، رحمه الله في تعقيبه على خلاف المختلفين في "الثمن البخس" الذي بيع به يوسف عليه السلام: " والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر أنهم باعُوه بدراهم معدودة غير موزونة، ولم يحدَّ مبلغَ ذلك بوزن ولا عدد، ولا وضع عليه دلالة في كتاب ولا خبر من الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد يحتمل أن يكون كان عشرين = ويحتمل أن يكون كان اثنين وعشرين وأن يكون كان أربعين، وأقل من ذلك وأكثر، وأيُّ ذلك كان، فإنها كانت معدودة غير موزونة; وليس في العلم بمبلغ وزن ذلك فائدة تقع في دين، ولا في الجهل به دخول ضرّ فيه. بقرة صفراء فاقع لونها آل محمد. والإيمان بظاهر التنزيل فرضٌ، وما عَداه فموضوعٌ عنا تكلُّفُ علمه. " انتهى من "تفسير الطبري" (15/15-16). بل علق الإمام، شيخ المفسرين، ابن جرير الطبري، على اختلاف المختلفين في نفس قصة هذه البقرة، بأي جزء من أجزائها ضربوا القتيل، فقال: " والصواب من القول في تأويل قوله عندنا: (فقلنا اضربوه ببعضها) ، أن يقال: أمرهم الله جل ثناؤه أن يضربوا القتيل ببعض البقرة ليحيا المضروب. ولا دلالة في الآية، ولا [في] خبر تقوم به حجة، على أي أبعاضها التي أمر القوم أن يضربوا القتيل به. وجائز أن يكون الذي أمروا أن يضربوه به هو الفخذ، وجائز أن يكون ذلك الذنب وغضروف الكتف، وغير ذلك من أبعاضها.
للأبدآعَ عَنوَآنـ.. ~ أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى مُتَنفس الإبـداع.. ~ ® الـصـور.. ~ ♥•.