هاتف وعنوان.... مطعم محمد نور البخاري مدينة عيسى مطعم محمد نور البخاري مدينة عيسى المطعم? خدمة توصيل الطلبات الخارجية: ادارة في حالة وجود بيانات قديمة لكي نقوم ادارة الموقع بتصحيحها وتحديثها فورا و ارقام هواتفنا هي 17780042 مطعم محمد نور البخاري مدينة عيسى - خدمات علي مدار الساعة
'لم تستلم رمز التحقق؟': 'Didn\'t receive a verification code? '} { arabic? 'أعد إرسال الرمز': 'RESEND CODE'} { in_text} { condary_text} { arabic? "عنوان التوصيل": "Delivery Address"} { tentativeStreetName} { arabic? 'رقم الهاتف': 'Phone Number'} { arabic? 'الإسم الكامل': 'Full Name'} { delivery_methods_labels[key][lang]} { location? streetName: arabic? 'الرجاء تحديد موقعك': 'Please set your location'} { location? (arabic? "تغيير": "Change"): (arabic? "اضف الموقع": "Set Location")} { arabic? "الرجاء تحديد الموقع": "Please set your location"} { arabic? "تحديد الموقع": "Set Location"} { arabic? "لا يوجد ايام متاحه": "No enabled days"} { paymentMethodNames[][lang]} { arabic? 'تفاصيل البنك: ': 'Bank Details: '} arabic? مطعم نور البخاري لابن رجب الحنبلي. 'هذا الرمز غير صحيح أو لا ينطبق': 'this code is incorrect or does not apply'} { arabic? 'تم قبول الرمز': 'code accepted'} { arabic? 'تعديل الطلب': 'Edit Basket'} { getErrorMessage(error)[lang]} arabic? "نأسف ولكن طريقة التوصيل هذه غير متاحة حاليًا. ": "We're sorry but this delivery method is currently unavailable. "}
اماكن في المدينة
تظهر لك الأحلام مكان وجودك وإلي أين تذهب ، وتفتح مصيرك أمامك كارل يونغ شغلت الأحلام البشرية منذ ما قبل التاريخ ، وتفسير الأحلام مكتوب علي رقيمات قرميدية ، ويمكن الحصول عليها في " أسطورة جلجامش " البابلية ، التي تعود إلي ثلاث آلاف سنة ق. م، ومعروف اليوم أن اليونانيين والمصريين القدماء مارسوا " استحضار الأحلام " في المعابد والأماكن المقدسة وحتى وقت قريب ، كان أكثرية الناس في المجتمع المعاصر لا يعتبرون هذه الناحية من السيكولوجيا الإنسانية مهمة ؛ حارمين أنفسهم بذلك الاتصال مع عالمهم الداخلي الخاص ، ولحسن الحظ فإن الوضع تغير ، وأخذ الناس يحاولون تملك هذا المرجع بفهم الـ " أنا " الخاصة ، وأكثر إمتاعاً في الأحلام أنه يختلط فيها الفهم وعدم الإدراك ، عندما تصطدم الأنماط والصور اليومية مع حكمة العقل الباطن السرية. وكان الكثير من العلماء قد رأوا حلول المسائل التي يعملون عليها في الأحلام أولاً ، ومن ثم عملوا عليها بوعي وإدراك ، فلقد حلم أينشتاين أنه يسير إلي الأعلى علي أشعة الشمس قبل أن يكتشف نظرية النسبية بوقت طويل ، وكثير من الفنانين ، رجال الأعمال، الباحثين ، وكذلك أشخاص أصحاب مهن مختلفة يجدون الحلول الإبداعية في أحلامهم.
والبعض يظن أن الأحلام غير إرادية لأن الإنسان يكون أثناءها ليس فى وعيه ولا فى إرادته!! ولكننا نقول إن الأحلام وإن كانت غير إرادية أثناء النوم، ولكنها ترجع إلى إرادة سابقة قبل النوم ولو بأيام. ولا يمكن أن يحلم الإنسان بأشياء ضد إرادته. وهكذا يمكن أن نعتبر الأحلام شبه إراديه، لأنها تتعلق بإرادة سابقة. فالإنسان مثلاً لا يمكن أن يحلم بأنه يزنى أو يقتل أو يسرق ويشتم، إلا لو كان فى قلبه ميل لهذه الأمور. والأحلام تنبع أيضاً من صور وقصص ورغبات كامنة فى العقل الباطن.?? وماذا إذن عن الأحلام المخيفة؟ كإنسان يحلم مثلاً بأسد يفترس... نجيب بأن هذا الإنسان لابد أنه رأى أسداً فى حديقة الحيوان أو فى سيرك أو صورة أسد فى مجلة أو أسد يفترس فى فيلم أو فى قصة. ومن مجموعة هذا كله يحلم بشئ من هذا مما يخيفه. يضاف إلى هذا عنصر الخوف الذى فى قلبه وفى طبعه. ويمتزج كل هذا معاً ليظهر فى حلم مخيف لأسد يفترس. ونفس الوضع نقول عن الخوف من القتل، أو الخوف من اعتداء الغير، أو الخوف من أحداث مرعبة ربما مصدرها قصص اختزنت فى العقل الباطن نتيجة قراءات أو سماعات.?? الأحلام الخاطئة بصفة عامة، تدل على أن العقل الباطن يحوى رصيداً قديماً من الخطاياً، لم يتنقى بعد من صورها وقصصها وذكرياتها.
وليس معنى هذا أن العقل الباطن لا ينام البتَّة ولا يُجن ولا يسكر؛ فإننا نعرف أننا إذا كنا في حاجة شديدة إلى النوم وقد أخذ منَّا الكلال والإعياء فإننا ننام نومًا «عميقًا»؛ أي إننا لا نحلم؛ أي إن كلَا عقلينا قد نام لشدة الإعياء الذي شملهما كليهما، وهذا شبيه بالجنون حين يشتد فيأكل المجنون التراب أو الطين؛ لأن عقله الغريزي الذي كان يميز به الطعام قد جُن أيضًا. بل في تناول الخمر نشعر بدرجات الجنون تصيب طبقات عقولنا الواحدة بعد الأخرى حتى يختلَّ فينا العقل الغريزي، ولكنه مع ذلك آخر ما يسكر ويختل. ولكن لا يتفق لنا ذلك إلا قليلًا، وأغلب حياتنا تُقضى في نوم عادي؛ أي إن الذي ينام فينا هو العقل الواعي فقط، بل أحيانًا يكون الإعياء منبِّهًا للعقل الباطن فنرى الأحلام تتوارد كثيرًا. وقد قلنا: إن العقل الباطن يبقى مكبوتًا مدَّة اليقظة لأن العقل الواعي يكبته ويمنعه من الظهور، فإذا نشأت فينا وقت اليقظة عاطفة شوق أو جوع أو غضب أو كرامة أو طمع وكبَتها عقلنا الواعي؛ لأن الحضارة لا تواتينا على أن نترجم هذه العاطفة إلى رغبة ثم إرادة فعمل، أو أن ظروفنا الخصوصية لا تساعدنا على ذلك، فإن هذه العاطفة تندسُّ في العقل الباطن وتبقي قوة مضغوطة إذا نمنا أو غفونا ظهرت بمظهر الحلم أو الخاطر.
بقي أن نقول: إن الكابوس يدل على أن الخوف كان عند آبائنا أشد مما هو عندنا، وأنه كان رعبًا تجمد منه أعضاؤهم، ثم خف في أيامنا، ولعله صائرٌ إلى المحو التامِّ من طبائعنا بحيث إن الخلَف القادم سوف لا يخاف البتَّة من أي شيء، وذلك حين يسيطر العقل الواعي سيطرة تامة على الجسم.