بقلم: عاطف محمد الأخلاق طابع فينا قيل فى الأثر" إن أدب الأخلاق لايباع ولا يشترى بل هو طابع فى قلب من تربى عليه " ومن ثمه فالأدب قوامه الأخلاق ، والأخلاق نسيجها الأول " الحسن ". وليس الفقير من فقد الذهب إنما الفقير من فقد الأخلاق والأدب ، وعاش فى الدنيا يشتكي فقره ويلعن حظه ويندب ظروفه ، لذا كان لابد من العلم، ولكن ليس أى علم ، فالعلم المطلوب هو العلم القائم على الأخلاق فلا فلاح فى علم دون أخلاق ،و بالعلم تنجذب العقول وتقف مشدوهة أمام روعة العلم وبالأخلاق تنجذب القلوب وتقع فى أسر أصحاب الاخلاق بكل سعادة وفرح.
ثم تابع في خطبته قائلاً: السبل التي تخطفت كثيراً من الناس في غمرة فتنتهم كثيرة منها فتنة النفس الأمارة بالسوء وهي فتنة داخلية تتطلب الصبر والمجاهدة، مضيفاً «وقد خرج عن جادة الصواب بمخاطرة ذات أثر سلبي على الأمة مساوئ التصنيف والإقصاء، ومن بينها الجرأة على التكفير من قبل شباب تخطفتهم الشبه في غمرة انخداعهم بما لديهم من معرفة سطحية لا تبين فيها ولا رسوخ ولا رد إلى أهل العلم والإيمان، فكانوا وقود فتن عظيمة، كل ما خبت إحداها خرجت الأخرى تطل بقرنيها، تنتحل اسم الإسلام، ولا ترى أن أحداً على الحق سوى لفيفها الضال، ولم تقتصر على ذلك، بل أخذت على نفسها مناجزة من سواها بعدما كفرت أهل الأرض جميعا». واستطرد معاليه: «ويطل على هؤلاء ولو من بعيد من احتكر الصواب في محل الاجتهاد، وادعى حرمان الناس الوصول إلى الحق إلا عن طريقه، لافتاً إلى إن احتكار الصواب في محل الاجتهاد خطأ منهجي وخطر فكري يهدد وئام الأمة ووحدتها. وتابع: الأمر لا يقتصر على سرد هذه المأساة التي أساءت لسمعة الأمة الإسلامية، بل يمتد إلى كل من بسط الله له في علوم الشريعة ثم لم يقم بما يجب عليه نحو مواجهة هذا الفكر، ولا سيما تفكيك بنيانه، فهذا الفكر لم يقم على كيان عسكري ولا سياسي كما تعلمون وإنما على مفاهيم ضالة استغلت العاطفة الدينية المجردة لشباب عُزَّل عن العلم والحكمة.
جاء الغازي تسبقه فتنته، الّتي تحدّده معلمًا غريبًا، لا يحتاج إلى تلميذه العربيّ المرعوب ولا يلتفت إليه، إلّا من أجل التقاط العقارب والأفاعي، كما صرّح وايزمان مرّة، فإن بالغ التلميذ في فضوله أسكتته طلقة إلى الأبد. ولم يكن غريبًا أن ينظر المثقّف الفلسطينيّ الكبير روحي الخالدي، في بداية العقد الثاني من القرن العشرين، إلى المزارع الصهيونيّة بافتتان لا نقص فيه، وكتابه الصغير «السيونيزم»، آية على الانبهار بالتنظيم الصهيونيّ الّذي يعطي مزرعة نموذجيّة، لها طبيبها وإدارتها ومسؤولها الاقتصاديّ، ولها عقل مشغول بالزمن والأرقام، لم يكن غريبًا ولأسباب سهلة وميسورة، أن يقارب صاحب «فيكتور هوغو والعرب»، بين صفحة صهيونيّة مزهرة وصفحة عربيّة موازية حافلى بالتداعي. وهذه المقارنة، الّتي يشوبها الاضطراب، أوقعت الخالدي في خطأين: حيث رأى في المشروع الصهيونيّ الاستيطانيّ امتدادًا للحركات القوميّة الأوروبيّة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر من ناحية، وفصل بين هذا المشروع والاستعمار الأوروبيّ من ناحية ثانية. وبسبب هذا الخطأ المزدوج رأى نجاح المشروع في النظام المتمدّن الّذي يعتمد عليه، واعتقد أنّ مواجهته تحتاج إلى الأخذ بوسائل العمران والمدنيّة.
«هدر الموارد البشرية وقوة العمل»، هو الوصف الوحيد الذي وجده العماش تجاه وضع الكوادر الأجنبية من أبناء السعوديات، بغض النظر عن متطلبات الجهات الرسمية، إذ يرى أن بعضهم يضطر إلى ممارسة العمل بطرق غير نظامية وذلك بهدف الحصول على سبل العيش. واعتبر المحلل الخبير الاقتصادي فضل البوعينين منح أبناء السعوديات المتزوجات من الأجانب الجنسية السعودية متطلبا «إنسانيا ماسا»، لكنه في المقابل احتاج إلى معلومات تكمن في إحصاءات الأبناء، وتخصصاتهم العلمية والنظرية، وذلك للوصول إلى نتيجة دقيقة للآثار المترتبة على هذا القرار. ومن مطار إسطنبول أتاتورك، حيث يوجد المحلل الاقتصادي ورئيس جامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة الدكتور عبدالله دحلان منتظرا موعد إقلاع طائرته، يرى دحلان أن المشكلة الحقيقية تبرز في معاناة أبناء السعوديات المتزوجات من أجانب، وعلى وجه الخصوص بعد سن الـ18، المتمثلة في حصولهم على الجنسية السعودية، إذ إنهم يظلون في قائمة غير السعوديين وتنطبق عليهم شروط الإقامة والكفالة.
تجنيس|معاريض #معروض #معاريض - YouTube
تجنيس أبناء السعوديات.. مواجهة بين المؤيدين والمعارضين في ياهلا - YouTube
ونقلت صحيفة عكاظ في حينه عن الناطق باسم مجلس الشورى محمد المهنا أن عددا من أعضاء المجلس رفعوا خطابا إلى رئاسته، يطالبون فيه بالتريث في البت بالمقترح المقدم في أكتوبر/تشرين الأول 2016 إلى حين انتهاء وزارة الداخلية من دراسة الموضوع.