مشاهدة مسلسل عفاريت عدلي علام الحلقة 23 الثالثة والعشرون بطولة عادل إمام – بدور عدلي علام عفاريت عدلي علام الحلقة 23 Full HD شاهد بدون اعلانات جودة BluRay 1080p 720p 480p مسلسل الدراما والكوميديا المصري عفاريت عدلي علام كامل يوتيوب اون لاين تحميل vip مجاني على موقع شوف نت اوسمة الحلقة 23 عفاريت عدلي علام عفاريت عدلي علام الحلقة 23 عفاريت عدلي علام الحلقة 23 كاملة عفاريت عدلي علام حلقة 23 كاملة مسلسل مسلسل عفاريت عدلي علام كامل يوتيوب تصنيفات مسلسل عفاريت عدلي علام
متابعه المشاهدة لاحقا مشاهدة الأن تحميل الأن قصة العرض مشاهدة وتحميل مسلسل عفاريت عدلي علام 2017 HD بطولة عادل امام ومي عمر اون لاين وتحميل مباشر القسم رمضان 2017 الرابط المختصر:
مشاهدة مسلسل عفاريت عدلي علام الحلقة 29 التاسعة والعشرون بطولة عادل إمام – بدور عدلي علام عفاريت عدلي علام الحلقة 29 Full HD شاهد بدون اعلانات جودة BluRay 1080p 720p 480p مسلسل الدراما والكوميديا المصري عفاريت عدلي علام كامل يوتيوب اون لاين تحميل vip مجاني على موقع شوف نت اوسمة الحلقة 29 عفاريت عدلي علام عفاريت عدلي علام الحلقة 29 عفاريت عدلي علام الحلقة 29 كاملة عفاريت عدلي علام حلقة 29 كاملة مسلسل مسلسل عفاريت عدلي علام كامل يوتيوب تصنيفات مسلسل عفاريت عدلي علام
عفاريت عدلي علام - الموسم 1 / الحلقة 22 |
فإذا عرفنا عظمته وحقيقته؛ وجب علينا تعظيمه، وإجلاله، واحترامه؛ لأنّه كلام الخالق العظيم، لا أن نعلّقه على جدار، أو نضعه زينة في خزانة التحف، وقد غطّى الغبار دفّتيه، بل أن نرتّله؛ مع فهمنا لآياته، وعملنا بمضمونه، ونصغي آذاننا له بكلّ شوق ولهفة؛ بما يجسّد العلاقة الوثيقة به، والرجوع إليه في كلّ صغيرة وكبيرة، وبالخصوص في الفتن والمحن، فعن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم؛ فعليكم بالقرآن". ويحصل الرجوع إلى القرآن عبر العلماء المنتهلين من منبع الثقل الآخر أهل بيت العصمة عليهم السلام ؛ ففي الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام: "إيّاك أن تفسِّر القرآن برأيك؛ حتّى تفقهه عن العلماء". إنّ المرء قد يحترم بعض الناس كأبيه، غير أنّه يخالفه، ولا يعمل بإرشاداته؛ وما ذلك إلّا لأنّ نفسه وهواه يأمرانه ويقودانه إلى مخالفته.
وهذه الآية الكريمة أجمل الله تعالى فيها جميع ما في القرآن العظيم من الهدى إلى خير الطرق وأعدلها وأصوبها، فلو تتبع تفصيلها على وجه الكمال لأتى على جميع القرآن العظيم لشمولها لجميع ما فيه من الهدى إلى خير الدنيا والآخرة، هذا القرآن العظيم الذي يهدي للتي هي أقوم والذي هُجر وابتُعد عنه ابتعادًا عظيمًا، أمرنا ربنا -تبارك وتعالى- بأن نتبعه وأن نلتزمه، فإن في اتباعه خير الدنيا والآخرة. ومن هذا المنطلق انتقينا لخطبائنا الكرام في مختاراتنا لهذا الأسبوع مجموعة من الخطب المختارة حول كون القرآن الكريم كتاب هداية للتي هي أقوم، لنتحدث خلالها حول معنيين: أولهما: كيف أن القرآن الكريم كتاب هداية، يقوم الله تعالى به المعوج من عباده ومن حياتهم، والآخر: أن هدايته هي أقوم هداية، وحكمه هو أصوب وأقوم الأحكام، مشيرين خلال تلك الخطب إلى كيفية كونه أقوم الكتب والأحكام مقارنة بغيره من الأحكام الوضعية والأرضية.
ما تقولون في فضائل كتاب ختم الله به الكتب، وأنزل على نبي ختم به الأنبياء، وبدين ختمت به الأديان. ما تقولون في فضائل كتاب فتحت به الأمصار، وجثت عنده الركب، ونهل من منهله العلماء، وشرب من مشربه الأدباء، وخشعت لهيمنته الأبصار، وذلت له القلوب، وقام بتلاوته العابدون, والراكعون, والساجدون. ذلكم القرآن الكريم، إنه: (كلية الشريعة، وعمدة الملة، وينبوع الحكمة، وآية الرسالة، ونور الأبصار والبصائر، فلا طريق إلى الله سواه، ولا نجاة بغيره، ولا تمسك بشيء يخالفه) ، ذلكم القرآن الكريم: كلام الله العظيم، وصراطه المستقيم، ودستوره القويم، ناط به كل سعادة، وحكمته البالغة، ونعمته السابغة. ذلكم القرآن الكريم: حجة الرسول صلى الله عليه وسلم الدامغة، وآيته الكبرى شاهدة برسالته، وناطقة بنبوته. ذلكم القرآن الكريم: كتاب الإسلام في عقائده ،وعباداته، وحكمه ،وأحكامه، وآدابه، وأخلاقه، وقصصه ،ومواعظه، وعلومه، وأخباره، وهدايته، ودلالته. ان هذا القران يهدي للتي هي اقوم ويبشر. ذلكم القرآن الكريم: أساس رسالة التوحيد، والمصدر القويم للتشريع، ومنهل الحكمة والهداية، والرحمة المسداة للناس، والنور المبين للأمة، والمحجة البيضاء ،التي لا يزغ عنها إلا هالك. ف فضائل القرآن ومكانته لا يدانيها فضائل، ولا تسموا إليها مكانة، وفيها فضائل عامة، وفضائل خاصة لبعض سوره وآياته، أيها المسلمون أما فضائل القرآن الكريم العامة، فقد وردت في آيات عديدة وأحاديث كثيرة ، فمن القرآن ننهل أصدق الأوصاف لفضائله، وأوفاها لحقه، فمن ذلك قوله تعالى: (ذَلِكَ الكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) [البقرة: 2]، وهي أول جملة بعد الفاتحة يقرأها المسلم في القرآن الكريم، ولك أن تتفكر في المراد بذلك الكتاب الذي جاء هدى للمتقين ،وفيه الهدى للمتقين.
ا لخطبة الأولى: فضائل القرآن الكريم ( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
إذن لماذا لا يهتدى البشر؟ الإجابة في القرآن الكريم نفسه. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الإسراء - الآية 9. فالهداية لها طرفان: الإنسان والقرآن. وهذه الهداية تبدأ باختيار الإنسان وهو الطرف الأول هنا، فالإنسان يفكر بعقله مهتديا بفطرته السليمة يحاول الوصول إلى الحق بموضوعية، وعلى أساس هذا الاختيار الإنساني للهداية يرشده الله تعالى إلى الهداية، أي تأتي مشيئة الله للهداية تالية ومؤكدة لمشيئة الإنسان واختياره طريق الهداية، وفي ذلك يقول الله تعالى: ﴿ وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى ﴾ مريم: 76 ويقول: ﴿ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ ﴾ محمد: 17. وفي المقابل فإن الذي يختار الضلال تأتي مشيئة الله تؤكد على الذي اختاره من ضلال ﴿ قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَٰنُ مَدًّا ﴾ مريم: 75، ﴿ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ﴾ البقرة: 10 وفي الحالتين فإن من يشاء الهداية يشاء الله هدايته، ومن يشاء الضلالة يشاء الله ضلالته، يقول الله تعالى: ﴿ فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۖ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ﴾ فاطر: 8، ﴿ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ ﴾ الرعد: 27.
وما أكثر الأحاديث الواردة عن أئمة الهدى(ع) وعن جدّهم الأعظم(ص) في فضل تلاوة القرآن. قال رسول الله(ص):«مَن قرأ حرفاً من كتاب الله تعالى فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف». منها: ما عن الإمام الباقر(ع) ، قال: «قال رسول الله(ص): من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين، ومن قرأ مائتي آية كتب من الخاشعين، ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب من الفائزين، ومن قرأ خمسمائة آية كتب من المجتهدين، ومن قرأ ألف آية كتب له قنطار من تبر... ». ومنها: ما عن الصادق(ع) ، قال: «القرآن عهد الله إلى خلقه، فقد ينبغي للمرء المسلم أن ينظر في عهده، وأن يقرأ منه في كل يوم خمسين آية». وقال: «ما يمنع التاجر منكم المشغول في سوقه إذا رجع إلى منزله أن لا ينام حتّى يقرأ من القرآن فيكتب له مكان كل آية يقرأها عشر حسنات، ويمحى عنه عشر سيئات؟». وقال: «عليكم بتلاوة القرآن، فإنّ درجات الجنة على عدد آيات القرآن، فإذا كان يوم القيامة يقال لقارئ القرآن: إقرأ وأرقَ، فكلّما قرأ آية رقى درجة». وقد دلّت جملة من هذه الآثار على فضل القراءة في المصحف على القراءة عن ظهر القلب.