ولقد نجح المطعم في ذلك، وظلَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم متذكِّرًا هذا الجميل سنوات متتالية. (5) جبير بن مطعم - تراجم الصحابة - طريق الإسلام. والذي يدعونا إلى هذه الافتراضات في نفس المطعم بن عدي -إلى جوار النخوة والشهامة- هو هذا الحوار الذي دار بينه وبين أبي طالب بخصوص رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع العلم أن هذا الحوار كان في أيام أبي طالب الأخيرة؛ فهذا يعني أنه كان قبل إجارة المطعم لرسول الله صلى الله عليه وسلم بشهور قليلة، فكان من العجيب أن نرى هذه التقلبات في نفس المطعم بن عدي، مِن رجلٍ يدفع أبا طالب إلى تسليم ابن أخيه للقتل إلى رجلٍ يقبل بإجارة محفوفة بمخاطر كثيرة للشخص نفسه الذي كان يقبل بقتله منذ شهور! وهذا ما دفعنا إلى التفكير في دوافع أخرى تكون عند المطعم بن عدي تقوده إلى هذا القرار. والذي يهمنا الآن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بالتأكيد يُدرك كل هذه الأبعاد، ويعلم أن هذه الإجارة قد تمت بكل هذه الخلفيات المعقدة، وأن تاريخ العلاقة المتوتِّرة بين الأجداد قد يقود إلى قرارات يدفع هو ثمنها الآن؛ ومن ثَمَّ كان لزامًا عليه صلى الله عليه وسلم أن يجد بدائل عاجلة بإرادته قبل أن تأتي ظروف قد يُحْرَم فيها من الاختيارات المناسبة.
وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل بعيد النظر، واسع الحكمة، حنَّكته التجارب، وخبر أمور البلاد والعباد، فكان لذلك يعلم -من واقع خبرته- أن هذه الإجارة الكريمة من المطعم بن عدي هي حتمًا إجارة مؤقتة، لا لغدر المطعم أو نكوثه في عهده؛ ولكن لأن قريش لن تصبر طويلًا على هذا الأمر، وستمارس ضغطًا قد لا يقوى المطعم على دفعه، والمنطق يقضي أن المطعم لن يقبل التضحية بروحه وماله وقبيلته ومركزه في مكة نظير الدفاع عن رجل لا يؤمن بدينه. وفوق كل ما سبق لا بُدَّ لنا أن نتذكَّر الحوار الذي دار بين المطعم بن عدي وأبي طالب قبل موته؛ وذلك عندما رفض أبو طالب مساومات قريش، التي أرادوا فيها أن يبادلوا عمارة بن الوليد برسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقد كان حوارًا يبعث كثيرًا من الشكوك في المطعم بن عدي! ويجدر بنا أن نراجع هذا الحوار لأهميته: «قال المطعم بن عَدِيِّ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ: وَاللَّهِ يَا أَبَا طَالِبٍ، لَقَدِ أَنْصَفَكَ قَوْمُكَ، وَجَهِدُوا عَلَى التَّخَلُّصِ مِمَّا تَكْرَهُهُ، فَمَا أَرَاكَ تُرِيدُ أَنْ تَقْبَلَ مِنْهُمْ شَيْئًا. فَقَالَ أَبُو طَالِبٍ لِلْمُطْعِمِ: وَاللَّهِ مَا أَنْصَفُونِي، وَلَكِنَّكَ قَدْ أَجْمَعْتَ خِذْلَانِي وَمُظَاهَرَةِ الْقَوْمِ عَلَيَّ، فَاصْنَعْ مَا بَدَا لَكَ»!
قصة حقيقية لـ طفلة يتيمة تلاقى والدها بعد 60 عاما, أحداث مثيرة جدا | ملخص فيلم Ayla - YouTube
(قصة حقيقية) زلزال ضخم وتسونامي قتل مئات الآلاف من البشر والباقون يحاولون النجاة بأي ثمن | ملخص فيلم - YouTube
الفيلم من بطولة راسل كرو، وقد حاز على أربع جوائز أوسكار. أفضل 10 أفلام في مسيرة النجم الهائل توم هانكس *********************** Copenhagen – 2002 "كم هو رائع أن نتصادف مع معضلة، فالآن فقط نستطيع أن نأمل في تحقيق بعض التطور! " – نيلز بور الفيلم اشبه بعمل مسرحي راقي، يدور حول الزيارة الغامضة التي قام بها العالم الألماني فيرنر هايزنبرغ الحاصل على نوبل في الفيزياء إلى صديقه الدانماركي نيلز بور الحاصل ايضاً على نوبل في الفيزياء.. فيلم run قصة حقيقية. تمت الزيارة عام 1941، أي قبل هروب نيلز بور مباشرة من القوات النازية إلى امريكا ليشارك في مشروع صناعة القنبله الذرية التي انهت الحرب العالميه الثانيه إلى حساب الحلفاء. لا أحد من مؤرخي العلوم يعرف بالتحديد ماذا دار في هذه الزيارة، و ماذا اراد هايزنبرغ الالماني من بور الهولندي بعد احتلال المانيا لهولندا بفتره قصيرة.. هوارد ديفز مخرج الفيلم يقدم فرضيته حول هذه الزيارة الغامضة.. يتكون الفيلم من مشاهد طويلة مليئة بالحوار في فترة من اكثر فترات العالم حرجاً وخطورة، حيث يدور الفيلم فيما يشبه المحاكمة للضمير الاوروبي حول المسؤول الحقيقي عن انتاج القنبلة الذرية التي لا تزال تشكل كابوس الإنسانية حتى الآن.