ما هو القول الراجح في عدد تكبيرات صلاة العيد فقد كان هناك خلاف بين العلماء في عدد تكبيرات صلاة العيد، وكان لم أكثر من رأي في هذا الأمر، ولكن كان هناك قول راجح قال فيه العلماء حول تكبيرات صلاة العيد، وهذا ما سوف نتعرف عليه في مقالنا التالي.
[4] [5] [6] كم عدد تكبيرات عيد الأضحى تعتبر تكبيرات العيد بأن لها فضلًا عظيمًا على المسلم وحياته، وتجديد إيمان العبد والثقة بعظمة الله، أما عدد تكبيرات عيد الأضحى فقد تعددت آراء الفقهاء في عددها، فلكل منهما رأيًا مختلفًا ويتمثل على النحو الآتي: [7] [8] [9] اسم المذهب الحنفية الشافعية المالكية الحنابلة عدد التكبيرات ثلاث تكبيرات في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام ، وثلاث تكبيرات في الركعة الثانية بدون القيام. سبع تكبيرات في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام، وخمس تكبيرات سوى تكبيرة الانتقال في الركعة الثانية. عدد التكبيرات في صلاة الجنازة والدعاء للميت بعد الصلاة. ست تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام في الركعة الأولى، وخمس تكبيرات عدا تكبيرة القيام من السجود في الركعة الثانية. كم عدد تكبيرات عيد الفطر إن تكبيرات العيد تزيد من ارتباط المسلم بربه العليّ الكبير، حيث بالتكبير تطمئنّ نفس الإنسان عند اضطرابها، حيث تعدد أقوال الفقهاء من المذاهب الأربعة حول عدد تكبيرات عيد الفطر، وهو على النحو الآتي: [10] [11] [12] ثلاث تكبيرات في الركعة الأولى، وثلاث تكبيرات دون الركوع في الركعة الثانية. سبع تكبيرات غير تكبيرة الإحرام في الركعة الأولى، وخمس تكبيرات غير تكبيرة القيام في الركعة الثانية.
والله أعلم
تاريخ النشر: 2018-11-22 09:44:49 المجيب: د. أحمد الفرجابي تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا أعرف من أين أبدأ، لكن باختصار: أتيت إلى بلد غير بلدي وعملت، واعتمدت على نفسي؛ لأني كنت على خلاف مع أهلي، وتزوجت من رجل أحببته من كل قلبي. أنا الآن لدي طفلان، ومدة زواجنا تتراوح أربع سنوات، نحن الآن نمر بضائقة مادية جدا سيئة، لدرجة لا تتصورها. هو رجل اتكالي، وأحيانا أحس أنه فاشل بالعمل، منذ تزوجنا ما عمل عند أحد من أصدقائه، أرسل له مبلغا وفتح مشروعا، وفشل أيضا. الآن زوجي لا يعمل، ولا يحب العمل، يحب أن يأتيه عمل مريح، لا يحب أن يتعب نفسه، زوجي يهمه لبسه ومظهره الخارجي كثيرا، لدرجة أنه لا يمكن لأحد أن يشغله عنده، للعلم عمره 40 سنة، وأنا عمري 25 سنة. عقاب الزوج الذي لا يعدل بين زوجاته وجزاء الصابرة عليه - إسلام ويب - مركز الفتوى. تعبت منه كثيرا، وأتعذب كثيرا منه دون جدوى ماذا أفعل؟ لقد ظهر عليّ التعب كثيرا، لدرجة أن من ينظر إلي يخمن أن عمري فوق الـ30، خاصة أن أهلي يقاطعونني، ونحن في بلد غريب العيشة فيها صعبة للغاية، وتمنيت كثيرا لو كان لي أهل هنا فأذهب إليهم لأعلمه درسا. هو يحبني وأنا واثقة من ذلك، لكني أحيانا أفكر أنه ليس سندا لي، فهو غير مبال، وعنيد جدا، لا يفعل غير الذي برأسه، وأنا كثيرا أتخاصم معه لأجل العمل، بسبب الأطفال لكنه لا يوافق، وأكثر شيء يؤلمني أطفالي؛ لأنه مقصر عليهم بدرجة كبيرة، وعليّ بدرجة أكبر.
قال الدردير في "الشرح الكبير" (2/ 342): "(و) جاز (البيات عند ضرتها) في ليلتها (إن أغلقت بابها دونه ، و) الحال أنه (لم يقدر يبيت بحجرتها) ، لمانع برد أو غيره ، فإن قدر ، لم يذهب ، وتكون ناشزا بذلك ، إلا أن تخاف منه ضررا" انتهى. وعلى الزوج أن يحذر أشد الحذر من الميل ، وعدم العدل، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ فَمَالَ إِلَى إِحْدَاهُمَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشِقُّهُ مَائِلٌ رواه أبو داود (2133)، والنسائي (3881) وصححه الشيخ الألباني. والله أعلم.
والنهارُ يدْخُل في القسم تبَعًا لليل؛ بدليل ما رُوِيَ أنَّ سَوْدَةَ وهبتْ يومها لعائشة؛ متفق عليه، وقالتْ عائشة: « قُبِض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيتي، وفي يومي، وإنما قُبِضَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - نهارًا »، ويتْبَعُ اليومُ الليلةَ الماضية؛ لأنَّ النهارَ تابعٌ لليل، ولهذا يكون أولُ الشهر الليلَ، ولو نذر اعتكافَ شهرٍ دخَل مُعتكفه قبل غروب شمس الشهر الذي قبله، ويخرُج منه بعد غُرُوبِ شمس آخر يوم منه، فيبدأ بالليل، وإنْ أَحَبَّ أن يجعلَ النهارَ مُضافًا إلى الليل الذي يتعقَّبُه جاز؛ لأنَّ ذلك لا يتفاوت". ثم بَيَّنَ - رَحِمَهُ الله - أنه يجوز له الدخول نهارًا في يوم غير يومها إذا دعت الحاجة؛ قال في ''المغني'' (7/ 307 -308): "وأما الدخول في النهار إلى المرأة في يوم غيرها، فيجوز للحاجة، مِن دفْع النفقة، أو عيادةٍ، أو سؤالٍ عنْ أمرٍ يحتاج إلى معرفته، أو زيارتها لبُعد عَهْدِه بها، ونحو ذلك؛ لما روتْ عائشة، قالت: « 'كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يدْخُل عليَّ في يوم غيري، فينال مني كل شيء إلا الجماع »، وإذا دخل إليها لم يُجامعها، ولم يُطِلْ عندها؛ لأن السكَنَ يحصُل بذلك، وهي لا تستحقُّه، وفي الاستمتاع منها بما دون الفرج وجهان: أحدهما: يجوز؛ لحديث عائشة.
اسم الكاتب: تاريخ النشر: 01/10/2002 التصنيف: زوج.. وزوجة إن الله عز وجل عندما أباح للرجل الزيادة على واحدة قيد ذلك بالعدل، إذ قال تعالى في كتابه العزيز: ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم). ومن الناس من يحتاج إلى التعدد فيتزوج اثنتين أو ثلاثا أو أربعا، والتعدد مشروع ، وله حكمه المتنوعة، وفوائده المتعددة، لكن المصيبة أن يحيف الزوج في معاملته لزوجاته، فلا يلزم العدل ولا يقوم بما أوجب الله عليه، فالرجل راع في أسرته وهو مسؤول عن رعيته، وسياسة الراعي وعدله في رعيته هو الحد الفاصل بين فطنته وحماقته، فإذا ترك الرجل العدل بين زوجاته ثارت المشكلات وثارت الخلافات.
حكم القسم بين النساء في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم: اختلف العلماء في حكم القسم بين النساء في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قولين: القول الأول: كونه واجبا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. واستدل أصحاب هذا القول بعموم الأدلة القاضية على وجوب القسم بين النساء ،كقوله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ} [5]، وبقول عائشة رضيَ الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفضل بعضنا على بعض في القسم)) [6]، كما استدلوا باستئذان رسول الله صلى الله عليه وسلم أهله في أن يمرض في بيت عائشة رضيَ الله عنها ، قالوا: لو كان القسم واجبا عليه لما احتاج إلى استئذانهن في ذلك. [7] القول الثاني: النبي صلى الله عليه وسلم مخير في القسم بين أزواجه.
وأصلحوا ما بينكم وبين ربنا الرزاق، فإن الخير بيديه وحده سبحانه، وأكثروا من الاستغفار، وقد قال ربنا سبحانه: {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين * ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا}. وأرجو أن تحاولي التواصل مع أهلك؛ لأن صلة الرحم سبب كبير من أسباب سعة الرزق لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره فليصل رحمه). ونتمنى أن تتجنبوا كثرة الجدال والخصام؛ لأن ذلك يلحق الضرر بالأطفال، ويقلل فرص حصول البركة والرحمة؛ لأنها ترتفع من البيت إذا كثر الخصام فيه، ولست أدري بماذا يرد عند مطالبته باحتياجات المنزل والأطفال؟ وأرجو أن يكون له دور في جلب الاحتياجات حتى لو كانت الأموال منك؛ لأن ذلك من أكبر ما يدفع الرجال لتحمل مسؤولية الإنفاق على أفراد الأسرة، ونحن لا نريد للمرأة حتى لو كانت غنية أن تقوم بدور الرجل في جلب الاحتياجات من خارج المنزل. ورغم أنك قدر المسؤولية إلا أن الأصل هو دفعه لتحمل المسؤولية، وهو يشكر على رفضه لعملك، وأطفالك بحاجة إليك، لكن البديل هو أن يندفع للعمل ويرضى بأي وظيفة، ثم يبحث عن الأحسن والأفضل. وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسعد بالاستمرار في التواصل، مع موقعكم ونشرف بأن نكون في خدمة أبنائنا وبناتنا، ونسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن إذا أعطي شكر، وإذا ابتلى صبر، وإذا أذنب استغفر.
فمن أجل مراعاة هذه الفوائد: ينبغي أن يستأذنها ويخبرها ، وأما أن يكون ذلك واجباً فليس بواجب ". فسئل الشيخ": لو أخفى عنها هذا الزواج ؟ فأجاب: " لا حرج عليه ". انتهى من "فتاوى نور على الدرب" موقع الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. ثالثا: وأما كيف يعدل دون أن يخبرها؟ فهذا يمكن في حق بعض الناس، بحيث يمكنه أن يبيت مع هذه ليلة، ومع الأخرى ليلة، أو مع هذه نهارا، وهذه نهارا، أو مع هذه أسبوعا، ومع الأخرى مثله، بحسب طبيعة عمله. وأما من لا يمكنه تحقيق ذلك، فهذا غير عادل، ولا يباح له التعدد، إلا إذا رضيت الزوجة الثانية بالتغاضي عن بعض حقها في المبيت وغيره، مراعاةً لحال الزوج ، حتى يتم إعلام زوجة الأولى ، ويتمكن الزوج من العدل بينهما. والمقصود أن حصول العدل مع عدم علم الزوجة الأولى بالزواج الثاني، يمكن في حق بعض الناس ، نظرا لطبيعة أعمالهم، أو أسفارهم، ولا يمكن في حق كثيرين، فمن أمكنه تحقيق العدل ، جاز له التعدد، ومن لم يمكنه ، لم يجز؛ لأن الوسيلة إلى الحرام محرمة. قال الله تعالى: فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا النساء/3 والفقهاء يشددون في أمر المبيت ، ووجوب العدل فيه ، ولو كانت الزوجة ناشزا، قالوا: يبيت في حجرتها ، ويوليها ظهره، وليس له أن يبيت عند ضرتها في ليلتها ، إلا أن تغلق الباب دونه ، فلا يتمكن من البيات في حجرتها.