ثم افتتح أخيراً الخط السريع بين المدينة المنورة ومنطقة القصيم والقادم بإذن الله وخلال سنوات طريق مكة المكرمة - القصيم، وغيرها من الطرق الأخرى. شاهد.. انتهاء ازدواج ٦٣ كم بطريق "حائل - الروضة". إنني ومن خلال استخدامي لهذا الطريق رأيت أن أبدي بعض الملاحظات عليه، وهي ليست ملاحظاتي وحدي بل ملاحظات الكثيرين غيري، وآمل من وزارة النقل الاستفادة منها والتعجيل بتلافيها: 1 - الطريق ضيق الآن؛ ففي أيام العطل الأسبوعية والأعياد يزيد عدد مستخدميه بأعداد مهولة، وترى الازدحام واضحاً؛ حيث تمتلئ كل المسارات، وهذا يسبّب إرباكاً وإزعاجاً لمستخدميه مما يزيد الازدحام فيه وبالتالي كثرة الحوادث (لا قدر الله). ولاسيما أن المسار الثالث الأيمن مخصص لسيارات النقل الجماعي والشاحنات؛ فغالباً ما يكون غير مستو واسخدامه طريقاً في سرعة 80 كيلو بالساعة وأكثر يجعل السائق لا يستطيع السيطرة على مركبته، وهنا أطرح هذا السؤال: * هل الموازين التي على الطريق تمارس أعمالها بدقة؟! وهل الشاحنات التي تحمل زيادة في الأوزان المقررة توقف وتلزم بتخفيف الوزن أم مجرد دفع غرامة؟؟ وهنا كم من الضرر الذي سيلحق بمستخدمي الطريق والحوادث؟ وهل الغرامة كافية لإصلاح ما أفسدته هذه الشاحنة؟! أم المشكلة في المواصفات التي عمل بها هذا الطريق وغيره من الطرق السريعة داخل المملكة؛ فلا بد من وقفة ومتابعة من وزارة النقل.
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
- أن يكون المتقدم حاصلاً في اللغة الإنجليزية على ما لا يقل عن (500) درجة في التوفل أو ما يعادلها من الاختبارات المعيارية الأخرى لمن حصل على الدكتوراه من دولة ليست لغتها الأم اللغة الإنجليزية. - أن يكون لائقاً صحياً. - أن لا يتجاوز عمر المتقدم وقت التقديم عن خمسة وأربعين عاماً. طريقة التقديم: التقديم متاح حالياً عن طريق الرابط: ويستمر حتى الخميس 1443/7/30هـ.
تفسير سورة الصافات للناشئين (الآيات 103- 182) معاني مفردات الآيات الكريمة من (103) إلى (126) من سورة «الصافات»: ﴿ أسلما ﴾: استسلم إبراهيم وإسماعيل وخضعا لأمر الله عز وجل. ﴿ وتله للجبين ﴾: وألقى إبراهيم ابنه على وجهه على الأرض. ﴿ قد صدقت الرؤيا ﴾: قد نفذت ما أمرك الله به، بإلقائك ولدك على الأرض استعدادًا لذبحه. ﴿ البلاء المبين ﴾: الاختبار الشاق أو المحنة الواضحة. ﴿ وفديناه بذبح عظيم ﴾: وفدى الله إسماعيل بكبش عظيم؛ ليذبح بدلاً منه. ﴿ وتركنا عليه في الآخرين ﴾: وأبقى الله ذكر إبراهيم على ألسنة الناس، فهو يذكر بخير دائمًا. ﴿ مننَّا ﴾: أنعمنا. ﴿ الكرب ﴾: الغم. ﴿ المستبين ﴾: الكامل في بيانه (وهو التوراة). ﴿ الصراط المستقيم ﴾: الطريق الذي لا اعوجاج فيه. ﴿ إلياس ﴾: أحد أنبياء بني إسرائيل، وقيل: هو إيلياء عليه السلام. تفسير سورة الصافات ابن كثير. ﴿ ألا تتقون ﴾: ألا تخافون الله وأنتم تعبدون غيره؟!. ﴿ أتدعون بعلاً ﴾: أتعبدون هذا الصنم المسمَّى «بعل». ﴿ وتذرون أحسن الخالقين ﴾: وتتركون عبادة الله الخالق؟!. مضمون الآيات الكريمة من (103) إلى (126) من سورة «الصافات»: 1- تبيِّن الآيات أن إبراهيم عليه السلام همَّ بذبح ابنه لولا أن جاءه النداء من الله عز وجل بأنك يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا وحققت ما يريده الله منك من الخضوع والاستسلام والرضا والطاعة، وأرسل إليه كبشًا جعله فداء لإسماعيل، وأمره أن يذبح ذلك الكبش، وهكذا ينجي الله عباده المؤمنين المحسنين المخلصين، ثم بشَّره ربه بغلام آخر يولد له بعد هذه الحادثة بسنوات هو إسحاق عليه السلام الذي جعله نبيًّا وبارك عليه.
2- ثم ذكرت الآيات ما أنعم الله به على موسى وهارون - عليهما السلام - فقد نجَّاهما وقومهما من استعباد فرعون وإذلاله لهم، وأعطى موسى وهارون التوراة بما فيها من بيان وحكمة وتشريع. 3- ثم ذكرت إلياس عليه السلام حين دعا قومه إلى عبادة الله، وترك عبادة صنمهم (بعل) فكذبه قومه؛ لذلك فسوف يحضرون في النار للعذاب. دروس مستفادة من الآيات الكريمة (103) إلى (126) من سورة «الصافات»: 1- يستجيب الله دعاء المخلصين من عباده إذا تضرَّعوا إليه واستغفروه وسبحوا بحمده. 2- حسن الأدب مع الوالدين وطاعتهما ومساعدتهما في أعمالهما؛ امتثالاً لأمر الله سبحانه وتعالى وعرفانًا بفضلهما. تفسير سورة الصافات للناشئين (الآيات 103 - 182). 3- الاستعانة بالله في جميع الأمور، والرضا بأمر الله وقضائه والتسليم له في طمأنينة وثقة ويقين. 4- سنة الأضحية في عيد الأضحى؛ شكرًا لله سبحانه وتعالى وذكرى لحادث الفداء العظيم لجدنا إسماعيل عليه السلام. معاني مفردات الآيات الكريمة من (127) إلى (153) من سورة «الصافات»: ﴿ محضرون ﴾: مجموعون في العذاب. ﴿ المخلصين ﴾: المؤمنين الصادقين. ﴿ إل ياسين ﴾: إلياس وقيل: هو ومن معه من المؤمنين. ﴿ إلا عجوزًا ﴾: إلا امرأته الكافرة. ﴿ في الغابرين ﴾: في الهالكين.
تصف في السماء كصفوف الخلق في الدنيا للصلاة. وقيل: تصف أجنحتها في الهواء واقفة فيه حتى يأمرها الله بما يريد. وهذا كما تقوم العبيد بين أيدي ملوكهم صفوفا. وقال الحسن: صفا لصفوفهم عند ربهم في صلاتهم. وقيل: هي الطير ، دليله قوله تعالى: أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات والصف ترتيب الجمع على خط كالصف في الصلاة. التفريغ النصي - تفسير سورة الصافات [133- 138] - للشيخ أحمد حطيبة. والصافات جمع الجمع ، يقال: جماعة صافة ثم يجمع صافات. وقيل: الصافات جماعة الناس المؤمنين إذا قاموا صفا في الصلاة أو في الجهاد ، ذكره القشيري.
وهذا ثناء منه تعالى، على عبده ورسوله، يونس بن متى، كما أثنى على إخوانه المرسلين، بالنبوة والرسالة، والدعوة إلى اللّه، وذكر تعالى عنه، أنه عاقبه عقوبة دنيوية، أنجاه منها بسبب إيمانه وأعماله الصالحة، فقال: { إِذْ أَبَقَ} أي: من ربه مغاضبا له، ظانا أنه لا يقدر عليه، ويحبسه في بطن الحوت، ولم يذكر اللّه ما غاضب عليه، ولا ذنبه الذي ارتكبه، لعدم فائدتنا بذكره، وإنما فائدتنا بما ذُكِّرنا عنه أنه أذنب، وعاقبه اللّه مع كونه من الرسل الكرام، وأنه نجاه بعد ذلك، وأزال عنه الملام، وقيض له ما هو سبب صلاحه. فلما أبق لجأ { إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ} بالركاب والأمتعة، فلما ركب مع غيره، والفلك شاحن، ثقلت السفينة، فاحتاجوا إلى إلقاء بعض الركبان، وكأنهم لم يجدوا لأحد مزية في ذلك، فاقترعوا على أن من قرع وغلب، ألقي في البحر عدلا من أهل السفينة، وإذا أراد اللّه أمرا هيأ أسبابه. سورة الصافات تفسير. فلما [اقترعوا] أصابت القرعة يونس { فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ} أي: المغلوبين. فألقي في البحر { فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ} وقت التقامه { مُلِيمٌ} أي: فاعل ما يلام عليه، وهو مغاضبته لربه. فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ} أي: في وقته السابق بكثرة عبادته لربه، وتسبيحه، وتحميده، وفي بطن الحوت حيث قال: { لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} أي: لكانت مقبرته، ولكن بسبب تسبيحه وعبادته للّه، نجاه اللّه تعالى، وكذلك ينجي اللّه المؤمنين، عند وقوعهم في الشدائد.
قال تعالى في بيان كذبهم: { أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ} خلقهم؟ أي: ليس الأمر كذلك، فإنهم ما شهدوا خلقهم، فدل على أنهم قالوا هذا القول، بلا علم، بل افتراء على اللّه، ولهذا قال: { أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ} أي: كذبهم الواضح { لَيَقُولُونَ وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} أَصْطَفَى} أي: اختار { الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} هذا الحكم الجائر. أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} وتميزون هذا القول الباطل الجائر، فإنكم لو تذكرتم لم تقولوا هذا القول. أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ} أي: حجة ظاهرة على قولكم، من كتاب أو رسول. تفسير سوره الصافات راتب. وكل هذا غير واقع، ولهذا قال: { فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} فإن من يقول قولا لا يقيم عليه حجة شرعية، فإنه كاذب متعمد، أو قائل على اللّه بلا علم.
2- يجب علينا أن نحسن اختيار أصدقائنا من أهل الاعتقاد السليم والأخلاق الفاضلة، وأن نتجنب أصدقاء السوء، ولا نستمع إلى إغرائهم لنا بالفساد، ومعصية الله. معاني مفردات الآيات الكريمة من (52) إلى (76) من سورة «الصافات»: ﴿ أئنا لمدينون ﴾: هل نحن محاسبون ومجزيون بأعمالنا؟! (يقول ذلك لصاحبه المؤمن متعجبًا ومكذِّبًا). ﴿ قال هل أنتم مطَّلِعون ﴾: قال ذلك المؤمن لإخوانه المؤمنين من أهل الجنة: هل تنظرون معي إلى النار؛ لنرى حال ذلك القرين الكافر؟. ﴿ فاطلع فرآه في سواء الجحيم ﴾: فنظر فأبصر صاحبه الكافر في وسط الجحيم يحترق فيها. ﴿ إن كدت لتردين ﴾: إنك قاربت أن تهلكني بإغوائك لي. ﴿ ولولا نعمة ربي ﴾: ولولا فضل الله عليَّ بتثبيتي على الإيمان. ﴿ لكنت من المحضرين ﴾: لكنت الآت معك في النار معذبًا. ﴿ أفما نحن بميتين ﴾: هل تزال على اعتقادك بأننا لن نموت؟!. ﴿ إلا موتتنا الأولى ﴾: إلا موتة واحدة لا نبعث بعدها؟!. ﴿ إن هذا ﴾: النعيم الذي ناله أهل الجنة. ﴿ لمثل هذا فليعمل العاملون ﴾: يجب أن يعمل العاملون ويجتهد المجتهدون؛ لينالوا مثل هذا الجزاء الكريم. تحميل كتاب تفسير سورة الصافات - كتب PDF. ﴿ أذلك ﴾: أنعيم الجنة. ﴿ خير ﴾: أحسن. ﴿ نزلا ﴾: ضيافة. ﴿ أم شجرة الزقوم ﴾: الشجرة التي في جهنم، وهي من أخبث الشجر، (وفي الاستفهام توبيخ للكفار وإهانة).