شاهد بيت عائشة.. "الحجرة النبوية" من الداخل يبرز شرق المسجد النبوي في المدينة المنورة الحجرة النبوية التي يطلق اسمها على بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث كان صلوات الله عليه يُقيم فيه مع أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق - رضي الله عنهما. وأكرم المولى تعالى عائشة - رضي الله عنها - بأن جعل في حجرتها قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه أبي بكر الصديق، وعمر الفاروق - رضوان الله عليهما -. وبحسب تقرير وكالة الأنباء السعودية "واس"، كان يفتح باب الحجرة النبوية على الروضة الشريفة، ولما انتقل النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الرفيق الأعلى كان في حجرة عائشة، وتبادل الصحابة الرأي في المكان الذي يُدفن فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - إنه سمع حديثاً من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن كل نبي يُدفن حيث قبض" فدفن في هذه الحجرة وكان قبره في جنوبي الحجرة الشريفة. وبحسب ما ذكر موقع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، فقد وردت آثار وأحاديث تفيد بأن الملائكة يحفون بالقبر الشريف ليلاً ونهاراً، ويصلون على النبي صلى الله عليه وسلم، كما في حديث رواه الدارمي والبيهقي.
كانت طفولة القاسم بن محمد بن أبي بكر في ظروف بالغة القسوة، إذ كانت رياح الفتنة الهوجاء قد عصفت بديار الإسلام بعد مقتل عثمان رضي الله عنه. وقد تطايرت آثار هذه الفتنة العظيمة فوصلت إلى مصر، وكان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قد ولَّى محمد بن أبي بكر الصديق عام 36هـ على مصر التي كانت تموج بالاضطرابات في ذلك الوقت.. كانت طفولة القاسم بن محمد بن أبي بكر في ظروف بالغة القسوة، إذ كانت رياح الفتنة الهوجاء قد عصفت بديار الإسلام بعد مقتل عثمان رضي الله عنه. وقد تطايرت آثار هذه الفتنة العظيمة فوصلت إلى مصر ، وكان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قد ولَّى محمد بن أبي بكر الصديق عام 36هـ على مصر التي كانت تموج بالاضطرابات في ذلك الوقت. لكن محمد بن أبي بكر لم يلبث أن قتله معاوية بن حُدَيج الكندي، عام 38هـ وكان عاملًا لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه. وذكر أن بن حديج مثل به وحرقه بعد قتله. كان القاسم ما زال جنينًا يوم مقتل أبيه، فخرج إلى دنيا مضطربة وأسرته طريدة في مصر، فقدِمَ إليهم عمّه عبد الرحمن بن أبي بكر واحتمله رضيعًا هو وأختًا له وهاجر بهما إلى المدينة المنورة. وهناك ما أن رأتهما عمتهما أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، حتى تعلَّقت بهما وأصرَّت أن يكونا في حجرها ورعايتها فكان لها ذلك على مضض من أخيها عبد الرحمن بن أبي بكر.
وبعد أن توفي الفاروق عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أذنت له بأن يُدفن مع صاحبيه، فدفن خلف الصديق بذراع، ورأسه يقابل كتفيه، فعند ذلك جعلت عائشة -رضي الله عنها- ساتراً بينها وبين القبور الشريفة، لأن عمرَ ليس بمحرم لها فاحترمت ذلك حتى بعد وفاته -رضي الله عنهم جميعاً -. ومرت الحجرة النبوية بالعديد من الإصلاحات والترميمات، ففي زيارة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- للمسجد النبوي الشريف عام 17 هـ، أبدل بالجريد الذي كان في البيت جداراً. وفي زيارة الوليد بن عبد الملك عام 88 - 91هـ أعاد عمر بن عبدالعزيز بناء الحجرة الشريفة بأحجار سوداء بنفس المساحة التي بني بها بيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم بنى حول الحجرة الشريفة جداراً ذا خمسة أضلاع بصورة شكّل معها في المؤخرة مثلثاً حتى لا تشبه الكعبة المشرفة في بنائها. ومنذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، والمملكة تُولي جُل اهتمامها بالحجرة الشريفة وبالقبة الخضراء، فحافظت على البناء التاريخي للمسجد الشريف، وعملت على تدعيمه وترميمه كلما دعت الحاجة إلى ذلك، وتتفقد الحجرة الشريفة وتعمل على صيانتها بكل أدب واحترام، وتعهد ذلك إلى من تثق في دينه وأمانته، كما تحرص على رعاية وطلاء القبة الخضراء كلما انكشف اللون نتيجة للعوامل الجوية.
لكل سؤال إجــــابة تسجيل طرح سؤال طرح سؤال تسجيل الدخول أسئلة تصنيفات أعضاء 4 253 5 الإســلام شخصيات إسلامية 5 fahad1992 (fahad K. S. A) (لا اله الا الله) 8 2016/06/14 4 شام العز والشرف (بطل الشام) 9 2016/06/14 رضي الله عنها وأرضاها ولعن عدوها,!
بقلم | علي الكومي | الثلاثاء 01 يونيو 2021 - 05:40 م السؤال: هل تتبع عورات الناس حرام، وكيف التوبة من ذلك؟ الجواب: دار الإفتاء المصرية ردت علي هذا التساؤل بالقول: لا يجوز تتبع عورات الناس ؛ لأن تتبع عورات الآخرين من الأخلاق السيئة والأمور المحرمة التي تزرع الأحقاد في النفوس وتُشيع الفساد في المجتمع. الدار إفادت في الفتوي المنشورة علي الصفحة الرسمية علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " ويجب على من تتبع عورات الناس التوبة والإنابة والتحلل بطلب العفو والمسامحة ممن ظلمهم بتلك الطريقة إذا علموا بما جناه، وإلا فليتب فيما بينه وبين ربه، ويستغفر لهم، ولا يحمله ما اطَّلَع عليه على بغض الناس ولا الحط من قدرهم. تتبع عورات الناس وكيفيةالتوبة أشارت الدار إلي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شدد في التنبيه على المسلمين بخطورة الخوض في أعراض الناس، والتنقيب عن عوراتهم، مخبرًا من يستهين بذلك بأنه يسعى لهتك الستر عن نفسه، وفضحه في جوف بيته، مدللة على ذلك بما روى عَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لَا تُؤْذُوا عِبَادَ اللهِ، وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ، وَلَا تَطْلُبُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ طَلَبَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ طَلَبَ اللهُ عَوْرَتَهُ حَتَّى يَفْضَحَهُ فِى بَيْتِهِ".
الأثنين مايو 2018 عن معاوية – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: " إنك إن اتَّبَعْتَ عوراتِ الناسِ ، أفسدتَهُم أو كِدْتَ أن تُفْسِدَهُم ". رواه أبو داود وصححه الألباني. ( أَفْسَدْتَهُمْ أَوْ كِدْتَ أَنْ تُفْسِدَهُمْ):شَكٌّ مِنْ الرَّاوِي. معنى الحديث: إِذَا بَحَثْت عَنْ مَعَائِبِهِمْ وَجَاهَرْتهمْ بِذَلِكَ ، فَإِنَّهُ يُؤَدِّي إِلَى قِلَّة حَيَائِهِمْ عَنْك فَيَجْتَرِئُونَ عَلَى اِرْتِكَاب أَمْثَالهَا مُجَاهَرَة. قال أَبي الدَّرْدَاءِ: « كَلِمَةٌ سَمِعَهَا مُعَاوِيَةُ مِنْ رَسُولِ اللهِ نَفَعَهُ اللهُ تَعَالَى بِهَا ». قال ابن كثير: « يعني أنه كان جيّدَ السريرة ، حَسَنَ التجاوُز ، جميلَ العفو، كثيرَ السِّتر ، رحمه الله تعالى ». من تتبع عورات الناس تتبع الله عورته. وقد وردت أحاديث في النهي عن تتبع عورات المسلمين والتجسس على عيوبهم. فعن أبي برزة الأسلمي – رضي الله عنه – قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبَّعوا عوراتهم ، فإن من اتَّبع عوراتهم يتَّبع اللهُ عورته ومن يتَّبع الله عورته يفضحه في بيته ". وقد وقف الصحابة رضي الله عنهم عند هذا الأمر ، فلم يقدموا عليه بل إذا ما وقع من أحدهم ذلك لاجتهاد ظنه أنكر عليه ذلك.
والله أعلم.
رواه أبو داود وصححه الألباني. وفي الحديث: إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت تفسدهم. رواه أبو داود وابن حبان. وقال الحسن رحمه الله: المؤمن يطلب المعاذير، والمنافق يطلب الزلات. البحث عن عورات الناس يسمى - موقع محتويات. وأمر المسلم أعظم شأنا من غيره، قال صلى الله عليه وسلم: ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. رواه مسلم. ومع ذلك فإنه يحرم تتبع عورة الكافر غير المحارب أيضا. قال ابن حجر الهيتمي في الزواجر عن اقتراف الكبائر: وسئل الغزالي في فتاويه عن غيبة الكافر؟ فقال: وأما الذمي فكالمسلم فيما يرجع إلى المنع من الإيذاء؛ لأن الشرع عصم عرضه ودمه وماله، وأما الحربي فليس بمحرم. اهـ والله أعلم.
كما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا، ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانًا" وروي عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عورتهم، فإنه من اتبع عورتهم يتَبّع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته". وفي النهاية نكون قد عرفنا أن البحث عن عورات الناس يسمى تجسس، وذلك خرام شرعًا باتفاق الفقهاء، سواء كان بحث بغرض التطفل والفضول أو بحث بغرض الاطلاع وإخبار الناس، ودل على ذلك قول الله عز وجل: "وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً".