النتائج 1 - 6 من 6 بشأن اعتماد اللائحة المنظمة لإصدار الترخيص الملاحى ورخصة العمل تاريخ الإضافة للموقع 2022-01-09 الصادرة بقرار وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل رقم (201-41-1) وتاريخ 22-08-1441هـ تاريخ الإضافة للموقع 2020-05-27 بشأن اعتماد لائحة تسجيل السفن وقيد الوحدات البحرية الموافقة على النظام البحري التجاري تاريخ الإضافة للموقع 2019-06-25 الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/33) وتاريخ 05-04-1440هـ تاريخ الإضافة للموقع 2019-06-25
وأضاف: إن كل ذلك أدى إلى تشتت أحكام النظام البحري في المملكة ما يجعل المتعامل مع النظام البحري السعودي سواءً أكان تاجراً أم باحثاً أم قاضياً أم عاملاً أمام نصوص متناثرة هنا وهناك ليس من السهل التعامل معها، وجعل ذلك الكثير من المتعاملين بالتجارة البحرية يضمّنون عقودهم شرط التقاضي أو التحكيم خارج المملكة العربية السعودية عند وقوع النزاع، وكل ما سبق لم يكن في الحقيقة يفي بالبنية النظامية التي تدعم هذا النشاط، وتعزّز الثقة به وتدفع المستثمرين إليه.
أصدرت شعبة الترجمة الرسمية بهيئة الخبراء بمجلس الوزراء، الترجمة الإنجليزية، للنظام البحري التجاري الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/ 33) وتاريخ 5/ 4/ 1440هـ. وقال رئيس شعبة الترجمة الرسمية الدكتور محمد بن صالح الهدلق: الشعبة تختص بترجمة ما يصدر عن حكومة المملكة من أنظمة ولوائح وتنظيمات إلى اللغة الإنجليزية ومن ثم اعتمادها من المجلس العلمي للترجمة التابع للشعبة الذي يضم نخبة من المتخصصين في اللغة الإنجليزية والشؤون القانونية من الجامعات السعودية وغيرها، ويتم تشكيله كل ثلاث سنوات بموجب أمر ملكي. وأضاف "الهدلق": الشعبة تحظى بدعم ومؤازرة رئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء المشرف العام على الشعبة الأستاذ محمد بن سليمان العجاجي، حيث يؤكد أن الاهتمام بترجمة الأنظمة واللوائح يأتي انطلاقًا من حرص حكومة المملكة على نشر هذه الأنظمة وتداولها ووصولها إلى أيدي المهتمين في داخل المملكة وخارجها.
يلعب النقل البحري دورا كبيراً وهاماً في التجارة الدولية وفي المجال الاقتصادي حيث أصبحت قوة الدول التجارية والاقتصادية تقاس بأسطولها البحري وقدرتها على التواجد والتنافس التجاري. وعلى مر التاريخ يعد النقل البحري وسيلة رئيسية في التجارة الدولية لما يتميز به من مزايا قد لا تكون السرعة أحدها، إذ تكمن أهميته في قدرته ومدى تغطيته لمناطق واسعة من العالم لا تستطيع وسائل النقل الأخرى تغطيتها.
قوله تعالى وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم [ ص: 397] فيه مسألتان: الأولى: وإن جنحوا للسلم فاجنح لها إنما قال لها لأن السلم مؤنثة. ويجوز أن يكون التأنيث للفعلة. والجنوح الميل. يقول: إن مالوا - يعني الذين نبذ إليهم عهدهم - إلى المسالمة ، أي الصلح ، فمل إليها. وجنح الرجل إلى الآخر: مال إليه ، ومنه قيل للأضلاع جوانح ، لأنها مالت على الحشوة. وجنحت الإبل: إذا مالت أعناقها في السير. وقال ذو الرمة: إذا مات فوق الرحل أحييت روحه بذكراك والعيس المراسيل جنح وقال النابغة: جوانح قد أيقن أن قبيلة إذا ما التقى الجمعان أول غالب يعني الطير. وجنح الليل إذا أقبل وأمال أطنابه على الأرض. والسلم والسلام هو الصلح. وقرأ الأعمش وأبو بكر وابن محيصن والمفضل ( للسلم) بكسر السين. وإن جنحوا للسلم فاجنح لها. الباقون بالفتح. وقد تقدم معنى ذلك في " البقرة " مستوفى. وقد يكون السلام من التسليم. وقرأ الجمهور فاجنح بفتح النون ، وهي لغة تميم. وقرأ الأشهب العقيلي ( فاجنح) بضم النون ، وهي لغة قيس. قال ابن جني: وهذه اللغة هي القياس. الثانية: وقد اختلف في هذه الآية ، هل هي منسوخة أم لا. فقال قتادة وعكرمة: نسخها فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم.
اقترح ظريف في مقاله أن تكون نقطة بداية هذا التعاون الإقليمي هي التفاوض لإنقاذ اليمن وإيجاد مخرج لما يجري فيه، إنها رسالة مباشرة إلى السعودية، لقد أصبحت السعودية في مركز القوة وبنفس الوقت في موقف حرج إذا رفضت التفاوض!. إن تجاوز خلافات الماضي والجلوس على طاولة المفاوضات مع إيران أصبح في الوقت الحالي أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، وخصوصاً في ظل المبادرة الإيرانية وذلك من أجل تحقيق المصالح الإقليمية والدولية، ولا سيما أن هناك بادرة انفراج وتحركات دبلوماسية سعودية أمريكية روسية في الدوحة لبحث التطورات الإقليمية ، ولربما تكون مفاوضات حرب اليمن بين إيران والسعودية هي المفتاح المنقذ لإخماد حريق المنطقة وللقضاء على طاعون الإرهاب. ستظهر النوايا في المفاوضات حيث الثقة في حكومة طهران في أدنى مستوياتها من قبل دول المنطقة والسعودية تحديداً، واستعادة تلك الثقة ليست بالسهولة، ولكن المصالح واستقرار المنطقة يتوجب علينا حسن الظن بالنوايا وشتان ما بين محاولة إصلاح الدمار والخراب الذي حل بنا وبين استمرار التصلب والعداوة والاقتتال ، فالوضع يتطلب التضحية والمحاولة ولربما تكون فاتحة خير ويكون هناك تعاون إقليمي بين إيران ودول المنطقة تستفيد دول المنطقة فيه مما حققته إيران من تقدم نووي ومن مكتسباتها في اتفاق فيينا.