ليت الذي خلق العيون السودا - إيليا أبو ماضي - YouTube
Follow @hekams_app لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
إيليا أبو ماضي شاعر عربي لبناني يعتبر من أهم شعراء المهجر في أوائل القرن العشرين. يعتبر إيليا من الشعراء المهجريين الذين تفرغوا للأدب والصحافة، ويلاحظ غلبة الاتجاه الإنساني على سائر أشعاره، ولاسيما الشعر الذي قاله في ظل الرابطة القلمية وتأثر فيه بمدرسة جبران.
والديدان التي تتلون بلون البيئة للتنكر والتخفي!!.. والحباحب التي تضئ فى الليل لتجذب البعوض ثم تأكله والزنبور الذى يغرس ابرته فى المركز العصبي للحشرة الضحية فيخدرها ويشلها ثم يحملها إلى عشه ويضع عليها بيضة واحدة.. حتي إذا فقست خرج الفقس فوجد أكلة طازجة جاهزة!!.. من أين تعلم ذلك الزنبور الجراحه وتشريح الجهاز العصبي ؟! ومن علم كل تلك الحشرات الحكمة والعلم والطب والأخلاق والسياسة ؟!.. لماذا لا نصدق حينما نقرأ فى القرأن أن الله هو المعلم.. ومن أين جاءت تلك المخلوقات العجماء بعلمها ودستورها إن لم يكن الله من خالقها!!.. وما هى الغريزة.. ؟ أليست هى كلمة أخرى للعلم المغروس منذ الميلاد.. العلم الذى غرسه الغارس الخالق.. إيليا ابو ماضي - ليت الذي خلق العيون السودا - عالم الأدب. ((وأوحي ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون)).. ولماذا ندهش حين نقرأ أن الحيوانات أمم أمثالنا ستحشر يوم القيامة ؟!.. (( وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا فى الكتاب من شئ ثم إلى ربهم يحشرون)).. ((وإذا الوحوش حشرت)).. ألا يدل سلوك ذلك الأسد الذى انتحر على أننا أمام نفس راقية تفهم وتشعر وتحس وتؤمن بالجزاء والعقاب والمسؤولية.. نفس لها ضمير يتألم للظلم والجور والعدوان!!
وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم - YouTube
وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم الشيخ يونس اسويلص - YouTube
(ويُنجي الله الذين اتقوا بمفازتهم) سورة الزمر - القارئ يونس أسويلص❤️ - YouTube
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (٦١) اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (٦٢) ﴾ يقول تعالى ذكره: وينجي الله من جهنم وعذابها، الذين اتقوه بأداء فرائضه، واجتناب معاصيه في الدنيا، بمفازتهم: يعني بفوزهم، وهي مفعلة منه. وبنحو الذي قلنا في تأويل ذلك قال أهل التأويل، وإن خالفت ألفاظ بعضهم اللفظة التي قلناها في ذلك. * ذكر من قال ذلك: ⁕ حدثني محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، في قوله: ﴿وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ﴾ قال: بفضائلهم. ⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: ﴿وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ﴾ قال: بأعمالهم، قال: والآخرون يحملون أوزارهم يوم القيامة ﴿وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ﴾. واختلفت القرّاء في ذلك، فقرأته عامة قرّاء المدينة، وبعض قرّاء مكة والبصرة: ﴿بِمَفَازَتِهِمْ﴾ على التوحيد. وقرأته عامة قرّاء الكوفة:"بمفازاتهم"على الجماع.
فطفقوا يفعلون ما شاءوا بلا خوف! لا عصمة لأحد من الذنب. مهما بلغ صلاحه! وإلا لما طُرد إبليس من رحمة الله، مع ما كان به من الصلاح قبل فسقه. إذ أنه كان من الجن فعبد الله حتى رُفع إلى صف الملائكة. ذلك لأن الله، سبحانه وتعالى، لا يرضى من عبده الكفر أو العصيان. (إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ؛ ( ويضرب بكم عرض الحائط) ، وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ! ) أو العصيان. [بالزمر: 7] (ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ل يحبط نّ عملك و ل تكو ننّ من الخاسرين! ) [الزمر: 65]. (لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ. مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ!... ) كائنا من كان! إلا من استغفر ربه بالنجاح. [النساء: 123] وعليه، فلا يغرنكم بالله الغرور؛ فبدا لكم من الله، يوم القيامة، ما لم تكونوا تحتسبون! والله أعلم. هدانا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.