استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في قصر السلام بجدة الأربعاء، رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية رشاد العليمي، ونواب رئيس المجلس. وحضر اللقاء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس". وفي بداية اللقاء، هنأ رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، ملك السعودية بشهر رمضان المبارك، منوهين بدعم المملكة الدائم لكل الجهود الرامية لتحقيق السلام لليمن والمنطقة، وبما يعود على الشعب اليمني الشقيق بالخير والأمان. مجلس الملك سلمان لدراسات تاريخ. وقد بادلهم الملك سلمان خلال اللقاء، التهنئة بالشهر الفضيل، مؤكدًا حرص المملكة ودعمها لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، متمنيًا لهم التوفيق، بما يحقق لليمن وللشعب اليمني الشقيق الأمن والاستقرار.
عقد مجلس الوزراء، عبر الاتصال المرئي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس الوزراء. وفي مستهل الجلسة، استعرض مجلس الوزراء آخر التطورات والمستجدات المتصلة بجائحة فيروس كورونا، على المستويين المحلي والدولي، وخاصة ما يتعلق بالجانبين الوقائي والعلاجي، وما تتلقاه الحالات النشطة من الرعاية الصحية والعناية الطبية الشاملتين، وما أسهمت به الإجراءات الاحترازية والوقائية، وكذلك توفير الخدمات وسهولة الوصول إليها، والحصول عليها، والمنظومة الصحية المقدمة للخدمات العلاجية، من الحد في انتشار الفيروس، واستقرار ونزول أعداد الحالات المؤكدة والحرجة. وتابع المجلس، إجراءات عودة جميع موظفي القطاع العامّ إلى مقرات العمل وفق المؤشرات والمعطيات الصحية في مدن ومحافظات المملكة، مشددًا على ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، والالتزام بالتوجيهات الصادرة من الجهات المختصة، وتطبيق جميع البروتوكولات المتبعة في الوقاية من انتشار الفيروس. مجلس الملك سلمان لحفظ القرآن. وأوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، أن مجلس الوزراء، أعرب عن تهنئته ببدء العام الدراسي الجديد، للطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات، وأعضاء هيئات التعليم والتدريب بمختلف مراحله، لمواصلة العملية التعليمية، التي تقدم" عبر المنصات الإلكترونية" في ظل الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا، وما تتطلّبه من ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية، مشددًا على أهمية قيام الأسرة بدورها ومسؤوليتها في هذا الجانب، لضمان استمرار العملية التعليمية وتوظيف التقنية لتحقيق أعلى النتائج الممكنة.
أعضاء مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة (الدورة الخامسة: 2019م – 2023م) صاحب السمو الملكي الأمير/ سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز. رئيساً معالي الدكتور/ توفيق بن فوزان بن محمد الربيعة. نائب الرئيس معالي الدكتور/ أحمد بن فهد بن إبراهيم الفهيد. عضواً معالي الأستاذ/ فهد بن عبدالمحسن بن صالح الرشيد. عضواً معالي الدكتور/ ماجد بن إبراهيم بن محمد الفياض. عضواً الأستاذ الدكتور/ تهاني بنت عبدالعزيز محمد البيز. عضواً عبدالرحمن بن علي بن عبدالرحمن الجريسي. مجلس الملك سلمان بن عبدالعزيز. عضواً خالد بن علي بن عبدالرحمن التركي. عضواً المهندس/ مبارك بن عبدالله بن محمد الخفرة. عضواً عمرو بن محمد بن عبدالله كامل. عضواً طارق بن عبدالرحمن بن صالح السدحان. المشرف المالي فهد بن عبدالله بن صالح العثيم. عضواً سمير بن أحمد ناصر البنعلي. عضواً
وأشار المجلس إلى ما تم اكتشافه من قبل شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو السعودية"، المتمثل في حقلين جديدين للزيت والغاز، في منطقتي الجوف والحدود الشمالية، متوجهًا بالحمد والثناء للمولى -عز وجل- بما أسبغ على هذه البلاد من نعم ظاهرة وباطنة، ومثنيًا على ما توليه وزارة الطاقة وشركة "أرامكو السعودية" من جهود في أعمال التنقيب والإنتاج بما يدعم التنوع الاقتصادي في المملكة. وبين أن مجلس الوزراء، استعرض جملة من الموضوعات حول مستجدات الأحداث وتطوراتها إقليميًّا ودوليًّا، مجددًا إدانة المملكة لاستمرار مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بانتهاك القانون الدولي الإنسانيّ وقواعده العرفية، بإطلاق طائرات مفخخة دون طيار، وصواريخ بالستية باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة بطريقة متعمدة وممنهجة. وأعرب المجلس، عن ترحيب المملكة العربية السعودية بالتوقيع بالأحرف الأولى على بروتوكولات اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية، وعده خطوة مهمة على طريق تحقيق طموحات الشعب السوداني الشقيق وآماله المشروعة في السلام والتنمية والازدهار، وتعزيز سيادة السودان واستقلاله ووحدته الوطنية وسلامته الإقليمية.
وقبل أيام، أدى مجلس الرئاسة اليمني، اليمين القانونية أمام مجلس النواب بالعاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد، بحضور المبعوث الأممي وعدد من السفراء الأوروبيين.
كما حضره من الجانب اليمني، معالي وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك.
صرح المركز الوطني للتخصيص انه بناءً على قرار مجلس الوزراء القاضي بالموافقة على نقل كامل ملكية كلاً من (شركة المطاحن الأولى، وشركة المطاحن الثانية، وشركة المطاحن الثالثة، وشركة المطاحن الرابعة) أنه لن يكون لنقل الملكية تأثير على سير اعمال تخصيص شركات مطاحن الدقيق الأربعة، مشيراً إلى أن تخصيص شركات مطاحن الدقيق الأربعة يتقدم حسب ما هو مخطط له ويتوقع الانتهاء من أعمال التخصيص بحلول عام 2021. وتعد شركات مطاحن الدقيق فرصة جاذبة للاستثمار في أحد أكبر أسواق الدقيق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تتمتع بمعدلات نمو عالية ومغرية للقطاع الخاص لتطوير إنتاجية القطاع والارتقاء بجودة منتجاته. يُذكر أن قطاع مطاحن إنتاج الدقيق من القطاعات التي يجري العمل على تخصيصها بالكامل وفقاً لبرامج تحقيق رؤية 2030، حيث تمثّل عملية التخصيص هذه أحد مبادرات الركيزة الثالثة من وثيقة برنامج التخصيص والتي تتمتع بإشراف ودعم الجهات التنظيمية والتنفيذية المُختصة وعلى رأسها وزارة البيئة والمياه والزراعة وصندوق الاستثمارات العامة والمركز الوطني للتخصيص.
صحيفة سبق الالكترونية