الشاعر الرائد مشعل بن محماس الحارثي - YouTube
إطار القصيدة اعتاد النص الشعري المقدم في افتتاح الجنادرية أن يكون بمثابة تلخيص أحداث ووقائع تماما كما هو إعلان موقف وشعور، حيث يظهر في كل نص اطلاع على مستجدات الساحة الوطنية والعالمية وقدرته على معالجتها موضوعيا في إطار قصيدته. في الجنادرية 30، لم تمنع دبلوماسية التقديم الرسمي مقدم الحفل عبدالله الشهري من التفاعل اللحظي مع قصيدة الحارثي، وكان هذا طبيعيا حين ننظر إلى ثراء النص بالأغراض الشعرية التي تراوحت بين الفخر والوصف، وجمعت الغزل أحيانا والهجاء أحيانا أخرى، تماما كما لم ينقصها الوفاء والحكمة والصراحة.
وكما تعتبر خميس مشيط نقطة تحول في حياة الحارثي العسكرية والشعرية ، حيث ألقى أولى قصائده أمام الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله عندما كان في زيارة لخميس مشيط ، فأعد له قصيدة نالت أعجاب الأمير سلطان الذي طالب بأن يكون في خدمته وصحبته إلى أن توفى رحمه الله. وحيث بعد ذلك انتقل لخدمة الملك سلمان بن عبدالعزيز قبل أن يتولى رئاسة البلاد ، كما حظي بتشريف إلقاء قصائد أمام الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله ورعاه وحاليا قصائد ارتجالية حماسية لخادم الحرمين الشريفين في العديد من المناسبات الوطنية ، ومن شدة براعته في إلقاء مثل هذه القصائد فقد تنبأ العديد من النقاد والجماهير بأنه شاعر الوطن المقبل أسوة بالشاغر خلف بن هذال.
ولم يُسلم من أعمامه -عليه الصلاة والسلام- إلا حمزة والعباس على الصحيح [8]. 2- وعمَّاته ستٌ، وهنَّ: صفية، وعاتكة، وبَرَّة، وأروى، وأميمة، وأم حكيم البيضاء أسلم منهنَّ: صفية، واختُلف في إسلام عاتكة وأروى. 1- صفية: أم الزبير بن العوام رضي الله عنها، شقيقة أسد الله حمزة، أمهما هالة بنت وهب، خالة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعاشت رضي الله عنها إلى خلافة أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه [9]. 2- عاتكة: أمها فاطمة بنت عمرو بن عائذ. ذكرها ابن عبد البر [10] ، وقال: اختلف في إسلامها، والأكثر يأبون ذلك. اعمام الرسول صلي الله عليه وسلم زخرفه. اهـ. 3- برَّة: أمها: فاطمة بنت عمرو أيضًا، وهي أم أبي سَلَمة عبد الله بن عبد الأسد المخزومي، الصحابي المشهور رضي الله عنه. 4- أروى: ذكرها ابن عبدالبر في " الصحابة "، وقال: ذكرها العقيلي في " الصحابة "، وذكر أيضًا عاتكة، وهما مختلف في إسلامهما، فأما محمد بن إسحاق ومن قال بقوله، فذكر أنه لم يُسلم من عمات رسول الله صلى الله عليه وسلم إلاَّ صفية، وقال ابن سعد: أسلمت، وهاجرت إلى المدينة [11]. 5- أميمة: أمها: فاطمة بنت عمرو، وكانت عند جحش بن رئاب، فولدت له عبدالله بن المجدَّع، المقتول يوم أحد شهيدًا [12].
4- أبو لهب: واسمه عبد العُزَّى، واشتهر بكنيته، حيث كناه أبوه بذلك، قيل: لحسن وجهه، قال السهيلي: كُنِّى بأبي لهب مقدمة لما يعد إليه من اللهب، أي: لما يعد إليه من نار جهنم، وأمُّه لُبْنى بنت هاجر بن خزاعة، وقد تقدم ذكر وفاته. 5- الزبير: وكان شقيقًا لعبد الله والد النبي صلى الله عليه وسلم لأبيه وأمه، فأُمُّه: فاطمة بنت عمرو بن عائذ. 6- عبد الكعبة: وأُمُّه فاطمة بنت عمرو بن عائذ أيضًا، قال ابن سيد الناس: لم يُدرك الإسلام ولم يُعقِّب [4]. 7- المقوِّم: كان شقيقا لحمزة رضي الله عنه فأُمُّهما: هالة بنت وهب بن عبد مناف. 8- ضرار: وكان شقيقًا للعباس رضي الله عنه، فأمهما: نُتيلة بنت جناب بن كلب. أعمام النبي صلى الله عليه وسلم وعماته. قال ابن سيد الناس - رحمه الله -: مات أيام أوحى إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يسلم، وكان من أبهى فتيان قريش جمالاً، وأكثرهم سخاءً [5]. 9- قُثم: وكان شقيقًا للعباس أيضًا، وقيل: أمُّه: صفية بنت جُندب بن جُحير، وقد هلك قُثم صغيرًا. 10- المغيرة: ولقبه: حَجَل، وهو شقيق حمزة رضي الله عنه. 11- الغيداق: واسمه مصعب، وقيل: نوفل، وكان أكثر قريش مالاً، وكان جوادًا [6]. وقد ذكر ابن القيم -عليه رحمة الله- من أعمامه صلى الله عليه وسلم الحارث، وقال: هو أسنَّ أعمام النبي صلى الله عليه وسلم، وكذا ذكره ابن عبدالبر، وقال: أُمُّه صفية بنت جنيدب، وقيل: سمراء بنت جنيدب، وقال بعضهم: الحارث والمقوِّم واحدًا [7].
فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم: وما الذى معك؟ قال سويد: حكمة لقمان. قال: أعرضها على. فعرضها ، فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم: إن هذا الكلام حسن ، والذى معى أفضل من هذا قرآن أنزله الله تعالى علي ، هو هدى ونور ، فتلا عليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – القرآن ، ودعاه إلى الإسلام ، فأسلم. فلما قدم المدينة لم يلبث أن قُتل يوم بعاث (سيرة ابن هشام) وكان إسلامه فى أوائل سنة 11 من النبوة. اعمام الرسول صلي الله عليه وسلم بخط الرقعه. (2) إياس بن معاذ: كان غلاماً حدثاً من سكان يثرب – قدم فى وفد من الأوس جآءوا يلتمسون الحلف من قريش على قومهم من الخزرج – وكان الأوس أقل عدداً من الخزرج – فلما علم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بمقدمهم جآءهم فجلس إليهم ، وقال لهم: (هل لكم فى خير مما جئتم له؟). فقالوا: وما ذاك؟ قال: (أنا رسول الله ، بعثنى إلى العباد ، أدعوهم أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئاً ، وأنزل علي الكتاب) ، ثم ذكر لهم الإسلام – وتلا عليهم القرآن. فقال إياس بن معاذ: أى قوم هذا والله خير مما جئتم له ، فأخذ أبو الحيص أنس بن رافع – رجل كان فى الوفد حفنة من تراب فرمى بها فى وجه إياس – وقال: فلعمرى لقد جئنا لغير هذا. فصمت إياس – وقام رسول الله – وانصرفوا إلى المدينة من غير أن ينجحوا فى عقد حلف مع قريش.