قال الشاعر: دعيني إنما خطئي وصوبي علي وإن ما أهلكت مال والخطأ الاسم يقوم مقام الأخطاء ، وهو ضد الصواب. وفيه لغتان: القصر وهو الجيد ، والمد هو قليل. وروي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما خطا بفتح الخاء وسكون الطاء وهمزة. وقرأ ابن كثير بكسر الخاء وفتح الطاء ومد الهمزة. قال النحاس:ولا أعرف لهذه القراءة وجها ، ولذلك جعلها أبو حاتم غلطا. قال أبو علي: هي مصدر من خاطأ يخاطيء ، وإن كنا لا نجد خاطا ، ولكن وجدنا تخاطأ ، وهو مطاوع خاطأ ، فدلنا عليه ، ومنه قول الشاعر: تخاطأت النبل أحشاءه وأخر يومي فلم أعجل وقول الآخر في وصف مهاة: تخاطأه القناص حتى وجدته وخرطومه في منقع الماء راسب الجوهري: تخاطأه أي أخطأه ، وقال أوفي بن مطر المازني: الا أبلغا خلتي جابرا بأن خليلك لم يقتل تخاطأت النبل أحشاءه وأخر يومي فلم يعجل وقرأ الحسن (( خطاء)) بفتح الخاء والطاء والمد في الهمزة. قال أبو حاتم: لا يعرف هذا في اللغة وهي غلط غير جائز. وقال أبو الفتح: الخطأ من أخطأت بمنزلة العطاء من أعطيت ، هو اسم بمعنى المصدر ، وعن الحسن ايضا خطى بفتح الخاء والطاء منونة من غير همز. هذه الاية الكريمة دالة على أن الله تعالى أرحم بعباده من الوالد بولده, لأنه نهى عن قتل الأولاد كما أوصى الاباء بالأولاد في الميراث, وكان أهل الجاهلية لا يورثون البنات بل كان أحدهم ربما قتل ابنته لئلا تكثر عليلته, فنهى الله تعالى عن ذلك وقال "ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق" أي خوف أن تفتقروا في ثاني حال, ولهذا قدم الاهتمام برزقهم فقال: "نحن نرزقهم وإياكم" وفي الأنعام "ولا تقتلوا أولادكم من إملاق" أي من فقر "نحن نرزقكم وإياهم".
[الإسراء: 31] وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءًا كَبِيرًا الجلالين الطبري ابن كثير القرطبي البيضاوي البغوي فتح القدير السيوطي En1 En2 31 - (ولا تقتلوا أولادكم) بالوأد (خشية) مخافة (إملاق) فقر (نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطأ) إثما (كبيرا) عظيما يقول تعالى ذكره " وقضى ربك " يا محمد " أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا " ،" ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق " فموضع تقتلوا نصب عطفا على ألا تعبدوا. ويعني بقوله " خشية إملاق " خوف إقتار وفقر. وقد بينا ذلك بشواهده فيما مضى ، وذكرنا الرواية فيه. لانما قال جل ثناؤه ذلك للعرب ، لأنهم كانوا يقتلون الإناث من أولادهم خوف العيلة على أنفسهم بالإنفاق عليهن. كما حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله " ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق": أي خشية الفاقة، وقد كان أهل الجاهلية يقتلون أولادهم خشية الفاقة، فوعظهم الله في ذلك ، وأخبرهم أن رزقهم ورزق أولادهم على الله ، فقال " نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطأ كبيرا". حدثنا محمد بن عبد الأعلى ، قال: ثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة " خشية إملاق " قال: كانوا يقتلون البنات.
القول في تأويل قوله تعالى: ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا كبيرا ( 31)) يقول تعالى ذكره: ( وقضى ربك) يا محمد ( ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا) ، ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق) فموضع تقتلوا نصب عطفا على ألا تعبدوا. ويعني بقوله ( خشية إملاق) خوف إقتار وفقر ، وقد بينا ذلك بشواهده فيما مضى ، وذكرنا الرواية فيه ، وإنما قال جل ثناؤه ذلك للعرب ، لأنهم كانوا يقتلون الإناث من أولادهم خوف العيلة على أنفسهم بالإنفاق عليهن. كما حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعد ، عن قتادة ، قوله ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق): أي خشية الفاقة ، وقد كان أهل الجاهلية يقتلون أولادهم خشية الفاقة ، فوعظهم الله في ذلك ، وأخبرهم أن رزقهم ورزق أولادهم على الله ، فقال ( نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا كبيرا). حدثنا محمد بن عبد الأعلى ، قال: ثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ( خشية إملاق) قال: كانوا يقتلون البنات. حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، قال: قال مجاهد ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق) قال: الفاقة والفقر. حدثني علي ، قال: ثنا أبو صالح ، قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله ( خشية إملاق) يقول: الفقر.
الوَجْهُ الثّانِي: فَمِن أجْلِ هَذا الِاعْتِبارِ في الفَرْقِ لِلْوَجْهِ الأوَّلِ قِيلَ هُنالِكَ ﴿نَحْنُ نَرْزُقُكم وإيّاهُمْ﴾ [الأنعام: ١٥١] بِتَقْدِيمِ ضَمِيرِ الآباءِ عَلى ضَمِيرِ الأوْلادِ؛ لِأنَّ الإمْلاقَ الدّافِعَ لِلْوَأْدِ المَحْكِيِّ بِهِ في آيَةِ الأنْعامِ هو إمْلاقُ الآباءِ فَقَدَّمَ الإخْبارَ بِأنَّ اللَّهَ هو رازِقُهم، وكَمَّلَ بِأنَّهُ رازِقُ بَناتِهِمْ. وأمّا الإمْلاقُ المَحْكِيُّ في هَذِهِ الآيَةِ فَهو الإمْلاقُ المَخْشِيُّ وُقُوعُهُ، والأكْثَرُ أنَّهُ تَوَقَّعَ إمْلاقَ البَناتِ كَما رَأيْتَ في الأبْياتِ، فَلِذَلِكَ قَدَّمَ الإعْلامَ بِأنَّ اللَّهَ رازِقُ الأبْناءِ، وكَمَّلَ بِأنَّهُ رازِقُ آبائِهِمْ، وهَذا مِن نُكَتِ القُرْآنِ. والإمْلاقُ: الِافْتِقارُ، وتَقَدَّمُ الكَلامُ عَلى الوَأْدِ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿وكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ المُشْرِكِينَ قَتْلَ أوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ﴾ [الأنعام: ١٣٧] في سُورَةِ الأنْعامِ. وجُمْلَةُ ﴿نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ﴾ مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ المُتَعاطِفاتِ، وجُمْلَةُ ﴿إنَّ قَتْلَهم كانَ خِطْئًا كَبِيرًا﴾ تَأْكِيدٌ لِلنَّهْيِ، وتَحْذِيرٌ مِنَ الوُقُوعِ في المَنهِيِّ، وفِعْلُ كانَ تَأْكِيدٌ لِلْجُمْلَةِ.
وأما قوله ( إن قتلهم كان خطئا كبيرا) فإن القراء اختلفت في قراءته; فقرأته عامة قراء أهل المدينة والعراق ( إن قتلهم كان خطئا كبيرا) بكسر الخاء من الخطإ وسكون الطاء ، وإذا قرئ ذلك كذلك ، كان له وجهان من التأويل: أحدهما أن يكون اسما من قول القائل: خطئت فأنا أخطأ ، بمعنى: أذنبت وأثمت. ويحكى عن العرب: خطئت: إذا أذنبت عمدا ، وأخطأت: إذا وقع [ ص: 437] منك الذنب خطأ على غير عمد منك له. والثاني: أن يكون بمعنى خطأ بفتح الخاء والطاء ، ثم كسرت الخاء وسكنت الطاء ، كما قيل: قتب وقتب وحذر ، ونجس ونجس. والخطء بالكسر اسم ، والخطأ بفتح الخاء والطاء مصدر من قولهم: خطئ الرجل; وقد يكون اسما من قولهم: أخطأ. فأما المصدر منه فالإخطاء. وقد قيل: خطئ ، بمعنى أخطأ ، كما قال: الشاعر: يا لهف هند إذ خطئن كاهلا بمعنى: أخطئن. وقرأ ذلك بعض قراء أهل المدينة: ( إن قتلهم كان خطأ) بفتح الخاء والطاء مقصورا على توجيهه إلى أنه اسم من قولهم: أخطأ فلان خطأ. وقرأه بعض قراء أهل مكة: ( إن قتلهم كان خطاء) بفتح الخاء والطاء ، ومد الخطاء بنحو معنى من قرأه خطأ بفتح الخاء والطاء ، غير أنه يخالفه في مد الحرف. وكان عامة أهل العلم بكلام العرب من أهل الكوفة وبعض البصريين منهم يرون أن الخطء والخطأ بمعنى واحد ، إلا أن بعضهم زعم أن الخطء بكسر الخاء وسكون الطاء في القراءة أكثر ، وأن الخطأ بفتح الخاء والطاء في كلام الناس أفشى ، وأنه لم يسمع الخطء بكسر الخاء وسكون الطاء ، في شيء من كلامهم وأشعارهم ، إلا في بيت أنشده لبعض الشعراء: الخطء فاحشة والبر نافلة كعجوة غرست في الأرض تؤتبر [ ص: 438] وقد ذكرت الفرق بين الخطء بكسر الخاء وسكون الطاء وفتحهما.
والمُرادُ بِالأوْلادِ خُصُوصُ البَناتِ؛ لِأنَّهُنَّ اللّاتِي كانُوا يَقْتُلُونَهُنَّ وأْدًا، ولَكِنْ عَبَّرَ عَنْهُنَّ بِلَفْظِ الأوْلادِ في هَذِهِ الآيَةِ، ونَظائِرِها؛ لِأنَّ البِنْتَ يُقالُ لَها: ولَدٌ، وجَرى الضَّمِيرُ عَلى اعْتِبارِ اللَّفْظِ في قَوْلِهِ ﴿نَرْزُقُهُمْ﴾. والخِطْأُ بِكَسْرِ الخاءِ وسُكُونِ الطّاءِ مَصْدَرُ خَطِئَ بِوَزْنِ فَرِحَ، إذا أصابَ إثْمًا، ولا يَكُونُ الإثْمُ إلّا عَنْ عَمْدٍ، قالَ تَعالى ﴿إنَّ فِرْعَوْنَ وهامانَ وجُنُودَهُما كانُوا خاطِئِينَ﴾ [القصص: ٨] وقالَ ﴿ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ﴾ [العلق: ١٦]. (p-٨٩)وأمّا الخَطَأ بِفَتْحِ الخاءِ والطّاءِ فَهو ضِدُّ العَمْدِ، وفِعْلُهُ: أخْطَأ واسْمُ الفاعِلِ مُخْطِئٌ، قالَ تَعالى ﴿ولَيْسَ عَلَيْكم جُناحٌ فِيما أخْطَأْتُمْ بِهِ ولَكِنْ ما تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ﴾ [الأحزاب: ٥]. وهَذِهِ التَّفْرِقَةُ هي سِرُّ العَرَبِيَّةِ، وعَلَيْها المُحَقِّقُونَ مِن أئِمَّتِها. وقَرَأ الجُمْهُورُ ﴿خِطْئًا﴾ بِكَسْرِ الخاءِ وسُكُونِ الطّاءِ بَعْدَها هَمْزَةٌ، أيْ إثْمًا، وقَرَأهُ ابْنُ ذَكْوانَ عَنِ ابْنِ عامِرٍ، وأبُو جَعْفَرٍ (خَطَأً) بِفَتْحِ الخاءِ وفَتْحِ الطّاءِ، والخَطَأُ ضِدُّ الصَّوابِ، أيْ أنَّ قَتْلَهم مَحْضُ خَطَأٍ لَيْسَ فِيهِ ما يُعْذَرُ عَلَيْهِ فاعِلُهُ.
لقد أجمع المفسرين أن سورة البقرة في المنام تدل على الخير والبشرى الحسنة، ولكن التفسير بالتفصيل يختلف حسب حالة الرائي الاجتماعية وهو ما سنوضحه في هذا الموضوع. تفسير قراءة سورة البقرة من المعلوم أن سورة البقرة تطرد الشياطين من المنزل وتلاوة سورة البقرة تمنع الأذى، ولكن السؤال هل تلاوة سورة البقرة هي نفسها في الحقيقة؟ مثل قراءة سورة البقرة في المنام؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال إن شاء الله فهيا بنا. تفسير سورة البقرة في المنام تفسير سورة البقرة في المنام لابن سيرين يفسر حلم قراءة سورة البقرة على أنه يعني أن الرائي يعيش في أمان في الدنيا وآمن من الخوف يوم القيامة. وقراءة خاتمة سورة البقرة رمز للعيش في مأمن من البشر والشياطين بإذن الله. سورة البقرة من رآها في المنام أو شيء منها أو قرأها له علم وطول العمر وصلاح في دينه. يقول ابن سيرين: تفسير قراءة سورة البقرة في المنام، إذا رأى الإنسان أنه قرأ سورة البقرة أو قرأها جهرًا أو منخفضًا أو في الصلاة دليلًا على ثبات حياته بإذن الله وإشارة على أخلاقه الحميدة ومحبته للدين وحسن سلوكه. وينبغي لمن تنطبق عليه هذه الأوصاف أن يحرص على تحقيق ذلك وأن يحمد الله تعالى ويشكره سبحانه.
لا يفوتك: تفسير رؤية السمك في المنام اسم سورة البقرة في المنام للعزباء من قرأ سورة البقرة أو سمعها في المنام فهذا يعني أنه صالح في حياته ودينه، كما ينتقل إلى مرحلة جديدة في حياته حيث الحظ والرزق والقدرة على العيش. رؤية طالب العلم سورة البقرة في المنام ، فيشير هذا على أنه سوف يحقق أعلى درجات علمه ويكون عالماً ذا رفعة وشأن بين الناس. كما ذكر النابلسي أن تفسير قراءة سورة البقرة أو من يقرأها في البيت يشير إلى أن الرائي صاحب خير ويتعامل مع الناس بالحسنى، وهو شخص فاضل لا يحب الشر ويصبر على إيذاء الناس. اقرأ كذلك: تفسير رؤية الصلاة في المنام تفسير رؤية تلاوة سورة البقرة إن رؤية أو سماع سورة البقرة في المنام تشير إلى زيادة في الحياة والسعادة، كما تشير إلى حياة مستقرة وسلمية وحياة وراحة كبيرة لمن يراها. إذا سمع الرائي الشخص يتلو سورة البقرة في المنام، فهذا يدل على الكثير من الأعمال الصالحة التي سيتلقاها في المستقبل، سواء في الحياة أو في القدرة على التخلص من الشياطين والسيطرة على الأمور بشكل جيد. إذا مرض الرائي وسمع الشخص يتلو سورة البقرة وهو نائم فهذا يدل على تحسنه وشفاءه من مرضه. إذا استمع الرائي لسورة البقرة في المنام فهذا يعني طهارة النية والتخلص من القلق والتوتر، ويعني أنه قادر على تجاوز كل المشاكل والعقبات في المستقبل.
ما تفسير حلم سورة البقرة لابن سيرين: رؤية قراءة او سماع سورة البقرة في المنام تشير الى ما سيناله الرائي من خير وبركة في حياتها. رؤية قراءة او سماع سورة البقرة في المنام تشير الى خروج الشياطين والجن من حياة الرائي. رؤية قراءة او سماع سورة البقرة في المنام تشير الى تيسير امور الرائي وصلاح احواله. رؤية قراءة او سماع سورة البقرة في المنام للمريض تشير الى اقتراب شفائه، والله اعلم. رؤية قراءة او سماع سورة البقرة في المنام تشير الى فك الكرب وتفريج الهموم والتخلص من المشاكل والاحزان. ما تفسير حلم سورة البقرة للنابلسي: رؤية سورة البقرة في المنام تشير الى حياة افضل واسعد للرائي. رؤية سورة البقرة في المنام تشير الى قرب الرائي من الله وحرصه على القيام بالعبادات على الوجه الصحيح. رؤية سورة البقرة في المنام تشير الى ما يتصف به الرائي من اخلاق حسنة وسيرة طيبة بين الناس. ما تفسير حلم سورة البقرة للرجل: رؤية قراءة سورة البقرة في المنام تشير الى السعة في الرزق والنجاة من الشرور والمكاره. رؤية سماع سورة البقرة في المنام تشير الى زوال الصعوبات وانتهاء المشاكل التي تعيق طريق الرائي. رؤية سماع سورة البقرة في المنام تشير الى ما سيتمتع به الرائي من سكينة وهدوء وراحة بال.
وقد أكد على أن من قرأها أو أن هناك شخص أخر يتلوها عنده، فهذا دليل على أنه من أصحاب الأخلاق الحميدة ومن أهل الخير الذين يتسارعون على الحصول للثواب، كما أنه شخص خيراً لا يحب ولا يقبل بأذى الغير، ويصبر على ما يصبه من أذى أو ضرر، وإذا كانت الرؤية خاصة بأية الكرسي فهذا دليل على ذكائه الملحوظ ومتابعته وحفظ للقرآن. حيث قال بعض من فقهاء علم تفسير الأحلام بأن من رأى في منامه الحاكم أو القاضي أو الشخص الذي يحكم بين الناس يقرأ سورة البقرة فإنه دنو لأجله، ولعامة الناس والشعب أو بعضاً منهم وهذا يكون تفسير لوجود إرث أو ميراث يوجد به خلاف أو مشاكل بين الورثة سواء كانت رجال أو نساء أو أحد الأقارب من أولاد العم والأخوة والله أعلى وأعلم. ولتفسير حلم مختلف يمكنك استخدام تطبيق تفسير الأحلام المباشر.