رابط تحميل كتاب كيف تقول لا هو ما سوف يدور الحديث حوله في هذا المقال،حيثُ أنَّ انتشر كتاب كيف تقول لا ٢٥٠ طريقة لتقولها وتعنيها، توقف عن محاولة إرضاء الآخرين للأبد pdf، وفي هذا الكتاب تحاول الكتابة أن تخرج الإنسان من ثوب الطاعة التي لا يرغب بارتدائه، وسوف نتعرف في موقع المرجع على كاتبة كتاب كيف تقول لا وعلى ملخص الكتاب بشكل كامل، كما سوف يتم إدراج مجموعة اقتباسات من هذا الكتاب من أجل التعرف على نوعية الكتابة الموجودة فيه.
Learn how to say no note illustration كيف تقول لا وسط الزملاء اللطفاء، فهم مفيدون جدا ولا يرفضون أبداً – الجميع يحبهم. لأنهم يجعلون الحياة أسهل، فهم يقدمون المساعدة بسهولة كبيرة و لا يمكنهم أن يقولوا لا و يدفعون ثمناً باهظاً لذلك: الحمل الزائد، و التورط و المزيد من الأخطاء و تلك هى أقل العواقب. فى النهاية، أولئك الذين يقولون نعم و يقدمون المساعدة بسهولة بلا حساب هم أقل إحتراما من أولئك الذين وضعوا حدوداً لأنفسهم و يقولون بثقة لا. إنه قانون العرض و الطلب: ما يسهل الحصول عليه تلقائياً أقل قيمة. من ناحية أخري، أولئك الذين يرفضون بلطف، يجعلون أنفسهم غالية و يرفضون فى بعض الأحيان. و الآن نعرض لكم كيفية الرفض … تعلم كيف تقول لا أحذر من فخ أن الصلاح فى اللطف الزائد أصبح الرفض كلمة محرمة بشكل متزايد فى العمل. يجب علي أولئك الذين فشلوا فى الأمتثال لدعوة الآخرين أن يخافوا أن يتم تصنيفهم على أنهم كسالي أو غير مستعدين لبذل المزيد من الجهد. أو يعتبر شخص غير جيد فى العمل الجماعي أو حتى أناني لأنه يتخلي عن جيرانه الذين يحتاجون إلي مساعدته. و بالمثل، يفترض بكل سرور أن الرفض يعني أنهم ليسوا قادرين على الإطلاق و مؤهلين بما فيه الكفاية و يبدو أنهم غارقون تماماً فى مامهم الخاصة.
المخاوف من بين الأسباب الأكثر شيوعاً. و لكن يوجد أيضاً أسباب أخري، مثل … أولئك الذين لا يستطيعون قول " لا " يريدوا أن يشعروا بالإطراء. حقيقة الأمر أنك تطلب الإعجاب. تريد أن تشعر أنك مطور، مهم، و مركزي. بإختصار: يتحول هؤلاء لمساعدين و مخلصين و مستشارين. تلميحات قصيرة من الأخرين تهبك القوة و الشعور بنفسك. و لأنك تحب هذا الشعور و تخشي أنه إذا رفضت الطلب الآن، فلن تقل "لا "أبداً فقط "نعم". ربما كانت هذه اللحظة الخبيثة التى تحول حياة هؤلاء. يقول فى ذلك الكاتب المسرحي الفرنسي موليير " حتى الأذكي يشعر بالرضا من الإطراء " أي شخص لا يستطيع أن يقول " لا " يعاني من متلازمة هيلفر يسعي هؤلاء الأشخاص بإستمرار إلي الشعور بأنهم مكرهين علي قول " نعم " و هى فكرة خاطئة لضمان عدم قابلية إستبدالك. أو محاولة تعويض مشاعر النقص. هذا أيضاً خطأ، لأن الإعتراف بتلك الطريقة يكون قصير المدي الذي يتم تحقيقه لا يؤدي إلا إلي دوامة من الهبوط و الشقاء لمزيد من تحقيق هذا الشعو، و من ثم وقت أقل لنفسك، و أداء أفقر، و إنخفاض الإعتراف لأن الآخرين أعتادوا مساعداتك. لا تؤدي تلك المتلازمة إلي المساعدة بل تضع صاحبها تحت ضغط كبير مما يؤدي إلي الإرهاق التام أو حتى المرض.
قد أتحمل النقد, لكن لا اسمح لك أبدا بالاهانة ولن أتحمل سوء المعاملة ". " لديك أفكار جيدة لكن إذا غضبت لا يستطيع الناس سماعك ". " أنك حقا تحطم معنوياتي ومعنويات الآخرين ". • يعتبر جهاز الرد على المكالمات ممتاز في التملص من بعض المسئوليات الطارئة أو المواعيد. • عندما تريد رفض الدعوات قل: " يالها من متعة علي أن أقول لزوجتي لأتأكد من عدم وجود شيء آخر ". " يا ليتني أستطيع لكن للأسف لدي موعد في نفس الوقت ". " أتمنى ذلك لكن هناك أمر لدي مهم في نفس الوقت ". وعندما يصر الشخص الآخر على معرفة السبب قل له: " أوه إنه أمر شخصي لا استطيع أن أقوله لك ". " أحس بأني مرهق ومتعب صحتي ليست على ما يرام ". " لا فائدة من الضغط علي عليك أن تتفهم ". • كيف تقول لا للأطفال: " يمكنك القراءة لعشر دقائق في السرير, ومن ثم سنطفأ النور". " أختر من المخبر فطيرة بالجبن أو فطيرة السبانخ ". " عندما قلت أنني لا أحبك أنا لا ألومك لأنك غاضب ". " عندما أجعلك حرا في كل شيء هذا يعني أنني لا أهتم بك ". " لا لأنني أنا أبوك أو والدتك ". " أسف لا يمكنك القيام بذلك ". " كفى مشاهدة للتلفزيون هذا اليوم فكثرة مشاهدته تتعب العين, ولا تعين على التفكير ".
وأود بهذه المناسبة، أن أعرب عن مدى شكرنا كعائلة وتقديرنا الخالص لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على ما تحظى به الدارة من دعم واهتمام نعتز به أشد الاعتزاز. ما الذي يمكن أن تقدمه دارة الأنصاري للحركة الثقافية والأدبية في البحرين؟ وهل لنا أن نتعرف على مقتنياتها من خلال أخذ القارئ الكريم في جولة داخل الدارة؟ - الدارة ستكون، دون شك، إضافة للنشاط الثقافي والأدبي، وعليها، فيما هو قادم، أن تتفاعل مع المؤسسات المماثلة في الدولة وأن تكون أداة مؤثرة للتعريف بما لدى البحرين من ثراء ومخزون ثقافي. فأساس عمل الدارة يركز على التفاعل مع المهتمين والمختصين وتشجيعهم على الاستفادة من مؤلفات الوالد بالبناء عليها وإثرائها، لتواصل الدارة عبر إنتاجه الغزير بالإسهام في التأسيس المعرفي السليم لقضايا الواقع العربي ودور العلوم الإنسانية في النهوض الحضاري. معلمون مشاركون بمنتدى (إثراء): اطلعنا على أحدث الممارسات والاستراتيجيات التعليمية العالمية - صحيفة الوطن. وأرشيف الوالد الفكري، أرشيف ضخم ونتمنى أن نبرم اتفاقات قادمة تعمل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه من تلك الذاكرة الفكرية والثقافية التي كونتها كتاباته وتحليلاته وتدويناته، والتي من الممكن اعتبارها تسجيلاً فخماً للواقع الفكري للحقبة التي اهتم بها وعاصرها، وسنبحث في الفترة القادمة، سبل إبراز المهم من تاريخ البحرين الأدبي الذي جاء بقلمه، وسنعمل على طباعة ونشر مؤلفاته التي لازالت قيد الحفظ، هذا غير دراساته وبحوثه ومقالاته وندواته ومحاضراته ورسائله مع المثقفين والمفكرين التي يجب العمل على توثيقها وأرشفتها.
تحدثتِ بأنك ستحملين على كتفك مسؤولية إحياء ذكر الدكتور الأنصاري حتى آخر العمر، ماذا تعنون بذلك؟ - أعني ما تعنيه من التزام وعمل جاد ودين نؤديه لأب قد لا نكون وفيناه حقه كما يجب، بالحفاظ على إنتاجه المتمثل في مشروعه الفكري الشامل الذي اهتم بصلاح حال الأمة العربية، وتوجه بفكره، مشخصاً ومحللاً، ليسهم، مع مفكري الأمة، في تقديم معالجات جادة وتفسيرات واقعية من أجل نهوض حضاري وثقافي ومعرفي عربي يزيح عن الذاكرة فترات التراجع والانهزام المحبطة للذات العربية. وهذا الشجن هو ما جاء بفكرة دارة «الأنصاري» للفكر والثقافة التي تأسست في أغسطس 2019، ورسالتها، تخليد اسم الوالد والمحافظة على إرثه الفكري وإنتاجه الأدبي والثقافي وسيرته العلمية والتعريف به للأجيال المتعاقبة، وإبراز عطائه كعلم من أعلام البحرين ومن رواد الحركة الفكرية والثقافية التي سجلت لنفسها محطة مضيئة في تاريخ البحرين المعاصر. أشرتم في لقاءات سابقة إلى أن دارة الأنصاري ستكون منصة ثقافية ذات ترتيب مؤسسي؟ ماذا تعنون بذلك؟ - الترتيب المؤسسي هو ما بدأناه فعلياً وبتدرج منذ العام 2019، عندما احتفلت البحرين بثمانينية الأنصاري في حفل استمد أهميته - إلى جانب مضمونه - من الرعاية الملكية السامية التي نعتبرها رسالة واضحة لمكانته الوطنية، وتقدير البلاد لدوره وعطائه، حيث أعلنا في ذلك الحفل عن إنشاء «الدارة» كتنظيم مؤسسي يعتني بإنتاجه وينشر أفكاره.
محمد رشاد أتتبع أثر والدي الدكتور محمد جابر الأنصاري لأسير على خطاه، أتمعن فيما قدم من إنتاج فكري وثقافي، وأحمل مسؤولية إحياء ذكره إلى آخر يوم في عمري، أبحث دائماً عنه في عيون الذين عاصروا أعماله، اكتسبت منه شغف الكتابة الصحفية ومعنى الإخلاص للوطن قولاً وفعلاً. أهوى تقليد والدي، في كل ما حملته شخصيته من سمات وتفاصيل وفي كل ما أهتم به، فمن خلاله تعرفت على أهمية التفكير الحر والفعل المسؤول، فهو ملهمي وقدوتي ومثلي الأعلى. المقارنة بالأنصاري تستحيل وإن كانت مع ابنته التي تحمل نفس دمه وجيناته، فهو القامة في مجاله، والعالم والفيلسوف في إطروحاته، التي سبقت وقته وزمانه، أما أنا فمجرد «هاوية» أنهلُ من بحر علومه، وسأحمل على كتفي مسؤولية إحياء ذكره حتى آخر نفس لي. بهذه الكلمات، سردت العضو المؤسس لدارة الأنصاري للفكر والثقافة، والأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري لـ«الوطن» ضمن سلسلة «سيرة ومسيرة»، تفاصيل علاقتها بوالدها الدكتور الأنصاري الذي يعد أحد كبار رواد الفكر والسياسة في الوطن العربي. وإليكم نص الحوار: في البداية نريد التعرف على ذكرياتك العلمية والعملية؟ - ذكرياتي تعود دائماً لمحطات تنقل الوالد في رحلته خارج البحرين بين بيروت ولندن والدوحة وباريس التي قرر – في مرحلة مفصلية من حياته العملية - أن تكون بمثابة رحلة تأمل وتفكير وبحث عميق، لإنتاج معرفي – فلسفي يشخّص ويعالج البنية الذهنية والبنية المجتمعية للواقع العربي.