عن حذيفة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة نمام) متفق عليه وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال (إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير بلى إنه كبير أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله) متفق عليه. عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ألا أنبئكم ما العضه؟ هي النميمة القالة بين الناس (رواه مسلم) العَضه: بفتح العين المهملة وإسكان الضاد المعجمة وبالهاء على وزن الوجه وروي العضه بكسر العين وفتح الضاد المعجمة على وزن العدة وهي الكذب والبهتان وعلى الرواية الأولى العضه مصدر يقال عضهه، عضهها: أي رماه بالعضه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت وفي هذا الحديث المتفق على صحته نص صريح في أنّه لا ينبغي أن يتكلم الشخص إلاّ إذا كان الكلام خيرا، وهو الذي ظهرت له مصلحته، ومتى شك في ظهور المصلحة فلا يتكلم. وصية لقمان قال لقمان لابنه: يا بني أوصيك بخلال إن تمسكت بهن لم تزل سيدا: ابسط خلقك للقريب والبعيد، وأمسك جهلك عن الكريم، واحفظ إخوانك، وصل أقاربك وآمنهم من قبول قول ساع أو سماع باغ يريد فسادك ويروم خداعك، وليكن إخوانك من إذا فارقتهم وفارقوك لم تعبهم ولم يعيبوك.
عن أبي وائل عن حذيفة رضي الله عنه أنه بلغه أن رجلا ينم الحديث. فقال حذيفة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل الجنة نمام. المعنى العام كان حذيفة بن اليمان وأصحابه جالسين في مسجد الكوفة يتذاكرون ويتدارسون أمورهم، في زمن تذمر الناس من ولاة عثمان بن عفان رضي الله عنه، فدخل من باب المسجد رجل عرف بين القوم بالتجسس للحاكم ونقل أخبار الناس وأحوالهم إليه، فنظر بعضهم إلى بعض ثم نظروا إلى حذيفة الذي لم يكن يعلم حقيقة الرجل، فأسروا إليه: إن هذا الرجل الداخل جاسوس، يرفع ما يرى وما يسمع إلى السلطان على طريق الوشاية والإيقاع. قال صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة نمام نوع الجملة - موقع المتقدم. وجاء الرجل، وجلس إليهم، لعله يسمع أو يرى ما ينقله عنهم، ورفع حذيفة صوته بحديث سمعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقصد به الرجل، ويقصد عظته، ونهيه عن هذا المنكر بأسلوب لطيف غير جارح، دون مجابهة ولا اتهام، خشية أن تنفر نفسه الأمارة بالسوء وتتأبى النصح، وترد الاتهام، وقد يبلغ السلطان، مما يسيء القوم، وقد كان هذا شأن الرسول صلى الله عليه وسلم في نصحه، لا يواجه المخطئ بخطئه، وإنما يختار الوقت لعظته، ويطلقها على العموم، فيقول مثلا: ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا؟. رفع حذيفة صوته بحديث- وكأنه في سياق كلامه مع أصحابه - فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يدخل الجنة نمام ولا يتمتع بنعيمها من ينقل الحديث بقصد الإفساد والإضرار، وهكذا أدى حذيفة وأصحابه واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر -رضي الله عنهم- وأرضاهم أجمعين.
عبارات تُكتب بماء الذهب، تُحسب لهذا الحاكم العادل الذي يخاف الله. أمّا لو حدثت هذه القصة اليوم كتطبيق (منحة أرض) على أملاك لأيتام لما وجدنا مثل أولئك والأسباب معروفة. أزرار التواصل الاجتماعي
الثاني: أن ينهاه عن ذلك وينصحه ويقبح فعله، قال تعالى: { وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ}[لقمان: 17]. الثالث: أن يبغضه في الله، فإنه بغيض عند الله، والبغض في الله واجب. الرابع: ألاَّ يظن في المنقول عنه السوء، لقوله تعالى: { اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ}[الحجرات: 12]. الخامس: ألاَّ يحمله ما حكي له على التجسس والبحث عن تحقق ذلك مصداقاً، لقوله تعالى: { وَلَا تَجَسَّسُوا}[الحجرات: 12]. السادس: ألَّا يرضى لنفسه ما نهى النمام عنه، فلا يحكي نميمة 15. علاج النميمة: يمكن علاج النميمة بطريقتين: على سبيل الأجمال، وذلك بأن يعلم النمام أنه قد تعرض بها لسخط الله تعالى وعقوبته، وأنها تحبط حسناته، وبأن يتدبر المرء في عيوبه ويجتهد في التطهر منها، وأن يعلم أن تأذي غيره بالغيبة أو بالنميمة كتأذيه بها، فكيف يرضى لغيره ما سيتأذى به؟ وأما على سبيل التفصيل فيتلخص في النظر في بواعثها فتقطعها من الأصل؛ إذ علاج العلة إنما يكون بقطع سببها، وألاَّ يعتقد المرء في أخيه سوءاً، وأن يبادر إلى التوبة بشروطها 16. الحالات التي تجوز فيها النميمة: الأصل في حكم النميمة التحريم، وذلك لأنها مفسدة لا مصلحة فيها، وأما إذا كان فيها مصلحة، أو دعت الحاجة إليها فلا مانع منها، وذلك كأن يعلم إنسان بأن فلاناً يريد الفتك بأخيه فيجوز له أن يخبره بذلك ليحتاط وليأخذ حذره.
تعريف النميمة النميمة واحدة من أسوء الصفات التي من الممكن أن يتصف بها الإنسان ، والنميمة معناها أن تنقل الكلام ما بين الناس ويكون ذلك بغرض الإفساد فيما بينهم ، أو إضفاء المشاعر السلبية أو العداوة فيما بين الناس ، وذلك له عواقب خطيرة جدًا في المجتمع بشكل عام ، كما أن هناك العديد من الأشخاص الذين يخلطون ما بين الغيبة والنميمة ، ولا يعرفون ما هو الفرق بين النميمة والغيبة ، حيث أن الغيبة تعني أن تذكر أخاك بالعيوب التي فيه وهي بالفعل توجد به. لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ نَمَّامٌ عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ: قَالَ رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم –: « لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ ». أخرجه الإمامان البخاري (6056) ومسلمٌ (169) في صحيحيهما، وفي رواية للإمام مسلم (168): عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَجُلاً يَنِمُّ الْحَدِيثَ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: « لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ نَمَّامٌ ». الأمور التي تساعد على النميمة: إن مما يدفع الناس إلى النميمة بواعث خفية منها: 1- جهل البعض بحرمة النميمة وأنها من كبائر الذنوب وأنها تؤدي إلى شر مستطير وتفرق بين الأحبة.
06-11-2020, 03:13 AM المشاركه # 1 تاريخ التسجيل: Nov 2010 المشاركات: 18, 307 جاء في الحديث: " لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ نَمَّامٌ" رواه البخاري ومسلم. قال تعالى: (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ. هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) (سورة القلم:10،11) النَّمَّامُ شُؤْمٌ لَا تَنْزِلُ الرَّحمة على قوم هو فيهم. النميمة من الأسباب التي توجب عذاب القبر لما روى ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال بلى كان أحدهما لا يستتر من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة متفق عليه. في حديث أحمد: " شِرَارُ عباد الله المشَّاءون بالنَّميمة المُفرِّقون بين الأحبَّة البَاغون للبرآء العَيْب". النمام هو إنسان ذو وجهين يقابل كل من يعاملهم بوجه، فهو كالحرباء يتلون بحسب الموقف الذي يريده وقد حذر النبي من أمثال هؤلاء فقال: ((تجد من شر الناس يوم القيامة، عند الله، ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه)) فالمسلم الصادق له وجه واحد حيثما كان وله لسان واحد أينما حل.. لا ينطق إلا بما يرضي ربه عز وجل.. يجمع ولايفرق يصلح ولا يخرب.. يبني ولايهدم. النميمة هي نقل كلام الناس بعضهم إلى بعض على جهة الإفساد.
خلقَ اللهُ تعالى الحياةَ الدنيا وجعلَ الغالبَ الأعمَّ من وقائعِها وظواهرِها وأحداثِها مُسبَّبَ الحدوثِ بأسبابٍ خُيِّلَ لعقولِنا أن لولاها ما كان لأيٍّ منها أن يحدث. وحقيقةُ الأمر هي خلافُ ذلك بالتمامِ والكلية. فالفاعل الحقيقي هو اللهُ تعالى الذي سلَّط هذه الأسباب فجعلَها تتسبَّبُ في حدوثِ ما يحدث من وقائع وأحداث وظواهر هذا الوجود. وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر. إلا أنَّ هنالك من الوقائعِ والأحداثِ والظواهر ما يحدث دون تدخُّلٍ من هذه الأسباب المُسلَّطة سيفاً على رقبةِ هذا الوجود. وهذه وقائعُ وأحداثٌ وظواهر يتكفَّلُ "أمرُ اللهِ" بجعلِها تحدث هكذا ومن دونِ أيٍّ من هذه الأسباب. ولذلك كان حدوثُها لا يتطلَّبُ من الزمانِ إلا ما فصَّلته وبيَّنته الآيةُ الكريمة (وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ) (50 القمر). و"أمرُ اللهِ" هذا هو ما جاءنا بشأنِهِ في القرآنِ العظيم ما بيَّنته وفصَّلته آياتُ "كن فيكون". ومن هذه الآيات الكريمة: (وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (من 117 البقرة)، (إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُون) (40 النحل)، (فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (من 68 غافر).
سبتمبر 10, 2020 565 زيارة ✋السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ☝قال العظيمﷻ ﴿وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَر﴾ ☝فإذا أراد شيئا قال له كن فيكون كما أراد كلمح البصر من غير ممانعة ولا صعوبة. 📚تفسير السعدي 📩أليست كُل أمورك وامور الكون بمافيه بيدي الله إذن فليطمئنَّ قلبك فعندما تكون في مأزق. قلق. خائف. حزن.