وأكد أن إدارة حماية العملاء بالهيئة تتلقى الشكاوى ضد الناقلين الجويين، ومشغلي المطارات، والمشغلين الأرضيين فيما يدخل في نطاق الحماية، وهي بدورها تراجع الشكاوى، وتحللها، وتحقق فيها وتساعد في حلها، وتثقف العملاء بحقوقهم عبر مختلف الوسائل، كما تتابع تنفيذ الناقلين الجويين، ومشغلي المطارات، والمشغلين الأرضيين لأحكام لائحة حماية المستهلك. وأوضح أن مهام إدارة حماية العملاء تتمثل في التحقيق بشأن المخالفات، والشكاوى بناء على اللائحة التنفيذية لحماية المستهلك، ولهذا الغرض أنشئت صفحة إدارة حماية العملاء @CP_GACA على موقع التواصل الاجتماعي (توتير) لتنشر أسبوعيا مقتطفات تثقيفية من اللائحة التنفيذية لحماية المستهلك تحت عنوان (من واجبات المسافر)، كما أن إدارة حماية العملاء ستطلق قريبا موقعا وبرنامجا خاصا لاستقبال ومتابعة شكاوى العملاء الكترونيا. وأكد مسافرون أنهم رغم تضررهم من تأخر رحلات داخلية لمدد تزيد عن ست ساعات لم يحصلوا على اعتذار، إذ وصل التأخير في إحدى تلك الرحلات بين عرعر والدمام عبر الرياض في 24 سبتمبر الماضي إلى نحو 32 ساعة تأخير، فضلا عن رفض الشركة تعويضهم حين تقدموا بطلب تعويض رغم أنهم يستحقون تعويضا بحسب لائحة حماية المستهلك الصادرة عن هيئة الطيران المدني، مشيرين إلى أن شركات الطيران تستغل معرفتها أن أغلب المسافرين لا يرغبون في الدخول في نفق التوجه للقضاء لأجل الحصول على التعويض ما يدفعها لتجاهل تقديم أي اعتذار أو تعويض للمسافرين.
محمد حضاض- سبق- جدة: نفت الهيئة العامة للطيران المدني صحة الاتهام الذي تردد في بعض وسائل الإعلام، والمتعلق بضعف الرقابة على حقائب المسافرين في مطار الملك فهد بالدمام، وذلك على خلفية شكوى غير دقيقة لراكبة سعودية قادمة من مطار دبي، دونتها على موقع "تويتر". وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للطيران المدني خالد بن عبدالله الخيبري: "إشارة إلى ما تناولته بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي وبعض كتاب الأعمدة في إحدى الصحف المحلية، عن اتهام الهيئة العامة للطيران المدني بالتقصير بشأن شكوى المواطنة يمنى عثمان العمري، التي اكتشفت فقد بعض أغراضها من حقيبتها بعد رحلتها من مطار دبي لمطار الملك فهد الدولي بالدمام، فإن الهيئة العامة للطيران المدني تؤكد أن ما تم نشره وطرحه حول هذا الموضوع، تضمن معلومات غير صحيحة". وأضاف: "من هذه الادعاءات أن الحقيبة تم فتحها في المطار وسرقة مجوهرات وأغراض شخصية منها، وأن المطار لا يوفر أنظمة وكاميرات لمراقبة مناطق تحميل وتوصيل الأمتعة، ولا يوفر الأمن اللازم لحماية أمتعة المسافرين من السرقات، فضلاً عن الإشارة إلى عدم اهتمام إدارة المطار بشكوى السيدة المذكورة، ووصول أمتعتها بعد ساعة من وصولها لصالة القدوم، وأن السيدة المذكورة اكتشفت ذلك قبل مغادرتها للمطار".
وأردف "الخبيري": "رداً على تلك الادعاءات؛ تود الهيئة العامة للطيران المدني أن توضح للجميع حقائق هذا الموضوع والتي يمكن إجمالها فيما يلي: • وصلت الرحلة المشار إليها يوم 2/ 8/ 1435 قادمة من مطار دبي وبعد وصول الرحلة بأكثر من سبع ساعات، اتصلت المواطنة المذكورة هاتفيا بالمطار، وأوضحت أنها اكتشفت فقد بعض الأغراض من حقيبتها، وعلى الفور قام المختصون في المطار بالنظر في الشكوى وتأكد عدم تدوين أي ملاحظة بهذا الخصوص. • بعد يومين وتحديداً في 4/ 8/ 1435هـ؛ تقدم زوج المسافرة المشار إليها، ببلاغ إلى شرطة المطار وذكر فيه أن زوجته اكتشفت بعد وصولها المنزل فقد "جهازي باد أبيض اللون، وجهاز آيبود أبيض اللون وساعة نسائية وحقيبة جلدية زرقاء اللون بداخلها أدوات تجميل وإكسسوارات وشواحن للأجهزة ذاتها" من دون الإشارة إلى أي مجوهرات تحتويها الحقيبة، وعليه قامت شرطة المطار بالتحقيق في الأمر وتم الرجوع لما سجلته كاميرات المراقبة الأمنية المتوفرة في المطار، حيث تتوفر في المطار أنظمة مراقبة وكاميرات تصور عملية تنزيل الأمتعة من الطائرات وحركتها حتى وصولها لصالة القدوم. وقد تم عرض ما سجلته الكاميرات بحضور زوج المسافرة، ولم يتبين تعرض الحقيبة المشار إليها للفتح خلال فترة نقلها من الطائرة وحتى صالة القدوم، بل لم يتبين اقتراب أحد منها بطريقة تثير الاشتباه؛ وعلى أثر ذلك قام زوج المسافرة بتوقيع إقرار يتضمن معرفته بما تم من إجراءات بحضوره وعلمه وتيقنه من أن الحقيبة لم تفتح بالمطار ولم تمس بطريقة تثير أي اشتباه.
سعر المتر 1750 ريال. 1893500 ريال مليون وثمان مية وثلاثة وتسعين الف وخمس مية ريال.
تقع بحيرة بازلتي على ارتفاع 900 متر فوق سطح البحر التي تحيط بها سلسلة من الجبال.
مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]