المصدر: الوطنية
ما زال جرح الفنان أيمن زيدان يدمى من ناحية ابنه كلما أتت الذكرى السنوية لوفاته، برغم مرور 10 سنوات على رحيله، حيث ما زال يعاني صعوبة الفراق على ابنه «نوار» الذي رَحَلَ عن عالمنا مُتَأثِّراً بمرض السرطان في منطقة الأنسجة بين الرئتين.
النجم السوري أيمن زيدان لا يزال يعيش النجم السوري أيمن زيدان مأساة رحيل ابنه بسبب مرض السرطان الذي افتك جده وقضى على حياته الشابة والصغيرة، فتعذّب أيمن بعد ابنه كثيراً وأصبح فاقداً للحياة والسعادة ويتمنى لو أن باستطاعته العودة بالزمن إلى الوراء ليرى ابنه الغالي مرة أخرى. وفاه الفنان ايمن زيدان. نوار ابن أيمن زيدان الراحل منذ يومين، فُجع أيمن بموت أستاذه الفنان التشكيلي رضا حسحس أحد أساتذته في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، وكتب زيدان على حسابه في موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" قائلاً: "فجعت اليوم برحيل الفنان التشكيلي رضا حسحس والذي كان استاذنا لمادة علم الجمال في المعهد العالي للفنون المسرحيه". الصورة التي بدا فيها أيمن نحيفاً جداً وأضاف: "كان شخصاً مغمساً بالشفافية والرقة فنّاننا ينتمي لعالم آخر أكثر رقة وأكثر جمالاً. تحية لروحك النبيلة".
المنتجع يُقدم وجبة الإفطار العربية والأمريكية والإختيار بينهم بما يتناسب مع ذوقك الخاص. كما يوفر لك موقف للسيارات مجاني يُمكنك الحجز من هنا.
وإنني أذكر القائمين على هذا الأمر بقول الله تعالى: ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)النور/ 63 ، فما يصيب الأمة أو الأفراد من فتن أو صد عن سبيل الله أو أوبئة أو حروب أو غير ذلك من أنواع البلاء ، فأسبابه ما كسبه العباد من أنواع المخالفات لشرع الله ، كما قال تعالى: ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)الشورى/30 ، وقد بين الله جل وعلا ما حصل لبعض الأمم السابقة من العذاب والهلاك بسبب مخالفتهم لأمره ، لينتبه العاقل ويأخذ من ذلك عظة وعبرة. ولا يكفي دعوى الأخذ من الشريعة الإسلامية إذا وجد ما يخالفها, فقد عاب الله جل وعلا ذلك على اليهود حيث قال سبحانه: ( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)البقرة / 85. كما أذكر العلماء بتقوى الله جل وعلا ، وأداء ما وجب عليهم من النصح لولاة الأمر ببيان الحق والدعوة لاتباعه والتحذير من مخالفته, قال الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ) لقمان/33.