لكن لكي نتمكن من الإجابة على السؤال المطروح في عنوان المقال وجب علينا أولاً وقبل كل شيء أن نفهم بعض الاختلافات الأساسية بين عقلية أصحاب القضية (العائلات) والمناصرين لهم، وبين عقلية المجتمع السويدي بما فيه من سياسيين ومشرعين وعامة الشعب. حيث إنه من المستحيل بمكان أن تصل السويد إلى أية حلول ناجعة ما لم تتمكن من رؤية المشكلة كما هي بعيون أصحابها، كذلك يمكن للحلول الخاطئة أن تدفع حتى أبسط وأصغر المشاكل لتصبح كوارث خطيرة لا يمكن لأحد أن يسيطر على نتائجها. ولأن الغرض الأساسي من السلطة هو تحقيق مصالح الشعب وحل مشاكلهم، وجب على السياسيين الإنصات أولاً. أدرك تماماً هنا أن أولئك الذين ينتقدون طريقة عمل السوسيال ينتمون إلى بيئات وبلدان مختلفة، لذا سأخصص الحديث بهذا المقال عن الاختلافات الموجودة بيننا كجالية عربية وشرقية في هذه البلاد وبين عقلية المجتمع السويدي. مفاجأة بكاميرات المراقبة بمحيط مسرح جريمة مقتل القمص أرسانيوس. لكن وجب التنبيه قبل كل شيء أن الهدف من المقارنات القادمة ليس على الإطلاق إصدار الأحكام الجمعية على مجتمع أو سلوك ما، إنما الهدف هو فقط إظهار نقاط الاختلاف بغرض البحث عن الحلول الممكنة ليس أكثر. إن مفهوم العائلة لدينا نحن العرب والقادمين من الشرق عموماً يعد واحداً من أكثر نقاط الاختلاف مع المجتمع السويدي، فبينما يعد الترابط الأسري لدى معظمنا شيء مقدس يجب على المرء التضحية بكل شيء في سبيل الحفاظ عليه مدى الحياة، ينظر المجتمع السويدي إليه بالمجمل على أنه مجرد حالة زمنية عابرة على المرء التأقلم على فكرة تغييره في أي لحظة.
الكاتب: سعد عبد الرازق تنويه: المواد المنشورة في هذا القسم هي رسائل وصلت إلى هيئة تحرير منصة أكتر الإخبارية، وتنشرها كما وردت، دون تدخل منها - سوى بعض التصليحات اللغوية الضرورية- وهي لا تعبّر بالضرورة عن رأي المنصة أو سياستها التحريرية. اللحظات الأخيرة قبل الموت... هل تكون مبهجة؟. لعلنا معظمنا قرأ عناوين تلك الأخبار التي تتحدث عن كيفية تعاطي الحكومة والدوائر السويدية فيما يخص قضية سحب الأطفال من قبل السوسيال في السويد. ابتداء بتلك التي تتحدث عن تفعيل السويد لحالة "إدارة الأزمات" في المكاتب الحكومية السويدية بسبب ما سموه بـالمزاعم الكاذبة بأن السلطات في السويد تختطف أطفالاً من عائلات مسلمة، حيث تم كذلك تفعيل حتى السفارات السويدية حول العالم لمواجهة ما وصفته وزارة الخارجية السويدية بالهجوم العدواني للغاية على سيادة القانون السويدي والسلطات وأساس الديمقراطية بحسب بيانها. ومررواً بتعبير وزير الاندماج والهجرة السويدي أندرس يغمان - بشكل ضمني - عن ارتياحه لافتقار المهاجرين للمعرفة باللغة السويدية مما ساهم "بحسب رأيه" من تخفيف شدة الحملة المضللة ضد السويد. وليس انتهاءاً بنشر السوسيال لمعلومات بـ 18 لغة عن عملهم حول رعاية الأطفال ووصايتهم وفق قانون LVU على أحد مواقعهم الإلكترونية.
ولهذا قد نجد أن حالات سحب الأطفال من العائلات السويدية التي نسمع عنها تدور معظمها حول شبهات الإدمان والانتهاكات الخطيرة بحق الأطفال، بينما قد تحدث ذات الإجراءات لعائلة عربية أيقظ بكاء ابنهم المسكين جارهم بالسكن، فظن بلا مقدمات أن الطفل يتعرض للضرب، وسجل بلحظات بلاغاً وهمياً ضدهم. وبالعودة لعنوان المقال، هل تدرك السويد حقاً الحجم الحقيقي لقضية سحب الأطفال، وبنظرة سريعة لما قامت به السويد حتى الآن من خطوات في سبيل حل هذه الأزمة أو التخفيف منها، أخشى أن أصرخ بصوت مرتفع بأنهم للأسف ما زالوا يسيرون في الطريق المعاكس تماماً للحلول، لأن لا حل حقيقي لهذه الأزمة إلا بإجراءات ملموسة على الأرض لمراجعة جميع حالات سحب الأطفال التي يشك أصحابها بوقوع الظلم عليهم، بالإضافة لوعود حقيقية بالبدء بإجراء إصلاحات وتحديثات لقانون LVU للحد من صلاحيات لجنة الشؤون الاجتماعية ومحققيها، وبمحاولة إيجاد طرق أكثر منطقية للتعامل مع البلاغات المجهولة المصدر. وإلا فأنا حقيقة لا أجرؤ على تخيل ما قد يقدم عليه أم أو أب مفجوعين بعد تركهم لكل شيء خلفهم في بلدها الأم وخوضهم للبحار ومواجهتهم الموت ليصلوا لهذه البلاد الراقية المتحضرة، راجين فقط تأمين مستقبل أفضل لطفلهم، ليجدوا أنفسهم فجأة تحت أقدام رجال الشرطة يقاومون ويصرخون محاولين تخليص ابنهم الوحيد من أيدي موظفي الشرطة الذين جاءهم الأمر بسحب الطفل.
أما على المستوى العربي، فقد فتح كتاب الناقد المصري عز الدين إسماعيل «التفسير النفسي للأدب» أوسع الأبواب أمام هذا النوع من الدراسات والمقاربات النقدية. وبانتقاله من المقدمات النظرية إلى المستوى التطبيقي، يرى المؤلف بأن عنترة وسحيم قد التقيا في العديد من القواسم المشتركة التي يشكل لونهما الأسود محورها الأساسي، ليتفرع عنه اضطهاد الشاعرين من قبل قبيلتيهما، ورزوحهما تحت وطأة القلق والإخفاق والاضطراب، وصولاً إلى استثمار موهبتهما العالية للتغلب على شعورهما الممض بالدونية والمهانة. أما الفوارق بين الشاعرين فلا تنحصر في انتماء الأول إلى زمن الجاهلية، والثاني إلى صدر الإسلام، بل في كون عنترة قد وجد في قوته الجسدية النادرة وشجاعته في الحرب، الرد الأمثل على اضطهاده من قبل القبيلة بوصفه ابناً لشداد من أمَة سوداء، في حين أن سحيماً، ذا البنية البدنية المتواضعة، وجد في تفوقه الجنسي واستثمار غرائزه الشهوانية، وفي إغواء مَن طالتهن يداه من نساء آسياده ومضطهِديه، الوسيلة الأنجع للانتقام من بني الحسحاس. أما الرد على عقدة اللون عند عنترة، فقد كان يتم أحياناً عبر التسديد الواضح والمباشر إلى المعنى المقصود. فهو لا يتوانى في بعض القصائد عن التصريح بأن سواد لونه يتوارى تماماً خلف خصاله البيضاء، وأنه لا يكترث للمشككين بنسَبه، ما دامت شجاعته الفائقة تمكنه من أن يصنع لنفسه أرفع الأنساب: أنا الأسد الحامي حمى مَن يلوذ بي وفعلي له وصْفٌ إلى الدهر يُذكرُ سوادي بياضٌ حين تبدو شمائلي وفعلي على الأنساب يزهو ويفخرُ وفي قصيدة أخرى يشير عنترة إلى غطرسة بني قومه ومواجهتهم لمزاياه الحميدة بالجحود والنكران، بحيث يعملون على تقويض مجده الشخصي، كلما عمل من جهته على أن يبني لهم بحد سيفه مجدهم الجماعي، فضلاً عن أن سواد جلده الذي يعيبونه عليه، ليس شيئاً بالمقارنة مع خبثهم وسواد قلوبهم وأفعالهم.
والأغرب من كل ذلك أن رغبة سحيم في الانتقام، قد تجاوزت حدود الموت نفسه، فلا يتوانى عن تذكير قاتليه بقتله المعنوي لهم، من خلال انتهاك أعراضهم في مخادع العلاقات المحرمة، ليخاطبهم بجرأة نادرة، وقبل أن يواجه الموت حرقاً بلحظات قليلة: شدوا وثاق العبد، لا يفْلتْكمُ إن الحياة من الممات قريبُ فلقد تحدرَ من جبين فتاتكمْ عَرَقٌ لها فوق الفراش، وطِيبُ
[٣] الحروب تعد الحروب من أخطر التهديدات التي قد يواجهها الأمن القومي في الدولة، وتشمل هذه التهديدات العدوان المُباشر وغير المُباشر، ولكن لا يتعين على الدولة المُعادية اتخاذ إجراءات عدوانية واضحة، فيُمكنها نشر الأسلحة والقواعد العسكرية البحرية والجوية بالقرب من دولة أخرى. كذلك تُستخدم الحروب البيولوجية لتهديد الأمن الوطني، فمثلًا سم الأعصاب البوتولينيوم توكسين البوتولينوم يُستخدم في تصنيع الأغذية ومُستحضرات التجميل وبيعها لدول أخرى، بينما كان هذا السلاح يُستخدم في الأسلحة خلال الحرب العالمية الثانية. [٣] الإرهاب ينتشر بعدة أشكال في عالمنا، ومشكلته أنه لا يُمثل رسميًا حكومة دولة معينة، ولكن قد ترعاه وتوجهه الدول الأخرى لتهديد الأمن الوطني من خلال مجموعات لا تمثلها بل ترعاها وتتسامح معها؛ وتسعى هذه الجماعات الإرهابية إلى إحداث الفوضى والاضطراب في البلد في أثناء نشر العنف الجسدي والنفسي، أو الإرهاب السيبراني الذي ظهر في آخر السنوات، ويكون عبر اختراق أجهزة الكمبيوتر والهواتف ونشر برامج ضارة، أو اختراق أجهزة شركات مُهمة للتسلل إلى أنظمتهما وسرقة معلومات سرية، وهذا النوع من الإرهاب يُصنف لثلاثة أشكال: [٣] الإرهاب البسيط غير المُنظم.
وتابعت: "وتكليف الحكومة وكافة الأجهزة المعنية بتعزيز كافة أوجه الدعم المقدم لمزارعي القمح في مصر وذلك بزيادة المحفزات المقدمة للمزارعين سواء كانت مادية أو خدمية، بما يحقق زيادة في الاكتفاء الذاتي من القمح، واستكمال سداد المديونية الخاصة لعدد من الغارمين والغارمات، وغيرها من القرارات التي تصب في صالح الشعب المصري".
علمت موزاييك أن السلطات الأمنية رفضت الترخيص لإدارة الاتحاد الرياضي ببنقردان ببيع 2500 تذكرة لجماهير النجم الساحلي في المنستير تطبيقا للإجراء الذي ينص على أن تدور المقابلة دون حضور الجمهور الضيف في المقابلة التي سيحتضنها ملعب مصطفى بن جنات يوم الجمعة 29 أفريل الاتحاد الرياضي ببنقردان هو الفريق المضيف. ويلتقي الفريقان لحساب الجولة الأولى من مرحلة التتويج.
[٣] المناخ والطبيعة يعد تغير المناخ تهديدًا للأمن القومي لأن تأثيره يكون على المدى الطويل، وتكون آثاره في بعض الأحيان وخيمة وصعبة، وأول ما يُصاب بالضرر هي الاقتصادات الوطنية، ولمكافحة هذا التهديد يتطلب من الحكومات الكثير من العمل خلال تحالفات إقليمية ودولية؛ ومن الأمثلة على هذه المخاطر ارتفاع مستوى سطح البحر الذي يؤدي للفيضانات التي تُلحق أضرار جسيمة في البنية التحتية، والعقارات التي من الصعب تلاشيها وإصلاح أضرارها بسرعة. [٣] قد يُهِمُّكَ: ما دورك في تعزيز مفهوم الأمن الوطني؟ يقع على عاتقك وعلى عاتق جميع المواطنين الدولة تحمل مجموعة من المسؤوليات التي تُعزز من الأمن الوطني في البلاد، ومن أهم هذه المسؤوليات: [٤] الالتزام بالنظام والقوانين بشكل تام. وجود الحس الوطني والعمل فيه ومراعاته داخل وخارج وطنك. اليقظة وعدم التساهل في واجباتك وأدوارك. الاستعداد اللازم لكافة الاحتمالات التهديدية والأمنية، واحرص على تقديم المعلومات الصحيحة والمُهمة عند حاجة وطنك لها. المراجع ^ أ ب "What is National Security? ظهر مفهوم الأمن الوطني في القرن. ", Heritage, 7/10/2014, Retrieved 16/1/2021. Edited. ↑ Malia DuMont (28/2/2019), "Elements of national security strategy", Atlantic Council, Retrieved 16/1/2021.
الإرهاب المُتقدم والمُنسق. الإرهاب العميق والمُعقد، الذي يهدف لإحداث اضطراب جماعي يستهدف شركة أو دولة بأكملها. تعريف الأمن - موضوع. الجرائم الإلكترونية الوطنية مُجرمي الإنترنت هم الخطر الرئيسي للجرائم الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات المؤثرة على الأمن القومي، وسواء كانوا مرتبطين أو غير مُرتبطين بحكومات وجماعات إرهابية فهم خطر كبير على الأمن القومي، فقد يسرقون المال ويبتزون المواطنين لحسابهم الشخصي. أما عن الجرائم الوطنية فهي نشأة جماعات داخل الوطن تهدف إلى الحصول على قوتها أو نفوذها أو مكاسبها المالية من خلال نشاط غير قانوني، وقد يصل خطرهم للدول الأخرى في محاولاتهم لبسط نفوذهم والقيام بالجرائم الخطرة مثل تجارة المخدرات والبشر. [٣] التهديدات الوبائية هي تهديدات طبيعية التي لا يتدخل فيها البشر، وأهمها تهديدات الأمراض الخبيثة والمُعدية، ولعل أبرزها جائحة الكورونا ( COVID-19) التي نعيشها الآن في جميع أنحاء العالم، والتي أضعفت بشكل كبير جميع أنظمة الصحة والاقتصادات العالمية، وتسببت في خسائر مهولة ومأساوية كزيادة عدد الوفيات، وانتشار البطالة بسبب تسريح عدد كبير من الموظفين من عملهم، فمثلًا في الولايات المتحدة الأمريكية ارتفعت نسبة البطالة من 4% إلى 10% خلال عام 2020 بسبب وباء الكورونا، وبشكل خاص تأثر قطاع السياحة والسفر.
[١] تعريف الأَمْن هو مجموعةٌ من التدابير والقوانين التي يتّبعها الإنسان لتحقيق الحماية لنفسِه ومالِه وممتلكاته أو عرِضه أو أيّ شيءٍ ثمينٍ يخاف عليه, ويعتَبِر الإسلام الأَمْن في غاية الأهميّة، فقد سنّ قانوناً لحماية المسلمين وحرّم الإيذاء فيما بينهم، فعندما يدخل الشخص في الإسلام فدَمه وعِرضه وماله حرام على أخيه المسلم لا يجوز له اختراق هذا الأمن، بل اعتبر الاعتداء على حياة المسلمين من الكبائر التي توقع صاحبها في التهلكة، وتوقع المفاسد في المجتمع. مفهوم الامن الوطني الاردني. [٢] أنواع الأَمْن هناك عدة أنواع للأمن وهي: [٣] الأَمْن العَسكري: وهو قدرَة الدولة على حماية مواطنيها وأبنائها وأموالهم وممتلكاتهم من أي تهديداتٍ خارجيّة قد تمس بها وتسبّب الضرر. الأَمْن السِّياسي: وهو استقرار نِظام الدولة وجميع الحكومات فيها وتقسيماتها التنظيميّة، وحمايتها من الانهيار أو وجود الثغرات فيها التي قد تكون مصدر تهديد لها. الأَمْن الاقتصاديّ: وهو قدرة الدولة على المحافظة على رفاهيّة الأفراد ومستواهم المعيشيّ من خلال توفير الموارد الرئيسيّة لهم. الأَمْن الاجتماعيّ: وهو قدرة الدولة على المحافظة على تراثها ولغتها وثقافتها، أو يمكن تعريفه على أنه مقدرة الدولة على حماية مجتمعها من الفساد والجرائم الاجتماعيّة التي تضر باستقرار المجتمع، وحمايتهم من الأخطار الخارجيّة التي قد تسبّب لهم الضرر.
الأَمْن البيئي: وهو عبارة عن حماية الموارد البيئيّة من التلوّث والاستنزاف، واستخدامها بطرقٍ سليمةٍ مما يخدم الدولة ومجتمعها. المراجع ↑ "The Importance of Security",, Retrieved 6-8-2018. Edited. ↑ "security",, Retrieved 6-8-2018. Edited. ↑ "Security",, Retrieved 6-8-2018. Edited.