رواه الألباني، في صحيح الموارد، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم: 1462، حديث صحيح. سبب نزول سورة يوسف والمواضيع التي تناولتها هذه السورة بشكل مفصل. القول الثاني: قيل أن جماعةً من اليهود أرسلوا إلى كفار قريشٍ يطلبون منهم اختبار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأن يسألوه عن نبيٍ خرج من بلاد الشام إلى أرض مصر وعن تفاصيل قصته، فلما سأله مشركو مكة أنزل الله -تعالى- سورة يوسف، وجاء فيها قصة يوسف -عليه السلام- كاملةً وبالتفصيل، على الرغم من ورود العديد من قصص الأنبياء -عليهم السلام- مجزّأة في سورٍ مختلفة، وقد بيّن الإمام القرطبي -رحمه الله- أن في ذلك حُجّةً ودليلًا على أن الله -تعالى- تحداهم بأن يأتوا بمثل هذا القرآن مفرّقًا أو مجتمعًا، فعجزوا عن الإتيان بمثله في الحالتين. القول الثالث: ذكر بعض المُفسِّرين أن اليهود سألوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن رجلٍ كان في الشام فارقه ولده فبكى عليه حتى عُمي، وسألوه عن خبره ومن يكون؛ فنزلت السورة، وفي روايةٍ أخرى أن اليهود سألوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن أسماء الكواكب التي وردت في سورة يوسف. القول الرابع: يرى بعض أهل العلم أن سورة يوسف -عليه السلام- نزلت ابتدائيةً من غير سبب، والذي دفعهم للاعتقاد بأن للسورة سبب نزولٍ مُعيَّن ما ورد في سياقها من الإشارة إلى أن هناك سائلين تُجيبهم هذه السورة، كما جاء في قوله تعالى: { لَقَد كانَ في يوسُفَ وَإِخوَتِهِ آياتٌ لِلسّائِلينَ} ، على الرغم من أن ورود هذه الآية الكريمة لا يُفيد أن السورة نزلت لسببٍ معيَّن، وقد يُحمل على أنه قد جاء فيها عبرةً للسائلين عن أحوال الأمم السابقة، والمتدبّرين في الكون.
سورة يوسف هي سورة مكية، عدد آياتها مئة وإحدى عشرة آية، في الجزء الثالث عشر من أجزاء القرآن الثلاثين.
وتناولت سورة سيدنا يوسف قصة امرأة عزيز مصر والتي راودته حيث كان سيدنا يوسف شديد الجمال صاحب خلق حسن نشأ وتربى في بيت العزيز وتقرب إليه سيدنا يوسف بعد أن كبر في السن قبل أن تأتي له زليخة زوجة العزيز وطلبت منه أن يقوم بمواقعتها. الامر كان شديد الصعوبة على سيدنا يوسف حيث توافرت كل المغريات في زليخة في الوقت الذي كان سيدنا يوسف فيه شاب مليء بشهوات الشباب والغرائز المختلفة وانه كان بمفرده مع زليخة لا يشاهدهم أحد من الخدم حيث أحكمت زليخة غلق الابواب جميعاً. وكانت زليخة تتمتع بالجمال الشديد لتجتمع جميع الأسباب التي تؤدي غلى الفتنة امام سيدنا يوسف لكن الله سبحانه وتعالى انقذه من الفتنة وحماه من الوقوع في الرذيلة ليتم وضعه في السجن ولكن سيدنا يوسف صبر إلى أن وصل إلى عزيز مصر ليكرمه الله بمكانة دنيوية وجزاء صبره في الآخرة.
– رغم أن الله تعالى بشر يوسف بالحكم و النبوءة ، إلا أنه لم يخبره عن تفاصيل قصته في مستقبل الأيام. و رغم أن أباه يعقوب عليه السلام كان نبيا ابن نبي ، فلم يطلعه على الغيب ، إلا ما علم من رؤيا يوسف عليه السلام ليبتلي كلا منهما بالأحداث والملمات فيختبر فيهما الصبر على البلاء. – بيانه تعالى سبب كراهية الإخوة ليوسف عليه السلام و المكيدة التي دبروها للتخلص منه. – نجاح الإخوة في تنفيذ مكيدتهم و التخلص من يوسف بإلقائه في غابات الجب ، و صار بعدها عبدا مملوكا بعد أن كان ينعم بحب أبيه. – تخطيطهم لمعالم الجريمة بدءا باختيار الوقت ( الظلمة) و السيناريو ( السباق) و مرورا بالحال ( التباكي و التلطف) و وصولا للدليل ( القميص الملطخ بالدم). – اكتشاف سيدنا يعقوب عليه السلام لكذبهم ، لأن القميص غير ممزق و توكيل أمره لله احتسابا و صبرا و يقينا. المعنى العام الإجمالي للشطر يتضمن هذا الشطر من سورة يوسف عليه السلام مواعظ حسنة يعتبر بها المسلم الصالح ، و قيما إنسانية خالدة يتمثلها المؤمن الصادق ، كما بين هذا الجزء مدى إيثار يعقوب عليه السلام ابنه يوسف و حبه له ، و يشاء الله تعالى أن يزكي هذا الإيثار من خلال رؤيا يوسف في منامه للكواكب و الشمس و القمر يسجدون له ، كما بين هذا الشطر كذلك أنه رغم كيد الإخوة و حسدهم و محنة الجب فلن يزداد يوسف إلا تعلقا بربه و صبرا على الشدائد.
الر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) تفسير سورة يوسف [ وهي مكية] روى الثعلبي وغيره ، من طريق سلام بن سليم - ويقال: سليم - المدائني ، وهو متروك ، عن هارون بن كثير - وقد نص على جهالته أبو حاتم - عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن أبي أمامة ، عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم: " علموا أرقاءكم سورة يوسف ، فإنه أيما مسلم تلاها ، أو علمها أهله ، أو ما ملكت يمينه ، هون الله عليه سكرات الموت ، وأعطاه من القوة ألا يحسد مسلما ". وهذا من هذا الوجه لا يصح ، لضعف إسناده بالكلية. سورة يوسف مكتوبة كاملة بالتشكيل. وقد ساقه له الحافظ ابن عساكر متابعا من طريق القاسم بن الحكم ، عن هارون بن كثير ، به ، ومن طريق شبابة ، عن مخلد بن عبد الواحد البصري عن علي بن زيد بن جدعان ، وعن عطاء بن أبي ميمونة ، عن زر بن حبيش ، عن أبي بن كعب ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر نحوه وهو منكر من سائر طرقه. وروى البيهقي في " الدلائل " أن طائفة من اليهود حين سمعوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتلو هذه السورة أسلموا لموافقتها ما عندهم. وهو من رواية الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس. أما الكلام على الحروف المقطعة فقد تقدم في أول سورة " البقرة ".
سورة طه مكتوبة وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ 43. 6 "ж—… нж"Ё гя ж»… я«гб… »«б 'янб »ќЎ я»н— »—"г «бг'ЌЁ «бЏЋг«дм жгё—жЅ… doc word pdf txt اللهم افتح لي أبواب رحمتك وأبواب خزائنك بحقّ سورة يس وبفضلك وكَرَمك يا أرحم الرّاحمين. 1
قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ [ ١٧] تفسير الأية 17: تفسير الجلالين { قالوا يا أبانا إنا ذهبا نستبقُ} نرمي { وتركنا يوسف عند متاعنا} ثيابنا { فأكله الذئب وما أنت بمؤمن} بمصدق { لنا ولو كنا صادقين} عندك لاتهمتنا في هذه القصة لمحبة يوسف فكيف وأنت تسيء الظن بنا.
قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَىٰ يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ [ ١١] تفسير الأية 11: تفسير الجلالين { قالوا يا أبانا مالك لا تأمنا على يوسف وإنا له لناصحون} لقائمون بمصالحه. أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [ ١٢] تفسير الأية 12: تفسير الجلالين { أرسله معنا غدا} إلى الصحراء { نرتع ونلعب} بالنون والياء فيهما ننشط ونتسع { وإنَّا له لحافظون}. قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ [ ١٣] تفسير الأية 13: تفسير الجلالين { قال إني ليحزنني أن تذهبوا} أي ذهابكم { به} لفراقه { وأخاف أن يأكله الذئب} المراد به الجنس وكانت أرضهم كثيرة الذئاب { وأنتم عنه غافلون} مشغلون. سورة يوسف مكتوبة كاملة. قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُونَ [ ١٤] تفسير الأية 14: تفسير الجلالين { قالوا لإن} لام قسم { أكله الذئب ونحن عصبة} جماعة { إنا إذا لخاسرون} عاجزون فأرسله معهم.
إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ [ ٨] تفسير الأية 8: تفسير الجلالين اذكر { إذ قالوا} أي بعض إخوة يوسف لبعضهم { ليوسف} مبتدأ { وأخوه} شقيقه بنيامين { أحب} خبر { إلى أبينا منا ونحن عصبة} جماعة { إن أبانا لفي ضلال} خطأ { مبين} بين بإيثارهما علينا. اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ [ ٩] تفسير الأية 9: تفسير الجلالين { اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا} أي بأرض بعيدة { يخل لكم وجه أبيكم} بأن يقبل عليكم ولا يلتفت لغيركم { وتكونوا من بعده} أي بعد قتل يوسف أو طرحه { قوما صالحين} بأن تتوبوا. قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ [ ١٠] تفسير الأية 10: تفسير الجلالين { قال قائل منهم} هو يهوذا { لا تقتلوا يوسف وألقوه} اطرحوه { في غيابت الجب} مظلم البئر في قراءة بالجمع { يلتقطه بعض السيارة} المسافرين { إن كنتم فاعلين} ما أردتم من التفريق فاكتفوا بذلك.