طريقة الكنافة الكذابة نقوم بتقطيع التوست قطع صغيرة، ونضعه في محضر الطعام أو الخلاط لكي يطحن جيدًا. ثم نضع الزبدة فوق النار الهادئة لكي تذوب تمامًا، ونقلبها جيدًا لكي لا تفسد ويتغير لونها أو طعمها. بعد ذلك نقوم بإضافة الزبدة على الخبز المطحون ونفركها جيدًا مع الزبدة لكي يتشرب تمامًا. ثم نقوم بتقسيم الخبز المطحون قسمين ثم نضع القسم الأول في الصينية المعدنية التي تناسب الفرن بسمك أربعة سنتيمتر. بعد ذلك نقوم بفردها كاملة في الصينية، ونضع الجبن الحلو أو جنبة كنافة على هيئة شرائح رفيعة فوق الخبز. ثم نضع القسم الثاني من الخبز المحمص على الجبن حيث يتم تغطيتها كلها، ونقوم بالضغط فوقها قليلاً. بعد ذلك نقوم بتسخين الفرن جيدًا على درجة حرارة عالية لمدة عشرة دقائق. 5 طرق سهلة وبسيطة ولذيذة لعمل الكنافة في البيت. ثم نخفف النيران بعض الشيء للوسط ونضع الصينية داخل الفرن ونقلبها باستمرار بتغيير الاتجاهات لكي تأخذ لون مطلوب. بعد ذلك نستخرج الصينية من الفرن ونصب فوقها الشربات البني وهي ساخنة ونرش الفستق الحلبي فوقها. ثم نقوم بتقطيع الكنافة الكذابة على هيئة مربعات متوسطة ونقدمها ساخنة، ونضيف لها فستق مطحون. طريقة عمل الكنافة الكذابة بالبقسماط الكنافة الكذابة بإضافة البقسماط تنفذ بهذه الخطوات الآتية: كوب إلا ربع بقسماط مطحون.
الكنافة بالقشطة الكدابة، تعتبر الحلويات من الإطلاق الأساسية التي لا يمكن تجاهلها يوميا خلال شهر رمضان، حيث أنه تمد الجسم السكريات التي يحتاجها لمعادلة التوازن الغذائي لنقص المواد الغذائية خلال ساعات الصيام، كما أنها أساسية في العزائم العائلية والموائد الرمضانية بشكل عام، كما أن ربة المنزل تبدع في إعداد الحلويات بشكل لا مثيل له في خلال الشهر والأيام الأخرى، لكن يبقى التوفير والاقتصاد في إعداد الحلويات عنصر هام، حيث أن الأسرة لا يمكنها صناعة الحلويات بشكل يومي مع النفقات المرتفعة، ويتجلى الاقتصاد واضحا من خلال إعداد الكنافة بالقشطة الكدابة في السطور التالية عبر موقعنا. مكونات الكنافة بالقشطة الكدابة ½ كيلو كنافة شعر. كوب سمنة بلدي. ½ كوب سكر أبيض. مكونات الحشو كوبين لبن طازج. ثلاث ملاعق نشا ذرة. ربع كوب بودرة كريم شانتيه محلي. علبة قشطة. رشة صغيرة فانيليا. مكونات الشربات ثلاث أكواب كوب سكر كوب ونصف ماء. ½ ليمونة معصورة. رشة فانيليا. ملعقة عسل جلوكوز. طريقة إعداد الكنافة بالقشطة الكدابة الشربات نضع السكر والماء في حلة صغيرة على النار ونقلبها قليلا، ثم نعصر النصف ليمونه عقب غليان الماء، بعد مرور سبعة دقائق علي غليان الشربات نضع الفانيليا والجلوكوز ونرفع الخليط من علي النار ونتركه ليبرد تماما.
تجهيز الحشوة: ضعي كلّ من الحليب، والسكر، والنشا والطحين في وعاء، ثم اخلطيها باستخدام مضرب يدويّ. ضعي الوعاء على متوسطة، وحرّكي بهدوء ريثما يغلي المزيج ويصبح قوامه كثيفاً. خفّفي حرارة النار تحت الوعاء، ودعي المزيج ليغلي دقيقة أخرى. أضيفي للمزيج كلّ من القشطة، ومبشور جبنة الموزاريلا وماء الزهر، وقلّبي المكوّنات مع بعضها البعض حتّى تذوب الجبنة. اقسمي خليط التوست إلى قسمين. وزّعي نصف كمية التوست قي قعر الصينيّة التي ترغبين بخبز الكنافة فيها، واضغطي بأطراف أصابعك برفق عليها. ضعي حشوة الجبنة الساخنة فوق التوست في الصينيّة. انثري ما تبقى لديك من خليط التوست على حشوة الجبنة، بحيث تغطيها بشكلٍ كامل. أدخلي صينيّة الكنافة إلى الفرن المسخّن على درجة حرارة متوسّطة تعادل مئة وثمانين درجة مئوية في حال كان نظام تدريج الفرن عندك بالمئوي، أما إذا كان بالفهرنهايت فسخّنيه على ثلاثمائة وخمسين فهرنهايت. اخبزي الكنافة لمدّة تتراوح بين خمس وعشرين إلى ثلاثين دقيقة، أو حتّى يأخذ التوست اللون الذهبيّ. أخرجي صينية كنافة التوست من الفرن، واقلبيها على طبق تقديم دائريّ الشكل. صبّي فوقها القطر، وزيّني وجهها بمطحون الفستق الحلبيّ.
وعليكم بإصلاح المال، فإنه منبهة للكريم، ويستغنى به عن اللئيم، وإياكم ومسألة الناس، فإنها آخر كسب المرء، ولا تقيموا علي نائحة، فإني سمعت رسول الله نهى عن النائحة. روى عنه الحسن، والأحنف، وخليفة بن حصين. وابنه حكيم بن قيس. أنبأنا يحيى بن محمود إذناً بإسناده غلا ابن أبي عاصم: حدثنا هدية بن عبد الوهّاب أبو صالح المروزي، عن النضر بن شميل، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن مطرف بن الشجر، عن حكيم بن قيس بن عاصم، عن أبيه: أنه أوصى عند موته فقال: إذا مت فلا تنوحوا عليّ، فإن رسول الله لم ينح عليه. خلف من الولد اثنين وثلاثين ذكراً. وروى الأشهب عن الحسن، عن قيس بن عاصم المنقري: أنه قدم على النبي فقال:"هذا سيد أهل الوبر"،فسلمت عليه وقلت: يا رسول الله، المال الذي لا تبعة علي فيه? قال:"نعم، المال الأربعون، وإن كثر فستون، ويل لأصحاب المئين إلا من أدى حق الله في رسلها ونجدتها، وأطرق فحلها، وأفقر ظهرها، ومنح غزيرتها، ونحر سمينتها، وأطعم القانع والمعتر" فقلت: يا رسول الله، ماأكرم هذه الأخلاق وأحسنها? قال:" يا قيس، أمالك أحب إليك أم مال مواليك"? قال قلت: بل مالي! قال: "فإنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو أعطيت فأمضيت، وما بقي فلورثتك".
صفاته [ عدل] كان عاقلاً حليماً مشهوراً بالحلم، قيل للأحنف بن قيس: ممن تعلمت الحلم؟ فقال: من قيس بن عاصم؛ رأيته يوماً قاعداً بفناء داره محتبياً بحمائل سيفه، يحدث قومه، إذ أتي برجل مكتوف وآخر مقتول، فقيل: هذا ابن أخيك قتل ابنك قال: فوالله ما حل حبوته، ولا قطع كلامه. فلما أتمه التفت إلى ابن أخيه فقال: يا ابن أخي، بئسما فعلت، أثمت بربك، وقطعت رحمك، وقتلت ابن عمك، ورميت نفسك بسهمك، وقللت عددك. ثم قال: لابن له آخر: قم يا بني إلى ابن عمك، فحل كتافه، ووار أخاك، وسق إلى أمك مائة من الإبل دية ابنها فإنها عربية.
وقرأ ذلك بعض عامة قرّاء الأمصار: ( وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) بمعنى: سُئلت الموءودة بأيّ ذنب قُتلت، ومعنى قُتلت: قتلت غير أن ذلك ردّ إلى الخبر على وجه الحكاية على نحو القول الماضي قبل، وقد يتوجه معنى ذلك إلى أن يكون: وإذا الموءودة سألت قتلتها ووائديها، بأيّ ذنب قتلوها؟ ثم ردّ ذلك إلى ما لم يسمّ فاعله، فقيل: بأيّ ذنب قتلت. وأولى القراءتين في ذلك عندنا بالصواب قراءة من قرأ ذلك ( سُئِلَتْ) بضم السين ( بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) على وجه الخبر، لإجماع الحجة من القراء عليه. والموءودة: المدفونة حية، وكذلك كانت العرب تفعل ببناتها؛ ومنه قول الفرزدق بن غالب: وِمَّنـا الـذي أحْيـا الوَئِيـدَ وَغـائِب وعَمْــروٌ, ومنَّــا حـامِلونَ ودَافـعُ (5) يقال: وأده فهو يئده وأدا، ووأدة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ) هي في بعض القراءات: ( سأَلَتْ * بِأيّ ذَنْب قُتلَتْ) لا بذنب، كان أهل الجاهلية يقتل أحدهم ابنته، ويغذو كلبه، فعاب الله ذلك عليهم. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، قال: جاء قيس بن عاصم التميمي إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: إني وأدت ثماني بنات في الجاهلية، قال: " فأعْتِقْ عَنْ كُلّ وَاحِدَةٍ بَدَنَةً".
(*))) الطبقات الكبير. ((قال الحسن البصري: لما حَضَرت قيس بن عاصم الوفاةُ، دعا بنيه فقال: يا بنيَّ، احفظوا عني، فلا أَحَد أَنصحُ لكم مني، إِذا أَنا مِت فسودوا كبارَكم، ولا تسودوا صِغاركم، فَتُسَفِه الناسُ كبارَكم، وتَهُونوا عليهم. وعليكم بإِصلاح المال، فإِنه مَنْبَهَةٌ للكريم، ويُستغنى به عن اللئيم، وإِياكم وَمسْأَلة الناسِ، فإِنها آخر كسب المرءِ، ولا تقيموا عليَّ نائحةً، فإِني سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم نَهَى عن النائحة. روى عنه الحسن، والأحنف، وخليفة بن حُصَين. وابنه حكيم بن قيس. أَنبأَنا يحيى بن محمود إِذنًا بإِسناده إِلى ابن أَبي عاصم: حدثنا هدية بن عبد الوهاب أَبو صالح المروزي، عن النضر بن شُمَيل، حدّثنا شعبة، عن قتادة، عن مُطَرِّف بن الشجر، عن حكيم بن قيس بن عاصم، عن أَبيه: أَنه أَوصى عند موته فقال: إِذا مت فلا تَنوحوا عليّ، فإِن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لم يُنَح عليه. وخَلَّف من الولد اثنين وثلاثين ذكرًا.
لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21) القول في تأويل قوله تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21) اختلفت القرّاء في قراءة قوله: (أُسْوَةٌ) فقرأ ذلك عامة قرّاء الأمصار: (إِسْوَةٌ) بكسر الألف، خلا عاصم بن أبي النجود، فإنه قرأه بالضمّ (أُسوة) ، وكان يحيى بن وثاب يقرأ هذه بالكسر، ويقرأ قوله: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ بالضم وهما لغتان. وذُكر أن الكسر في أهل الحجاز، والضمّ في قيس، يقولون: أُسوة، وأُخوة، وهذا عتاب من الله للمتخلفين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعسكره بالمدينة، من المؤمنين به، يقول لهم جلّ ثناؤه: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة): أن تتأسوا به وتكونوا معه حيث كان، ولا تتخلَّفوا عنه (لِمَنْ كانَ يَرْجُو اللَّهَ) يقول: فإن من يرجو ثواب الله ورحمته في الآخرة لا يرغب بنفسه، ولكنه تكون له به أُسوة في أن يكون معه حيث يكون هو. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.