موقفه من الثورة العربية [ عدل] بقيت العلاقات بين الاتراك و الامير فرحان الايداء في خضم التوتر ومما زاد ذلك مبادرته وقطعه لسكة الحديد مما جعل الاتراك يأخذون احتياطاتهم منه بشكل دائم وتقوية دفاعاتهم على طول السكة المجاوره لأراضيه وقد تصاعد ذلك التوتر فور اعلان الشريف حسين بن علي ثورته في مكه وانضمام القبائل الى دعوته من ضمنها قبائل ولد علي التي قامت بأول عملية كبيرة ضد الخط الحديدي في عام ١٩١٦ قرب قلعة برّاقة شمال المدينة المنورة كلف الصدر الاعظم على اثرها والي الحجاز فخري باشا مواجهة فرحان الايداء وعربانه ومعاقبتهم.
AliExpress Mobile App Search Anywhere, Anytime! مسح أو انقر لتحميل
فرحان بن بدر ابن مطلق الايداء نسبه [ عدل] هو فرحان بن بدر بن مطلق بن رجاء بن ضيف الله بن مسعد بن حمدان بن ضمين بن فاضل بن مذّود بن حمّاد بن علي بن وهب بن مسلم الولدعي العنزي البكري الوائلي. ولادته [ عدل] لا يوجد تاريخ ومكان محدد لولادة الامير فرحان لحياة البادية وتنقلاتهم آنذاك ولكن يعتقد انه ولد في ما بين سنة ١٢٨٠ هـ و ١٢٩٥هـ حياته [ عدل] بداية توليه الامارة [ عدل] تولى الامير فرحان زمام السلطه في قبائل ولد علي في نجد والحجاز بعد مقتل عمه الامير بركات بن مطلق الايداء قرب جبل فخذ جنوب تيماء. موقفه من الدوله العثمانيه [ عدل] عند توليه مشيخة قبيلته وامارة خيبر كانت العلاقه بين الامير فرحان والعثمانيين الاتراك متوترة الى حد كبير وذلك يعود للتغيرات السياسيه في الحجاز و الشام واوروبا وانقلاب جمعية تركيا الفتاه على السلطه في اسطنبول و بداية حملات التتريك من قبل الاتراك على حواضر الاراضي العربية مما جعل العلاقه بين العرب والاتراك ككل علاقة متوتره الى حد كبير.
[1] حروبه ضمن الاخوان [ عدل] بدأ فرحان الايداء حروبه ضد الشريف في عام 1919 حينما هدد منصوب الشريف في خيبر علي ابن عصّام بالخروج سريعا من المدينة وانه اصبح الان قادرا على مواجهه ابن رشيد وقادرا على مجابهة دوله الاشراف. [2] لم تنسحب الحامية من خيبر ولكن ارسل علي عصّام تهديدات فرحان بن بدر إلى الملك حسين وخاف الاخير من تلك التهديدات وامر بإرسال 100 جندي نظامي إلى خيبر لينضمو إلى 3 الاف جندي ومدفعين ميدانين واربعه ركائز رشاش هاجمتهم قبائل ولد علي واخرجتهم من البلده بالقوة وقتل علي أبن عصّام في تلك الاحداث. عند وصول خبر احتلال خيبر عام 1919 إلى مسامع الملك حسين بن علي امر ابنه علي بن الحسين بتولي هذا الامر واسترداد خيبر على وجهه السرعة، استجاب الشريف علي وجهز جيشا بقيادة الشريف جعفر بن سلطان ليهاجم خيبر ويستردها وذهبت تلك الحملة وسلبت مخيمات بعض بوادي ولد علي المنتشرين في حول خيبر ولكنهم لحقو الشريف جعفر وجيشه واستردو ما سلبوه مما اجبر الشريف جعفر إلى الرجوع للمدينه مجددا.
السؤال: يقول الرسول ﷺ: إن لله تسعة وتسعين اسمًا، لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة أو كما قال ﷺ،هل كل من حفظ أسماء الله يضمن دخوله الجنة؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب: هذا من أحاديث الوعد، من أحاديث الفضائل مثل غيره من أحاديث الفضائل، يقول ﷺ: إن لله تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدًا، من أحصاها؛ دخل الجنة وفي لفظ آخر: من حفظها دخل الجنة متفق على صحته، هذا فيه حث على العناية بأسماء الله، وتدبرها حفظًا وإحصاء؛ حتى يستفيد من هذه المعاني العظيمة، وحتى يكون هذا من أسباب خشوعه لله، وطاعته له، والقيام بحقه وهي من أسباب دخول الجنة لمن حفظها، وأدى حق الله، ولم يغش الكبائر، أما من غشي الكبائر من المعاصي؛ فهو معرض لوعيد الله، وتحت مشيئة الله، إن شاء عذبه، وإن شاء أدخله الجنة. معنى من أحصاها دخل الجنة. لكن حفظ هذه الأسماء، وإحصاءها من أسباب دخول الجنة، لمن سلم من الموانع الأخرى، فإن دخول الجنة له أسباب، وله موانع، فالإقامة على المعاصي من أسباب حرمان دخول الجنة، مع أول من دخلها مع الداخلين أولًا، فيعذب، ثم بعدما يطهر ويمحص إذا كان مات على المعاصي؛ يدخل الجنة، وقد يعفو الله عنه، ويدخل من أول وهلة. يقول النبي ﷺ: الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن ما لم تغش الكبائر يعني: كبائر الذنوب وهي المعاصي التي فيها وعيد، أو غضب أو لعنة، مثل: الزنا، مثل: شرب الخمر، مثل: عقوق الوالدين، أو أحدهما، مثل: أكل الربا، مثل: الغيبة والنميمة، وأشباهها من المعاصي، هذه خطيرة، أمرها خطير، وصاحبها إذا مات عليها تحت مشيئة الله، إن شاء الله غفر له وأدخله الجنة بتوحيده وإسلامه، وإن شاء عذبه على قدرها، ثم بعدما يطهر، ويمحص في النار، يخرجه الله من النار إلى الجنة.
الوجه الثاني: أن تتعرض في عبادتك لما تقتضيه هذه الأسماء ، فمقتضى الرحيم الرحمة ، فاعمل العمل الصالح الذي يكون جالباً لرحمة الله ، هذا هو معنى إحصائها ، فإذا كان كذلك فهو جدير لأن يكون ثمناً لدخول الجنة " انتهى. الحمد لله رب العالمين. روى البخاري (2736) ومسلم (2677) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ». والإحصاء المذكور في الحديث يتضمّن ما يلي: 1- حفظها. 2- معرفة معناها. ما صحة حديث: «إن لله تسعة وتسعين اسماً»؟. 3- العمل بمقتضاها: فإذا علم أنّه الأحد فلا يُشرك معه غيره ، وإذا علم أنّه الرزّاق فلا يطلب الرّزق من غيره ، وإذا علم أنّه الرحيم ، فإنه يفعل من الطاعات ما هو سبب لهذه الرحمة... وهكذا. 4- دعاؤه بها ، كما قال عزّ وجلّ: { وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف/180]. وذلك كأن يقول: يا رحمن ، ارحمني ، يا غفور ، اغفر لي ، يا توّاب ، تُبْ عليّ ونحو ذلك. قال الشيح محمد بن صالح العثيمين: " وليس معنى إحصائها أن تكتب في رقاع ثم تكرر حتى تحفظ ولكن معنى ذلك: أولاً: الإحاطة بها لفظاً. ثانياً: فهمها معنى.
المقدم: جزاكم الله خيراً. فتاوى ذات صلة
والمطلوب من الإنسان أن يتشبه بما يستطيع أن يتشبه به على قدر طاقة البشرية من أخلاق ومعاني هذه الأسماء، هذا هو الذي أحصاها علما وأحصاها تشبها، ومعلوم أن الذي يتشبه بالصبور والشكور والغفور؛ فهذا بالطبع هو الطريق السريع إلى الجنة. معاني أسماء الله الحسنى وعن سؤال: هل الأسماء توقيفية أم لا؟ قال فضيلة الإمام الأكبر إن الذين قالوا نلتزم بالحديث وال ٩٩ أسما، فقالوا نتوقف عند الدعاء بها وأن نسمي الله بها في حدود ما ورد بالشرع وهو ال ٩٩، ولا أسميه باسم آخر جميلا أو حسنا، مهما كان لائقا بجلاله وجماله، لأن الله قال ادعوني بهذه الأسماء. هذا ويذاع برنامج الإمام الطيب على التلفزيون المصري، وإذاعة القرآن الكريم، وقناة أبو ظبي يوميا طوال شهر رمضان المبارك.
فعلى العباد من الرجال، والنساء أن يجتنبوها؛ ولهذا قال سبحانه: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ [النساء:31] يعني: الصغائر وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا [النساء:31]. شرح حديث: "إن لله تسعة وتسعين اسمًا...". ويقول النبي ﷺ: الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، كفارات لما بينهن إذا اجتنب الكبائر وفي لفظ: ما لم تغش الكبائر كالزنا، والسرقة، والعقوق للوالدين، أو أحدهما، قطيعة الرحم، أكل الربا، الغيبة النميمة، التولي يوم الزحف، السحر، إلى غير هذا مما حرمه الله من الكبائر. والمقصود: أن إحصاء الأسماء الحسنى، وحفظها من أسباب السعادة، ومن أسباب دخول الجنة لمن أدى حقها، واستقام على طاعة الله، ورسوله، ولم يصر على الكبائر. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
ثالثاً: التعبد لله بمقتضاها ولذلك وجهان: الوجه الأول: أن تدعو الله بها ؛ لقوله تعالى: { فادعوه بها} [ الأعراف/180] ، بأن تجعلها وسيلة إلى مطلوبك ، فتختار الاسم المناسب لمطلوبك ، فعند سؤال المغفرة تقول: يا غفور ، اغفر لي ، وليس من المناسب أن تقول: يا شديد العقاب ، اغفر لي ، بل هذا يشبه الاستهزاء ، بل تقول: أجرني من عقابك. الوجه الثاني: أن تتعرض في عبادتك لما تقتضيه هذه الأسماء ، فمقتضى الرحيم الرحمة ، فاعمل العمل الصالح الذي يكون جالباً لرحمة الله ، هذا هو معنى إحصائها ، فإذا كان كذلك فهو جدير لأن يكون ثمناً لدخول الجنة " انتهى. "مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (1/74). 3 1 1, 882