من رضي فله الرضا, و من سخط فله السخط. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، و إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، و من سخط فله السخط ". حياتك من صنع أفكارك – محمد الغزالي | قدها وقدود. قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 227: و هذا الحديث يدل على أمر زائد على ما سبق و هو أن البلاء إنما يكون خيرا ، وأن صاحبه يكون محبوبا عند الله تعالى ، إذا صبر على بلاء الله تعالى ، ورضي بقضاء الله عز و جل. و يشهد لذلك الحديث الآتي: " عجبت لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ، إن أصابه ما يحب حمد الله و كان له خير وإن أصابه ما يكره فصبر كان له خير ، و ليس كل أحد أمره كله خير إلا المؤمن ".
فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط | مشاري الخراز | من حسابنا في Instagram - YouTube
***** منقول *****
| - * ¨ ¨ * - | فن إعادة التأطير في ال NLP | - * ¨ ¨ * - | يقصد بإعادة التأطير هو النظر إلى التحديات والعوائق التي تقابل الفرد من الزاوية المشرقة والجميلة والإيجابية وعدم النظر إليها بصورة سلبية تشاؤمية. فعندما ينظر الشخص إلى المحنة على أنها منحة ويبدأ في التفكير الإيجابي يصبح أكثر قدرة على مواجهتها والتحكم بها والأروع أنه يصبح قادر على تسخير هذه العوائق لصالحة والاستفادة منها قدر الإمكان ، قد يظن البعض أن هذا الأمر في غاية الصعوبة ولكن ستكتشفون العكس بعد المحاولة الأولى فقط. وعندما أمعنت النظر في تعاليم ديننا الحنيف وجدت أن هذه التقنية ليست جديدة علينا نحن المسلمين ولكن بعدنا عن ديننا هو السبب في نيل الصعاب والضغوط منا.. قال صلى الله عليه وسلم قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " ما ابتليت ببلاء إلا كان لله تعالى علي فيه أربع "أي أربع نعم" 1 - أنه لم يكن في ديني. 2 - لم يكن البلاء أعظم من ذلك. مؤثر جدا : من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط - YouTube. 3 - لم أحرم الرضا به. 4 - أني أرجو الثواب عليه و قال رجل لسهل رضي الله عنه: " دخل اللص بيتي واخذ متاعي! فقال: أشكر الله تعالى، لو دخل الشيطان قلبك فأفسد التوحيد ماذا كنت تصنع " هذه بعض الأمثلة الجميلة لنهج السلف الصالح رضي الله عنهم في التعامل مع المحن وكيفية النظر إليها أحببت أن أذكرها لكم حتى تعم الفائدة على الجميع.
( صححه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع) (وَسَوَّغَهُ) أي سهل دخوله في الحلق ومنه {ولا يكاد يسيغه} أي يبتلعه. (وَجَعَلَ لَهُ مَخْرَجاً) أي السبيلين. فهذه أربعة نعم ينبغي شكر الله تبارك وتعالى عليها قال الشيخ عبدالمحسن العبّاد حفظه الله: أورد أبو داود حديث أبي أيوب الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل أو شرب قال: [(الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوغه وجعل له مخرجاً)]، فهو المُتفضّل بالطعام والشراب، وهو الذي أنعم بعد وجوده بأن جعله سائغاً أكلاً وشرباً، وجعل له مخرجاً بعدما تستخلص فوائده ومنافعه في الجسم، وأما الشيء الرديء فإنه يخرج من السبيلين بولاً وغائطاً. ( شرح سنن أبي داود ج٤٣٤ ص٣٦). دعاء (( اذكر الموتَ في صلاتِك)) عَنْ أَنسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّه عَنهُ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: (( اذكر الموتَ في صلاتِك ، فإنَّ الرجلَ إذا ذكر الموتَ في صلاتِه لحريٌّ أن يُحسنَ صلاتَه ، و صلِّ صلاةَ رجلٍ لا يظنُّ أنَّه يُصلِّي صلاةً غيرَها ، و إيَّاك و كلُّ أمرٍ يُعتذَرُ منه)). حسنه الألباني في صحيح الجامع - رقم: (849) قال ابن القيم رحمه الله: للْعَبد بَين يَدي الله موقفان: موقف بَين يَدَيْهِ فِي الصَّلَاة ، وموقف بَين يَدَيْهِ يَوْم لِقَائِه ، فَمن قَامَ بِحَق الْموقف الأول هوّن عَلَيْهِ الْموقف الآخر ، وَمن استهان بِهَذَا الْموقف وَلم يوفّه حقّه شدّد عَلَيْهِ ذَلِك الْموقف ".
يرتبط ارتداءه " بفصل الشتاء، نظرا لبرودة الطقس، في محافظات البلاد في الشمال والجنوب والمحافظات الداخلية، كما يُرتدى في مناسبات معينة مثل الأفراح والزفاف. - تاريخ البرنوس وتشير الباحثة في التراث الجزائري، فايزة رياش أنّ "البرنوس من الألبسة التقليدية ينتشر في مختلف محافظات البلاد، ويعود تاريخه إلى فترة المماليك مملكتي الماسيل والماسيسيل". اكتشف أشهر فيديوهات لبس صنعاني تراثي | TikTok. ومملكة الماسيل أمازيغية (القرن الـ3 قبل الميلاد) وكانت تسمى نوميديا الشرقية (شرق الجزائر حاليا)، و"الماسيل" كلمة مشتقة من الأمازيغية وتعني أسياد البحر. "ومملكة ماسيسيليا": وكانت تسمى نوميديا الغربية (القرن 3 قبل الميلاد) إحدى الممالك الأمازيغية غرب الجزائر، وماسيسيل لفظ أمازيغي ويعني "أبناء أسياد البحر". وتقول رياش في حديث لـ"الأناضول" إنّ "البرنوس يعتبر من النسيج التقليدي، ويصنع من صوف الأغنام ووبر الإبل الممتازة في النسيج والخفيفة عكس الصوف التي تجعله ثقيلا". وتضيف الباحثة "منذ حقبة المماليك كان الجزائري يرتدي البرنوس فوق لباسه وحتى النساء تلبسنه فوق ثيابهن وألوانه البني والأبيض والأسود والتراب المائل إلى الأصفر". كما تشير أنّه "بمنطقة الجلفة (جنوب العاصمة) يوجد البرنوس الأشعل ويُصنع من وبر الجمال ويكون خفيفا ويلبس فوق البرنوس الأبيض لشدّة البرد".
وتلفت أنّ "البرنوس لا يزال يحافظ على مكانته ورمزيته في عديد مناطق الجزائر خاصة بشرقي البلاد ومنطقة القبائل وبعض محافظات الجنوب الغربي والشرقي". وتذكر المتحدثة أنّ "برنوس منطقة القبائل من الصوف ويشتهر بلونه الأبيض أو المائل إلى الأصفر، وفي ولايات المسيلة والجلفة وغيرها.. لونه بني غالبا". كما تنوه أنّه "بمنطقة الشاوية (جنوب شرق البلاد) يرتبط البرنوس بالفروسية والبارود، ويتصل بالاحتفالات والأعراس وسباقات الفروسية ويرمز إلى الرفعة والشهامة". وبخصوص شكل البرنوس، توضح رياش أن "تفصيله يأتي قطعة كبيرة من الصوف أو الوبر، على شكل نصف دائرة عليها قطعة مربعة في نهايته "القلنسوة" أو كما تسمى محليا القلمونة والقرمونة"، كما يزين أحيانا بشرائط مضفرة بلون آخر غير الأصلي. لباس تقليدي تونسي - المعرفة. وتواصل الشرح "يلبس فوق الألبسة بصفته يقي من المطر والبرد، باستثناء قطع صغيرة تخاط على مستوى الصدر لتسهل تثبيته على الكتفين، لأنّ البرنوس يسدل على الأكتاف دون روابط، وهناك من يرفع أطرافه على الكتف لإخراج وتحريك يديه". - "سلاح" وشهامة ولم تخف المتحدثة أنّ "البرنوس رمز للشهامة والوقار ولعب دورا مهما خلال الثورة ضد الاستعمار الفرنسي (1830-1962)، حيث كان يستعمله المجاهدون لإخفاء السلاح والمؤونة".
ويوجد بالجزائر نوعان من البرانس، الأول وبري يصنع من وبر الإبل، ويتميز بالخفة ويدفع ماء المطر، وهو أغلى أنواع البرانيس ويصل سعره أحيانا إلى عشرة آلاف دولار وتستمر عملية حياكته لأسابيع أو أشهر. وهناك البرنوس الذي يحاك بصوف الأغنام، ويكون سعره أقل ولا يتجاوز خمسمئة دولار. لبس التركي التقليدي الهندي. والقشابية لباس على شكل جلباب إلا أنها أقصر منه، لها كمان طويلان وغطاء للرأس يوضع عند الحاجة، تنسج من الصوف ووبر الإبل أيضا، وسعرها يخضع لقاعدة كلما خف وزنها غلا ثمنها. ولها دلالات وارتباطات وثيقة بتاريخ الجزائر، وخاصة فترة الاستعمار الفرنسي، حيث كانت اللباس المفضل للثّوار والمجاهدين المرابطين في أعالي الجبال خلال ثورة التحرير في الخمسينيات. العمامة لباس تقليدي باتت لا تكسو سوى رؤوس المسنين إرث تقليدي هذا الإرث التقليدي ليس حكرا على سطيف وساكنتها فقط، بل تشتهر العديد من المدن الجزائرية الأخرى بصناعة اللباس التقليدي الرجالي، مثل منطقة القبائل أو الأمازيغ، ومناطق الصحراء، وبشكل خاص مدينة مسعد بولاية الجلفة التي تشتهر بـ "البرنوس الوبري المسعدي" الذي يقدم هدية وعربون وفاء لكبار ضيوف الجزائر من الشخصيات السياسية والفنية، وغيرها.
الحاج عبد الرحمن يرابط بشارع "ليزاريكاط" بولاية سطيف للحفاظ على القشابية والبرنوس الجزائري سطيف، ورغم موجات الحداثة والتطور التي طالتها في مأكلها وملبسها، فإن الحاج إبراهيم يؤكد أنه لا شيء يحمي ساكنتها من قساوة الشتاء، وبردها القارس، فلا المعاطف الطويلة، ولا الشالات الملونة، ولا القبعات الصوفية الحديثة والأنيقة تحول بينهم وبين لسعات موجات الصقيع التي تحل على أحياء المدينة، وقراها، قبل حلول موسم الشتاء، لا شيء يحميهم من ذلك، يقول جازما للجزيرة نت غير "القشابية والبرنوس الجزائري الأصيل". الطرازون ففي "ليزاريكاط" التسمية التي ورثها سكان سطيف للشارع منذ حقبة الاستعمار الفرنسي أو "الطرازون" كما يحلو للحاج إبراهيم أن يسميه نسبة إلى حرفة الطرز، حيث أوراق الشجر المتساقطة والمتناثرة على الرصيف معلنة قدوم الخريف، هناك يقاوم عدة خياطين الموضة وسطوة الملابس الشتوية الحديثة، بالحفاظ على صناعة الألبسة التقليدية التي عبرت وما تزال عن شهامة ورجولة الجزائريين، ومن أهمها لباس "القشابية" و"البرنوس" أحد أبرز معالم الزي الرجالي الجزائري. والبرنوس عبارة عن معطف طويل يضم غطاء رأس مذبذب بدون أكمام، يسدله الرجل فوق أكمامه، ويختلف لونه باختلاف استعماله، فالأبيض يلبسه العريس يوم زفافه، بينما الأسود والبني يلبسه من يدفع عن نفسه قرّ الشتاء.