ومن خلال هذا المقال يُمكننا التعرّف على وقت خطبة عرفة ، وأفضل الأوقات التي يتضرّع فيها المُسلم لربّه بالدّعاء، وبعض المعلومات عن يوم عرفة، وأفضل وقت يوم عرفة، وأفضل الدّعاء الذي يُقال عن يوم عرفة، وفي أي وقت يُفضّل الدعاء، وغيرها من الإشارات اللطيفة عن هذا اليوم. وقت خطبة عرفة تبدأ خُطبة عرفة بعد الانتهاء من صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم، ولا حرج على الحاجّ إن لم يحضرها، وذلك لأنها سنة وليست فرضًا، فقد روي عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- في حديث الحجّ الطويل: " فأجاز حتى أتى عرفة، فوجد القبة قد ضربت له بنمرة فنزل بها ، حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء ، فرحلت له ، فأتى بطن الوادي، فخطب الناس ، ثم أذن ثم أقام ، فصلى الظهر ، ثم أقام فصلى العصر ، ولم يصل بينهما شيئا ، ثم ركب حتى أتى الموقف… "، وفي هذا دليلٌ على استحباب استماع الخطبة لا وجوبها.
متى وقت خطبة يوم عرفة
وقت خطبة عرفة من الأوقات التي رغب الميلمون جميعًا، وخاصّة الحجيج في معرفتها؛ وذلك حتى يتمكّنوا من ترك ما يُشغلهم عنها، والارتواء بما يُقوّم نُفوسهم، ويرتقي بها إلى أعى درجات الإيمان؛ فيوم عرفة يوم في السّنة لو استغلّه المُسلم الحاجّ أو غير الحاجّ في ما ينفعه؛ رزقه الله – عز وجلّ- الثواب الجزيل الذي يُدخله جنّات النّعيم، وفيما يلي سنتعرّف على وقت خطبة عرفة، وأفضل الأدعية فيه. وقفة عرفة يوم عرفة هو اليوم التاسع من ذي الحجة يسبق يوم النّحر، ويسبقه يوم التّروية، وإذا تساءلت لماذا سُمّي يوم عرفة بهذا الاسم؟ فلأن النّاس يقفون عليه بجبل عرفات، ويتعارفون عليه، وهو اليوم الوحيد في العام الذي ينزل الله إلى السّماء الدّنيا بالنّهار، ويُباهي بأهل الأرض أهل السماء، ويغفر الله الذنوب، ويُكفر عن النّاس السّيئات، ويجوز صيام هذا اليوم لغير الحاجّ، أما الحاجّ فيحرُم عليه صيامه، ويُعادل صيامه صيام سنتين، سنة قادمة، وسنة ماضية. افضل وقت في يوم عرفة يبدأ وقت الوقوف بعرفة من زوال شمس يوم عرفة، وحتى فجر اليوم التّالي، وهو يوم عيد الأضحى، ويُسارع المسلمون في هذا اليوم بالتّضرّع إلى الله – عز وجلّ-، والدّعاء له؛ آملين أن يغفر الله لهم ما قدّموا من أعمال، وأفضل الأوقات هو عشيّة هذا اليوم المبارك؛ إذا يتنزّل الله إلى السّماء الدّنيا، وقد قال -صلى الله عليه وسلّم- عن ذلك:" (وإنَّهُ ليدنو عزَّ وجلَّ، ثمَّ يباهي بِهِمُ الملائِكَةَ، فيقولُ: ما أرادَ هؤلاءِ).
والأفضل. ما قلته أنا والأنبياء السابقون: لا إله إلا إله واحد لا شريك له. حسن الألباني). توصيات المصدر 1 المصدر 2 المصدر 3 المصدر 4 المصدر 5 185. 81. 145. 160, 185. 160 Mozilla/5. 0 (Windows NT 10. 0; WOW64; rv:56. 0) Gecko/20100101 Firefox/56. 0
والأفضل. ما قلته أنا والأنبياء السابقون: لا إله إلا إله واحد لا شريك له. حسن الألباني). توصيات المصدر 1 المصدر 2 المصدر 3 المصدر 4 المصدر 5 سيعجبك أن تشاهد ايضا
تاريخ النشر: الإثنين 28 ربيع الآخر 1431 هـ - 12-4-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 134196 233697 0 1156 السؤال هل من به مرض الوسواس ينطبق عليه قول الله تعالى (ولا على المريض حرج) بمعنى أن الموسوس يكثر وهمه، فأحيانا مثلا في الصلاة يترك ركنا أو واجبا حقيقة، لكن يحاول تجاهل ذلك- لأنه يكثر منه التوهم - حتى لا يتغلب عليه الشيطان ويسيطر عليه. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاعلم أولا أن الموسوس إذا تيقن أنه ترك ركنا أو واجبا كان عليه أن يتدارك ذلك النقص على الوجه المفصل في كتب الفقه، ومثله في ذلك مثل غير الموسوس إذا حصل عنده اليقين بالترك، وأما إذا لم يحصل له اليقين بالترك، بل كان ذلك مجرد وهم وشك وخيالات يلقيها الشيطان في قلبه ليفسد عليه عبادته، فالواجب عليه هو أن يعرض عن الوساوس جملة فلا يلتفت إلى شيء منها، لأن التفاته إلى الوسوسة يفتح عليه من أبواب الشر شيئا عظيما، ولأن استرساله مع الوساوس يفضي إلى الزيادة في العبادة بيقين، ولا يتم علاج الوساوس إلا على هذا الوجه. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وهذا الوسواس يزول بالاستعاذة وانتهاء العبد وأن يقول إذا قال لم تغسل وجهك: بلى قد غسلت وجهي.
متفق عليه. والله أعلم.
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد أخرج أحمد والنسائي وأبو داود والترمذي وابن ماجه والدارمي عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: رفع القلم عن ثلاث عن النائم حتى يستيقظ وعن الصغير حتى يكبر وعن المجنون حتى يعقل أو يفيق. فالقلم مرفوع عن المجنون إلى أن يفيق أو يعقل، لأنه قبل الإفاقة فاقد لعقله والعقل هو مناط التكليف، والمصاب بالاكتئاب النفسي أو الوسواس القهري أو غير ذلك من الأمراض النفسية إذا وصل به المرض إلى حد يغيب معه عقله، فإنه يكون وقت غياب عقله ممن رفع عنه القلم. وأما إذا لم يغب عقله، ولكنه صار في حالة عجز عن القيام بالتكاليف أو بعضها على وجه مخصوص فإن أصل التكليف بالعبادة لا يسقط عنه، ولكنه يرخص له في أدائها على الوجه الذي يستسيغه كأن يصلي جالساً إذا كان لا يستطيع القيام في الصلاة، وقد يسقط عنه بعض العبادات إذا عجز عنه بالكلية، كما هو الحال في العجز عن الصيام، وحينئذ ينتقل إلى البدل إن كان للعبادة بدل مثل الفدية في الصيام لمن عجز عنه عجزاً لا يرجى زواله والأصل في هذا قول الله تعالى: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا {البقرة:286}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: فإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم.
وإذا خطر له أنه لم ينو ولم يكبر يقول بقلبه: بلى قد نويت وكبرت. فيثبت على الحق ويدفع ما يعارضه من الوسواس، فيرى الشيطان قوته وثباته على الحق فيندفع عنه، وإلا فمتى رآه قابلا للشكوك والشبهات مستجيبا إلى الوساوس والخطرات أورد عليه من ذلك ما يعجز عن دفعه وصار قلبه موردا لما توحيه شياطين الإنس والجن من زخرف القول، وانتقل من ذلك إلى غيره إلى أن يسوقه الشيطان إلى الهلكة. انتهى. وقد نص الفقهاء على أنه لا يلتفت إلى الوسواس، وأن هذا هو الواجب عليه حتى يعافيه الله تعالى، قال في مطالب أولي النهى: ولا يشرع سجود السهو إذا كثر الشك حتى صار كوسواس فيطرحه. وكذا لو كثر الشك في وضوء وغسل وإزالة نجاسة وتيمم فيطرحه لأنه يخرج به إلى نوع من المكابرة فيفضي إلى زيادة في الصلاة مع تيقن إتمامها فوجب إطراحه واللهو عنه لذلك. انتهى. وراجع الفتوى رقم: 51601 ، وهذا من تخفيف الله على عباده ورحمته بهم، فهو تعالى لم يكلفهم ما لا يطيقون، ورفع عنهم الحرج بقوله: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ {الحج: 87} وقال عز وجل: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا {البقرة 286} وقال تبارك وتعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن:16}، وقال صلى الله عليه وسلم: إذا أمرتكم بأمر فائتوا منه ما استطعتم.
والآية المذكورة وهي قوله تعالى: وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ.