أجاز الرسول صلى الله عليه وسلم أن تؤدي شعائر الإحرام إذا كانت حائض، على ألا تطوف حول الكعبة. من محظورات الإحرام التي اختصت بها المرأة دون الرجل بعد أن تناولنا الإحرام هو نية الدخول في النسك في بداية المقال، نستعرض في تلك الفقرة من محظورات الإحرام التي اختصت بها المرأة دون الرجل في الآتي. يحظر على المرأة أن ترتدي نقاب أثناء الإحرام ، وقد أستدل على ذلك الحكم من حديث نبوي للرسول، يقول النبي" لا تنتقِبُ المرأةُ المُحرِمةُ ولا تلبَسُ القُفَّازَيْنِ ولا البُرقُعَ". يجوز أن تضع المرأة على وجهه غطاء، حتى لا ينظر إليها الرجال على أن يكون الساتر خفيف يوضح الرؤية للمعتمرة. يحظر أن تخيط المرأة لباسها، وأن تربط ساتر وجهها بدون خيط أو أبرة. محظورات الإحرام واحكامها يتساءل عدد من المسلمين حول ما هي محظورات الاحرام واحكامها، لهذا نتناول سرد تلك الجزئية فيما يلي. يذكر الفقهاء إن هناك محظورات يشترك فيها الرجل والمرأة ومحظورات تختص كل واحد منهم. محظورات الرجل: يحظر على الرجل أثناء الإحرام أن يرتكب الفواحش أو وضع المسك في لبسه أو جسده، كما يجب أن يكون زيه به خيط أو تم صبغه، بالإضافة إلى ذلك يمنع الرجل من تغطيه رأسه عند الإحرام.
2013-09-29, 11:14 PM #1 س 2: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله تعالى-: ما هو النسك؟ وما حكم الحج والعمرة؟ فأجاب فضيلته بقوله-: النسك يطلق ثلاثة إطلاقات؛ فتارةً يراد به العبادة عموماً. وتارةً يراد به التقرب إلى الله تعالى بالذبح، وتارةً يراد به أفعال الحج وأقواله. فالأول كقولهم: فلان ناسك، أي عابد لله عز وجل. والثاني كقوله تعالي (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)) ويمكن أن يراد بالنسك هنا: التعبد، فيكون من المعنى الأول. والثالث كقوله تعالى: (فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آَبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا (2) هذا هو معنى النسك، وهذا الأخير هو الذي يخص شعائر الحج، والنسك المراد به الحج، نوعان: نسك العمرة، ونسك الحج. أما نسك العمرة: فهو ما اشتمل على هيئتها، من الأركان والواجبات، والمستحبات؛ بأن يحرم من الميقات، ويطوف بالبيت، ويسعى بين الصفا والمروة، ويحلق أو يقصر. أما الحج: فهو أن يحرم من الميقات، أو من مكة إن كان بمكة، ويخرج إلى منى ثم إلى عرفة، ثم إلى مزدلفة، ثم إلى منى مرة ثانية، ويطوف ويسعى، ويكمل أفعال الحج على ما سيذكر إن شاء الله تعالى تفصيلاً.
هو نية الدخول في النسك هو تعريف ؟ حيث شرّع الله تعالى للعباد الحجّ و العمرة لبيته الحرام وأمرهم بزيارته والتّعبّد فيه ولو مرّةً في العمر لما في هذه الزّيارة لبيت الله الحرام من فضلٍ وخيرٍ عظيمين، ومن زارهما وتعبّد فيهما نال الأجر العظيم وغفران الذّنوب بإذنه جلّ وعلا.
قص الأظافر: يلزم على المسلم قبل البدء في مناسك الإحرام أن يقص أظافره وتنظيف الجسم حتى يصبح طاهراً، وذلك في شعائر الحج. تجميع الجمرات: يتم جمع الجمرات من المزدلفة، للاستعداد لرمي جمرة العقبة الكبرى يوم عيد الأضحى. رمي الجمرات: يقوم المسلم برمي الجمرات في أيام التشريق، ومن ثم يدعو يتضرع إلى الله. تناول ماء زمزم: ينبغي على المسلم عند أداء مناسك الحج أو العمرة الشرب من ماء زمزم والدعاء بأفضل الأدعية. الالتزام بزي الإحرام: يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم" ليُحْرِمْ أحدُكم في إزارٍ ورداءٍ ونعليْنِ". سنن الإحرام للمرأة نستعرض في تلك الفقرة سنن الإحرام للمرأة بشكل تفصيلي فيما يلي. يلزم الإحرام من الميقات وأن تستعد المرأة بكل جوارحها لبدء مناسك الإحرام. يجب على المرأة الاغتسال حتى لو كانت على دم حيض أو النفاس. يرتدي المرأة لباس يسترها ولا يفرض عليها لون معين، مع مراعاة أن تظهر يديها ووجها عند أداء الشعائر. يقول الرسول عن لبس المرأة عند الإحرام بأن تعتدل في زيها، حيث يقول النبي" لا تنتقِبُ المرأةُ المُحرِمةُ ولا تلبَسُ القُفَّازَيْنِ ولا البُرقُعَ فإنْ أرادَتْ أنْ تُحرِمَ وهي حائضٌ فلْتُحرِمْ ولْتقِفِ المواقفَ إلَّا الطَّوافَ بالبيتِ وبَيْنَ الصَّفا والمَروةِ".
أيها المؤمنون -عباد الله-: حواس المرء من لسانٍ وسمعٍ وبصر كل ذلكم يُسأل عنه يوم القيامة؛ قال الله -تعالى-: ( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)[الإسراء: 36]. أيها المؤمنون -عباد الله-: وما كان من العبد في هذه الحياة من تعدياتٍ على الناس في مالٍ أو نفسٍ أو عرضٍ فإنه يُسأل عنه يوم القيامة؛ فعن أبي بكرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، وَإنَّكم سَتَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ فَيَسْأَلُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ، فَلَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ "[خرَّجاه في الصحيحين]. أيها المؤمنون -عباد الله-: وكل صاحب ولاية عامة، أو خاصة يُسأل عنها يوم القيامة؛ ففي الصحيحين عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ ومَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، أَلاَ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ".
عناصر الخطبة بعض الأدلة على وقوف العباد بين يدي الله وسؤاله لهم بعض أسئلة الله لعباده في القبر بعض ما سيسأل عنه العباد يوم القيامة التوبة الصادقة قبل الممات اقتباس أيها المؤمنون -عباد الله-: وإن أعظم المسألة وأعظم ما يُسأل الناس يوم القيامة: سؤالان عظيمان لا تزول قدما عبد يوم القيامة، حتى يسأل عنهما: الأول: عن "ماذا كنت تعبد؟". والثاني: "ماذا أجبتم المرسلين". وجواب الأول: تحقيق "لا إله إلا الله" علمًا وعملًا وإخلاصا. فوربك لنسألنهم أجمعين. وجواب الثاني: تحقيق "شهادة أن محمدًا رسول الله" معرفةً وعملًا وطاعة. وإن مما يُسأل العبد عنه يوم القيامة: كـ… الخطبة الأولى: الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، وأشهد أن لا إلـه إلا الله وحده لا شريك له، إله الأولين والآخرين وقيوم السماوات والأراضين، وأشهد أنّ محمَّدًا عبده ورسوله الصادق الوعد الأمين؛ صلى اللهُ وسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين. أمَّا بعدُ: أيها المؤمنون -عباد الله-: اتقوا الله -تعالى-، وراقبوه جلَّ في علاه مراقبة من يعلم أن ربه يسمعه ويراه. وتقوى الله -جل وعلا- هي خير زادٍ يبلغ إلى رضوان الله؛ كما قال الله -تعالى-: ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾[البقرة: 197].
الخطبة الثانية: الحمد لله كثيرا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله؛ صلى الله وسلَّم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: أيها المؤمنون -عباد الله-: اتقوا الله -تعالى-. عباد الله: من كان من الناس مفرطًا مضيِّعا، فإن الفرصة أمامه مهيأة وميسَّرة، ما لم تغرغر روحه، وما لم تطلع الشمس من مغربها.
قال عز وجل: ﴿فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ " ستُسأل عن كل صغيرة وكبيرة ،، عن كل همزة وغمزة ولمزة.. عن كل منشور كتبته أو أُعجبتَ به.. حتى عن تقطيب جبينك في وجه أحدهم.. عن نظرة جرحت بها فقير أو محتاج... عن نظرة وجهتها لما حرّم الله.. عن هذا النعيم الذي تعيشه ولا تشكر الله عليه.. عن بيت يكفيك ويؤويك ، وملبس من برد الشتاء وحر الصيف يقيك.. عن رغيف خبز وكوب ماء يرويك.. ستسأل عن كل شيء ". فأعِدّ الإجابة ،، 💐وصية لمن فقد البركة في وقته 💐 قال أحد السلف: كلما زاد حزبي من القرآن، زادت البركة في وقتي، ولا زلت أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء وقال إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي موصياً الضياء المقدسي لما أراد الرحلة للعلم: " أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه؛ فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ ". فوربك لنسألنهم اجمعين. قال الضياء: فرأيت ذلك وجربته كثيراً، فكنت إذا قرأت كثيراً تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي. المصدر: ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب (٣ / ٢٠٥)
أيها المؤمنون -عباد الله-: اعلموا -رعاكم الله-: أنكم ستقفون يومًا بين يدي الله، وأنه سبحانه سائلكم عمَّا قدَّمتكم في هذه الحياة؛ فأعدُّوا للمسألة جوابا، وليكن الجواب صوابا، قال الله -تعالى-: (فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ)[الحجر: 92-93]. وقال الله -تعالى-: ﴿ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾[النحل: 93]. وقال الله -تعالى-: ﴿ فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ ﴾[الأعراف: 6]. وقال الله -تعالى-: ﴿ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴾[الأنبياء: 23]. والآيات في هذا المعنى -معاشر المؤمنين- كثيرة. عباد الله: وأول ما تكون المسألة عندما يُدرج المرء في قبره؛ ففي المسند عن البراء -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ذكر أن الميت إذا كان مؤمنا يَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ رَبِّيَ اللَّهُ، فَيَقُولَانِ لَهُ مَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ دِينِيَ الْإِسْلَامُ، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟ فَيَقُولُ: هُوَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ: أَنْ صَدَقَ عَبْدِي، فَأَفْرِشُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ، وَأَلْبِسُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ.