العسل: عدا عن حبنا للعسل المعزو إلى مذاقه اللذيذ الحلو، فقد يساعد أيضًا على شفاء الحروق الطفيفة عند تطبيقه موضعيًا، إذ يملك العسل خواص مضادةً للالتهاب ومضادةً للبكتيريا والفطريات بصورة طبيعية. الحد من التعرض لأشعة الشمس: ابذل قصارى جهدك لتجنب تعريض الحرق لأشعة الشمس المباشرة لأن الجلد المحترق سيكون حساسًا جدًا لأشعة الشمس لذلك حافظ عليه مغطى بالملابس. لا تفقأ الفقاعات التي تشكلت بعد الحرق على الرغم من أنها قد تكون مغرية لكن عليك تركها وشأنها لأن فتحها يمكن أن يؤدي إلى العدوى وإذا شعرت بالقلق منها استشر طبيبًا اختصاصيًا. تناول مسكنًا للألم من المسكنات التي لا تحتاج وصفة طبية: إذا شعرت بالألم فتناول مسكنًا للألم دون وصفة طبية (OTC) مثل الإيبوبروفين أو نابروكسين وتأكد من قراءة النشرة الملحقة بالدواء جيدًا للحصول على الجرعة الصحيحة. أشياء لا يجب عليك تجربتها أبدًا: تنتشر العلاجات المنزلية الغريبة وحكايات القدماء لعلاج الحروق على نطاق واسع ولكن ليس كل ما تخبرك به جدتك جيدًا لك. يجب تجنب علاجات الحروق المنزلية الشائعة التالية: الزبدة: لا تستخدم الزبدة على الحرق، بيس هناك إلا القليل من الأدلة التي تدعم فعالية الزبدة علاجًا للحروق.
وفي حال عدم القدرة على ذلك يُمكنك عزيزي القارئ أن تتعامل مع حروق الدرجة الثالثة بحذر شديد حيث يتوقف ذلك على المرحلة العُمرية الخاصة بالشخص المصاب ومدى تأثيرها على الجسم وحجم الضرر الناتج عن ذلك، حيث يقوم بوضع الجزء المصاب في الماء لعِدة دقائق وقد يُضاف لها قليل من مطهر الجلد حتى تمنع وصول البكتريا والجراثيم إليها، ثم يتم وضع طبقة رقيقة من الفازلين الطبي أو استخدام بعض اللاصقات الطبية التي تحتوي على مواد مُرطبة حتى تؤذي جلد الشخص المصاب عند إزالتها وفيما بعد يتم التوجه إلى أقرب مستشفى. أما بالنسبة لطُرق التعامل مع حروق الدرجة الأولى والثانية فيتم من خلال وضع القليل من المواد المُطهرة للجلد كما ذكرنا مع تجنب استخدام الثلج أو الماء المُثلج كما يفعل البعض ظنًا منهم أن ذلك يؤدي إلى تسكين الألم، ولكن يُفضل أن يتم تناول بعض المضادات الحيوية وبعض المسكنات ثم يتم لف ضمادة على الجرح، ويجب البُعد عن بعض الأساليب الخاطئة التي يقوم بها البعض مثل وضع معجون الأسنان أو تركها في الشمس حتى تجف ذلك يؤدي إلى تهييج طبقات الجلد وزيادة الشعور بالحكة. علاج الحروق القديمة من الدرجة الثالثة أما عن طرق علاج حروق الدرجة الثالثة القديمة والتي أصبح لون الجلد بها أسود أو بني قاتم فهي بسيطة وسهلة للغاية حيث يُفضل في البداية استشارة الطبيب الذي يُقدر مدى تلف الأنسجة واستجابتها لطُرق العلاج المختلفة، وفيما بعد يتم استخدام بعض الكريمات المرطبة التي تساعد على نمو خلايا الجلد مرة أخرى، بجانب تناول بعض المضادات الحيوية التي تزيد من استجابة الجلد لتلك المواد، ويُمكنك عزيزي القارئ عمل بعض الخلطات الطبيعية والوصفات التي تُزيل من طبقات الجلد الميت والتي جعلته يبدو بذلك الشكل وهي التي تعتمد على التقشير والصنفرة.
تنقسم أنواع الحروق إلى أربعة درجات، حروق الدرجة الأولى و الثانية و الثالثة و الرابعة، و تحدث الحروق في الجلد بسبب ملامسة سطح الجلد لمصدر للحرارة، من اللهب أو النار أو الإشعاع، أو المواد الكيميائية الحارقة. ما هي حروق الدرجة الثالثة؟ يقال ان الحرق من الدرجة الثالثة غذا تاثرت طبقات الجلد كلها بسبب الحرق، و تعتبر حروق الدرجة الثالثة خطيرة و تحتاج لرعاية طبية فورية، و غالبا يتم حجز المريض داخل مركز للحروق لمتابعة حالته و علاجها عن قرب، و اكتشاف المضاعفات و علاجها مبكرا. أسباب حرق الدرجة الثالثة يمكن أن يحدث حرق الدرجة الثالثة نتيجة بعض المسببات التي تؤذي طبقات الجلد كلها، مثل السوائل الساخنة جدا مثل الزيت المغلي مثلا، و اتصال الجسم بسطح ساخن جدا، أو التعرض لحريق، أو الحرق نتيجة الكهرباء أو المواد الكيميائية المركزة. اعراض حرق الدرجة الثالثة يظهر تأثير الحرق على الجلد في هيئة عدة أعراض، و تختلف من شخص لآخر، و منها مثلا أن يكون الجلد جافا و يشبه الجلد الصناعي، و يتغير لون الجلد إلى اللون الأسود أو الأبيض أو البني أو الأصفر، و يتورم الجلد بشكل كبير، و من أهم ما يميز حروق الدرجة الثالثة أن المريض لا يشعر بأي ألم على الإطلاق، و يرجع السبب في ذلك إلى أن الحرق قد تسبب في تدمير طبقات الجلد و معها النهايات العصبية التي تستقبل إشارات الألم و ترسلها للمخ.
اقرأ أيضا: موضوع تعبير عن الصحة عنوان الحياة بالعناصر والأفكار الصحة تاج على رؤوس الأصحاء الصحة تعد من أجل النعم التي أنعم الله بها على عباده، فبدون الصحة يصبح الإنسان عاجزاً عن أداء الفرائض والأعمال الدنيوية. ولكن للأسف الشديد لا يشعر الكثير من الناس بأهمية الصحة، فهم ألفوا نعمة الصحة. كما أنهم لم يتذوقوا مرارة المرض، لذلك يرون أنهم ينقصهم الكثير من الأشياء رغم تمتعهم بالصحة والعافية. أحياناً يتوفر للإنسان المال والجاه، ولكنه يبتلى بالمرض، فهو لا يستطيع أن يستمتع بحياته. فالصحة هي التي تجعل الإنسان يشعر بطعم الأكل الذي يأكله، وتجعله يعمل ويكافح من أجل لقمة العيش. وقد يبتلي بعض الأشخاص بأمراض خطيرة ينفق أمواله كلها في سبيل أن يجد علاج لها ولا يستطيع. لذلك صدق من قال: ( الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يشعر بها إلا المرضى). أهمية الصحة الإنسان الذي يتمتع بالصحة والعافية يستطيع أن يجيد عمله وأن يطور من نفسه. كذلك تساعد الصحة الفرد في تحقيق الأهداف والطموحات التي يسعى إليها. عندما ينعم الإنسان بالصحة والعافية فهو يوفر قدر كبير من الأموال التي ينفقها المرضى في المستشفيات. الشخص الصحيح البدن لا يشكل عبئا على أسرته فهو شخص منتج يستطيع تحمل مسئولية نفسه.
الصحة هي أساس الحياة، لأن من غير الصحة ما وجد الجسم السليم الذي يعطي صاحبه فرصة التمتع بالحياة والتطور بها، كما تمنحه القدرة على أن يقوم بدوره في مجتمعه على أكمل وجه، لأن الجسم إذا كان مريض لن يستطيع أن يقوم بما يجب عليه فعله، فهو دائما منشغل بكيفية معالجة ألمه ومرضه. مقدمة نتحدث اليوم في موضوعنا هذا عن الصحة التي هي أغلى نعمة قد منحها الله سبحانه وتعالى للإنسان، فهي لا تشمل أجهزة الجسم فقط بل أن لها جوانب أخرى، فهي التي توفر للإنسان القدرة على التعايش في الحياة حيث يحتاج إليها في كل حياته، ومنها الصحة (النفسية –العقلية-البدنية-الاجتماعية)، فكل تلك الجوانب هامة جداً حتى ينعم الإنسان بصحته الكاملة. تعريف الصحة الصحة هي الحالة التي يتصف بها جسم الكائن الحي دون أن يصاب بمرض أو داء، وهي الحالة المتوازنة نسبيا لكل وظائف الجسم نتيجة قيام جسم الإنسان بالتكيف ومحاربة أي عوامل تضره قد يتعرض لها. أنواع الصحة الصحة البدنية هو شكل ملموس يظهر على جسم الإنسان والحواس الخاصة به، وهي: الشم. الرؤية. السمع. التذوق. اللمس. أهميتها الغذاء الصحي هو الأساس الذي يبني جسم الإنسان بطريقة صحيحة، ويشمل: دهون. سكريات.
لأن التدخين والكحوليات من أكثر الأشياء التي تسبب أضراراً بالغة على صحة الجسم. كما يمكنكم التعرف على: تعبير عن الغذاء الصحي وفوائده نصائح للحفاظ على الصحة هناك أيضاً بعض النصائح الأخرى للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض، ومنها ما يلي: شرب كميات كبيرة من المياه والسوائل الدافئة، لأنها تساعد في التخلص من السموم، وتزيد من نشاط الجسم. الحرص على وزن مثالي بإتباع نظام غذائي صحي، حتى لا نصاب بالسمنة التي تعد سببا للكثير من الأمراض. النوم الكافي يساعد الإنسان في ممارسة نشاطاته اليومية بكل حيوية، لأن النوم مفيد لصحة الجسم وراحته. تقدر عدد الساعات التي يجب أن ينالها الإنسان للحصول على صحة جيدة هو النوم 7 ساعات في الليل. عدم الإكثار من تناول المنبهات والمشروبات التي تحتوي على كافيين، والسهر لوقت متأخر من الليل لأن ذلك يضر بصحة الإنسان وسلوكه. الحرص على النظافة الشخصية باستمرار حتى نقي أنفسنا من التعرض للإصابة بأي عدوى محيطة بنا. عند التواجد في مكان به أشخاص مصابين بأي أمراض معدية، يحب أخذ الحذر بالابتعاد قدر الإمكان عن الاختلاط بهم. شكر الله على نعمة الصحة يعد سبباً مهما للحفاظ على الصحة، لأن الشكر سبب في زيادة النعم.