كتاب الطبائع والأخلاق المذمومة، وتناول: تشابه الناس في الطبائع وذمهم، رجوع المتخلق إلى طبعه، باب الشيء يفرط فينتقل إلى غير طبعه، باب الحسد، باب الغيبة والعيوب، باب السعاية، باب الكذب والقحة، باب سوء الخلق وسوء الجوار والسباب والشر، باب الحمق، طبائع الإنسان، ما نقص خلقه من الحيوان، المشتركات من الحيوان، المتعاديات، الأمثال المضروبة بالطبائع، الأنعام، السباع وما شاكلها، الذئب، الفيل،الفهد، الأرنب، القرد والدب، مصايد السباع العادية، النعام، الطير، البيض، الخفاش، الخطاف والزرزور، العقاب والحدأة، الغراب، القطا، باب مصايد الطير، الحشرات، النبات، الحجارة، الجن.
محال قلبي ياهوى البال ينساك؟! %%دامك حبيبي لك عيوني هديتك.
كتاب النساء، ويتناول: في أخلاقهن وخلقهن وما يختار منهن وما يكره، الأكفاء من الرجال، الحض على النكاح وذم التبتل، باب الحسن والجمال، باب القبح والدمامة، باب السواد، باب العجز والمشايخ، باب الخلق، الطول والقصر، اللحى، العيون، الأنوف، البخر والنتن، البرص، العرج، الأدر، الجذام، باب المهور، أوقات عقد النكاح، خطب النكاح، وصايا الأولياء للنساء عند الهداء، باب سياسة النساء ومعاشرتهن، محادثة النساء، باب النظر، باب القيان والعيدان والغناء، التقبيل، الدخول بالنساء والجماع، باب القيادة، باب الزنا والفسوق، باب مساوىء النساء، باب الولادة والولد، باب الطلاق، باب العشاق سوى عشاق الشعراء، أبيات في الغزل حسان. وهذا الكتاب الجامع لشتى العلوم، أملته طبيعتان: طبيعة العصر وطبيعة المؤلف، فلقد كان العصر جامعا لعلوم مختلفة وثقافات متعددة، فاذا بذلك معترك يشارك فيه الكثير من مختلف الطبقات والثقافات والأجناس. ويعد "ابن قتيبة" في كتابه "عيون الاخبار" الاول من نوعه الذي التزم اسلوبا جديدا من حيث الاختيار، ثم التبويب ثم الترتيب، وكان صاحب رسالة في تأليفه هذا الكتاب، فلقد كان حريصا على ان يجمع للمتعلم المتأدب، هذا العلم وذاك الأدب.
كتاب الإخوان، وتناول: الحث على اتخاذ الإخوان واختيارهم، المودة بالتشاكل، باب المحبة، ما يجب للصديق على صديقه، الإنصاف في المودة، مداراة الناس وحسن الخلق والجوار، التلاقي والزيارة، المعاتبة والتجني، باب الوداع، الهدايا، العيادة، التعازي وما يتمثل به فيها، التهاني، باب شرار الإخوان، باب القرابات والولد، الاعتذار، عتب الإخوان والتباغض والعداوة، شماتة الأعداء. كتاب الحوائج، استنجاح الحوائج، الاستنجاح بالرشوة والهدية، الاستنجاح بلطيف الكلام، من يعتمد في الحاجة ويستسعى فيها، الإجابة إلى الحاجة والرد عنها المواعيد وتنجزها، حال المسؤول عند السؤال، العادة من المعروف تقطع، الشكر والثناء، الترغيب في قضاء الحاجة واصطناع المعروف، القناعة والاستعفاف، الحرص والإلحاح. كتاب الطعام وتناول: صنوف الأطعمة، أخبار من أخبار العرب في مآكلهم ومشاربهم، آداب الأكل والطعام، الجوع والصوم، أخبار من أخبار الأكلة، باب الضيافة وأخبار البخلاء على الطعام، باب القدور والجفان، سياسة الأبدان بما يصلحها من الطعام وغيره، باب الحمية، باب شرب الدواء، الحدث والحقنة والتخمة، باب القيء، النكهة، باب المياه والأشربة، باب اللحمان وما شاكلها، مضار الأطعمة ومنافعها، البصل والثوم، الكراث، الكرنب والقنبيط، السلجم والفجل، الباذنجان، الخيار والقثاء، السلق، الهليون، القرع، البقول، باب الحبوب والبزور، باب الفاكهة، باب مصالح الطعام.
وأوضح أن تذوق الجمال من أعظم نعم الله، والنبي صلى الله عليه وسلم يحث على التجمل والاعتناء بالبيئة والاعتناء بالمظهر الشخصي، فيقول صلى الله عليه وسلم: 'إنّ الله جميل يحب الجمال'، معتبرًا أن 'حب الجمال عقيدة، لأنّ الله جميل، وهو مصدر جمال الكون، ويحب أن يراك جميلاً ويحب أن يرى منك كل جميل'. وربط خالد بين التنعم في الآخرة برؤية بالجمال وتذوقه في الجنة وجمالها وحسنها بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، مصداقًا لقوله تعالى: (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ... نعم الله في الكون الحقايق العلميه. ) (محمد/ 15). عين نحلة لا عين ذبابة وفيما يتساءل: 'كيف أربي نفسي على هذا الخلق وأستطيع أن أتذوق الجمال من حولي؟'، أجاب خالد: 'اجعل عينيك عين نحلة، ولا تجعلها عين ذبابة، بمعنى: اجعل عينيك تقعان على الجمال وتهفوان إليه ولا تقعان على القبح. استخدم حسك الداخلي في رؤية الجمال من حولك والسعي إلى الجمال جزء من الإتقان'.
ورد خالد على اتهام الغرب للمسلمين بأنهم لا يدعون لحماية البيئة، قائلاً: 'على الرغم من أنه هو من أفسدها من جشع الرأسمالية 'ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ'، ومع ذلك يحسب للغرب الآن المحاولات لتحسين البيئة، من استخدام الكرتون بدلاً من البلاستيك، وإلزام شركات الورق بزرع 10 شجرات مقابل كل طن ورق'. فضل الإسلام على البشرية وأشار إلى أن 'للإسلام فضلاً عظيمًا على البشريّة حين جاء بحقائق تبيّن أن الكون في خدمتها وليس عدوًّا لها كما تصوّر بعض العقائد، ولا هو شيء مقدّس تعبده وتخدمه كما في عقائد أخرى، وهذا ما أتاح للعلماء والمستكشفين والمخترعين أن يبحثوا ويتعرّفوا على سنن الكون ويستخرجوا خيراته بدل أن يصارعوه أو يخافوا منه أو يعبدوه'. تذوق الجمال في الكون شدد خالد على أنه 'لا يمكن رؤية الجمال الكوني من دون الأخلاق'، مفسرًا ذلك بأنه 'منذ أعوام عدة، كانت المدن جميلة، وكانت المباني تظهر بصورة جاذبة بكل معانيها، كلها ذوق وجمال، إلى أن قام فرد أو اثنان أو أكثر بمخالفة التراخيص في البناء، وأقاموا عمارات شاهقة تظهر شكلاً عشوائياً في المدن، وعندما حدث ذلك، لم تكن البنية التحتية للمكان على استعداد لهذا العدد، فظهرت مشكلة الزحام، وأخلاق الزحام الفاسدة'.
عين نحلة لا عين ذبابة ولمن يتساءل: "كيف أربي نفسي على هذا الخلق وأستطيع أن أتذوق الجمال من حولي؟"، أجاب خالد: "اجعل عينيك عيني نحلة، ولا تجعلهما عيني ذبابة، بمعنى: اجعل عينيك تقعان على الجمال وتهفوان إليه ولا تقعان على القبح. السيسي: الخطاب الديني المستنير يعد أحد أهم عناصر المواجهة مع | مصراوى. استخدم حسك الداخلي في رؤية الجمال من حولك، والسعي إلى الجمال جزء من الإتقان". واعتبر أن "الإتقان جزء من الإحسان"، داعيًا إلى إحياء "عبادة التفكر في خلق الله تعالى، فإنّه يعينك على تذوق الجمال: (وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الرعد/ 3]. وأن تنشر الجمال من حولك، في ملبسك وسيارتك وبيتك وفي معاملاتك وفي كل ما يحيط بك. فهيا معاً لنحيي خُلقاً عظيماً من أخلاق الإسلام، ولنجاهد أنفسنا عليه لننال عظيم الأجر من الله تعالى".
وأضاف: 'تقدم هذه الآيات الأربع كما يقول موريس بوكاي، جوانب متعددة بإيجاز شامل، لمراحل تكون الكون الذي يكشف عنه العلم الحديث وتؤكدها حقائقه، فهي تبين مراحل خلق الأرض وما تشمله من الجبال الرواسي، ومصادر الأقوات المختلفة للإنسان، كما تبين مراحل خلق السماوات وهي دخان، أي كتلة غازية دقيقة، مزيّنة بالنجوم والشموس والاقمار، وهي مصدر للطاقة والانارة والارشاد والعمران، وهكذا تتكامل عناصر الكون بعضها مع بعض على مستوى السماوات والأرض، وهو المحور الذي يدور حوله المفهوم الإسلامي للبيئة'.
وأضاف: "تقدم هذه الآيات الأربع، كما يقول موريس بوكاي، جوانب متعددة بإيجاز شامل لمراحل تكون الكون الذي يكشف عنه العلم الحديث وتؤكدها حقائقه، فهي تبين مراحل خلق الأرض وما تشمله من الجبال الرواسي، ومصادر الأقوات المختلفة للإنسان، كما تبين مراحل خلق السماوات وهي دخان، أي كتلة غازية دقيقة، مزيّنة بالنجوم والشموس والأقمار، وهي مصدر للطاقة والإنارة والإرشاد والعمران، وهكذا تتكامل عناصر الكون بعضها مع بعض على مستوى السماوات والأرض، وهو المحور الذي يدور حوله المفهوم الإسلامي للبيئة". وذكر أن القرآن الكريم يتحدث عن عناصر مرئية للبيئة، وأخرى غير مرئية في الكائن الحي وفي غيره من المكروبات والكائنات الدقيقة، وعن العناصر التي يكتشفها العلم في باطن الأرض أو في قاع البحار أو في الفضاء الخارجي، كما في قوله تعالى: "وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ" [الذاريات: 21]، وقوله تعالى: "سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ" [فصلت: 53]. وأوضح أن هذا "ما يشير إلى أن الله سبحانه وتعالى سيكشف لنا في المستقبل آياته، في الأرض وفي الآفاق المحيطة بها، ولعل وصول الإنسان إلى القمر ومحاولة وصوله إلى المريخ، وكل ما يحدث من محاولات للكشف عن أسرار الكون في الآفاق المحيطة بالأرض، يأتي مصداقا لهذه الآية الكريمة".
سور قرآنية بأسماء الحيوانات والحشرات والنباتات والمعادن وأورد خالد من دلائل القرآن الكريم على العناية والاهتمام بالبيئة أن هناك عددًا من السور يسمى بأسماء للحيوانات والحشرات وبعض النباتات والمعادن، وبعض الظواهر الطبيعية، مثل: البقرة، الأنعام، الفيل، العاديات (الخيل)، النحل، النمل، العنكبوت، التين، الحديد، الرعد، الذاريات (الرياح)، النجم، الفجر، الشمس، الليل، الضحى، العصر، الطور (جبل)، البلد (مكة)، الأحقاف (مكان في الجزيرة العربية)، الحجر، والكهف، معتبرا أن هذه التسميات للسور القرآنية لها دلالاتها وإيحاؤها في نفس الإنسان المسلم وربطه بالبيئة من حوله، بحيث لا يكون في عزلة أو غفلة عنها. ورد خالد على اتهام الغرب للمسلمين بأنهم لا يدعون لحماية البيئة، قائلا: "على الرغم من أنه هو من أفسدها من جشع الرأسمالية (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ)، ومع ذلك يحسب للغرب الآن المحاولات لتحسين البيئة، من استخدام الكرتون بدلاً من البلاستيك، وإلزام شركات الورق بزرع 10 شجرات مقابل كل طن ورق". فضل الإسلام على البشرية وأشار إلى أن "للإسلام فضلاً عظيمًا على البشريّة حين جاء بحقائق تبيّن أن الكون في خدمتها وليس عدوًّا لها كما تصوّر بعض العقائد، ولا هو شيء مقدّس تعبده وتخدمه كما في عقائد أخرى، وهذا ما أتاح للعلماء والمستكشفين والمخترعين أن يبحثوا ويتعرّفوا على سنن الكون ويستخرجوا خيراته بدل أن يصارعوه أو يخافوا منه أو يعبدوه".