أيضا النجمة حنان مطاوع باتت حديث الجمهور بسبب مسلسلها "وجوه" الذي تنافس به في رمضان هذا العام، حيث تعتبر من بين النجمات اللواتي نجحن في تثبيت أقدامهن بقوة هذا العام وتقديم مسلسل يتصدر قائمة اهتمامات الجمهور. حتى في الأعمال التي ينافس بها النجوم الرجال هذا العام، اعتبر البعض أن النجمات اللواتي يلعبن الدور النسائي بتلك الأعمال بمثابة المكسب الأكبر منها، رغم صغر حجم أدوارهن ومن بين هؤلاء النجمة رحمة أحمد فرج في "الكبير أوي" ومي عز الدين في "جزيرة غمام"، وهو ما جعل البعض يطرح سؤالا حول مدى تفوق النجمات هذا العام على زملائهم من النجوم؟ الصور من حسابات النجمات بانستجرام وفيسبوك
منة شلبي تخطف الأنظار بمسلسلها وتتصدر المنافسة مسلسل "بطلوع الروح" بمجرد عرض أولى حلقاته عبر شاشة MBC في النصف الثاني من رمضان؛ تصدرت بطلته النجمة منة شلبي اهتمام الجمهور بأدائها اللافت كالمعتاد، وجرأة القضية المطروحة في العمل، وباتت في مقدمة النجمات اللواتي تصدرن قائمة المنافسة بقوة وبإشادة الجميع، ويعتبرها البعض بأنها ستكون الحصان الرابح هذا العام في ظل المنافسة الفنية الشرسة. أما النجمة نيللي كريم منذ أن بدأ عرض مسلسلها "فاتن أمل حربي" وهي تتصدر الترند باستمرار مع كل حلقة، بسبب تسليط الضوء من خلال هذا العمل على أزمات المرأة المطلقة والمعاناة التي تعانيها خاصة وإذا كانت لديها أطفال؛ ويبدو أن نيللي كريم لم تخطف أنظار الجمهور بسبب أدائها المميز فقط وقصة العمل؛ ولكن أيضًا يبدو أنها سوف تساهم في حدوث تغييرات إيجابية في صالح المرأة، سواء على مستوى تفكير البعض، أو حتى في الناحية القانونية. نجمات وجدن مكانًا مميزًا في المنافسة بالأعمال الكوميدية وبالرغم من منافسة عدد من الأعمال الكوميدية القوية في دراما رمضان مثل "الكبير أوي 6" و"مكتوب عليا"، إلا أن البعض اتجه كذلك إلى متابعة مسلسل "أحلام سعيدة" للنجمة يسرا وعبروا عن مدى إعجابهم بالقصة التي يتم تقديمها في إطار بسيط وطريف، وإعجابهم كذلك بعلاقة يسرا ببطلات العمل الأخريات وهن غادة عادل ومي كساب وشيماء سيف، كما أن الجزء الثاني من مسلسل "أمينة حاف" للنجمة إلهام الفضالة بالرغم من أنه لم يحقق النجاح الكبير الذي حققه الموسم الأول، إلا أنه تصدر إعجاب عدد من المتابعين الذين أشادوا بالمشاهد الطريفة التي تقدمها نجمات العمل.
ارجو الاله من فضله وعطائه. A friend hears the song in my heart and sings it to me when my memory ls. لكل منا له أصدقاء لا يستطيع الاستغناء عنهم يقول لهم أسراره وما يحدث بحياته و يحلم أن يبقى معهم طوال حياته و ان تحلو معهم احلى ايامه و الأجمل بالصداقة هو الجلوس معا و الضحكات التي لا تنقطع و مقالب و مزحات لا تنتهي تلك الصداقة و ما اجملها حين تكون اسما و معني و أن يكون. جمعا واياهـم بخيـر جنـان.
«السنع والسناعة والذرابة» أوصاف تطلقها أمهاتنا على البنات والسيدات المبادرات اللاتي يحملن قدرا عاليا من المهارات ويوظفنها في الوقت المناسب، والسنعة قد تكون فردا في أسرة أضفت على أسرتها مذاقا خاصا بمبادراتها المتجددة وقد تكون جارة أو قريبة أو زميلة أثّرت بمن حولها. وحيث إننا مقبلون على شهر عظيم فإن السناعة تظهر جليا في بعض الأحياء التي يسكن ضمن بيوتها «السنعات» فترى الأطباق كأحد مشاهد السناعة! أو«النقصات» تتجول بين البيوت و«النغصة أو النقصة» لفظة محلية تعني أن يتذوق الجار شيئا من طعام جيرانه، فالكمية قليلة ليست للإشباع بل «للذواقة» فقط ويقال «تنقصت» لك من هذا الطبق، أي رغبت في أن تذوقه وتطعمه، والتذوق أشهى وألذ من الشبع لأنك تظل في شوق دائم لنقصة مماثلة! والأطباق رسائل حب مبطنة وحمائم سلام تحيط بتلك الأحياء. ووفق بروتوكول الأطباق فإن الطبق يجب ألا يعود صفرا بل تتم تعبئته بما يتيسر وإعادته في مدة لا تتجاوز أسبوعا! تحسبا لضياع الطبق أو فقده! مع رسالة شكر مهذبة حتى وإن كان الطبق «لا ينزل من الزور»! فتجاهل الإحسان ليس من الإحسان! ولجبر الخواطر شأن عظيم. أما الأطباق التي يحرص البعض أن تكون من أواني المنزل تكريما للمهدى إليه فهي أوانٍ ذات قيمة عند أصحابها وكم من سيدة ألمحت وصرحت بإعادة أطباقها التي هي ضمن طقم لو فقد بعضه فقد كله!!
وبهذا يصبح المعلم له الدور الاجتماعي الثاني بعد الأسرة للقيام بوظيفة التنشئة الاجتماعية للأطفال والأجيال الشابة، حيث يقوم بإعداد هم من جميع النواحي الروحية والمعرفية والسلوكية والبدنية والأخلاقية المهنية، كل ذلك من أجل أن تحقق للأفراد اكتساب عضوية المجتمع والمساهمة في نشاطات الحياة الاجتماعية المختلفة، لكن لا يمكن الاقتصار على ما تقدمه المدرسة فالمسؤولية اجتماعية تقع على المجتمع والوالدين والمربين والدولة ومؤسساتها. كما أن المدرسة مؤسسة اجتماعية لها دور رئيسي في عملية التنشئة الاجتماعية للطفل الذي يأتي للمدرسة. ولديه شخصية تشكلت في الأسرة من خلال معايير معينة وقيم واتجاهات خاصة، فيصبح في موقف جديد ويتطلب هذا أن يتعرف على شخصيات متعددة فيحدث تفاعل اجتماعي داخل المدرسة قائم على الأخذ والعطاء وبذلك يزيد الطفل من تجاربه الاجتماعية وتتسع وتتنوع دائرة اتصالاته. والطفل في هذه المرحلة يصبح لديه نوع من الاستقلال الاجتماعي عن أسرته، لكن هذا ليس صحيحًا؛ لأن المدرسة ما هي إلا حلقة ضمن سلسلة مؤثرات ومشكلات نمط التنشئة الاجتماعية وتحدد وسائلها داخل المدرسة من عملية التعلم والتعلم. وفي التفاعل مع مجموعة جديدة هي مجموعة المدرسة، ثم مجموعة الفصل، ولا ننسى العوامل الجزئية المدرسية الفاعلة في التنشئة كعلاقة المربي بالطفل وطبيعة هذه العلاقة ضمن مشروع نموذجي مستلهم من البرامج والمقررات الضابطة لفلسفة المجتمع والمترجمة في النهاية لغاياته العليا، كما أن النظام السائد في المدرسة من زمان ومكان وتوزيع الفضاء واقتسام الأدوار وبروز تراكمات داخل القسم كلها تساهم في رسم الشخصية الاجتماعية للطفل الرسمية وغير الرسمية؛ لأن تحسين أوضاع المتعلم تقتضي التنسيق والتكامل بين جميع المؤسسات ذات العلاقة.
وإذا غابت هذه الحقيقية عن المربين فإنهم سيكونون على وعي منهم أو من غير وعي أداة لتخريب النمو السوي في الطفل وذلك عبر أفانين غامضة. إن الخطر الأكبر في حياتنا المجتمعية يتمثل في جهل المربيين بالأصول العلمية لتربية الأطفال ففي التربية، وفي تربية الأطفال قانون صارم هو أنه إذا كنت لا تربي تربية علمية صحيحة فأنت تربي تربية خاطئة، والتربية الخاطئة تؤدي إلى تدمير الأطفال نفسيا وعقليا واجتماعيا. وبناء على هذا القانون التربوي فإن أية تربية نقدمها للطفل تلحق به الأذى وتدمره إذا لم تكن تربية علمية، أي أنها تقوم على وعي علمي رصين ومتكامل وأصيل بمختلف معطيات علم الطفولة وتربية الأطفال. التنشئة الاجتماعية وأساليبها: التشكيل الاجتماعى للأفراد وطرق تكوين شخصياتهم عملية تربوية بالمفهوم الواسع من التربية... وهى عملية تقوم بها وسائل مباشرة وغير مباشرة تؤدى لتكوين الفرد فى صورة اجتماعية معينة. والطفل يولد مخلوقا مرنا يسلط عليه المجتمع فى مواقف متنوعة وعلى مراحل متدرجة مؤثرات مختلفة ، تشكله فى النمط الذى يضمن لهذا المجتمع عناصر البقاء والاستمرار. كذلك يسعى الناشىء جاهدًا أثناء عملية نموه إلى بلوغ ذلك النمط أو الاقتراب منه على الأقل مسترشدًا ومتأثرًا فى ذلك بما يسود من نظم الجزاء ، إذ تؤكد المثوبة بمختلف أنواعها رضاء المجتمع وموافقته على ما أتى من سلوك ، كما ينبه العقاب إلى مواطن المخالفة فيحذر منها ويردع عنها.
الطفل بطبيعته كائن اجتماعي يحتاج إلى الاندماج في جماعات تضمن له نجاح علاقات مع أقران يتقاربون في العمر الزمني تجمعهم اهتمامات وميول وأهداف مشتركة، فهذه الجماعة لها تأثير خاص على سلوكات الطفل وانضباطه الداخلي والخارجي داخل الغرفة الصفية، وفي بعض الاحيان لا يقل أثرها عن دور المؤسسات التربوية مثل المدرسة والأسرة بل قد يتجاوزها. تحتل جماعة الرفاق مكانة عالية في حياة الأطفال حيث ترجع أهميتها إلى أنها تعلم الطفل كيف يختار أصدقاء، وكيف يتفاعل معهم كوجود نوع من المساواة بينه وبين أقرانه في هذه الجماعة. وفيما يلي نلخص الدور الذي تلعبه جماعة الأقران وأثرها في عملية التنشئة الاجتماعية: 1-جماعة الرفاق تساهم في نمو شخصيتة الطفل، إذ توفر الجو الاجتماعي الذي يزوده بالأنماط والقيم السلوكية للجماعة. 2-جماعة الرفاق تكون جانباً مهما من الاتجاهات والأدوار والقيم الاجتماعية. 3-جماعة الرفاق تدفع الطفل إلى تعديل الكثير من القيم والمعايير والسلوكيات التي اكتسبها من اسرته نظرا لما تتطلبه هذه الجماعة. 4-جماعة الرفاق تمنح فرصة للطفل في التعامل مع أفراد متساويين ومتشابهين معه (كفريق كرة القدم) وبذلك يكون هناك أنماطاً من العلاقات والتعاملات المتساوية الأمر الذي لا تتيحه له الأسرة.
وهناك أشكال متعددة لهذه السيطرة، نذكر منها:. 1 الحماية المفرطة للأطفال.. 2 التمادي في الإشراف على الأطفال إلى حد كبير، وفرض نماذج للسلوك عليهم.. 3 الإشراف على اختيار أوجه النشاطات للأطفال.. 4 القلق عليهم بسبب أمور تافهة. ويجدر بالذكر أن التمادي في إشراف الوالدين على الأطفال قد يمتد إلى التدخل في خصوصياتهم واختيار أصدقائهم وأقرانهم وحتى أصغر أمورهم، لدرجة تجعل الطفل شديد الاتكالية على الأهل. آثار اتباع الوالدين لهذا النوع من الأساليب 1. تعريض الطفل للفشل والإحباط نتيجة دفعه لعمل من الأعمال دون مراعاة لقدراته وميوله. 2. إصابة بعض الأبناء بنوع من البلادة الانفعالية، فالذي يحدث هو امتناع الأطفال عن تحمل المسؤوليات. ثالثاً. التفريق وعدم المساواة في التعامل مع الأبناء النفس البشرية قوة ليس من السهل التحكم فيها، بل هي تحكم سائر تصرفاتنا واتجاهاتنا وانفعالاتنا. وليس غريباً أن نجد الآباء لا يقدرون على ضبط أنفسهم وأهوائهم، وألا تتساوى المعاملة التي يلقاها أبناؤهم منهم، ولا يتكافأ مقدار الحب والعطف الذي يناله ابن من الأبناء في الأسرة مع ذلك المقدار الذي يناله أخوه، فقد يفضل أحد الوالدين أحد أبنائه لأي سبب من الأسباب، فيخصه بالحب والرعاية والعناية، عندئذٍ يشعر أخوته بالغيرة والجور والظلم.
عدم إستطاعة ذلك الطفل مسايرة ركب التعليم لعدم قدرته على تحمل المسئولية. يغلب على سلوكهم الإهمال واللامبالاة تسلط الوالدين Parental Dormination ويقصد الباحث من ذلك الأسلوب الذي يتبعه الوالدان في فرض الآداب والقواعد التي تتمشى مع مراحل بعمر الطفل وذلك بالنهى والتوبيخ. أسباب لجوء الآباء إلى التسلط 1- إمتصاص الأب لمجموعة من القيم والمعايير الصارمة في طفولته مما يضطره إلى تطبيقها على أطفاله. ۲ – الأب الفاشل الذي يفشل في تحقيق أهدافه يجعل من أبنائه مجالا لطموحه الذي عجز هو عن تحقيقه. بوح السماح لدي الوالدين Prental Permissiveness يعد بوح الاسماح لدى الوالدين من العوامل التي تعوق نمو الطفل نموا إجتماعية سليمة وغيره من مظاهر النمو الأخرى وهناك عوامل تتصل بالسماح لدى الوالدين منها عوامل شعورية وأخرى لا شعورية العوامل الشعورية هي: خلو العلاقة الزوجية من عنصری المحبة والعطف مما يؤدي إلى, المغالاة في العطف على الأبناء وخاصة لدى الأمهات. وجود فراغ في حياة الأم نتيجة فقد الأب أو وفاته ما يؤدي بها إلى تحويل عطفها ومحبتها نحو أبنائها. إنشغال الأب وعدم تمتع الأم بحقوقها الزوجية مما يؤدي بدوره إلى تحول محبة الأم وعطفها نحو أبنائها.
وأول هذين الأسلوبين هو أسلوب الإستقراء duction والذي يعتمد على المحاورة والمناقشة وإقناع الطفل وحثه على السلوك المقبول إجتماعية. أما الأسلوب الآخر يعتمد على إكراه الطفل وإجباره أو القسوة المفرطة معه Coercive child مستغلين في ذلك ضعف الطفل دون الاهتمام ، برغباته أو إقناعه في القيام بالسلوك الذي يرغبونه. هذا ، وقد توصل كل من رولنز وتوماس إلى أن الاسلوب الأول يساعد الطفل في تفهمه لذاته وقدرته على التكيف مع بيئته ونموه نموا سليمة.. أما الأسلوب الثاني فإنه يوجد لنا طفل غير متفهم لذاته لا يستطيع التكيف مع بيئته ومجتمعه ويميل إلى السلوك العدوانی وتعاطي المخدرات. نمط العداء لدى الوالدين من الأخطاء التي يقع فيها الوالدين أثناء تربية الابناء هي العداء والمشاحنات بين الاب والام ؛ إن الطريقة التي يتربي بها الطفل في سنواته الأولى و اثارة المخاوف ، وإنعدام الأمن تؤدي إلى تعرض الأطفال إلى الإضطرابات النفسية والتأخر في نواحي النمو المختلفة. فالأبناء يحتاجون لسعة الصدر والثبات في المعاملة ، والنصيحة ولكنهم لا يجدون ما يحتاجون ، وكل ما يجدونه جوة لا يساعد على الأمن والاستقرار …. وكلما كان الوالدان يتبعان أسلوب العقاب البدني ساعد ذلك على شعور الطفل بالإحباط وإقتران سلوكه بالعدوان وابتعاده عن والديه هربا من العقاب واضطراره إلى الإقتران بجماعة الزملاء والأصدقاء مما يقلل فرصة تنشئته داخل الأسرة.