وهذا يتطلب أن يراقب الانسان فلتات لسانه ويتربص زلاته قبل أن يتربص ويلتفت الاخرين لها، فالالتفات لما يصدر منه من كلام من شأنه أن يُكسبه أولاً مراقبة النية التي يتبعها صدور أي عمل، وثانياً عصمة من الزلل سواء بالقول أو بالعمل في حياته. مع الاستعانة والطلب من الله تعالى أن يعينه على ذلك كما يعلمنا امامنا زين العابدين (عليه السلام) في دعاء مكارم الاخلاق بقوله: "أللَّهُمَّ وَفِّرْ بِلُطْفِكَ نِيَّتِي،" والتوفير -في اللغة- تأتي بمعاني منها الصيانة والحفظ، وكذلك الكمال لكي لا يشوبها شيء من النقص أو السلامة. كذلك أن يطلب من الله تعالى أن يكون ما ينطقه اللسان هو الكلام الطيب والذكر الحسن كما نقرأ في دعاء كميل: "وَاجْعَلْ لِساني بِذِكْرِكَ لَهِجَاً". المرء مخبوء تحت لسانه. فالمصداق العملي للذكر غير التسبيح والدعاء باللسان أن يكون منطق الانسان ومنطلقه مما يقول هو من باعث الهي لا شخصي، أن يقول لأجل الله تعالى وما فيه قربة إلى الله تعالى، فهذا ذكر لله تعالى. وبالتالي موجب لتهذيب الباطن وتصحيح الأفعال وأيضا من موجبات الستر عن انكشاف البواعث التي قد لا تكون لله بشكل كامل، فتصحح وهي مستورة بفضل الله وكرمه، فالذكر هو بمثابة النور الذي كلما تغلل وتعمق في الباطن أزال كل ظلمة وكل نية ليست طيبة.
نِعَمُ الله جلَّ وعلا لا تُعدُّ ولا تُحصى على عبادهِ وكما قالَ سبحانهُ: {وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النحل: 18]، ومِنْ النِّعَمِ الْتي لا يُدركَ الإنسانُ أهميتها إلا إذا فقدها وحُرِمَ مِنْهَا، وقد جعل الله لنا أسبابًا لديمومتها وسرًا لبقائها؛ وهو الشكرُ على ما أعطى وأنعم؛ حيث قال عزَّ شأنهُ وعلا ذكرهُ: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7]. من هذه النعم الكثيرة التي أعطانا إياها ومَنَّ بِهَا علينا نعمة اللِّسَانِ؛ دعونا نتناول هَذِهِ الْجَارِحةِ ونُحَققُ مِنْ وراءِ ذلكَ عدةَ مطالب؛ منها تعريفها وتركيبها الداخلي ووظيفتها ومظهرها الخارجي (فسيولوجيًا، ومورفولوجيًا)، ثم نتعرض لدورها في تحديد مسار الإنسان الدنيوي والأخروي. يمكن تعريف اللِّسَان علمياً؛ هو عضو عضلي موجود داخل الفم، ويرتبط بالفك عبر سبع عشرة عضلة تؤمّن له حركته وعمله، ويغلف سطح اللسان غشاء مخاطي تغطيه آلاف الحليمات الصغيرة التي تحتوي في أطرافها على نهايات عصبية بمثابة حاسة التذوق ويكون سطحه مبللاً باللعاب مما يبقيه رطبا، ويغطي سطح اللسان العديد من الحُليمات التي تنقسم إلى أربعة أنواع: الخيطية والكمئية والورقية والكأسية، كما يقسم اللسان إلى أربع مناطق للتذوق: 1- منطقة التذوق والإحساس بالأطعمة الحلوة مثل السكريات وبعض أنواع الأحماض الأمينية وهذه المنطقة توجد في الطرف الأمامي والثلث الأول من اللسان.
وقيل في اللسان ما قاله الخُبز أَرزي: لسان الفتى حتف الفتى حين يجهلُ وكلُّ امرئٍ ما بين فكَّيه مقتلُ إذا ما لسان المرءِ أكثر هذره فذاك لسان بالبلاء موكَّلُ وكم فاتحٍ أبواب شرٍّ لنفسه إذا لم يكن قفلٌ على فيه مُقفَلُ كذا من رمى يومًا شرارات لفظه تلقَّته نيران الجوابات تشعلُ ومن لم يقيِّد لفظه متجملاً سيُطلَقُ فيه كلُّ ما ليس يجملُ ومن لم يكن في فيه ماءُ صيانةٍ فمن وجهه غصن المهابة يذبلُ فلِم تحسبنَّ الفضل في الحلم وحدَه بل الجهل في بعض الأحايين أفضلُ
2- منطقة تذوق الحوامض وتوجد في الجانبين الأيمن والأيسر من اللسان. 3- منطقة تذوق الموالح وتوجد في الطرف الأمامي للسان. 4- أما المنطقة الرابعة والمسؤولة عن تذوق الأطعمة المرة فتوجد في الجزء الخلفي؛ الثلث الأخير من اللسان. وتتأثر حاسة التذوق بعوامل كثيرة منها؛ وجود التهاب أو اضطراب في الجهاز التنفسي أو في حاسة الشم، وذلك يبدو واضحًا عندما يصاب الإنسان بالزكام أو بانسداد في أنفه لا يحس بطعم ما يتناوله وعندما تتأثر حاسة الشم عنده فإن طعم ما يتناوله يصبح مرًا، كما تؤثر درجة حرارة الأكل الذي نتناوله على حاسة التذوق فأنت لن تحس بطعم اللحم المشوي أو البطاطس المقلية إذا كانت باردة كما أن التوابل والفلفل الأسود أو الأحمر (الشطة) تسبب إحساسًا محرقًا في اللسان يؤثر على تذوقنا لطعم ما نتناوله. فعمل اللسان متنوع، من تحريك للطعام؛ مضغ، بلع، تذوق، وتكلم. ينقسم سطح الفم العلويُ إلى ثلثين أماميين داخل الفم، ثلث الخلفي بلعومي، ويقسم الجزأين شق ذو شكل V. أما عضلات اللسان فمنها الداخلية الواقعة داخله بالكامل، بينما تربطه العضلات الخارجية بأعضاء الجسم الأُخر؛ العضلات الداخلية تقلّب اللسان حسب الكلام أو البلع، فهي تجعله أطول أو أقصر، منحنياً أو مستقيماً، أما العضلات الخارجية فترجع اللسان إلى أصله أو تحركه عبرَ الفم، العضلات الخارجية تبدأ من أماكن خارج اللسان وتمتد حتى اللسان لتلتصق به؛ أربعة أزواج من العضلات الداخلية وأربعة أزواج من العضلات الخارجية.
7- وقد أكدت الأبحاث أنّ 50% من السيدات المصابات بالفيروس تكون الإصابة في عنق الرحم. والإصابة بالفيروس في عنق الرحم تضع المريضة في خطورة لحدوث سرطان عنق الرحم Cervical Cancer، حيث يحدث الفيروس بعض التغيرات غير الطبيعية في خلايا عنق الرحمPrecancerous Changes والتي يمكن أن تؤدى لحدوث سرطان عنق الرحم. لذلك يجب الاهتمام بالتشخيص والعلاج السريع. 8- أما أماكن الإصابة في الرجال فتكون في القضيب، مجرى البول، المثانة، حول الشرج، أو داخل المستقيم أحياناً. 9- وقد تؤدي الإصابة في مجرى البول إلى حدوث نزيف في مجرى البول، إفرازات، والتبول المستمر. الثآليل قد تصيب أكثر من مكان في نفس الوقت سواء للسيدات أو الرجال. وفي بعض الحالات النادرة قد تتواجد الثآليل التناسلية في الفم نتيجة ممارسة الجنس الفموي. تشخيص الثآليل التناسلية أثناء الكشف الطبي يمكن التعرف بسهولة على المرض إذا كانت الثآليل موجودةً في الأعضاء التناسلية الخارجية. وأحياناً يلجأ الطبيب إلى استخدام حمض الاسيتيك على الأعضاء التناسلية لرؤية الثآليل إذا كانت صغيرة جداً في الحجم. التخلص من الثآليل التناسلية - موضوع. ويمكن إجراء مسحة لعنق الرحم لرؤية التغيرات غير الطبيعية في خلايا عنق الرحم التي تحدث مع الإصابة بالفيروس.
أدوية أخرى تحتاج لوصفة طبية قد يصف الطبيب الكريمات المقشرة في حالة الثالول العنيد، مثل التي تحتوي على حمض الجليكوليك أو حمض الساليسيليك ذي التركيز العالي أو التريتينوين. العلاج المناعي تعمل عقاقير مثل ديفينيلسيكلوبروبينون (Diphencyprone) وإميكويمود (imiquimod) على تهييج البشرة، إذ تعمل على تحفيز جهاز المناعة. فلورويوراسيل هو دواء للسرطان قد يمنع الجسم من تكوين خلايا جلدية زائدة بنفس الطريقة التي يوقف بها نمو الأورام. بليوميسين وهو دواء للسرطان أيضًا، يمنع الخلايا المصابة من تكوين المزيد. حقن الثالول قد يستخدم الطبيب إبرة لحقن الدواء في الثؤلول للمساعدة في التخلص منه. الإنترفيرون يعزز نظام المناعة لمحاربة فيروس الورم الحليمي البشري بشكل أفضل، ويستخدم عادة للثآليل التناسلية. أسباب وعلاج الثآليل التناسلية - مستشفى دله. النوع أفضل طرق العلاج الثآليل الشائعة حمض الساليسيليك - العلاج بالتبريد - حمض ثلاثي كلورو الأسيتيك - الاستئصال الجراحي - العلاج بالليزر. الثآليل المسطحة 5-فلورويوراسيل موضعي - إميكويمود 5% كريم - حمض الريتينويك 5% كريم - بيروكسيد البنزويل 5%. ثآليل القدم حمض الساليسيليك - العلاج بالتبريد - حمض ثلاثي كلورو الأسيتيك - العلاج المناعي - الاستئصال الجراحي - العلاج بالليزر.
فكما ذكرنا سابقاً أن 50% من السيدات المصابات بالفيروس تكون الإصابة في عنق الرحم. والوقاية من هذا المرض يكون باتباع تعاليم الإسلام الحنيف بالبعد عن الزنا واللواط، وعدم الانزلاق في الشهوات المحرّمة التي لا تأتي على صاحبها فقط، ولكن على أهل بيته أيضا. علاج الثآليل التناسلية يوجد أكثر من طريقة للعلاج، يعتمد اختيار الطريقة المناسبة تبعاً لعدة عوامل منها حدة المرض ومكان ظهور الثآليل. ويجب التأكيد على علاج الزوج والزوجة معاً وليس أحدهما فقط.
الثؤلول الخيطي الاستئصال الجراحي - الاستئصال بالجراحة الكهربائية والكحت - العلاج بالتبريد - كانثاريدين - العلاج بالليزر - التقشير الكيميائي - الحقن - العلاج المناعي. الثآليل التناسلية إميكويمود كريم - محلول بودوفيلين وبودوفيلوكس - حمض ثلاثي كلورو الأسيتيك - كريم سينيكاتكين - العلاج بالتبريد - الاستئصال الجراحي - العلاج بالليزر. متى يجب زيارة الطبيب؟ إذا ظهر الثالول في الوجه أو في جزء حساس من الجسم، كالأعضاء التناسلية أو الفم أو فتحة الأنف. إذا لاحظت وجود نزيف أو علامات للعدوى، مثل الصديد أو قشرة حول الثؤلول. إذا كنت مصابًا بداء السكري أو نقصًا في المناعة. إذا كان الثالول مؤلمًا. إذا تغير لون الثؤلول. نصائح للوقاية من انتشار الثآليل لا توجد طريقة حتى الآن لمنع العدوى، ولكن يمكن تقليل فرص الإصابة عند اتباع تعليمات النظافة الشخصية. اغسل يديك بانتظام، خاصة إذا كنت على اتصال بشخص مصاب. غط الثآليل بضمادة. حافظ على جفاف اليدين والقدمين. ارتد نعلك عندما تكون في غرفة خلع الملابس أو الحمامات المشتركة. إذا كنت مصابًا عليك بتغيير الجوارب يوميًا. احذر من قطع الثآليل عند الحلاقة. لا تشارك المناشف أو الملابس الداخلية أوالجوارب أوالأحذية مع أحد إذا كان لديك ثالولًا.